الموسوعة الأمنية - أجزاء متسلسلة - الصفحة 5 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1094 - عددالزوار : 127739 )           »          أدركتني دعوة أمي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية .. روائع الأوقاف في الصحة العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حقيقة الإسلام ومحاسنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المرأة .. والتنمية الاقتصادية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أسباب الثبات على الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 4790 )           »          مفاسد الغفلة وصفات أصحابها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          سفراء الدين والوطن .. الابتعاث فرص تعليمية وتحديات ثقافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-01-2007, 02:36 PM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي الموسوعة الأمنية - أجزاء متسلسلة

تمهيد للموسوعة، ومقدمة في أبجديات الأمن
* تمهيد للموسوعة، ومقدمة في أبجديات الأمن
هذه الموسوعة نتيجة تراكمية لجهود إخوة ساروا على طريق الجهاد؛ منها ما قد نُشر في "الإنترنت" من قبلُ مجموعاً أو مفرقاً في المواقع أو المنتديات، ومنها ما هو جديد وفي غاية الأهمية، وإنّ نَشْرَها على ما فيها من نقص أنفع من ادخارها وإن كان العمل فيها لا يزال جارياً طلباً للكمال إن شاء الله، مع التذكير بأن أكثر الزيادات عما هو منشور من قبل هي من خِبْرة "أبي زُبَيْدة"، -فكَّ الله أسره- الذي خاض العمل الجهادي الأمني وقدَّم الدعم "اللوجستي" للمجاهدين لعشر سنوات، وأَدْخَل الآلاف إلى أرض الإعداد أفغانستان بحزمه وحكمته، ويبقى أجر البدء للإخوة الذين سبقونا، أسأل الله لي وللعاملين القبول.
وكلما يسَّر الله إضافة شيءٍ مهمٍّ على هذه الموسوعة في المستقبل فسيكون الرقم موضحاً هكذا: مزيدة1- مزيدة2..إلخ.

* قالت صحيفة "نيويورك تايمز" في "أبو زبيدة":
[أبو زبيدة يَحْرِص على عدم إثارة الشبهات حوله، ولهذا السبب لم يُدْرَج اسمه على لائحة وزارة العدل الأمريكية حول الأشخاص المُشْتَبه بقيامهم بأعمال إرهابية كما سائرُ الأعضاء المعروفين في التنظيم].

* ونُشِرَ عنه في صفحات "الإنترنت" أيضاً:
[وكان من الأكثر تملصاً ومراوغة، والأقل من حيث التصوير من بين قادة القاعدة المهمين، ورغم أنه الأكثر سفراً وترحالاً من بين الأعضاء لم تُوَجَّه له تُهَم من جانب وزارة العدل الأميركية، كما لم تَصْدُر أي مُذَكِّرة اعتقال بحقه بصورة علنية، وقد تم اعتقاله في عملية مشتركة على يد "سي اي ايه" و "اف بي أي" و "أي اس اي أي" المخابرات الباكستانية، والأمن الباكستاني خلال غارة على مقره في فيصل آباد ـ باكستان الساعة الثالثة فجر يوم 28 مارس من عام 2002.
وقال "رسام" الذي اتُّهِم بهجوم مطار"لوس أنجلوس" عن "أبو زبيدة": إنه المسؤول عن معسكرات التدريب، وهو المسؤول عن الشبان الذين يأتون من بلدانٍ شتى، وهو الذي يَقبل المتطوع أو يرفضه، وهو المسؤول أيضاً عن ميزانية المعسكرات. وأثناء محاولته الفرار لدى عملية اعتقاله أُصيب بجروح في بطنه ورجله، وقُتِلَ زميله السوري أبو الحسنات، كما جُرح عضو آخر في القاعدة، إلى جانب باكستانيٍّ، وثلاثة ضباط أمريكيين].

- "أبو زبيدة" أدخل الآلاف إلى أرض الجهاد والإعداد أفغانستان بحزمه يوم كانت جماعة بعض المشهورين من قادة الجهاد العالمي حوالي /30/ عنصراً، وإنَّ من أكبر أسباب نجاحه أنْ أَخَذَ التدابير الأمنية بصرامة ودون محاباة لأحد، وكان حزمه إلى أبعد الحدود، فجاءت الأقدار وَفْقاً للسنن الكونية في الأخذ بالأسباب.
- وتُعْرَف عنه قصص غريبة في الحزم؛ فمرة أتى أخٌ من بلاد بعيدة ليَدخل إلى أفغانستان، وكان "أبو زبيدة" أوصى أنْ لا يتصل الأخ هاتفياً من المطار، وإنما من خارجه، لكن الأخ اجتهد من عنده -وربما كان في عناء السفر- فسولت له نفسه أنْ لا حاجة لهذا التشدد، فمن بين الآلاف من أين للمخابرات أن تعرفني...إلخ، فراح واتصل بأبي زبيدة من المطار، فرده أبو زبيدة وقال له: ألم أقل لك أن لا تتصل من المطار؟ عُدْ من حيث أتيت، ودع الذي أخرجك يُعيد التنسيق معي! وكان أبو زبيدة يَعرف أرقام المطارات.
- ومرة أراد أحد المدرِّبين في ساحات الجهاد أن يَخرج من أفغانستان لسبب ما، واتفق مع أبي زبيدة على المكان والزمان، وإذْ بالرجل يَطْرق بابَ أبي زبيدة قبل الموعد المتفق عليه، فقابله أبو زبيدة مقابلةً غريبة، وقال له: لم يَحِن الموعد بعد!!! وجعله يعود إلى أنْ حان الموعد -وهو مدِّرب-.
- فمن أسرار نجاح "أبي زبيدة" المتميز حرصه بحزم على الإجراءات الأمنية، ولولا هذا الحزم لتسربت كثير من المعلومات، ولاكتشف أعداء الله كثيراً من الثغرات، قبل هذا بكثير، ولكنَّ الله سلَّمَ.
* ونقول في مثله لمن لا يَعْرِفه –نحسبه، والله حسيبه-: [أتى عمرَ الخبرُ أنه أُصيب النعمان، وفلان، وفلان، ورجال لا نعرفهم، قال: ولكنَّ الله يَعْرفهم] رواه الطبراني وإسناده حسن كما قال الحافظ الهيثمي.



















*تنبيهات "قدمناها لأهميتها".
1- الأخذ بالإجراءات الأمنية مطلوب من أول ما تَخوض الخط الجهادي ولو لم تكن هناك جماعة أو تنظيم، ومن المحزن أن هذه "الأَمْنِيّات" وما شابهها لا يُؤْمن كثير من الإخوة بأهميتها إلا بعد أن يَرتكب سلسلة من التقصيرات القاتلة، أو بعدَ فوات الأوان بأن يقع هو في الأَسْر أو يَقَعَ أحدُ معارفِه.
- والعاقل من استفاد من تجربة غيره؛ فكما أنه يَحْرُم عليك أن تَكْشِف عورة أخيك للعدو بأن تشير إليه، فكذلك التهاون بمثل هذه الأَمْنيات يُعَدُّ بمنزلة الإشارة إلى إخوتك، وإلا فكيف نفسر أن يُعْتَقَل واحدٌ من الإخوة في مدينة تعدادها بالملايين؟ لماذا هو بالذات؟ لأنه هو أو أحد إخوته أشار للعدو، وكَشَف المستور.
- فدِرْهَم وقاية خيرٌ من قِنْطار علاج، وقد بَذَل إخوةٌ الكثير الكثير بعد الوقوع في التقصيرات الأمنية، ولو أنهم أخذوا بالأسباب لَمَا بَذلوا عُشْر ما بذلوا هم وأهلهم بإذن الله، فقد جرت سنة الله الغالبة على ربط الكون بالأسباب، وجدير بمن هدفه إعلاء كلمة الله أن يلتزم بما يُقَلِّل الخسائر أو يُعْدِمُها بإذن الله.
