|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
إشراقة آية علي بن حسين بن أحمد فقيهي إشراقة آية: قال تعالى ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ... ﴾ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 83]. ♦ في الآية الكريمة توجيه من المولى جل وعلا لعباده المؤمنين بأخذ الحيطة والحذر سواء في الأمن والسلامة أو الكرب والمخافة من الإشاعة والإذاعة واستعلام الأخبار من المصادر الصحيحة والمراجع المأمونة. ♦ كما تشير الآية الجليلة إلى نزوعِ أكثر الناس وأغلب المجتمع لنشر الإشاعات الكاذبة أو ترويج التحليلات المغلوطة أو إثارة المعلومة الخاطئة. ♦ من آثار التزام الأمر الرباني والتوجيه الإلهي ما يلي: ١ - حفظ المجتمع وصيانة الوطن من المرجفين والمتربصين من الكفار والمنافقين. ٢ - وحدة الصف وجمع الكلمة عن الآراء المخالفة أو الاجتهادات المعارضة أو الأقوال المناوئة. ٣ - رعاية الأنفس والأعراض عن الاتهامات المجحفة أو التصنيفات الظالمة بالكفر والبدعة أو الاتهام بالخيانة والعمالة. ٤ - رد الأحداث العامة والقضايا المصيرية لأصحاب الرأي وأولي الشأن العالمين بخبايا الأمور وخفايا الأوضاع. ٥ - الالتجاء للخالق والتضرع للرب جل وعلا بأن يعصم ألسنتنا ويحفظ جوارحنا عن الوقوع في مضلات الفتن ومزالق المحن.
__________________
|
|
#12
|
||||
|
||||
|
إشراقة آية علي بن حسين بن أحمد فقيهي قال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ ﴾ [المدثر: 23] فرقٌ كبير بين الذي يفعل المعصية ضعفًا وهو خائف ومنكسر، وبين من يفعلها وهو مستخفٍّ ومستكبر. كان سفيان بن عيينة يقول: "من كانت معصيته في الشهوة فَارْجُ له الخير، ومن كانت معصيته في الكِبر فاخشَ عليه؛ لأن آدم عليه السلام عصى مشتهيًا فغُفر له، وإبليس عصى مستكبرا فلُعِنَ". إبليس حُرم من الجنة والنعيم بسبب الفخر؛ ﴿ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ﴾ [الأعراف: 12]. والسمة البارزة لمكذبي الرسل: ﴿ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ﴾ [الأعراف: 75]. ويلوم أهل النار من كان سببًا في ضلالهم وانحرافهم: ﴿ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ ﴾ [سبأ: 31]. والكِبر يكون على الحق بالرد والرفض، ويكون على الخلق بالاحتقار والازدراء: ((الكِبر بَطَرُ الحق، وغمط الناس)). ولشناعة الكبر وفداحة العتوِّ، كان الجزاء من جنس العمل؛ قال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [الزمر: 60]. عن عبدالله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((يُحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذرِّ في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، فيُساقون إلى سجنٍ في جهنم يسمى بُولَس، تعلوهم نار الأنيار، يُسقون من عصارة أهل النار طينة الخِبال))؛ [رواه الترمذي].
__________________
|
|
#13
|
||||
|
||||
|
إشراقة آية قال تعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31] علي بن حسين بن أحمد فقيهي الإنسان يخطئ، والعبد يزِل، والفرد يعصي ويسرف، ويتمرد ويعاند، والرب جل وعلا يفتح أبواب التوبة وسبل العفو؛ ﴿ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: 74]. قال ابن القيم: "منزلة التوبة أول المنازل وأوسطها وآخرها، فلا يفارقه العبد، ولا يزال فيه إلى الممات". التوبة ضرورية إيمانية، وحاجة يومية، ترقع الزلل البشري، وتعالج الخلل الإنساني: ((كلُّ ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون))؛ [رواه أحمد والترمذي وابن ماجه]. لحظات التوبة أجمل أوقات العمر، وخير فترات الحياة حين يلجأ فيها العبد إلى كنف حبيبه، وحِرز مولاه؛ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُدنَى المؤمن يوم القيامة من ربه، حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: ربِّ أعرف، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيُعطى صحيفة حسناته))؛ [متفق عليه]. قال ابن القيم: "خير أيام العبد على الإطلاق، وأفضلها؛ يوم توبته إلى الله، وقبول الله توبته"؛ [زاد المعاد (3/ 512)]. فرح المولى سبحانه بتوبة عبده، وأوبة خلقه، تفوق الخيال، وتُجاوِز الوصف؛ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَلَّهُ أفرح بتوبة عبده من أحدكم، سقط على بعيره، وقد أضله في أرض فلاة))؛ [متفق عليه]. ولعِظم هذه المنزلة وشرف هذا المقام، كان التوجيه النبوي؛ عن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مائة مرة))؛ [رواه مسلم]. قال ابن سعدي: "قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ ﴾ [التوبة: 74]؛ لأن التوبة أصل لسعادة الدنيا والآخرة.
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |