عندما قررت أن أعيش كغيري من النساء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما الجدار الناري Firewall؟ وما دوره فى حماية أجهزتك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          احذر من خداع الـAI لسرقة بريدك على Gmail.. كيفية تأمين حسابك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ما تفرحش بيها.. مخاطر شبكات الـ Wi-Fi العامة وكيفية حماية نفسك منها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيفية توصيل الكمبيوتر المحمول بالتلفزيون لاسلكيًا.. اقرأ التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          البرمجيات الضارة.. دليل شامل لحماية جهازك فى خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيف تكتشف الروابط الخبيثة؟.. احذر منها قبل الضغط عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          احذر من عملية احتيال عبر Gmail قد تخدعك بسهولة.. اقرأ التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          WhatsApp يطرح مزيد من خيارات التخصيص للمستخدمين.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيفية توصيل الماوس اللاسلكى باستخدام جهاز الاستقبال usb فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فى خطوات.. كيف تزيل الأتربة من اللاب توب دون تعرضه للتلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2010, 04:36 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,882
الدولة : Egypt
افتراضي عندما قررت أن أعيش كغيري من النساء

أذكر من ثمانية أعوام عندما قررت أن أغيِّر في حياتي الزوجية، وذلك بعد ما حضرت لإحدى الدورات الزوجية، لن أقول: إن تلك المحاولة والمحاولات المتكررة كانت فاشلة، بالعكس رغم المواقف المحزنة التي مرَّت عليَّ بعد كلِّ ما أقوم به من تجهيز بجميع الألوان؛ من أحمر وأخضر وأصفر، إلا أني كنت أخرج منها بدرس رائعٍ جدًّا، ليتني استوعبته بسرعة.

ولكني كنت أحاول وأحاول، وتكرَّرت المحاولات الرائعة لزوجي الحبيب في بداية الليلة، والمحزنة لي وله في نهاية كلِّ ليلة، والمثير أنه كان بعد كلِّ حفلةٍ أقيمها لزوجي المصون أخرج بنفس الدرس، وبيني وبين نفسي كنت أُمنِّي نفسي بأن يُصبح زوجي ذلك الفارس الذي يأتيني بباقة وردٍ حمراء أو صفراء أو خضراء، أو أي لونٍ كانتْ، المهم أنها لا تختلف عن ألوان الليالي التي أقيمها له، ويقدِّمها لي بعدما يُقبِّل أصبع يدي الصغير، ويهمس لي: أحبك يا زوجتي المتغيِّرة بألوان الطيف دومًا.

ولكن طال الانتظار، وتكرَّر الدرس، وأصبح عنوان الدرس العظيم أراه أول ما أفكِّر أن أقيم لزوجي الحنون ليلةً رومانسيَّة، والتي تنقلب في آخره ليلةً مأساوية وسط دموعي، واستغراب زوجي من دموعي المتكررة، وأيضًا لا ننسى ذهولي من تَكْرار الدرس!

عنوان الدارس الذي كان "عِيشي حياتك كغيرك من النساء"، وهو بالفعل الذي قمتُ به، فقد قررت أن أعيش مثل غيري من النساء، وأصبح لكلِّ شيءٍ أفعله - من تغيير، وحفلة، ولِبْسٍ، وغيره من التجديدات في حياتي - له طعم ولون ورائحة أخْرَى، فأصبحت أُعطي بحبٍّ، ولا أنتظر من زوجي أن يشكرني على فعلي الذي قمتُ به؛ لسببٍ واحد فقط؛ لأني أنا مَن أراد التغيير، وأراد أن ينعش حياته الزوجية، وأن يُسعد أسرته، فلماذا أنتظر لفعلي تقديرًا، وهذا هو أساسًا واجبي تجاه زوجي وعائلتي الجميلة؟!

لذلك؛ أنصحكِ أُخَيَّة، لا تفسدي عطاءك بانتظار الجزاء من مخلوق مثلك، انتظري جزاء محبتك وتفانيك في محبَّة زوجك وأسرتك من خالقك، الذي سيوفقك ويرزقك على نواياك خيرَ الرزق والجزاء، ودُمْتُم.


بقلم جميلة سعيد الغيلاني
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.73 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]