- وقد يكون عدم الخسارة هو الربح أحياناً، فعملٌ قليلٌ كَمَّاً مع الأخذ الأمنيات خير من كثيرٍ مع عشوائية ولا مبالاة.
- وكثيراً ما يكون تركُ العمل أحسنَ من العمل المشوه الاستهتاري.
- وإنّ من مَداخل الشيطان أن يُزَهِّد الأخَ بالأَمْنِيّات مُقْنِعَاً له بأنها للجبناء فقط، ظانّاً أنه ما دامَ خرج لله فلا عليه إن استَهْتَرَ أو قصَّر فيما يظنه هو جُبناً، والحق أنه حقُّ التوكل على رب العالمين، مع إيماننا أن ما أصابك لم يكن لِيُخْطِئَك.
- ولنا في هجرة نبينا واختفائه في الغار عبرة؟!! فَمِنَ الخطأ أن يَسْتَهتر المجاهد وكأنه يسعى بـ "لا مبالاته" إلى التضرر بأن يُؤْسَرَ أو أن يَتَضَرّرَ هو أو غيره؛ فهذا الأخ حَفِظَ شيئاً وغابت عنه أشياء، فأين نحن من حديث (اعقلها وتوكل)؟
- فيَجب أن يكون تطبيق الأمنيات عن عقيدةٍ وواجب شرعي لا على أنه تَفَضُّلٌ من الأخ على إخوته.
- وإنّ من أكثر ما يُفرح أجهزة المخابرات أنْ تَأْسر أحد الإخوة المجاهدين، وإن من أكثر ما يُغيظهم بل يملؤهم حِنْقاً وغيظاً من فَرْقهم إلى أخمص أقدامهم أنْ يُفْلِت أخٌ من أيديهم أو أن يوجد أحد المجاهدين في أرض قتالٍ أو إعدادٍ وهم لا يَعْرِفونه، فالتزامك بالأمنيات فيه إغاظة لأعداء الله، وهو بهذا لوحده بابٌ سهل لتكسب الحسنات لقوله تعالى: (ذلك بأنهم لا يُصيبهم ظَمأ، ولا نَصَبٌ، ولا مَخْمَصَة في سبيل الله، ولا يَطَؤُون مَوْطِئاً يَغِيظ الكفار، ولا يَنالون من عدو نيلاً، إلا كُتِب لهم به عملٌ صالح)؛ فأيُّ مَغْنَم بعد هذا؟
- بل إن حصول المخابرات على خيطٍ بل على رأس خيطٍ يمكن أن يُوصلهم إلى مجاهد هذا يفرحهم كثيراً، فاعمل على قطع رأس الخيط الذي يمكن أن يوصل إلى ضرر لك أو لأي مسلم. [راجع فقرة "قطع الخيوط؛ لإحكام الخطة وتضييق دائرة الضرر"].
- ومن الإخوة مَن قد يتسلل إليه الشيطان فتراه إذا ما نُبِّه ليأخذ بالأمنيات تراه بلسان حاله يقول: "يكفي أنني خرجت للجهاد وغيري قابع في بيته...إلخ"، ونسيَ هذا أن دين الله ليس بحاجتنا، وأن "لا إله إلا الله" ستعلو خفاقة بعِزِّ عزيز أو بذل ذليل، ولكنْ نحن مَن نحتاج أن نكون ممن أكرمهم الله بإعلاء دينه على أكتافهم لا على أكتاف غيرهم من الصادقين الآخذين بالأسباب!
- وإن الكسل لهو المصيبة القاتلة، فتراه يتصل بالإنترنت من بيته لئلا ينزل نصف ساعة إلى المكان العام، ولسان حاله: "وماذا سيؤثر..ها؟ صار لي سنة وما صار لي شي!!!"، ولكنّ غيرك صار لهم شيء، فانتظِر دورك! إلا أن يلطف الله.
- ولا تقل: لم أجد لها ضرراً حتى الآن، فما أدراك في المرة الأولى بعد الألف ماذا سيحدث؟!
- فلا روتينية في تطبيق الأمنيات لأنه عمل أخروي، فاستحضِر النية وتَرَقَّب الأجر؛ فإذا لَمَع فَجْر الأجر هان عناء التكليف.
- وإنه لمن المخجل أن تكون (المافيا) التي تعمل للدنيا أحسنَ بكثير من كثير من الإخوة في الالتزام بمثل هذا.
- لكن التدابير الأمنية لا تعني الخنوع، وإنما هي عمل مقترن بحذر، كما قال ربنا: (خُذوا حذركم فانفِروا)، فلا بد من العمل كما أَمَرَنا الله في كتابه وعلى لسان نبيه، وعملُ المجاهد –بطبيعة الحال- لا يخلو من مخاطرة، ولكنْ شتان بين من يأخذ الأسباب ثم يمشي على بركة الله، وبين من يمشي في حقل الألغام ويقول بعاميته: "يالله يا خويا في سبيل الله"‍!! فنريد الوصول إلى الحسّ الأمني القوي لدى الأفراد المجاهدين حتى تَجْريَ الأمنيات في جسمه مَجْرَى الدم.
- ورغم هذا وذاك فإن الالتزام بالأمنيات لا يعني بالضرورة السلامة من الابتلاء 100%، والإجراء الأمني ربما لا يكون لضمان السلامة بقدر ما يكون لتقليل الاحتمال ولو من أحد الوجوه أو الحالات، وأشد الناس بلاء الأنبياء كما صح في الحديث، ونحن إنما نأتمر بأمر ربنا في الأخذ بالأسباب، وقد جرت سنة الله على ربط الأسباب بالمسبِّبات، والفشل لا ينبغي أن يزرع فينا اليأس، ولكنْ يَجب الاستفادة منه والتعلم كيف نستخلص الدروس والعبر، وكيف تزداد الإرادة والتصميم على المقاومة.
- وسيأتي قريباً الحديث عن "أهمية الإعداد الأمني للحركة الجهادية [الأمن الوقائي]".
2- رغم معرفة أجهزة المخابرات عموماً لكثير –أو أكثر- ما يوجد في هذه الموسوعة أو معرفة نظيره، إلا أنه لا ينبغي إشاعة مثل هذا جُزافاً لكلِّ مَن هَبَّ ودَبَّ؛ لئلا تقع في أيدي جميع أجهزة المخابرات في بلاد المسلمين فيستفيدوا منها أكثر وأكثر، أو لئلا يَطَّلِع عليها صغار كلاب المباحث وكبارهم على السواء، وهذه أمانة؛ من أَجْل هذا فإن كثيراً من الأمنيات التي لا تزال أجهزة المخابرات تجهلها أو تجهل استخدام الإخوة المجاهدين لها لا يمكن أن تُكتَب هنا؛ وسيبقى تداولها سرياً بين الإخوة من مسؤولين وأمراء، فيعطونها بحسب الضرورة للأفراد الذين باعوا دنياهم وخاضوا بحر الجهاد حقيقةً، وكمثالٍ توضيحيٍّ مُبَسَّط: طريق سرية في منطقة حدودية بين دولتين تحتاج ترتيباً أمنياً معيناً ليكون العبور سَلِسَاً بلا وثائق أو بوثائق شكلية، فلو ذكرنا الترتيبات الأمنية لها هنا مثلاً لانكشفت الطريق...وهلم جراً، وننبه أن كثيراً من الإجراءات التي لا تَعْرِفها أجهزة المخابرات أعلى بكثير من مستوى المثال المذكور "طريق سرية"، ولله الحمد، وإنما مثَّلنا بها لتقريب الفكرة ليس إلا.
3- وكون المخابرات تعرفها أو تعرف نظيرها فإن هذا لا يعني أن لا نطبقها أو أن نتهاون بها؛ لأننا نطبقها وقايةً من المرض، فمعرفتهم بها لا يبطل مفعول الوقاية إلا نادراً، وكمثال: فإن معرفة المخابرات بأن الإخوة يتجنَّبون فتح بريداتهم الإلكترونية من منازلهم لا يُبطل مفعول الوقاية بل يُميتهم غيظاً.
4- وقد يكون مفعولها إيجابياً جداً إذا ما عَلِمَت المخابرات أن الإخوة يَدرسون مثل هذه الموسوعة ويطبقونها، فمثلاً يضعون أسماء وهمية في دفتر هواتفهم لأشخاص لا علاقة لهم بهم من محلات عمومية وما شابه، وأنهم يتصلون اتصالات عشوائية كثيرة بهواتفهم...إلخ، فهذا سيجعل المخابرات أقل همجية في الاعتقالات مما يخفف الوطأة ويوفر الوقت للإخوة للنجاة من القوم الظالمين. [سيأتي الحديث عن "محذورات الأَمْنِيّات" آخِر الموسوعة].
5- ليست الأمنيات تعليمات ثابتة جافة، ولكنها مرنة ومتجددة بحسب المكان والزمان والشخص؛ فقد يكون إعفاء اللحية في مكان ما هو الإجراء الأمني السديد، وقد يكون ارتداء الزي الأفغاني كذلك هو التصرف السديد. [أقلمة مع الواقع].
6- الأمنيات في هذه الموسوعة وإن حاولنا فرزها تحت عناوين ثابتة لكنها تبقى متداخلة مع بعضها في كثير من الجزئيات؛ فلا بد من قراءتها كلِّها للوصول إلى الرؤية الكاملة، وكمثالٍ: تشفير الرسائل يدخل تحت "أمن الأفراد" حتى لا يتضرر الفرد، وتحت "أمن الوثائق" حتى لا تنكشف، وكمثال آخر: إن إخراج الأخ إلى أفغانستان للتدريب –سابقاً- يحتاج في عدد من البلدان إلى سلسلة من الأمنيات تبدأ من التكلم معه وكشف وجود طريق، إلى الأمنيات مع أهله، إلى الأمنيات في المواصلات للوصول إلى المعسكرات إلى الأمنيات في المعسكرات إلى أمنيات السلاح ...إلخ ففي مثل هذه الأمثلة قد نضطر أن نعيد الفكرة المهمة ثانيةً، ويَبقى الأكمل أن تتم قراءة الموسوعة كاملة لاستيعاب التداخلات وإتقانها.





* معنى الأمن في اللغة
هو الطمأنينة والاستقرار عكس الخوف والاضطراب قال تعالى: "ولَيُبَدِّلَنَّهم من بعد خَوْفِهم أَمْناً ...."، و قال: "وإذ قال إبراهيم: رب اجعل هذا البلد آمناً ..."، وقال: "فأيُّ الفريقين أحقُّ بالأمن إن كنتم تعلمون، الذين آمنوا ولم يَلْبِسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأَمْن وهم مهتدون...".

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من وصايا لقمان الحكيم لأبنه... حلقات متسلسلة... نور ملتقى الإنشاء 35 08-05-2011 10:54 PM
تميز الأرقام و عجائبها - مشاركات متسلسلة إن شاءالله نور ملتقى الموضوعات المتميزة 72 27-02-2009 05:36 PM
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ... عدة أجزاء ABN_ALISLAM الملتقى الاسلامي العام 4 07-01-2007 04:51 PM
39 وسيلة لخدمة الجهاد والمشاركة فيه - أجزاء متسلسلة ابو الزبير المقدسي الملتقى الاسلامي العام 19 02-01-2007 06:00 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 669.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 667.81 كيلو بايت... تم توفير 1.76 كيلو بايت...بمعدل (0.26%)]