من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         اكتشف الأسباب الخفية وراء انتفاخ البطن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الكافيين: فوائده، أضراره، والكمية الآمنة للاستهلاك يوميًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          التعايش مع اضطراب ثنائي القطب: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          7 أطعمة تقوي العظام! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          نصائح بعد خرم الأذن: دليلك الشامل للتعافي بسرعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ما هي فوائد التبرع بالدم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          متى يكون فقدان الوزن خطير؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          7أفكار لوجبات خفيفة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أضرار مشروبات الطاقة: حقائق صادمة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أسباب القدم السكري وكيفية الوقاية منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-07-2025, 05:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,331
الدولة : Egypt
افتراضي من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح

من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح .. مسيرة مباركة ودعوة راسخة


  • بدأ التيار السلفي في الكويت بالتبلور في عشرينيات القرن الماضي وذلك على يد علماء تأثروا بمدارس نجد والحجاز ومن أبرزهم الشيخ عبدالله خلف الدحّيان والشيخ عبدالعزيز الرشيد والشيخ محمد بن سليمان الجراح والشيخ يوسف بن عيسى القناعي
  • حافظ علماء الكويت على علاقة متينة مع علماء الدعوة السلفية في المملكة العربية السعودية واستفادوا من دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومدرسته الإصلاحية
  • اضطلع علماء الكويت بدور محوري في حماية عقيدة أهل السنة والجماعة وذلك عبر التعليم والتأليف والعمل الدعوي والمؤسسي والمشاركة المجتمعية
شهدت الكويت -منذ بداياتها الحديثة وحتى يومنا هذا- حركة علمية ودعوية نشطة في ترسيخ عقيدة السلف الصالح، وقد قادها ثلة من علمائها الذين أسهموا في صياغة الهوية الدينية للمجتمع الكويتي، ولم تقتصر تلك الجهود على الخطاب الديني فحسب؛ بل امتدت إلى مجالات التعليم والتأليف، والعمل الاجتماعي، لتؤكد على الدور المركزي والإيجابي لعقيدة أهل السنة والجماعة في البناء الديني والثقافي والاجتماعي لدولة الكويت.
جذور الدعوة السلفية في الكويت
بدأ التيار السلفي في الكويت بالتبلور في عشرينيات القرن الماضي، وذلك على يد علماء تأثروا بمدارس نجد والحجاز، ومن أبرزهم الشيخ عبدالله خلف الدحيان، والشيخ عبدالعزيز الرشيد، والشيخ محمد بن سليمان الجراح، والشيخ يوسف بن عيسى القناعي، وغيرهم. وقد انطلق هؤلاء بدعوة صريحة إلى التوحيد، ونبذ البدع والخرافات، ومع الوقت، تطورت تلك الجهود من أعمال فردية إلى عمل دعوي مؤسسي، وقد كان من أبرز تجلياتها تأسيس جمعية إحياء التراث الإسلامي في ثمانينيات القرن الماضي، وهي التي شكلت حاضنة الدعوة السلفية في الكويت.
التواصل العلمي مع علماء المملكة العربية السعودية
حافظ علماء الكويت على علاقة متينة مع علماء الدعوة السلفية في المملكة العربية السعودية، واستفادوا من دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومدرسته الإصلاحية، وقد أثمر عن ذلك تنظيم العديد من المحاضرات والمؤتمرات والندوات وتبادل الفتاوى؛ ما أسهم في توحيد الخطاب الديني والعقدي، من خلال التمسك بالكتاب والسنة.
مجالات الجهود العلمية والدعوية
  • أولاً: التعليم والتأليف
برز علماء الكويت في التأليف العقدي والعلمي، وقدموا كتبًا ورسائل تناولت مفاهيم التوحيد ومنهج السلف الصالح في الاعتقاد، ومن أبرز المؤلفين الأوائل في ذلك: الشيخ الدحيان، والرشيد، والجراح، وغيرهم من مشايخ الكويت وعلمائها الذين سعوا إلى نشر الفهم الصحيح للدين عبر المدارس والمعاهد، وتوزيع الكتب السلفية وترويجها بين الناس، ثم ظهرت مؤلفات كبار العلماء أمثال الشيخ عبدالعزيز ابن باز، ومحمد صالح العثيمين -يرحمهم الله- وغيرهم، ولا سيما في مجال العقيدة والفقه الإسلامي.
  • ثانيًا: الدعوة والإرشاد
كانت المنابر والمساجد ساحة مهمة لعلماء الكويت في تصحيح العقائد، وتوجيه المجتمع نحو الأخذ بالسنة الصحيحة، والتحذير من الانحرافات العقدية، كما أسسوا مدارس شرعية متنوعة، وعقدوا حلقات ودورات علمية مستمرة؛ وذلك حرصا على تربية النشء على أصول أهل السنة والجماعة.
