|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ذكر الله يرطب اللسان د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني روى الترمذي وقال: «حَسَنٌ غَرِيبٌ» عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ، قَالَ: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ»[1]. معاني المفردات: شَرَائِعَ الإِسْلَامِ:أي شرع الله، وقيل: المراد بها هنا النوافل. فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ: أي بشيء قليل موجب لجزاء جزيل أستغني به عما يغلبني، ويشق عليَّ. أَتَشَبَّثُ بِهِ: أي أتعلق به؛ ليسهل عليَّ أداؤها، أو ليحصل به فضل مافات منها من غير الفرائض، ولم يُرد الاكتفاء به عن الفرائض والواجبات. رَطْبًا: أي طريًّا مشتغلا، قريب العهد بربه. ما يستفاد من الحديث: 1- الحث على ذكر الله تعالى، وأنه سبب للاستقامة على الدين. 2- حرص الصحابة رضي الله عنهم على طاعة الله. [1] صحيح: رواه الترمذي (3375)، وقال: «حَسَنٌ غَرِيبٌ»، وابن ماجه (3793)، وأحمد (17680)، وصححه الألباني.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |