ما قل ودل من كتاب " العقل وفضله " لابن أبي الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4942 - عددالزوار : 2039820 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4516 - عددالزوار : 1310134 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1109 - عددالزوار : 128999 )           »          زلزال في اليمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 4812 )           »          ما نزل من القُرْآن في غزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أوليَّات عثمان بن عفان رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          القلب الطيب: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          رائدة صدر الدعوة الأولى السيدة خديجة بنت خويلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          طريق العودة من تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-02-2021, 08:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب " العقل وفضله " لابن أبي الدنيا

ما قل ودل من كتاب " العقل وفضله " لابن أبي الدنيا


أيمن الشعبان




قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ: جَالِسُوا وُجُوهَ النَّاسِ فَإِنَّهُمْ أَحْلَمُ وَأَعْقَلُ مِنْ غَيْرِهِمْ.
ص22.
قال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: حَسَبُ الْمَرْءِ دِينُهُ، وَأَصْلُهُ عَقْلُهُ، وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ.
ص24.
عَنْ مُجَاهِدٍ، { {أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ} } [ص: 45] قَالَ: الْأَيْدِي: الْقُوَّةُ، وَالْأَبْصَارُ: الْعَقْلُ.
ص25.

قال مُطَرِّفُ بنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: مَا أُوتِيَ رَجُلٌ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنَ الْعَقْلِ.
ص32.
قال عُرْوَة: أَفْضَلُ مَا أُعْطِيَ الْعِبَادُ فِي الدُّنْيَا الْعَقْلُ وَأَفْضَلُ مَا أُعْطُوا فِي الْآخِرَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
ص33.
قال الحسن: مَا يَتِمُّ دِينُ الرَّجُلِ حَتَّى يَتِمَّ عَقْلُهُ.
ص34.
قال وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: مَا عُبِدَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ.
قال يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ: لَا يَنْفَعُكَ الْقَارِئُ حَتَّى يَكُونَ لَهُ عَقْلٌ.
ص35.
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، { {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ} } [الطَّلَاق: 2] قَالَ: «ذَوَيْ عَقْلٍ».
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ { {قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ} } [الْفجْر: 5] قَالَ: «الرَّجُلُ ذُو النُّهَى وَالْعَقْلِ».
ص36
قال وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: كَمَا تَتَفَاضَلُ الشَّجَرُ بِالْأَثْمَارِ كَذَلِكَ تَتَفَاضَلُ النَّاسُ بِالْعَقْلِ.
ص40
قَالَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ: إِذَا عَقَّلَكَ عَقْلُكَ عَمَّا لَا يَنْبَغِي فَأَنْتَ عَاقِلٌ.
ص41
سُئِلَ بَعْضُ الْعَرَبِ عَنِ الْعَقْلِ، فَقَالَ: لُبٌّ أَعَنْتَهُ بِتَجْرِيبٍ.
قال سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: لَا تَنْظُرُوا إِلَى عَقْلِ الرَّجُلِ فِي كَلَامِهِ وَلَكِنِ انْظُرُوا إِلَى عَقْلِهِ فِي مَخَارِجِ أُمُورِهِ.
قال وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ: الْعَاقِلُ مَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ أَمْرَهُ وَلَيْسَ مَنْ عَقَلَ تَدْبِيرَ دُنْيَاهُ.
ص42
قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَنِ الْأَدِيبُ الْعَاقِلُ؟ قَالَ: الْفَطِنُ الْمُتَغَافِلُ.
ص43
قَالَ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ: إِنَّ فِي طُولِ النَّظَرِ فِي الْحِكْمَةِ تَلْقِيحًا لِلْعَقْلِ.
كَانَ يُقَالُ: اجْتِمَاعُ عَقْلَيْنِ عَلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ أَنْجَعُ فِيهِ مِنَ الْوَاحِدِ.
ص45
عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: اجْتِمَاعُ آرَاءِ الْجَمَاعَةِ وَعُقُولِهَا مَبْرَمَةٌ لِصِعَابِ الْأُمُورِ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَا يَنْبَغِي لِعَاقِلٍ أَنْ يُعَرِّضَ عَقْلَهَ لِلنَّظَرِ فِي كُلِّ شَيْءٍ كَمَا لَا يَنْبَغِي أَنْ يَضْرِبَ بِسَيْفِهِ كُلَّ شَيْءٍ.
ص46
قال أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ: دِعَامَةُ الْعَقْلِ الْحِلْمُ، وَجِمَاعُ الْأَمْرِ الصَّبْرُ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ مَغَبَّةُ الْعَقْلِ، وَيُقَالُ: الْمَوَدَّةُ التَّعَاهُدُ.
ص47
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُنْتَزَعُ فِيهِ عُقُولُ النَّاسِ حَتَّى لَا تَكَادَ تَرَى عَاقِلًا.
قال أبو أُمَامَةُ: اعْقِلُوا فَلَا إِخَالُ الْعَقْلَ إِلَّا قَدْ رَفَعَ.
قَالَ وَهْبٌ: هَذَا زَمَانٌ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يُخْبَرَ فِيهِ مِنْ عَقْلِهِ.
ص48
قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ:لَيْسَ الْعَاقِلُ الَّذِي يَعْرِفُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ وَلَكِنَّ الْعَاقِلَ الَّذِي يَعْرِفُ الْخَيْرَ فَيَتَّبِعُهُ، وَيَعْرِفُ الشَّرَّ فَيَتَجَنَّبُهُ.
قال عروة: لَيْسَ الرَّجُلُ الَّذِي إِذَا وَقَعَ فِي الْأَمْرِ تَخَلَّصَ مِنْهُ، وَلَكِنَّ الرَّجُلَ يَتَوَقَّى الْأُمُورَ حَتَّى لَا يَقَعَ فِيهَا.
ص51
قال الْحَسَنُ: فَضْلُ الْمَقَالِ عَلَى الْفِعَالِ مَنْقَصَةٌ، وَفَضْلُ الْفِعَالِ عَلَى الْمَقَالِ مَكْرُمَةٌ.
قَالَ فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ: قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: قُلْ لِلْعَاقِلِ كَيْفَ يَخْلُو عَقْلُهُ مِنْ نَفَعِهِ، وَيَرَى الْمَنَايَا لِلْإِخْوَانِ مُسْتَلِبَاتٍ.
ص52
قال مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: كَانُوا يَرَوْنَ حُسْنَ السُّؤَالِ يَزِيدُ فِي عَقْلِ الرَّجُلِ.
ص54
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ عَاقِلٌ وَالنَّاسُ حَمْقَى كَمُلَ جَهْلُهُ.
قال عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدَةَ: الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ وَالْعُقُولُ مَعَادِنُ فَمَا فِي الْوِعَاءِ يَنْفَدُ إِذَا لَمْ تَمُدَّهُ الْمَعَادِنُ.
قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَنِ الْأَدِيبُ الْعَاقِلُ؟ قَالَ: الْفَطِنُ الْمُتَغَافِلُ.
ص55
قَالَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ: التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ وَحُسْنُ الْمَسْأَلَةِ نِصْفُ الْعِلْمِ.
قال الْحَسَنُ: مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَقْلٌ يَسُوسُهُ لَمْ يَنْتَفِعْ بِكَثْرَةِ رِوَايَاتِ الرِّجَالِ.
ص56
قال عَبْدُ الْمَلِكِ: الْعَاقِلُ الْمُدْبِرُ أَرْجَى مِنَ الْأَحْمَقِ الْمُقْبِلِ.
قال عُمَرُ الْجِيلِيَّ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نَعْقِلُ عَنْكَ.
ص57
كَانَ يُقَالُ: إِنْ جَارَيْتَ الْأَحْمَقَ كُنْتَ مِثْلَهُ، وَإِنْ سَكَتَّ عَنْهُ سَلِمْتَ مِنْهُ.
ص60
قال بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: النَّظَرُ إِلَى الْأَحْمَقِ سِخْنَةُ عَيْنٍ، وَالنَّظَرُ إِلَى الْبَخِيلِ يُقَسِّي الْقَلْبَ.
قال يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ: أَعْلَمُ النَّاسِ وَأَفْضَلُهُمْ أَعْقَلُهُمْ.
قال ابْنُ جُرَيْجٍ: قِوَامُ الْمَرْءِ عَقْلُهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ.
ص61
قَالَ حَفْصُ بْنُ حُمَيْدٍ: مِنْ وَرَعِ الرَّجُلِ ألَّا يَخْدَعَ، وَمِنْ عَقْلِهِ ألَّا يُخْدَعَ.
ص62
قِيلَ لِلْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ: بِمَ نِلْتَ مَا نِلْتَ؟ قَالَ: بِطَاعَةِ الْحَزْمِ وَعِصْيَانِ الْهَوَى.
قال الْحَسَنُ: مَا أَوْدَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ امْرَأً عَقْلًا إِلَّا اسْتَنْقَذَهُ بِهِ يَوْمًا مَا.
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَالْتَمِسُوا لَهَا مِنَ الْحِكْمَةِ طَرَفًا.
ص63
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَا تَرَى الْعَاقِلَ إِلَّا خَائِفًا كَمَا أَنَّ الْجَاهِلَ لَا تَرَاهُ إِلَّا آمِنًا.
ص64

قال قَسَامَةُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: رَوِّحُوا الْقُلُوبَ تَعِ الذِّكْرَ.
قَالَ مَوْلَى للُقْمَانَ: مَا أَظُنُّكَ تغْفِلُ، قَالَ لَهُ لُقْمَانُ: إِنَّمَا الْعَاقِلُ مَنْ يَخَافُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.
ص65
قال أبو حازم: عَجَبُ الْمَرْءِ بِفِعْلِهِ أَحَدُ حُسَّادِ نَفْسِهِ.
ص66
عَن بعض أهل الْعلم: كَلَام الْعَاقِل وَإِن كَانَ يَسِيرا عَظِيم.
ص68



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.64 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.32%)]