حديث : أستودعُكَ اللَّهَ الَّذي لاَ تضيعُ ودائعُهُ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تناول الثوم ورائحة الفم الكريهة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ما هي أعراض سرطان البنكرياس؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، أسئلة متعددة نجيب عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          5 طرق للوقاية من سرطان الجلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          طرق علاج جدري الماء الدوائية والمنزلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          فحص مخزون المبيض، معلومات مهمة لكلا الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ما هي أسباب العقم عند النساء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          ما هي أسباب التعب والإرهاق عند النساء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          معدل ضربات القلب الطبيعي للنساء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ما هي أسباب اصفرار اللسان؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-06-2023, 02:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,650
الدولة : Egypt
افتراضي حديث : أستودعُكَ اللَّهَ الَّذي لاَ تضيعُ ودائعُهُ

حديث : أستودعُكَ اللَّهَ الَّذي لاَ تضيعُ ودائعُهُ

الحديث:
«ودَّعني رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ فقالَ : أستودعُكَ اللَّهَ الَّذي لاَ تضيعُ ودائعُهُ »
[الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 2295 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10342)، وابن ماجه (2825) واللفظ له، أحمد (9230)]
الشرح:
كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أحسنَ الناسِ عِشرةً لأصحابِه، وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه: "وَدَّعَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، وهذا عِندَ مُفارقتِه بسَفرٍ أو نَحوِه، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أسْتَودِعُك اللهَ الَّذي لا تضيعُ وَدائعُه"، أي: أجعَلُك وَديعةً مَحفوظةً عندَ اللهِ، وهو سُبحانَه خيرُ الحافظينَ للودائعِ والأماناتِ، وهذا مِن دُعاءِ المُقيمِ للمُسافِرِ، ويُسْتَحَبُّ للمُرءِ المُسافِرِ أنْ يُودِّعَ أهلَه وأقاربَه وأصحابَه وجيرانَه، ويسأَلَهم الدُّعاءَ له ويَدْعُوَ لهم، كما هو ظاهِرٌ مِن الحديثِ؛ فإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رفَعَ صوتَه بذلك الدُّعاءِ وأسمَعَ المُسافِرَ، وهكذا كان يفعَلُ ابنُ عمرَ وغيرُه مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. وعِندَ أبي داودَ في حديثٍ صَحيحٍ عن قَزَعةَ، قال: "قال لي ابنُ عمرَ: هَلُمَّ أُوَدِّعْك كما ودَّعَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أستودِعُ اللهَ دِينَك وأمانتَك وخَواتيمَ عمَلِك"، وإذا تخلَّى العَبدُ عن الشَّيءِ وترَكَه للهِ واستحفَظَه إيَّاهُ، فقد تبرَّأَ مِن الحَولِ والقُوَّةِ ورفَضَ الأسبابَ، فحصَلَ له الحِفْظُ والعِصمةُ.
وفي الحديثِ: تَربيةٌ نَبويَّةٌ وإرشادٌ للدُّعاءِ للمُسلمينَ في أسفارِهم، وهذا ممَّا يَزيدُ الأُلْفةَ بينَ النَّاسِ، ويُزيلُ الجَفاءَ والوَحشةَ، ويُلَيِّنُ القُلوبَ القاسيةَ المُتنافِرةَ.

الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.90 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]