أيها الشاب.. كيف تتعامل مع والدك المسن؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 72905 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إفراد شهر رجب بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حب المال وجمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الزكاة والمجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          حسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          قضاء أيام رمضان في الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مسألة في النذر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الغسل يجزئ عن الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 19013 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-12-2024, 11:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,575
الدولة : Egypt
افتراضي أيها الشاب.. كيف تتعامل مع والدك المسن؟

أيها الشاب.. كيف تتعامل مع والدك المسن؟


د. حسّان شمسي باش
ا
والدك.. والدتك.. في طريقهما إلى الشيخوخة، وأنا وأنت سنتبعهم لا محالة - إن كتب الله لنا العمر -، فالله تعالى يقول: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً...) (الروم/ 54).
هما ينتظران منك أن تقابلهما بالتقدير والعرفان، لسنوات طوال قضياها في رعايتك، بذلا كل ما في وسعهما كي تكبر وتنضج، وتبدأ في العطاء!..
ولكن، عليك أن تعرف خصائص هذه المرحلة من العمر؛ كي تعرف كيف تعاملهما، وتحسن إليهما.
فهما لا يستطيعان تغيير أسلوب حياتهما بعد هذا العمر المديد، ولا يستطيعان التكيف والتأقلم..
ويصبح المسنُّ أقل إستجابة، وأبطأ في تفاعلاته مع الأحداث، قد يبدو غير قادر على التعبير عن مشاعره، وقد يظهر أمام الأبناء بارداً في مشاعره وإنفعالاته. ربّما لا يستطيع أن يفرح بسرعة، ولا أن يحزن بسرعة، فيظن الأبناء أنّه غير مبالٍ ولا مكترث بما يحيط به! وكثيراً ما يضعف السمع والبصر عند المسنين، وتضعف أجسادهم، ويصابون بالوهن، بل ربّما يصاب البعض منهم بالخَرَف؛ قال تعالى: (.. وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا...) (النحل/ 70)، وتكثر أمراضهم؛ من مرض السكري إلى إرتفاع ضغط الدم إلى هشاشة العظام وغيرها..
وبسبب كل هذا يحجمون عن الإختلاط بالناس، وقد يلتزمون الصمت إذا جلسوا في مجلس، فتضعف مشاركتهم لضعف سمعهم أو عدم قدرتهم على مواكبة الأحداث.. وغير ذلك.
وقد يخطئ المسنُّ في إستعمال أدويته، فيأخذ جرعة أكبر أو أقل، وهذا ما يجعلك مسؤولاً عن أدويتهم كي لا يصابوا بمكروه لا سمح الله..
ويقلُّ النوم عند المسنين؛ فهم ينامون مبكِّرين، ويستيقظون مبكِّرين، وقد يستيقظ المسنّ في الليل مرات عديدة للتبوُّل؛ فاحرص على صحته وسلامته.
تذكَّر: أنّ أباك وأُمّك أمانة عندك، وأنها فرصة لك كي تكسب رضاهما.. تُسعدهما وتفرحهما، فتنال رضا الله في رضاهما، وتفوز بأعلى الجنان..
المصدر: كتاب سَهرة عائليّة في رياض الجنة

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.28 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]