|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() متى تستميل قلب شريكك؟؟ اليوم حين تدخلت الرومانسية في العلاقة الطبيعية بين الزوج وزوجته بعد اتساع الأفق الثقافي والنفسي، أصبح كل منهما يتحمل دوراً عظيماً بالاضطلاع بما يتطلبه دوره نحو شريكه لإنجاح المؤسسة الزوجية التي هي أساس المجتمع المثالي المتحضر. مظهر كل من الزوج والزوجة عامل هام جداً في استمالة قلب كل منهما للآخر، فالمظهر المجمل يعمل عمل الكلمة الطيبة، والمعاملة الحسنة، ويترك التأثير العميق على مشاعر الأزواج وقناعاتهم، فعناية الأزواج بشكلهم العام من ترتيب ونظافة (المقصود هنا الزوج والزوجة) يشكل إنصافاً فعلياً لكل منهما لنفسه وشريكه. فعلى كل منهما أن يكون للآخر كما يحب شريكه أن يكون له، فكم من القناعات تكونت لدينا للأشخاص المهتمين بشكلهم العام، فتعاملنا معهم ونفوسنا لهم مستريحة. وهنا سؤال يفرض ذاته: فهل تأنق الشكل كاف لزرع القناعة والثقة في نفوس الشركاء؟ بالتأكيد لا ... فالتأنق لا يكون متكاملاً إلا إذا شمله تأنق الفكر، والثقافة، والذوق، والخلق والدين ومخافة الله -سبحانه وتعالى-، وهي بمجملها صورة الجمال الحقيقية في الشخص التي من شأنها تثبيت الثقة والقناعة في نفس الشريك والمحيطين على السواء. البعض يعتقد أن الزواج نهاية المطاف في تحقيق الأماني، فيعمد بعد وقت قصير إلى إهمال شكله، وعدم إعطاء النواحي النفسية والعاطفية بالحياة الزوجية أدنى اهتمام، وهي من الأخطاء الشائعة الضارة بالمؤسسة الزوجية... ولنتخيل تأثير فقدان الجاذبية إضافة إلى ضغوط الحياة اليومية والعملية التي تصيب كلاًّ من الزوجين باضطراب النفس والأعصاب، وبالتالي العواطف والاهتمامات، فمن المؤكد أنها تؤدي إلى التوتر والاكتئاب، ثم إلى النفور والبحث عن المعوضات، وهو رد الفعل العكسي لتولد عدم الثقة والقناعة والشعور المغرق بالحرمان النفسي والعاطفي. ولنكن أكثر واقعية حين نعترف أن كلاًّ الزوجين ما هما إلا طفلين من الداخل، ومن الخطأ الشائع استعمال التعبير عن الرجل وحده، فقد ثبت أن لكل من الرجل والمرأة نفس الحاجات في رعاية المشاعر كل منهما للآخر، فتقصير أي من الطرفين في إشباع حاجة شريكه النفسية قبل أي أمر آخر، يؤدي حتماً إلى تدهور العلاقة بينهما، لأن سهم الخراب يكون قد أصاب القناعة والثقة في الصميم. فإذا كان العلاج على هذا النحو من اليسر والبساطة، فما الذي يمنع الأزواج من توجيه اهتمامهم لهذه النواحي... إلا من أوقعه سوء حظه تحت طائلة البلادة، والعناد المريض، وبالتالي هو الجاني على نفسه وعلى شريكه، وعلى مجتمعه، وربما على مؤسسات حكومته. والمؤمن الصادق، غالباً ما يكون الزوج الناجح، لأنه يقترب من التمعن في الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، فهي تكفي المؤمن في تهذيب نفسه والاستدلال إلى حقوقه وحقوق شريك حياته... فيقول تعالى: ( أزواجًا لتسكنوا إليها) أي سكناً لنفس الرجل والمرأة سواء بسواء. وإذا كانت الزوجة المجتهدة في استمالة قلب زوجها بالشكل المتجمل، والشذى المتعطر وحسن الخلق، فهي تنتظر من زوجها بالمقابل الشيء ذاته، لأن المرء يجب أن يأخذ بقدر ما يعطي، فالعطاء دون مقابل يؤدي بصاحبه إلى الخيبة والملل، ثم ينعطف نحو التوقف عن العطاء، وربما أدى إلى ما هو أخطر من ذلك وأشد أذى مثل الاكتئاب والجنوح، وهو ما يجدر على الأزواج التنبه له وأخذ الحيطة منه.
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#2
|
||||
|
||||
![]() صدقت والله يا قطراااااات الندى
فنحن وبحمده تعالى كل منهجنا ومعاملاتنا مع بعض قائم على اساس الكتاب والسنة النبوية بفضل الله تعالى ما اجملها من عشرة عندما تكون محفوفة بالكتاب والسنة
__________________
{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها} |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاك الله خيرا اخى الكريم على المرور الطيب.. يعطيك العافية..
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
بارك الله فيك على هذا الموضوع الهام للمتزوجين ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: تصنعوا لنسائكم، فإنهن يحببن منكم ما تحبونه منهن· وقال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما:أحب أن أتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لي· وكان بعض الصالحين يلبس الثياب النفيسة ويقول: إن لي نساء وجواري فأزين نفسي كي لا ينظرن لغيري. ومن الزينة المباحة للرجل خاتم الفضة، وأن يعفي شعره حتى يبلغ منكبيه، وفرقه وهو قسمته في مفرق - أي وسط - الرأس، وترجيله وإكرامه، على ألا يكون له مشغلة، وتغيير الشيب بالصفرة والحمرة، والطيب والسواك والكحل إذا كان يليق به، ومما يحرم عليه التزين به، حلق لحيته أو لبس خاتم الذهب، والحرير، وجر الثياب أسفل الكعبين لأنه من فعل المترفين والمتكبرين·
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا مشرفنا الكريم على المرور الطيب.. يعطيك العافية..
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#6
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اختي قطرات الندى ربي يبارك فيك موضوع يحتاج اليه الكثير من الازواج في يومنا هذا بوركت اختي |
#7
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا مشرفتنا الغالية على المرور الطيب.. يعطيك العافية..
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#8
|
||||
|
||||
![]() مما لا شك فيه أن الشكل الخارجي مرآة النفس والنفس البشرية جُبلت على حب الجمال بكل أشكاله لذا يجب علينا -سواء الرجل أو المرأة -أن لا نهمل هذه النقطة المهمة بحجة أن كل واحد منا يعرف الآخر حق المعرفة وأن العشرة الطويلة كفيلة بتخطي حاجز المظهر فهذا فخ يقع فيه الكثير من الأزواج وعواقبه في الغالب لا تحمد عقباها فالتجمل حق لكلا الطرفين أمرنا به الشرع في حدود ما أحل الله بدون تكلف أو تصنع يخرجه إلى دائرة المبالغة وفق الله الجميع تحياتي
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
#9
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اختى الكريمة على المرور الطيب.. يعطيك العافية..
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#10
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا على موضوعك الهام الذى يحتاجه الكثير منن الازواج والزوجات وبارك الله فيكى
__________________
سل مدعي حفظ الحقوق لهرة .... هل هرة اولى من الانسان
كل الحقوق مصانة فى عرفهم ........ الا حقوقك امة القران |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |