ذكّر نفسك بجنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدماغ الخفيّ داخل القلب .. اكتشاف علمي مـذهل لسر من أسرار القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          فِقه المآلات وحاجة الأمَّة إليه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 121 - عددالزوار : 61134 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 1441 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 120 - عددالزوار : 63791 )           »          ترجمان القرآن.. في الطائف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ماذا يفعل من بلغته نميمة عن أحد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تسوية الصفوف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أقسام التوكل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الحذر من الركون إلى النفس والأمن من مكر الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-09-2011, 10:42 PM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,794
Thumbs up ذكّر نفسك بجنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ

ذكّر نفسك بجنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ
إنْ حزنت في هذه الدارِ أو افتقرتَ

أو مرضتَ أو بخستَ حقاً أو
ذقت ظلماً فذكِّر نفسك بالنعيمِ ،
إنك إن اعتقدت هذه العقيدة َ
وعملتَ لهذا المصيرِ ، تحولتْ خسائرُك
إلى أرباحِ ، وبلاياك إلى عطايا .
إن أعقلَ الناسِ هم ُ الذين يعملون
للآخرةِ لأنها خيرٌ وأبقى ، وإنَّ أحمق
هذه الخليقة هم الذين يرون أنَّ هذه الدنيا هي قرارُهم ودارُهم ومنتهى أمانيهم ، فتجدَهم
أجزعَ الناسِ عند المصائبِ ، وأندهم
عندَ الحوادثِ ، لأنهمْ لا يرون
إلاَّ حياتهمْ الزهيدة الحقيرة ، لا ينظرون إلاَّ إلى هذهِ الفانيةِ ، لا يتفكرون
في غيرِها ولا يعملون
لسواها ، فلا يريدون
أن يعكّر لهم سرورُهم
ولا يكدّر عليهم فرحُهم ، ولو أنهمْ
خلعوا حجاب الرانِ عن قلوبهِمْ ، وغطاء
الجهلِ عن عيونهِمْ لحدثوا
أنفسهم بدارِ الخلدِ ونعيمِها
ودورِها وقصورِها ، ولسمعوا
وأنصتوا لخطابِ الوحيِ في
وصفِها ، إنها واللهِ الدارُ التي تستحقُّ الاهتمام والكدَّ والجهْدَ .

هل تأملنا طويلاً وصف

أهلِ الجنة بأنهم لا يمرضون ولا يحزنون ولا يموتون ، ولا يفنى شبابُهم ، ولا
تبلى ثيابُهم ، في غرفٍ يُرى
ظاهرُها من باطنِها ، وباطِنُها
من ظاهرهِا ، فيها ما لا عينٌ رأتْ ، ولا أُذُنٌ سمعتْ ، ولا خَطَرَ على قلبِ بَشَرٍ ، يسيرُ
الراكبُ في شجرةٍ من أشجارهِا مائة عامٍ
لا يقطعُها ، طول الخيمَّةِ فيها
ستون ميلاً ، أنهارُها مُطَّرِدةٌ قصورُها منيفةٌ ، قطوفُها دانيةٌ ، عيونُها جاريةٌ ، سُرُرُها مرفوعةٌ ، أكوابُها موضوعةٌ ، نمارقُها
مصفوفَةٌ ، زرابيُّها مبثوثةٌ ، تمَّ
سروَرها ، عظُم حبورُها ، فاح
عرْفُها ، عظُم وصْفُها ، منتهى
الأماني فيها ، فأين عقولُنا لا تفكرْ ؟! ما لنا لا نتدبَّرْ ؟!

إذا كان المصيرُ إلى هذه الدارِ ؛ فلتخفَّ المصائبُ على المصابين ، ولتَقَرَّ عيونْ المنكوبين ، ولتفرح قلوبُ المعدمين .

فيها أيها المسحوقون بالفقرِ ، المنهكون

بالفاقةِ ، المبتلون بالمصائب ، اعملوا
صالحاً ؛ لتسكنوا جنة اللهِ
وتجاوروهُ تقدستْ أسماؤُه ﴿ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ .
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 179.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 177.59 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.96%)]