|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ابنك الذي لا يكف عن الضحك .. مشكلة ! ![]() طفلي.. لا يأخذ شيئا بجدية.. دائم التهريج والضحك.. عندما أعنفه.. أجده يرتمي على ظهره من كثرة الضحك.. وعندما أستشيط غضبا.. يداعبني ويقبلني حتى لا أعنفه ولكنه يعاود الضحك من جديد.. ودائما ما تشكو منه مدرسته.. فعندما تعنف تلاميذ الفصل كي ينتبهوا يلتزم كل الأطفال بتعليماتها, ما عدا طفلي الذي يأخذه الضحك.. فماذا يعني هذا؟ هل سيصبح طفلي في المستقبل مستهترا ورجلا غير مسؤول؟! ![]() الدكتور فاروق وصفي استشاري طب الأطفال بالأكاديمية الطبية: يقول لهذه الأم: لا تجزعي ولا تخافي فكثيرا ما تشكو بعض الأمهات من أن أطفالهن يتعاملون مع أي توجيه أو تأنيب بالضحك المتواصل ويتباهون أن لا شيء يهمهم, ويجب علي الأم في هذه الحالة اتباع الآتي: ![]() أولا: التجاهل التام لما يفعله ابنها الضاحك, وعدم الانفعال في مواجهته وعدم الضحك أو الابتسام, مع الأخذ في الاعتبار عدم الحكي عن هذا السلوك الضاحك للآخرين, لأنه إذا لاحظ أن ما يفعله يثير الانتباه ويجعله محور الكلام والمناقشة بين الكبار, فإنه يعتبر ذلك هدفا ساميا لا يجب التنازل عنه. ثانيا: إذا أعطت الأم توجيها أو ملاحظة للطفل وكان رد فعله هو الضحك, فيجب على الأم أن تخبره بلهجة حازمة, وليست عنيفة بالعقاب الموقع عليه, وليكن مثلا حرمانه من رؤية برنامجه المفضل في التليفزيون, وإن لم يرتدع فلا تثير الموضوع ثانية, وتتصرف بطريقة عادية, وعندما يحين موعد البرنامج تغلق التليفزيون بدون انفعال, وتذكره فقط أن هذا ناتج عن سوء تصرفه السابق, وتواصل تعاملها معه بشكل طبيعي, فإذا ما كرر الطفل نفس السلوك, فإنه يجب علي الأم تغيير العقاب وزيادته, وليكن العقاب هذه المرة منع المصروف أو عدم الخروج في عطلة نهاية الأسبوع, وبعد العقاب والكلام لا يزال علي لسان د. فاروق وصفي يكون الحب والحنان بينهما, ومناقشة كافة الأمور الأخرى في حياته داخل المدرسة وخارجها, فهذا التوازن في المعاملة يشعر الطفل بأنه لا يفقد حنان الأم فيدفعه لليأس والتمادي في سلوكه الخاطئ. ![]() ثالثا: كما يقول د.فاروق وصفي علي الأم أن تثير نقاشا هادئا مع إحدى الصديقات في حضور الطفل, عن صغار كانوا يفعلون نفس الشيء ولم يكونوا محبوبين لذلك وقع عليهم عقاب ما, وذلك بدون توجيه كلام مباشر للطفل حتى لا يشعر أنه محور الحديث. أو توجيه نصيحة لأطفال آخرين في حضور طفلها فتقول لأحدهم: لا تفعل هذا لكي تكون محبوبا من أهلك, وتقول لآخر إنها قد سمعت أنه طفل جاد غير مستهتر وتعطيه مكافأة صغيرة من الحلوى, وتتصرف طبيعيا مع ابنها بعد ذلك, فقد وصلته رسالة أن هناك أوقاتا للضحك و أوقاتا للعمل والمذاكرة.. وأخري للراحة والاسترخاء, وأن الحياة ليست كلها هزارا. منقول ![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |