حديث سماحة اية الله العظمى السيد المجاهد احمد الحسني البغدادي في جامع ام القرى في بغد

[thqg]

حديث سماحة اية الله العظمى السيد المجاهد احمد الحسني البغدادي في الندوة الحوارية الثانية المنعقدة في جامع ام القرى بتاريخ 2 كانون الثاني 2004م تدعو علماء المسلمين بكافة مذاهبهم ، وكافة الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية والاطياف السياسية على وثيقة عهد ، وتبنى ميثاق تفاهم ، وعمل وطني ، يجمعها على كلمة سواء ، وذلك في مؤتمر وطني يجمع كل الخيرين من ابناء عراقنا الابي، والدعوة مفتوحة للمشاركة الفعالة لعقد هذا المؤتمر ، وفق الثوابت الاسلامية والوطنية والقومية .. وقد أدار هذه الندوة الحوارية التمهيدية الثانية سماحة الشيخ محمد جواد الخالصي .. اذ ذهب قائلاً :
الحديث لسماحة السيد أحمد الحسني البغدادي ــ حفظه الله ــ وهو من آيات الله المجاهدين ، والثابتين على هذا الطريق الوعر الشائك .. طريق الجهاد ،، وهو : حفيد الإمام المجاهد السيد محمد الحسني البغدادي من رجال ثورة العشرين والموقعين على الوثيقة الاولى لمقاومة الاحتلال البريطاني في ذلك الوقت .

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية اكبار واعجاب إلى هذا التجمع العروبي الوطني الاسلامي.. بأسم النجف الاشرف اتحدث بعد أن عرفت على طول التاريخ لها مواقف رسالية ثورية بدءاً منثورة النجف العام 1914م .. ومروراً بثورة الثلاثين من حزيران العام 1920م .. ووصولاً إلى المواقف الجهادية الرسالية الثورية للتصدي ضد الحكام الرجعيين الطواغيت في وادي الرافدين الاشم .
اليوم .. أملنا في هذه المدينة المقدسة المناضلة ستقف وقفة رسالية ثورية من أجل تحرير العراق من الاحتلال الاميركي الغاشم .. ومن أجل تحقيق الوحدة الاسلامية المنشودة ، لان أئمتنا الهداة أمرونا أن نتفق وان نتحد مع أهل السنة والجماعة .
من أجل ماذا ؟!.. من أجل تحقيق الائتلاف والاتحاد .. من أجل نشر كلمة لا اله إلا الله ، محمد رسول الله في ربوع العالم .
لقد قرر الإمام علي ان يسقط حقه لقيادة هذا العالم ، وخضع خضوعاً ستراتيجياً من أجل المصلحة الاسلامية العليا ، وكان مستشاراً آيديولوجياً لسيدنا عمر من أجل تحقيق الوحدة الاسلامية ، من أجل صد الهجمات الخارجية الكافرة على دار الإسلام .
لقد شاهد الإمام زين العابدين واقعة الطف الدموية الرهيبة بأم عينيه في حين أصدر دعاؤه لأهل الثغور في صحيفته السجادية لصد الغزوات الصليبية ضد الدولة الاسلامية الفتية ، ودعا الى مساندة الجيش الاموي الذي قتل أبوه الإمام الحسين ، لان هذا الجيش رابط وقاتل ضد الهجمات الخارجية المشركة الكافرة .
وكذلك أحاديث الرباط التي صرح بها الإمام الصادق والائمة الهداة، التي تدعو إلى المرابطة ، أو القتال دفاعاً عن ثغور الإسلام ( مع الذين عزلوا الإمام علي عن قيادة البشرية ) من خلال رواية يونس بن عبد الرحمن قال :
(( سأل : أبا الحسن .. قال : فان جاء العدو إلى المواضع الذي هو فيه مرابط .. كيف يصنع ؟..
قال (عليه السلام) : يقاتل عن بيضة الإسلام .
قال: يجاهد ؟..
قال (عليه السلام) : لا .. إلا أن يخاف على دار المسلمين ، أريتك لو أن الروم دخلوا على بلاد المسلمين لم يسمح لهم أن يمنعوهم .
قال (عليه السلام) : يرابط ، ولا يقاتل ، وان خاف على بيضة الإسلام والمسلمين يقاتل ، فيكون قتاله لنفسه ، وليس للسلطان ، لان في دروس الإسلام ذكر أسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ([1]) .
ان مسألة هذا (سني) ، وهذا (شيعي) في هذه الايام بالذات .. انها مؤامرة .. هذه المؤامرة بدأت قبل اربعة قرون تحت قاعدة امبريالية قذرة (فرق تسد) فعلاً حققوا تنفيذ هذه المؤامرة ، واجتاحوا العالم الاسلامي في سبيل اسقاطه وتمزيقه .. ماذا كان موقف النجف الاشرف .. كان موقفاً ثورياً ضد الهجمات الصليبية .
لقد قاتل علماء النجف المجاهدين بلا استثناء (أسفاً الآن لا !!..) لقد قاتل علماء النجف الاشرف المجاهدين بلا استثناء مع دولة تتريكية ، ولكنها دولة اسلامية ظاهرية ، وكانت تكتب التقارير ))مس بل)) الجاسوسة الانجليزية إلى وزارة المستعمرات البريطانية تقول (ما معناه) سوف يقاتل الشيعة صفاً واحداً مع الجندي البريطاني .. لكن فوجئت الغزوة الصليبية ان علماء الشيعة قاتلوا مع جيوش الدولة العثمانية ، في الوقت الذي كانت تهجم على مناطق الشيعة في العراق بأسم ((الحملات التأديبية)) على أنها طائفية وليست لأنتزاع الضرائب المستحقة منها .
ومهما يكن من هذا التوجه ، أو ذاك .. نحن نقاتل ضد الاحتلال الاميركي ، لان أئمتنا أمرونا أن نصلي بصلاتكم ، وان نحج بحجكم ، وان نجاهد بجهادكم .
ان مسألة تأطير القتال ضد المحتلين الغزاة بـ (( المثلث السني )) انها ( مؤامرة استخباراتية دولية) ان الشيعة يقاتلون في تكريت ، وفي راوه ، وفي الفلوجة .. كذلك السني يقاتل في الديوانية والبصرة ، والنجف الاشرف.
هناك ــ ايها الاخوة ــ تعتيم صهيوني ماسوني صليبي بان الشيعة مع المحتلين الاميركان .. لا والف لا .. سوف تجدون الشيعة ــ ومن هنا ــ ستقاتل في نسف الدبابة الاميركية من أجل التوحيد والرسالة والقرآن .. من أجل الشرف والضمير والوجدان .
لقد أمرنا الائمة الاطهار لو هدرت آخر قطرة من دمائنا نقاتل .. لو نسفت بنانا التحتية نقاتل .. لا نبقى ست سنوات ، أو ثمان سنوات تحت المظلة الاميركية .. نقاتل حتى لو نأكل القمامة نرفع البندقية المقاتلة ونجاهد في طرد المحتلين الغزاة من أجل اعلاء كلمة التوحيد والرسالة والقرآن*
(1) الوسائل باب : 6 من ابواب جهاد العدو ، حديث 2

* لم يسترسل سماحته في هذا الحديث الثوري .. بسبب الشيخ الخالصي مدير الندوة الحوارية ، ولقد همس في اذنه .. فختم حديثه المرتجل بكلمة : (( الله اكبر وجهاد حتى النصر )) (الناشر)

[امير رومية]

و هذا كبير الرافضة ابناء المتعة ايات الشيطان المجوسي الاعور الدجال خادم الصليببين

الاعور الدجال السيستاني