أريد حلاًّ أطال الله عمركم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5025 - عددالزوار : 2169489 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4606 - عددالزوار : 1450449 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 224 - عددالزوار : 143948 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 105 - عددالزوار : 22603 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 21687 )           »          بيع الاستجرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          بم تدرك الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          آفة الاستعجال وأثرها في تأخر النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أقوال العلماء في حكم التسمية قبل الوضوء داخل الحمام وخارجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بيع التلجئة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-06-2021, 01:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,652
الدولة : Egypt
افتراضي أريد حلاًّ أطال الله عمركم

أريد حلاًّ أطال الله عمركم


أ. عائشة الحكمي




السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أراسلكم ورجائي فيكم خير، أنكم تسمعون مشكلتي وتجدون لها حلاًّ سريعًا؛ لأني واللهِ العظيمِ تعبْتُ جدًّا.


أنا مولودة بالسعودية، وعشْتُ طُول عمري فيها، وكنت أنا وأهلي ننْزل إجازاتٍ على مصر عند قَرابَتِنا؛ وبخاصةٍ خالتي وعمتي، هما متزوِّجتان، وكنا نمكُث عندهما طوالَ فترةِ الصَّيْف، وكنا نحِبُّ أولادَهما كثيرًا.

كان لأبي حوالي 50000 ألف ريال دَينًا على عمي، لكنَّ عمِّي كان من الناحية المادية متوسِّطَ الحال، فقال له أبي: أنا أسامحك في هذه النقود، ولن أطلبها منك إلا عندما يتيسر حالك وتستطيع سَدَادها.

وعندما كنتُ في الصف الثاني الثانوي قال لي ابن عمي: إنه يحبُّني، فقلت له: لا يكون هذا الكلام معي، بل يكون مع أمي أو أبي.

فذهب فأخبر أمي، فقالت له: إن ابنتي ما تزال صغيرةً، وإن مشاعرها ليست ناضجةً، قال لها: أهم شيء أن تكوني موافقةً مبدئيًّا.

المهم كانت أمي ترى أن الموضوع لم يَحِن بعدُ الكلام فيه.

وفي الواقع أنا كنت أحبُّه، وهو حاصل على شهادة دبلوم تجارة.

بعد ذلك بسنة باع عمي أرضه، فطلب أبي منه سدادَ الدَّين، فأنكر عمي أنْ يكون لأبي عليه دين، وقال عمي لأبي: بل أنا مَن له عليك دَين!

وزادت المشاكل جدًّا، وابتعدتُ عن ابن خالتي؛ لأنَّ ارتباطنا أصبح مستحيلاً، ولكيلا نتعلَّق ببعض أكثر.

ثم دخلت الجامعة في مصر بكلية الطِّب، فنَزلت أنا وأمي إلى مصر، ومكثَتْ معي فصْلاً دراسيًّا؛ لكي تعرِّفني الأماكن حتى أقِفَ على رجليَّ.

في هذه الأثناء كان ابنُ خالتي في الجيش، وكان دائمًا يكلِّمني ويطمئنُّ علَيَّ، كان في إجازاته مِن الجيش يأتي عندنا، ويجلس معنا أكثر مِن أهله.

في الحقيقة تعلَّقْت به كثيرًا، وكنتُ في العامين الجامعيَّيْن الأوَّلَين أشعر أنه يحبُّني.

نعم، لكل إنسان عيوب، ولكني كنتُ أضع عيوبَه مقابل مَيْزاته فأجد الميزات أكثر.

أما في العام الجامعي الثالث فقد انقلب شخصًا آخر، إنسانًا عديم الإحساس والرحمة، تعبتُ كثيرًا جِدًّا، أذلَّني ولم يحترمْني، وكان يعاملني أسْوَأ معاملةٍ رأيتُها في حياتي.

تدمَّرَتْ نفسيَّتي، ولما نزَلت السُّعودية في الإجازة قُمْتُ بأداء العُمرة، ودعوْتُ الله كثيرًا أن يُذهب عني تعَبِي، وسألتُه - سبحانه - إن كان ابنُ خالتي خيِّرًا وسيسعدني أنْ يوفِّقَني الله لزواجي به، ويوافقَ أبي عليه، أما إذا كان شرًّا وكان الحُبُّ الذي أُحسُّه وهْمًا أنْ يُبْعدني عنه ويبعدَه عني.

بعد ذلك وفي عيد الفِطْر الماضي تمَّتْ قراءة الفاتحة، مع أنَّها في نظَري كانت معجزةً أن يوافق أبي عليه؛ لأجْلِ الفارق العلمي بيني وبين ابن خالتي، فأبي يراني الطَّبيبة، ويراه الحاصِلَ على دبلوم تجارة، ولا يعمل، والأهمُّ مِن ذلك أنهم ما حافظوا على الأمانة (الدَّين) وأنكروها، فكيف سيحافظون على ابنته؟!

إذًا وافَقَ أبي، وما زال ابنُ خالتي يعاملني معاملةً سيِّئةً، ومنذ قراءة الفاتحة ما أَهدى إليَّ خيطًا في إبرة، ولا أعطاني كأسًا من ماء، والله العظيم أنا إنسانة قَنوع، وأرضى بالقليل، ولكنَّ هذا الموضوع يضايقني؛ هل أنا رخيصة لهذه الدرجة؟!

المهم مكثْنا ثلاثة أشهر، وبعدها حدثَتْ بيننا مشاكلُ كثيرة وانفصَلْنا على إثْرها، لكني كنت تَعِبةً ومُتَضايقةً جدًّا.

وبعد مرور شهر رجعنا إلى ارتباطنا، لكنْ طلبْتُ منه أن يظل الموضوع سرًّا بيننا حتى يجد عملاً ويَقْدر على الخِطبة.

المهِمُّ أنَّه حاليًّا ضيِّق الأفق ويصطنع المشاكل على أي شيء، وحقيقةً ضاق صدري جدًّا وتعبَتْ أعصابي؛ أشعر أنه يُذِلُّني لأنَّ عنده دائمًا إحساسًا بالنَّقْص بسبب عدم حصوله على شهادة جامعية.

لقد تعبْتُ، وأحِسُّ أنه غيرُ مناسب لي، وأحسُّ أنه لا يحبني، ورغم ذلك لا أستطيع أن أبتعد عنه والله العظيم، وأحس أني أحبه، لا أدري لماذا.

واللهِ حاولْتُ كثيرًا أن أبتعد، لكنْ دون فائدة، حتى إني بدأتُ أشكُّ أني قد سُحِر لي، أرجوكم رُدُّوا عليَّ وبسرعة، وجزاكم الله كلَّ خيْر.

الجواب
أختي العزيزة، وفَّقكِ الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

دَعِينا نُؤمِن مِن أعماق القلب وبِيقين لا يتزعزع: أنَّ ما شاء الله كان، وما لم يشَأْ لم يكن، وأنَّ الأُمَّة لو اجتمعت على أن ينفعوكِ بشيء لم ينفعوكِ إلا بشيء قد كتَبَه الله لكِ، ولو اجتمعت على أن يضرُّوكِ بشيء لم يَضرُّوكِ إلا بشيء قد كتبه الله عليكِ، لِنُؤْمِنْ جميعُنا بذلك.

ها أنتِ الآن تُدْرِكين بأن كلَّ العَرَاقيل والصُّعوبات والسُّدود والحواجز والمستحيلات التي حَسِبْتِ أنَّها ستَحُول يومًا بينَكِ وبينَ ابنِ خالتك لم تكن شيئًا أمامَ مشيئة الله وإرادتِه، أليس كذلك؟! وما دُمْتِ تَثِقين بمشيئة الله فثِقِي أيضًا بحُسْن اختياره.

لقد استخرْتِ اللهَ ربَّ العالمين، والاستخارة إنما تَعْنِي قولَك لله: "إنَّني - يا ربِّ - راضيةٌ كلَّ الرِّضا باختيارك لي، وإنْ جاء على غير ما أرضاه أو على غير ما أتمنى وأحب"، فإيَّاكِ أن تتراجَعِي عن هذه الثِّقة بربِّك الذي خلَّصك مِن كل الصُّعوبات التي حالَتْ بينَكِ وبين مَن تحبِّين، إياكِ!

تكْمُن مشكِلَتُك في صحَّة اختياركِ لِشَرِيك حياتك، وليس فيما اختاره الله لكِ، هذا ما يَجِب أن تفكِّري فيه بعَقْلانيَّة ومَنْطق وحِيَادية، أما الثِّقة الكاملة بالعاطفة فإنَّها لا تَمْنحُنا الاختيار الصحيح، ولا تَهَبُنا الرأْيَ السَّديد في أمْرٍ مَصِيري ومفصلي كالزواج.

مشاعِرُك تُجاه ابن خالتك وإن صدَقَتْ، ليست سِوَى مَشاعِرِ الفتاة الصَّغيرة فَارغةِ القَلْب، التي فَتحَتْ عينَيْها أوَّلَ ما تفَتَّحَت زهرتُها، فوجدَتْ أمامَها فتًى صغيرًا يُشاركها اللَّعِب والضَّحك فأحَبَّته!

أَتَانِي هَوَاهَا قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَ الْهَوَى
فَصَادَفَ قَلْبًا خَالِيًا فَتَمَكَّنَا


ولسْتُ هنا أقلِّل مِن شأن مَشاعرك أو أكذِّب عواطِفَك، بل على العكس أنَا على ثِقَة بأنَّ الحُبَّ الأوَّل هو الحبُّ الأَصْدق والأقْوى، والأكثر دَيْمومة في ذاكرة القلب.

وَلَكِنَّ حُبًّا خَامَرَ القَلْبَ فِي الصِّبَا
يَزِيدُ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ وَيَشْتَدُّ


مَيْزة الحبِّ - أيِّ حبٍّ - أنَّه يَجعلنا نتَغاضَى عن الأخطاء فنَصْبر على الأخطاء، ويُعْمِينا عن رؤية العيوب فنتقَبَّل العيوب، وهذا ما يُعِطي العلاقات القوَّةَ على الاستمرار، لكنَّ القَلْب متقَلِّب، ولِلإنسان عقْلٌ، والعقل لا يُمكن أن يَبقى حبيسًا أمام الأخطاء الفادحة، والعيوب الكثيرة، والجُروح النَّازفة! وها هو ذا عقْلُك يتكلَّم بصوت عالٍ بين سُطورِك الأخيرة.

لقد عشْتِ مَشاعِرَ الحب بما يَكفي لتُدْرِكي بنفْسِك أنَّ الحبَّ وحْدَه ليس كافيًا لِجَعْل المرْء سعيدًا، لقد آن لكِ الأوانُ لكَيْ تَمنحي عقْلَكِ الوقتَ الكافي ليتكلَّم بهدوء، فأَنْصتِي باهتمام لكل ما يَقوله لكِ عقلُكِ بشأن ابنِ خالتك؛ فهذا مستقبَلُك ومستقبل أبنائكِ معك!

لقد كنْتِ عاقلة جدًّا حين طلبْتِ من ابن خالتك التحدُّثَ مع والدَيْكِ في أمر خِطْبتك رغْمَ صِغَر سنِّك آنَذاك، فلِماذا تتصرَّفين الآن كالمُراهقات؟! لماذا تُعارِضين أَقدارَك بهذا التَّحايُلِ على أهْلِك وعلى نفْسِك؟! ما تفعلينه الآنَ لا يَجوز شرْعًا، وليس - واللهِ - في صالِحك.

دَعْهَا سَمَاوِيَّةً تَمْشِي عَلَى قَدَرٍ
لاَ تَعْتَرِضْهَا بِأَمْرٍ مِنْكَ تَنْفَسِدِ


ما لَكِ يا حَلا! أتَخْشَين على ابن خالتك مِن أن يَطِير؟! اطمَئِنِّي، لَن يَطير إنسانٌ بِلا جَناحين! لكِنَّ عقْلَك وصوابَك قد يَطيران مِن تلك التصرُّفات المزعِجة التي تَصْدر عنه.

إن كنتِ تريدين نُصْحي، فاقطعي كلَّ شيء يَربِطك به الآن؛ امْنَحيه الوقْتَ لكي يَعرف قِيمتك، لكي يُعطِي الطبيبة المُحِبَّة قدْرَها الذي تستحِقُّه، ويَبذُلَ لها الحبَّ الصَّادق والشَّرعي الذي هي في أمَسِّ الحاجة إليه.

