|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
الصاحب والصديق في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي محمد عباس محمد عرابي تحدث الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن نماذج للصاحب والصديق في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي)؛ حيث يصف الصاحب بأنه أمل يذيب العناء، وأن الصاحب يخبر صاحبه برأيه في الأمور المختلفة، وينصحه بنصائح مفيدة، ويبين أن هناك نماذج من الأصدقاء لا يفيدون أصدقاءهم أحيانا، كما يبين أن نجوم الليل خير صواحب للشاعر، وفيما يلي بيان ما ذكره في هذا: الصاحب أمل يذيب العناء: يصف الشاعر الصاحب بأنه أمل يذيب العناء فيقول في قصيدة (هبني فمًا يشدو): يا صاحبًا ما زلت أشعر أنه *** في رحلتي أملٌ يذيب عنائي[1] الصاحب يخبر صاحبه برأيه في الأمور المختلفة: يبين الشاعر أن الصاحب يخبر صاحبه برأيه في الأمور المختلفة؛ للاستفادة منها فها هو الصاحب يخبر الشاعر أن حبه تهمة فيقول في قصيدة (جفاف في موسم الخصب): قال صحبي: إن حبي تهمةٌ ![]() لست – لو يدرون – بالمتهم ![]() أو ما يدرون أني عاشقٌ ![]() صامدٌ في الدرب، لم ينهزم[2] ![]() وها هو الصاحب يعجب من صاحب ثم ينصحه بنصائح مفيدة، وفي هذا يقول الشاعر في قصيدة (مرحبًا يا فجر): قال لي صحبي: ترى الليل جميلا ![]() ثم تشكو، إننا من ذلك نعجبُ ![]() غنِّ للأنجم والبدر، فهذا ![]() ليلك الحالم حياك ورحبْ ![]() أيها الصحبُ لكم مني سلامٌ ![]() كالنسيم العذب، بل أصفى وأعذبْ[3] ![]() وها هو الصاحب يبين لصاحبه أنه سيحاسب على أصغر الأشياء، ويبين له بعض الحكم، كما يطلب الصاحب من صاحبه ألا يتركه على طريق الظنون بلا موئل، فيقول الشاعر في قصيدة (عندما يكون العتاب دليلا على الحب): أتنسى بأنك، يا صاحبي ![]() ستُسأل عن حبّة الخردلِ؟ ![]() وأن الصراط على حدّه ![]() سيبدو المجدّ من المهملِ؟ ![]() وأن الحقيقة مهما اختفتْ ![]() وراء مجاهلنا، تنجلي؟ ![]() ولله في خلقه حكمةٌ ![]() فهذا فقيرُ، وهذا ملي ![]() وهذا بخيلٌ على نفسه ![]() وذلك كالغيث لم يبخلِ ![]() وهذا فؤاد بأحزانه ![]() ينوء، وذلك قلب ٌ خلي ![]() وما قيمة المال، إن لم يصن ![]() به المرءُ عرضًا ولم يبذلِ؟
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |