|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مدينة الرسول مدينة نبي الخير والرحمة
مدينة الرسول مدينة نبي الخير والرحمة بمناسبة: المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013م د. محمد منير الجنباز نبيُّ اللهِ جودٌ لا يُجارى وفيضُ محبّةٍ تَهدي الحَيارى ونبعٌ وِرْدُهُ صافٍ زُلالٌ وبدرٌ للحَقيقَةِ ما تَوارى ورَحْمةُ خالِقٍ تُهْدى لأرضٍ ولولا هدْيُهُ عاشَتْ بَوَارا هوَ العَدْلُ الذي لم يُبْقِ منه طغاةُ الأرضِ اسْمَاً أو شِعَارا نبيٌّ قد أتى من بعدِ ليلٍ يعيد لها التّألُّقَ والفَخَارا فكانَ سَنَا الضياءِ إلى قلوبٍ وحبّاً يملأُ الدنيا ازْدِهَارا فما أملى الشريعةَ دون وحيٍ رعاهُ اللهُ عقلاً وَاقْتِدَارا وشكّلَهُ الإلهُ رحيمَ قَلْبٍ وكانَ الحِلمُ طبعاً وَاصْطِبَارا وروحٌ كالملائكِ في صفاءٍ ونفسٌ بالجَمَالِ زَهَتْ وَقَارا وفي الأخلاقِ ما دَاناهُ حيٌّ تَرَاها في تَعَامُلِهِ مَنَارا وفي الإغداقِ سَمْحٌ لا يُدَانى فَمَا للمالِ إنْ وَافى ادِّخَارا أليسَ منَ الجَهَالَةِ أنْ يُعادى نبيُّ كفُّهُ فاقت بحارا؟! يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: مدينة الرسول مدينة نبي الخير والرحمة
فكمْ عانى صدوداً من قريشٍ وكانوا للهدى غدراً ونارا صراعُ البغي يَهْدُرُ كُلَّ جُهْدٍ وقد جعلوا العِنَادَ لهمْ مَدَارا فلا البرهانُ ينفعُ في حِوارٍ وهل يُجْدي معَ الصُّمِّ الحِوَارا وكم عُرِضَتْ عليهم معجزاتٌ فقالوا ذاكمُ السحرُ انبهارا فلا القرآنُ إذْ يُتلى عليهم تلينُ قلوبُهُمْ منهُ اعْتِبَارا فآياتُ الهُدَى قدْ مَيَّزُوها عَنِ الشِّعْرِ الذي عَمَّ الدِّيَارا فليستْ سَجْعَ كُهَّانٍ وَسِحْراً وليستْ كالأسَاطِيرِ اجْتِرَارا كلامٌ حينَ يُتْلى لا يُجَارى وقدْ عَجَزُوا عَنِ المِثلِ اقْتِدارا يَبُوءُ الحاقدون على نبيٍّ بذُلِّ الدّهرِ خِزْياً وَاحْتِقَارا لَئِنْ قدْ فَارَقَ الدنيا بجسمٍ فَبَاقٍ هَدْيُهُ يَسْري انْتِشَارا يتبع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: مدينة الرسول مدينة نبي الخير والرحمة
وقد بعثَ الحياةَ بدينِ حَقٍّ وَجَدَّدَ فيهِ للأخْلاقِ دَارا ويدعو الناسَ للتَّوحِيدِ نَهْجَاً فلا هودٌ رعتْهُ ولا النَّصارى أبى الفُجَّارُ إلا أنْ يُعيدُو صِرَاعَ البَغْيِ كالماضي اجْتِرَارا قلوبٌ غُلّفتْ بثيابِ حقدٍ؟ ونورُ عُلُومِنْا منْهَا اسْتَجَارا لقد لُعنتْ بما اجترأتْ ضَلالاً فَلاذَتْ بالظلام لها اسْتِتَارا وعصرُ العلم للإسلام جَلّى حَقَائِقَ بَثّهَا الجَهْلُ ضِرارا فباءَ الشَّكُ إذ زَرَعُوهُ يوماً هباءً وازْدَهى الحقُّ انتصارا أما سَمِعوا المآذنَ صَادِحَاتٍ تمجّدُ ربَّنَا ليلاً نهارا؟ تُنَادي خمسَ مَرّاتٍ لِدِينٍ تُوَحِّدُ طاعةً ربّاً جِهَارا وترجُو للوَرى فَوزاً بأُخْرى وهلْ في ما نريدُ لهم تَبَارا؟! يتبع
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
رد: مدينة الرسول مدينة نبي الخير والرحمة
رأينا أنَّ حقَّهمُ علينا بلاغاً ثمَّ همْ بعدُ اختيارا فلا الإكراهُ مَبْدَؤنا ولكنْ بحُسنِ بَيَانِنَا نُلغي الجِدارا أيَهْجُو مثلَ هذا الدينِ إلا حَقُودٌ ضَلَّ في التيهِ مَسَارا وحالفَ مَنْهَجَ الشيطانِ حَتّى يُحِيلَ مَعَالِمَ الدنيا دَمَارا هي الفوضى يُهَيّجُهَا حُروباً وكمْ منْ فِتْنَةٍ هَاجُوا مِرَارا حياةُ الناسِ تَسْمُو وَفْقَ دينٍ بهِ الأنوارُ تأبى الانْحِسَارا تَظَلُّ مُنَبِّهاً لحياةِ خَيْرٍ وفي الإظلامِ يَنْقَادُ السُّكَارى تَهِيبُ بكلِّ مَنْ وَفّى لِدِيْنٍ بأنْ يحمي المبادئَ والجِوَارا
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |