|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() قبل خمسين عام و في فورة انتشار الفكر القومي كانت فكرة إعتناق التوجه الاسلامي فكرة مرفوضه من الجميع حكاماّ ومحكومين و أدباء ومثقفين وكان والتنكيل والوصف بالرجعيه مصير كل من يحمل هم الدعوه لهذا الدين وفي تلك الضروف القاسيه ومن خلف القضبان أخرج سيد قطب كتابه الشهير "معالم في الطريق " وكان مما قاله سيد قطب الآتي ( يجب أن لا تخدعنا أو تفزعنا حملات المستشرقين على مبدأ ((الجهاد)) وأن لا يثقل على عاتقنا ضغط الواقع وثقله في ميزان القوى العالميه . فنروح نبحث للجهاد الاسلامي عن مبررات أدبيه خارجه عن طبيعة هذا الدين . في ملابسات دفاعيه وقتيه . لأن الجهاد سينطلق في طريقة سواء وجدت أم لم توجد . ) فمضت خمسون عاماّ من ذلك العهد الجاهلي حتى تبدلت الأمور . وانقلب الميزان ليكون هذا الاسلام هو الشغل الشاغل في حياة المسلمين. لقد كان هذا الجهاد المقدس هو الناقل الحقيقي من تلك الحال إلى هذه الحال . فيقول أشهر منظري الغرب هنري كسنجر معلقاّ على الجهاد في العراق "هل تعرفون معنى الهزيمة في العراق، إن معناه خسارة الغرب لكل ما حققه في خمسة قرون" ويقول أيضاّ رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير "إن هزيمة أمريكا في العراق هي هزيمة للغرب كله" .. ويقول الجنرال 'ريتشارد مايرز' رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة "أن الانتصار الأمريكي على المقاومة العراقية يساوي أو يزيد على الانتصار في الحرب العالمية الثانية" .... لقد كان إنقلاب ذلك الحال بفضل فريضة الجهاد والتي تبدلت معها موازين القوى فماكتبه قطب خلف القضبان في زنزانة إنفراديه و عشرة سنوات من السجن يتحقق الآن بفضل الله قبل سنتين من الان كتب باترك بيوكانان Patrick J. Buchanan وهو احد مرشحي الرئاسة الأمريكية للأعوام 92 و 96 و 2000 كتب هذه المقالة الخطيرة والتنبؤية بعودة الإسلام الى صدارة العالم من جديد : ![]() Patrick J. Buchanan الإسلام فكرة حان وقتها ..... في سنة 1938 – السنة التي تلبدت السماء بغيوم الحرب (العالمية الثانية) – نظر كاثوليكي بريطاني فيما وراء القارة الأوروبية التي أظلتها غيوم الحرب ليري سحابة أخري في طور التكوين . فلقد كتب هيلير بيلوك : "لقد بدا لي دائما أنه من المحتمل أن الإسلام سيبعث مرة أخري وأن أولادنا أو أحفادنا سوف يرون عودة الصراع الضروس بين الحضارة النصرانية وبين أقوي أعدائها لأكثر من ألف عام" لقد صدقت نبوءة بيلوك ... فبينما تبدوا النصرانية محتضرة في أوروبا فإن الإسلام يظهر ليزلزل القرن الواحد والعشرين كما زلزل القرون السابقة . حقا ... إن الإنسان يراقب القوات الأمريكية وهي تناضل في مواجهة المتمردين السنة والجهاديين في العراق ، وتواجه عودة طالبان ... كلهم يتولون الله ، وهنا يحضرني قول فيكتور هوجو : "ليس هناك جيش أقوي من فكرة حان وقتها " . إن الفكرة التي من أجلها يحاربنا فرقاؤنا لقوية حقا ... إنهم يؤمنون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسوله وأن الإسلام – الاستسلام للقرآن – هو الطريق الوحيد إلي الجنة وأن مجتمعا سويا يجب أن يحكم بالشريعة – قانون الإسلام ، ولأنهم جربوا طرقا أخري وفشلت فقد عادوا إلي الإسلام . فما هي الأفكار التي نقدمها ؟ الأمريكان يؤمنون بأن الحرية تحفظ للإنسان كرامته وأن مجتمعا قائما علي نظام السوق يضمن حياة رغدة للجميع كما حدث في الغرب ويحدث في آسيا . منذ عهد أتاتورك اعتنق ملايين المسلمين البديل الغربي ، ولكن اليوم عشرات الملايين من المسلمين يرفضونه ويعودون إلي جذورهم ... إسلام أكثر نقاءا . إن قوة العقيدة الإسلامية لمدهشة حقا . لقد قاومت العقيدة الإسلامية قرنين من الهزيمة والمذلة ، إذ هزمت الخلافة العثمانية وألغي كمال أتاتورك نظام الخلافة . ولقد صمدت تلك العقيدة أجيالا تحت الحكم الغربي وتغلبت علي مسيرة التغريب من مصر والعراق وليبيا وأثيوبيا وإيران . لقد تغلب الإسلام بسهولة علي المد الشيوعي ومسيرة الناصرية القومية وأثبت أنه أقوي من قومية عرفات وصدام ، والآن يصارع القوة العالمية الأخيرة . إن الدافع لكتابة هذا المقال هو تقرير إخباري ملفت للنظر يوم 20 يونيو في الوشنطن تايمز كتبه جيمس براندون يحذرنا من جبهة جديدة ... التقرير عنوانه "مداهمة تشعل مخاوف استلاء إسلاميين مسلحين علي الحكم " يسرد اعتقال 500 إسلامي مسلح بتهمة محاولة إسقاط ملك المغرب وإقامة حكومة إسلامية تقطع العلاقات بالغرب الكافر وتقضي علي الفقر والفساد الذي سببه عملاء الغرب في البلاد . ومع اعتقال هؤلاء تجددت المخاوف أن جماعة العدل والإحسان تستعد لحمل السلاح تمشيا مع نبوءتهم بسقوط الملكية عام 2006 ، وهذه الجماعة رغم أنها غير مصرح بها فإنها أكبر الحركات الإسلامية في المغرب وقد قاطعت الانتخابات ويقوم مئات الآلاف من أتباعها بالسيطرة علي الحامعات وبتحريض الشباب . يقول مؤسس الجماعة الشيخ عبد السلام ياسين – الذي أعلن أن هدفها توحيد المسجد والسياسة - : " لقد حرصت النخب العربية علي فصل الدين عن السياسة ولقد تمكنا من وصلهما ولهذا يخافوننا ". وقد يضيف المرء سؤالا في هذا السياق: لماذا يعتنق الناس تلك الأفكار ؟ وإذ تدخل المغرب الآن في مجال الصراع بين الإسلام الجهادي والغرب (الصليبي) فما هو ميزان القوي بين الطرفين في يونيو 2006 ؟ لقد انتصر الإسلاميون في الصومال واستولوا علي الحكم ، وهم يسيطرون علي الحكم في السودان ، وكسب الإخوان المسلمون 60% من الدوائر الانتخابية التي جرت فيها انتخابات في مصر ، وحماس انتزعت السلطة من فتح في غزة والضفة الغربية ، وفي أفغانستان عادت طالبان . هذه هي حصيلة العام الماضي ... فأين نحن منتصرون ؟ ثم ما هي الجاذبية الكامنة في الإسلام الجهادي ؟ أولا رسالته : فقد فشل كل شيء فلماذا لا نحيي العقيدة والقانون الذي أنزله ربنا ؟ ثانيا: الغضب الإسلامي من الوضع الحالي حيث تمارس الأنظمة الغربية الحاكمة الفساد والاستئثار بالثروة بينما يعاني الفقراء العوز . ثالثا: الوجود الأمريكي الواسع الانتشار في بلاد المسلمين الذي يتعلم المسلمون أنه صمم لنهب ثرواتهم التي منحهم الله إياها ولدعم إسرائيل لمذلتهم وتعذيب إخوانهم الفلسطينيين . رابعا وأخيرا : تزايد مصداقية المسلحين الإسلاميين لأنهم يظهرون رغبة في مشاركة الناس فقرهم ولأنهم يقاتلون الأمريكان . إن ما يتحتم علي الأمريكيين إدراكه هو شيء غير عادي بالنسبة لنا : من المغرب إلي باكستان لم تعد الأغلبية ترانا أناس جيدون . إن امسكت فكرة الحاكمية الإسلامية بعقول الجماهير الإسلامية فكيف لأحسن الجيوش علي الأرض أن يوقفها ؟ ألا نحتاج إلي سياسة جديدة ؟ ------------------ أن بيوكونان ا في مقالاتة و تحليلاته لا ينطلق من منطق الحياد فهو من رموز اليمين المسيحي المتصهين في امريكا وله افكار عنصرية كثيرة ومقالته هذه انما تأتي في سياق تحريضي ضد الاسلام لاستنهاض الغافلين من بنى قومه !! ******** يقول الشيخ اسامه حفظه الله وهنا أود أن أطمئنك أمتي أنني على يقين أن الأمر يسير عليك بإذن الله إذا اتبعنا الجادة واعتمدنا على الله تعالى وأخذنا بالأسباب التي أمر بها وأعرضنا عن دنيات الطريق وهنا أضع بين يديك دليلين يثبتان لك أنك قادرة على هزيمة أعدائنا بقدر يسير من قدراتك: الدليل الأول: ما حل بهزيمة كبرى بالاتحاد السوفيتي في أفغانستان بفضل الله ثم بجهودك الشعبية، ودون تدخل أي جيش من جيوش حكوماتك، وإن كانت الرياح العامة خلف سفينة المجاهدين في تلك الحرب. ومن يومها نُزِع علم الاتحاد السوفيتي من الدنيا ووضع في سلة النسيان فلله الحمدُ والمنة.. وأما الدليل الثاني: فبعد سقوط الاتحاد السوفيتي تفرد النظام الأمريكي وسعى ليفرض هيمنته وسياسته على العالم، فازداد حكام منطقتنا له استسلاماً فبالغ في طغيانه ودعمه للكيان الصهيوني ليهلك الحرث والنسل في فلسطين. عندها أعلنت ثلة من أبنائك الجهاد على ذلك القطب الأوحد، هتلر العصر، وحيد القرن، فكسرنا قرنه، ودككنا حصنه، وهدمنا برجه، فثار غاضباً وزعم أن سيحضر قادة المجاهدين أحياءً أو أمواتاً ليستعيد هيبة أمريكا ويجعلهم عبرة لمن يعتبر، فكان كأبي جهل في يوم بدر فخرج يتبختر بعتاده مزهواً بعدده ففللنا حدّه، وقتلنا جنده، وفرقنا صحبه، والفضل لله وحده، فإذا حمي الوطيس واعتديَ علينا فالقول قول الصوارم كي تسترد المظالم . وهاهي أمريكا تترنح اليوم تحت ضربات المجاهدين وتداعياتها، فنزيف بشري، وآخر سياسي ومالي، فأضحت اليوم غارقة في الأزمة الاقتصادية، حتى أنها تتسول دولاً صغرى فضلاً عن الكبرى، فلم يعد يهابها أعداؤها ولا يحترمها أصدقاؤها. .... .... لقد كانت فريضة الجهاد قائمه أولاّ وآخراّ على يد أبناء هذه الامه ولم يشاركهم لا الحكام الطواغيت ولا غيرهم فقلت كما قال الشيخ ابو محمد المقدسي إلى الطواغيت في كل زمان ومكان... إلى الطواغيت حكاماً وأمراء وقياصرة وأكاسرة وفراعنة وملوكاً... إلى سدنتهم وعلمائهم المضلين... إلى أوليائهم وجيوشهم وشرطتهم وأجهزة مخابراتهم وحرسهم... إلى هؤلاء جميعاً.. نقول إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله) براء من قوانينكم ومناهجكم ودساتيركم ومبادئكم النتنة.. براء من حكوماتكم ومحاكمكم وشعاراتكم وأعلامكم العفنة.. كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده لأجاهدن عداك ما أبقيتني +++ ولأجعلن قتالهم ديدانِ ولأفضحنهم على رؤوس الملا +++ ولأفرين أيديمهم بلسانِ موتوا بغيظكم فربي عالم+++ بسرائر منكم وخبث جنانِ فالله ناصر دينه وكتابه +++ ورسوله بالعلم والسلطانِ والحق ركن لا يقوم لهدّه +++ أحد ولو جمعت له الثقلانِ (ابن القيم) ---------- فلذا يطيب لي نقل هذا التوضيح ليعلم الجميع من نحن ومالذي نؤمن به ومالذي غير حال هذه الامة نحن تيار إسلامي مجاهد يهدف إلى إقامة حكم الله في الأرض وتحرير ارض الاسراء والمعراج وتيارنا يتخذ من الجهاد منهجا للنهوض بالأمة من ذلها وتخلفها لتوحيدها وتحرير مقدساتها . تيارنا يهدف إلى نقل المجتمع من الديمقراطية والعلمانية الكافرة إلى الاسلام من خلال إحياء روح الشريعة الإسلامية وتطبيقها ليكون الإسلام عقيدة وعبادة ونظام حياة. تيارنا تجمع مسلم يتبنى المشروع الإسلامي لمواجهة المشروع الغربي الصليبي في العالم، فالمشروع الإسلامي يقوم على إحياء فريضة الجهاد والعودة بالأمة إلى عقيدة السلف الصالح التي ترتكز على الكتاب والسنة. منطلقاتنا نحن تيار إسلامي ينطلق من العقيدة في جميع تصرفاته وتصوراته وهي ميزاننا الذي نزن به الأمور على كافة الأصعدة . ننظر إلى الأمة الإسلامية كأمة واحدة ونؤمن بإزالة العوائق التي تمنع توحيد الأمة الإسلامية فلا نؤمن بالقطرية أو القومية ولا بالطائفية وإنما المسلمون أمة واحدة من دون الناس. ندعو إلى استئناف الحياة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية وإعادة الخلافة الإسلامية الراشدة . نرى أن أرض الاسراء والمعراج أهم القضايا الإسلامية والمجاهدون الفلسطينيون يشكلون رأس الحربة في المشروع الجهادي لتحرير الامة المسلمة نعتبر الكيان الصهيوني في أرض الاسراء والمعراج هو رأس حربة للمشروع الغربي الصليبي الصهيوني الذي يهدف إلى محاولة استئصال الإسلام من المنطقة وفرض العلمنة والتجزئة والتخلف والتبعية على الأمة الإسلامية. نرى أن الكيان الصهيوني في أرض الاسراء والمعراج هو ثمرة وإفراز للواقع العربي المتردي الذي يتسم بالتجزئة والتخلف والتبعية. من مهماتنا الرئيسة إعادة التواصل بين أرض الاسراء والمعراج والجماهير المسلمة ومن ثم تعبئة الجماهير وقيادتها لتأخذ دورها في عملية التصدي للهجمة الغربية . نرى ان المشروع الجهادي لتحرير أرض الاسراء والمعراج يتلازم مع نهوض الأمة وتحريرها من الطواغيت. إن تيارنا يطرح الإسلام منهجا للنهوض وطريقة للتغيير ونظاماً شاملاً للحياة . نسعى لتحرير الشعوب المسلمة من الاحتلال الخارجي والطواغيت ونقل الأمة من الحياة الجاهلية إلى الحياة الإسلامية. نعمل في اتجاهين متوازيين ، الدعوة العامة بكل وسائلها وأساليبها ، والبناء الداخلي بكل مجالاته حتى نصل لمستوى الشخصية الإسلامية عند الفرد والجماعة والأمة،وهنالا بد من الالتزام بالسرية في جميع الأطر والقواعد والمؤسسات. نعتمد المرحلية في البناء والعمل فلا بد من بناء الانوية والمجموعات التي تؤمن بالفكرة وتؤسس في كل مكان من الارض لدعم نهضة الامة وبناء التيار ثم تنتقل إلى بناء الجبهة الإسلامية العريضة . موقفنا من الجماعات الإسلامية المجاهدة الأخرى موقف التقدير والتعاون ولكل من يعمل للإسلام بإخلاص، فهو منا ونحن منه والاختلاف بيننا وبين الجماعات المسلمة المخلصة لا يؤدي إلى الصراع بل إلى التنوع في الأساليب والتكامل في العمل حتى ياذن الله باقامة الخلافة الاسلامية. وبالنهايه أختم بمقولة سمعتها لجورج بوش في حفل تخريج دفعه من الضباط في الجيش الامريكي يوم أن قال " إنهم يسعون لإقامة دولة تمتد من أندنوسيا إلى إسبانيا" وقلت صدق وهو الكذوب ونواة دولتنا الاسلاميه في أرض الخلافه في العراق . والحق ماشهدت به الأعـــداء ... قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ [ البقرة الآية 249] اللهم مُنزل الكتاب مُجري السحاب هازم الاحزاب إهزم الامريكان ومن شايعهم .... اللهم آمين اللهم انصر اخواننا المجاهدين في العراق وفي كل مكان يا رب العالمين ..... اللهم آمين منقول |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |