موسوعة الفرق كاملة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أكبر مشايخ الإمام البخاري سنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          سورة البقرة: مفتاح البركة ومنهاج السيادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          لطائف من القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 295 )           »          من صفات الرجولة في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3116 - عددالزوار : 475874 )           »          إشراقة آية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 6682 )           »          تفسير قوله تعالى: { ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حقوق القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 13 )           »          المضاف إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الكشف الصوفي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم > ملتقى الملل والنحل
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 09-09-2007, 11:06 AM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

القدريّة

القدريّون هُم من المُعتزَلة. وقد كان للمعتزلة نحو عشرين مذهبًا، يجمعها أمورٌ عديدة، منها: نَفيها عن اللّه صفاته الأزليّة، وقولها بإنّه ليس له علم ولا قدرة ولا حياة ولا سمع ولا بصر ولا صفة أزليّة. وزادوا على هذا قولهم "إنّ اللّه تعالى لم يكن له في الأزل إسم ولا صفة".

ومنها قولهم باستحالة رؤية اللّه بالأبصار، وقالوا إنّه لا يرى نفسه ولا يراه غيره واختلفوا فيه، هل هو راء لغيره أم لا، فأجازه قوم منهم وأباه قوم آخرون.
ومنها اتّفاقهم على القول بحدوث كلام اللّه وحدوث أمره ونهيه وخبره. وكلّهم يزعمون أنّ كلام اللّه حادث وأكثرهم يسمّون كلامه مخلوقًا.
ومنها قولهم جميعًا بأن اللّه تعالى غير خالقٍ لأعمال النّاس ولا لشيءٍ من أعمال الحيوانات. وقالوا إن النّاس هم الذين يقدّرون أعمالهم وأنه ليس للّه في أعمالهم ولا في أعمال سائر الحيوانات صنع ولا تقدير. ولأجل هذا القول سمّاهم أهل السنّة قدريّة.
ومنها اتّفاقهم على دعواهم في الفاسق من أمة الإسلام بالمنزلة بين المنزلتين.
ومنها قولهم إنّ كل ما لم يأمر به اللّه تعالى أو ينهى عنه من أعمال العباد لم يشأ اللّه شيئًا منها.
وممّا قاله فيهم العلامة أبو منصور عبد القاهر بن طاهر: "وفيهم من يزعم أن المتولّدات أعراض لا فاعل لها. والكعبي مع سائر المعتزلة زعموا أن اللّه تعالى لم يخلق أعمال العباد، وهي أعراض عند من أثبت الأعراض. فبان غلط الكعبي في هذا الفصل على أصحابه.
«ومنها دعوى إجماع المعتزلة على أن اللّه خلق ما خلق لا من شيء وكيف يصلح إجماعه على ذلك. والكعبي مع سائر المعتزلة، سوى الصلح، يزعمون أن الحوادث كلّها كانت قبل حدوثها أشياء. والعصريّون منهم يزعمون أن الجواهر والأعراض كانت في حال عدمها جواهر وأعراضًا وأشياءً. والواجب على هذا الفصل أن يكون اللّه خلق الشيء من شيء وإنما يصحّ القول بأنّه خلق الشيء لا من شيء على أصول أصحابنا الصّفاتية الذين أنكروا كون المعدوم شيئًا.
«وأما دعوى إجماع المعتزلة على أن العباد يفعلون أفعالهم بالقُدَر التي خلقها اللّه تعالى فيهم فغلط منه عليهم. لأن معمرًا منهم يزعم أن القدرة فعل الجسم القادر بها وليست من فعل اللّه تعالى، والأصمّ ينفي وجود القدرة لأنه ينفي الأعراض كلها. وكذلك دعوى إجماع المعتزلة على أنّ اللّه سبحانه لا يغفر لمُرتكبي الكبائر من توبة منهم، غلط منه عليهم، لأن محمد بن شبيب البصري والصّالحي والخالدي، هؤلاء الثلاثة من شيوخ المعتزلة وهم فقهاء في عقيدة مرتكبي الكبائر قد أجازوا من اللّه تعالى مغفرة ذنوبهم من غير توبة".
يتبيّن مما مر أن مذهب القدرية يشمل جميع المعتزلة، وهو القول بأن اللّه لا يخلق أفعال الناس، ولكن الناس إنما يعملون أعمالهم بالقُدَر التي خلقها اللّه فيهم. فهُم أحرار فيما يعملون، أي إن اللّه لم يقض على أحد أن يندفع إلى أي عملٍ من الأعمال، بل وكّله إلى نفسه وعقله يتصرّف في أموره على ما يقتضيه ميله. فإن عمل صالحًا أثيب عليه وإن ساء لقي جزاء ما جنته يداه.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 430.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 428.93 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (0.39%)]