  • ثالثًا: العمل الاجتماعي
امتدت جهود علماء الكويت إلى المجالات العامة؛ حيث انخرطوا في الدفاع عن الثوابت الإسلامية في وجه المدّ التغريبي والظواهر السلبية، وشاركوا في الجمعيات بمختلف تخصصاتها: النفع العام، والخيرية والتعاونية.
مرتكزات الدعوة السلفية في الكويت
ركز علماء الكويت، وأبناء الدعوة السلفية ومشايخها على محاور أساسية في خطابهم الديني، وهي كما يلي:
  • التوحيد الخالص: وذلك بتأكيد أن العبادة لا تكون إلا لله، مع بيان ضوابط الأسماء والصفات على نهج السلف الصالح.
  • الاتباع وليس الابتداع: وهي دعوة الناس إلى الالتزام بالكتاب والسنة بفهم الصحابة والتابعين.
  • التزكية وتهذيب النفوس: وذلك عبر بناء الفرد الصالح أخلاقيا ودينياً واجتماعياً، في ضوء القرآن السنة وسيرة السلف الصالح.
نبذة عن علماء الكويت
لعل من المناسب في هذا السياق ذكر نبذة مختصرة عن علماء الكويت الأوائل؛ وذلك اعتمادا على ما نشر في كتاب (جهود علماء الكويت في تقرير عقيدة أهل السنة والجماعة) من تأليف الدكتور خالد بن فلاح العازمي، وكتاب: (أمراء وعلماء من الكويت على عقيدة السلف) من تأليف الدكتور دغش بن شبيب العجمي.
الشيخ عبدالجليل الطباطبائي رحمه الله
مولده ونشأته:
ولد الشيخ في البصرة سنة 1190هـ - (1776م)، ونشأ بها وتعلم فيها ثم هاجر إلى الزبارة في قطر، ومكث فيها مدة، ثم البحرين، ثم انتقل إلى الكويت فلقي من أهلها الحفاوة وحسن الاستقبال، وقد رأَى ثِمَارَ هذه الدعوة فكان من المناصرين لها، وكان مُحِبا لشيخ الإسلام ابن تيمية، فاستوطن الكويت إلى أن توفي فيها -رحمه الله تعالى- سنة (1270هـ -1853م).
تحصيله العلمي:
أخذ مبادئ العلوم الشرعية الأولى على يد والده، ثم عن طريق التعليم المنزلي، وهذا المنهج التعليمي كان منتشراً في ذلك الزمان بين الأغنياء والوجهاء، وهذا المنهج التعليمي طريقته أن يحضر الوالد لولده معلّماً يحفّظه كتاب الله ومبادئ القراءة والكتابة، ومبادئ العلوم الشرعية، وعلوم اللغة التي يحتاجها الطالب في طفولته ونشأته، ثم ينطلق لينهل من العلوم الشرعية.
مصنفاته:
1 - (روض الخِلّ والخليل في شعر السيد عبدالجليل) وهو ديوان شعر مطبوع. 2 - (رسالة القول الحسن فيما يستقبح وعما يسن) وهو مطبوع.
وفاته:
توفي الشيخ -رحمه الله تعالى- في الكويت سنة 1270هـ- 1853م، عن عمر ناهز 66 عاما.
موقفه من الدعوة السلفية:
  • كان محذّراً من البدع والضلالات: وقال: «ومنه: مَا عَم به الابتلاء، من تزيين الشيطان للعامة بتخليق حائط أو عمود، وتعظيم عَيْنِ أَو حَجَرٍ أَو شَجَرٍ؛ رَجَاء شفاء أو قضاء حاجة، وقبائحهم في هذه ظَاهِرَةٌ غَنِيَّة عن الإيضاح والبيان».
  • قام بنصرة الدعوة السلفية، فأثنى ثناء عاطرا على إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- بقوله:
جزى رب العرش بالصفح والرضا
وبالخـير من قد كان أصـدق قائــــم
بنصـرة ديـن المصطـفى وظهيـره
هو الحبر ذو الأفضال حاوي المكارم
هو الورع الأّواه شيخــي محمـــد
هو القانت السجاد في جنح فاحــم
لقد قام يدعو للمهيمن وحــده
فريــداً طريــداً مالـه من مســالم
الشيخ العلاّمة عبدالله بن خلف الدحيان - رحمه الله
مولده ونشأته:
ولد الشيخ في الكويت في منزل الأسرة الكائن في فريج (سكة عنزة) في الثامن والعشرين من شوال 1292هـ - الموافق (1875/9/22م)، فنشأ هذا الابن في ظل رعاية والده، الذي كان مهتما بالعلم الشرعي وحث عليه ابنه منذ صغره.
تحصيله العلمي:
قرأ الشيخ القرآن الكريم وحفظه على يد والده الذي كانت له مدرسة خاصة في بيته؛ لتحفيظ القرآن الكريم في سكّة عنزة، وفي هذه المدرسة تعلم مبادئ الخط، والكتابة والحساب، وحفظ فيها كتاب الله -تعالى-، وبدأ الشيخ مبكرا في الأخذ عن المشايخ، ففي الثانية عشرة من عمره بدأ يقرأ على الشيخ محمد بن عبدالله الفارس الذي لازمه فقرأ على يديه الفقه الحنبلي، ورحل الشيخ سنة (1310هـ - 1892م) إلى بلدة الزبير واستفاد من علمائها ولاسيما الحنابلة ومكث فيها سنتين ثم رجع إلى الكويت، وعاد إلى الزبير مرة أخرى ليكمل دروسه فمكث فيها سنة وبعد سنة عاد إلى بلده، وكانت له علاقة وطيدة بجماعة من العلماء، وله اعتناء بالكتب، وقد نسخ مجموعة منها.
أخلاقه وصفاته:
سار الشيخ على الهدي النبوي الكريم من: حميد السجايا، وكرم الأخلاق، وصلة الرحم، وبذل المعروف والإحسان، وطلاقة الوجه مع لين الجانب والتواضع، والانقطاع للتدريس والعبادة، وكان معروفا بالورع حتى صار مضربا للمثل بين أهل بلده.
مؤلفاته المطبوعة:
(1) المسائل الفقهية. (2) رسالة في مناسك الحج. (3) ديوان الخطب المنبرية العصرية. (4) الفتوحات الربانية في المجالس الوعظية.
تولّيه القضاء:
عندما توفي قاضي الكويت سنة 1348هـ - 1929م، طلب حاكم الكويت، ووجهاء البـلــد وأعيــانـــها مـــن الشـيـــخ عبــداللـــه خلف الدحّيان أن يتولى منصب القضاء، ولكنه -رحمه الله- لم يحقق رغبتهم، ولم يجبهم إلى ما طلبوا، ولما رأى إصرارهم قبل الشيخ بشرط أن يكون وكيلا عن القاضي حتى يجدوا أحداً غيره، فكان مضرب المثل بعدله وأمانته، ثم توفي الشيخ بعد فترة قصيرة.
وفاته:
في آخر شهر رمضان سنة 1349هـ-١٩٣١م توفي الشيخ -رحمه الله-عن عمر ناهز ٥٦ عاما، وخرج أهل البلد لدفنه، وكانت جنازته مشهودة فقد امتلأت الطرق بالمشيعين، وحضر كبار القوم وصغارهم، وحزن عليه الناس حزنا شديدا.
موقفه من الدعوة السلفية:
  • كان يصف نفسه بـ «السلفي» أكثر من مرَّةٍ فيما نَسَخَ من مخطوطات، منها: (مختصر لوامع الأنوار) فكتب الشيخ في الورقة الأخيرة بخطه الجميل: «تم نسخ هذا الكتاب بعون الملك الوهاب... أحوج الورى إلى عفو رَبِّهِ المَنَّان، خادم العلماء، أقل الطلاب عملاً وأكثرهم زللا، الفقير إلى مولاه الغني عبدالله بن خلف بن دحيان الحنبلي السَّلَفِيُّ الأثري غفر الله له ذنوبه، وستر في الدارين عيوبه...».
  • قال عنه الشيخ العلامة عبدالقادر البدران الدمشقي السلفي الحنبلي (ت: ١٣٤٦هـ) في إحدى رسائله إلى ابن دحيان: «إلى العالم مَجْمَع الفضائل.... ناصِرِ سُنَّةِ الرَّسُول، والقائم بِنُصرة مَذْهَبِ السَّلَفَ»، وَمَدَحَهُ بانتسابه لمذهب السلف فقال: «وهو العالم الفاضل النَّاهِجُ منهج السلف».
  • وقال عنه الشيخ الأديب محمد بهجت الأثري العراقي: «وكتب عالم الكويت الأستاذ السلفي الشيخ عبدالله الخلف...».
الشيخ العلامة عبدالعزيز بن أحمد الرشيد (مُؤَرّخ الكويت) رحمه الله
مولده:
ولد في مدينة الكويت بالقرب من مسجد النبهان في منزل والده عام ( 1305هـ - الموافق 1887م)، وكان والده حريصا على أن يطلب ابنه العلم الشرعي، وكان يرجو أن يكون لولده نصيب من العلم.