تَواصُلِك معه الآن لا يشجِّعه حقيقةً على التمَسُّك بك؛ بل يشجِّعه على التَّراخي في البحث عن وظيفة، واللهِ لا يشجِّعه حِرْصُك على بذْل أيِّ جهْد للفوز بك؛ لأنك ببساطة مِلْك يديه، ويتقَلَّب هو في نِعَم حُبِّك وصبْركِ وقُرْبك وحِرصك عليه، والمتقلِّب في النِّعم لا يُدْرِك قيمتَها إلا إذا فَقَدها، وهو حتى الآن لا يَشعر بِفَقْدك.

مشكِلتُنا كنساء أنَّنا نقدِّم التَّضْحِياتِ العظيمةَ لرجالٍ لَيسوا عُظَماء قُبَيل الزَّواج! وهذا خطأ فادِح؛ لأنَّ التضحياتِ المطلوبةَ مِن المرأة إنما يجب أن تُقدَّم بعْدَ الزَّواج وليس قَبْله، الرجل هو مَن يَجِب عليه أن يقدِّم التَّضحياتِ العظيمةَ قبْل الزَّواج لا العكس؛ لأنَّ موضوع الزَّواج بيده هو، مثلما أنَّ موضوع الطَّلاق بيده الأخرى!

وفِّرِي طاقاتِ حُبِّك وتضحياتك لِمَا بعْدَ الزَّواج، وحافِظِي جيِّدًا على صَقْل رُوحك ونفْسِكِ؛ لِتَلمعي كالنُّجوم البعيدة، فأنتِ تستحقِّين الأفْضل والأصلح.

أعْرِف أنَّ أمْر البعْد صعْبٌ للغاية، لكنَّ رحمةَ الله ثُمَّ مرورَ الزَّمَن وشغْلَه بما يفيدُكِ - سيُنهي كلَّ ذلك ولو بعد حين.

وليس في الأمر سِحْرٌ كما تظنِّين، لكنَّها مُعاناةٌ نفْسيَّة يَشعر بها المحبُّ؛ نتيجةً لأسبابٍ عُضوية في المخ كما أثبتَ الطِّبُّ النَّفْسي، فالحبُّ إدمان على الحبيب، وفِرَاقُه يؤدِّي إلى نفس الأعراض الانْسحابيَّة التي تَحْدث للمُدْمِنين عند توقُّفِهم عن تناول المواد المنشِّطة، هذه حقائقُ عِلمية أثبتها الطب الحديث.

أفضل دواء لمشكلتك: التقوى؛ ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾} [الطلاق: 2]، فالْزَمي طريقَ التَّقوى يا عزيزتي، واستعينِي بالله، واستَخِيري ثانيةً وثالثةً ورابعةً، فإنْ كان ابنُ عمِّك خيرًا لك، يسَّر الله أمْرَ زواجِك به ورَضَّاكِ به، وإلاَّ عوَّضكِ بمن هو خير منه.

ولا تَنْسي الدُّعاء في أوقات الإجابة، ردِّدي دائمًا: "اللهمَّ رضِّني بقضائك، وبارِكْ لي في قَدَرِك، حتَّى لا أحِبَّ تأخيرَ أمْرٍ قدَّمْتَه، ولا تَقْديم أمرٍ أخَّرْتَه".

متمنِّيةً لكِ كلَّ التَّوفيق والسَّعادة والصَّلاح في أمْر دِينِكِ ودُنياك.

ختامًا:
يقول د. أحمد جاد في كتابه "النفس ومتاعبها": "إنَّ المَشاعر الحقيقيَّة التي تَدوم بعْدَ الزَّواج هي التي تَرْتكز على التَّكافؤ والتَّساوي، كلٌّ منَّا لا يَحتاج للآخر لِملْءِ فراغٍ معيَّنٍ به، ولكن﴿ لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف: 189]، ليرتاح في قُربه، ليشارِكَه في الحياة، ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ [الروم: 21] " انتهى.


دُمْتِ بألف خير، ولا تنْسيني مِن صالح دُعائكِ.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.95 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]