سيئاتٌ جاريةٌ ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاعتبار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          (الله القيوم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          التعصب الذميم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فتنة المُشاهَدات وعدّاد الإعجابات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا أحد أحفظُ للمعروف من الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 521 - عددالزوار : 23027 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5121 - عددالزوار : 2406015 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4709 - عددالزوار : 1714148 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 73070 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-08-2025, 12:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,599
الدولة : Egypt
افتراضي سيئاتٌ جاريةٌ !

سيئاتٌ جاريةٌ !


- في حين يتنافس الموفقون في العمل الصالح، ويجتهدون في اختيار أنفعه، وأكثره أجراً، وأعمقه أثراً، وأبقاه عمراً، لتبقى أعمالهم الصالحة بعد انقضاء أعمارهم جارية.
- فمنهم من ينشر علماً، ومنهم من يدعو إلى خير، ومنهم من يساهم في وقف، ومنهم من يجتهد في صلاح ذريته، ومنهم ومنهم …

- كل ذلك ليقينهم بقصر أعمارهم، فيطلبون ما يستمر من العمل بعد موتهم، حتى ينالوا أعظم الأجر، وينعموا برضوان الله وجنته، يحث خطاهم قوله صلى الله عليه وسلم( «إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له» (رواه مسلم) ، وقوله: ( «مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا» (رواه مسلم) .

- وفي نفس هذا الوقت تعجب من مسلمين ومسلمات يؤمنون بالله واليوم الآخر، يتنافسون في عمل السيئات الجارية التي تستمر بعد انقضاء أعمارهم، وكأنه لم يكفهم امتلاء أعمارهم بالسيئات حتى اجتهدوا في استمرارها بعد وفاتهم.

سيتفاجؤ هؤلاء بجبال من السيئات لم تعملها جوارحهم، وقد جمعت في ميزان سيئاتهم كالجبال - إن لم يتغمدهم الله برحمته - وحينها لا ينفع الندم.

ومن أبرز أمثلة السيئات الجارية؛ نشر الصور المحرمة، والمقاطع المشينة، والأغاني الماجنة في مواقع التواصل الاجتماعي، ليس حباً في الشر في غالبهم، لكنه طلب لإعجاب المتابعين، وكثرة المشاهدات، فطلبوا رضا الناس وإعجابهم بما يسخط الله ويغضبه، ولن ينالوا مما عملوا إلا حسرات الدنيا، وندامة الآخرة، ونعوذ بالله من الخذلان.

اعلم أخي المسلم وأختي المسلمة أن القبول وحب الناس من الله، وما عند الله لا ينال بمعصيته، يقول النبي صلى الله عليه وسلم «إِذَا أحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحْبِبْهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْض» (رواه البخاري) .

فاجتهد في طلب محبة الله، فمن أحبه الله فاز في الدنيا والآخرة.

__________________________________________________ ______
الكاتب: سعد الشمري









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.07 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]