تحصيله العلمي:
بدأ الشيخ في حفظ كتاب الله وهو دون البلوغ، ثم التحق بحِلق العلم عند الشيخ عبدالله الدحيان وعمره يقارب الرابعة عشرة، وبعد سنة رحل الشيخ إلى الزبير فأمضى بها قرابة سنة ثم رجع إلى وطنه، وتزوج الشيخ وبعد أشهر عزم السفر إلى الإحساء ليواصل الطلب فرحل إليها مرتين، ورحل أيضا إلى بغداد ومصر والحرمين فدرس ودرّس.
مؤلفاته:
  • (تاريخ الكويت): ويعدّ تاريخه أول تاريخ يؤلفه كويتي عن الكويت؛ لذلك لا يمكن تجاهله أو التقليل من أهميته لعدم وجود ما ينافسه - في وقته - فقد صدر سنة (1344هـ - 1926م) وطبع في مطبعة (العصرية) في بغداد.
  • (تحذير المسلمين من اتباع غير سبيل المسلمين): ألف هذا الكتاب في سن الطلب في بغداد عام (1329هـ - الموافق (1911م).
وهذه الكتب هي الموجودة اليوم، وله مؤلفات أخرى مفقودة، ومما تميز به الشيخ نشاطه في إصدار العديد من المجلات وهي: 1 - مجلة الكويت 2 - مجلة الكويت والعراقي 3- مجلة التوحيد
أخلاقه وصفاته:
تحلى الشيخ -رحمه الله- بصفات حميدة وأخلاق سامية، من أهمها أنه ذو همّة عالية ونفس طموحة إلى ارتياد معالي الأمور، ويشهد له طلبة العلم والرحلة في سبيل طلب العلم إلى كثير من البلاد النائية في زمن كانت فيه وسائل النقل بطيئة وشاقة، ولم يثنه ذلك عما يطلبه، وكان همه العلم ونشر الدعوة والتوحيد بين الناس، وكذلك يتمثل طموحه في أعماله ومشاريعه وآرائه التي عادت على الأمة بالخير.
وفاته:
أحسّ الشيخ بألم في صدره، وأخذ هذا الألم يزداد، وفي شهر ذي الحجة سنة 1356هـ- ١٩٣٨م توفي الشيخ في اندونيسيا وهو يدعو الناس إلى التوحيد والتمسك بالسنة ونبذ البدع في تلك البلاد النائية، فرحم الله الشيخ وأجزل له المثوبة.
موقفه من الدعوة السلفية:
  • كان -رحمه الله- يجالس الأمراء، وكان في كل صباح يُفَسِّر لهم الآيات القرآنية، ويشرح الأحاديث النبوية، ويبين شيئا من الأحكام والأخلاق.
  • كان يكتب على كتبه عبدالعزيز بن أحمد الرشيد البداح الكويتي الحَنْبَليُّ السَّلَفِيُّ.
  • وقال عنه صاحبه خليل بن إبراهيم آل ناكر البحريني: «وهو ذو عقيدةٍ سَلَفِيَّةٍ صَالِحَةٍ».
  • وتحت عنوان: (مدرسة إسلامية سلفية في القدس) يقول الشيخ الرشيد مُبَيِّنًا فَضْلَ السلفية وأصالتها: «وتلك حقيقةٌ يعرفُ كُنْهَهَا مَن سبر غور المذاهب الإسلامية التي تمت إليه -يعني الإسلام- بصلة وسَبَبٍ؛ إذ ليس هناك في نظر كُلِّ مُنْصِفٍ عقيدة، تصور حقيقة الدين الإسلامي كما هي سالمة من شوائب البدع والخرافات مِمَّا يُناقِضُ الحِس والعقل غير هاتيك العقيدة الحقة التي يدعو إليها القرآن الكريم جهارًا، والنبي - صلى الله عليه وسلم - في سُنَّتِهِ، التي دَرَجَ عليها الرعيل الأول من القرون المُفَضَّلة ومن بعدهم مِمَّن تَبعوا أثرهم إلى يومنا هذا؛ بل هي العقيدة التي ليس في وسع الأجنبي عن الإسلام أن يصبو إليها ويفتتن بِجَمَالهِا وينقاد بكلمتها.
  • أطلق لقب المصلح الشهير على المجدد الإمام محمد عبدالوهاب، وقال عنه: شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وقال عنه وعن أتباعه: يذبون عن بيضة الإسلام وينافحون عن حوزته.
  • لما أصدر مجلة التوحيد مبيناً منهجه في الكتابة فيها وكيفية الرد على المخالفين: «وسنحاكم الكل إلى كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما درج عليه السلف الصالح».
  • وقال أيضا: «وستعنى هذه المجلة بشرح حقيقة الدين الإسلامي وتنقيته عن كل ما ألصق به من بدع، معتمدة في كل ما ستقوم به على كتاب الله العزيز وصحيح سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأقوال السلف الصالح من الرعيل الأول».



اعداد: ذياب أبو سارة





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.89 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.67%)]