تقدمت لخطبة فتاة ورفضتني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السخرية في سورة ( المنافقون) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الأخلاق في حياتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 19 )           »          وقفة تربوية مع التقوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فتح مكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 29 - عددالزوار : 1772 )           »          فتنة المسلمين في الغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          معركة مرج الصفر شرقي شقحب بحوران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أبو مسلم الخراساني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 8 )           »          ابن العديم .. مؤرخ يعشق حلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-02-2023, 04:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,740
الدولة : Egypt
افتراضي تقدمت لخطبة فتاة ورفضتني

تقدمت لخطبة فتاة ورفضتني
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
شابٌّ تقدَّم لخطبة فتاة، وبعد الرؤية الشرعية رفضه أهلها، ويشعر بالصدمة، ويريد التقدم لها مرة أخرى.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 32 عامًا، تقدَّمتُ لخطبة فتاةٍ، وبعد الرؤية الشرعية فكَّرتُ في الرفض، والسبب أننا عند الحديث في بعض الأمور لم يُعجبني رأيها، مثل: سؤالي عن الحجاب ورأيها، فقالتْ: عادي! ثم تكلمنا في الأمور المادية والإمكانيات مع أهلها، وشرحتُ لهم وضعي وظروفي، ثم بعد الانتهاء من الجلسة أخبرني والدها بالانتظار حتى يشاورهم ويرد عليَّ.

المشكلة أنني أخطأتُ وسألتُ الفتاة: هل لك ماض أو لا؟ وكانتْ هذه زلَّة لسان مني، كذلك كانتْ ترتدي نظارة فسألتُها عنها وعن سبب ارتدائها!

وبعد فترة ردَّ عليَّ والدها، وقال: الله يرزقك ببنت الحلال! فلم أتقبل الصدمة، وحزنتُ حزنًا شديدًا، فقد أخطأتُ خطأً كبيرًا عندما سألتُ الفتاة عن الماضي.

فكَّرتُ أن أكلِّمَ الأب مرةً ثانية في الموضوع، فهل تنصحونني أن أُرْسِلَ له مرةً أخرى؟ وهل من الممكن أن يكونَ سببُ الرفض سؤالي عن الماضي والنظَّارة؟



الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
كثيرًا ما تُواجهنا مواقفُ نَظُنُّ أنها ستنتهي لصالحنا، فنُفاجأ بالعكس، ويَحْدُث مِن جراء ذلك صدمةٌ يتبعها حزنٌ وندم وقلَقٌ، يَحْدُث ذلك لأننا غفلنا عن أمرٍ مهم وهو: أن المقاديرَ بِيَدِ الله، وأنه هو مُدبِّرُ الأمور، فقد يَصرِف الله الأمر عن عبده لعلمه بأن الخيرَ كل الخير في ذلك، ويكون الأمرُ ابتلاء يرفع به الدرجة، ويكفر به السيئة، بل ويُخلفه خيرًا مما فقَد، وذلك مِن تمام رحمته ولُطفِه.

فلا تحزنْ، فليس حديثك عن النظارة وغيرها هو السبب، إنما بكل اختصار ذلك أمرٌ قدره الله، فقد يكون الله صرف عنك شرًّا لم تظهرْ لك بوادرُه، فأحْسِن الظنَّ بالله، ثم إن الفرصة لم تَنْتَهِ بعدُ فالفتاةُ يخلفها فتاة أخرى، المهم في كلِّ ذلك هو الرضا والتسليم وإحسان الظن بالله ورجاء ما عنده من الخير والتوكل عليه في تدبير أمورنا.

قد لا أنصحك بمحادثة الوالد؛ حيث يظهر أن الأمر محسوم، وأما إن كان القصدُ هو معرفة أسباب الرفض فالأمر عائدٌ إلى رغبتك في ذلك.

وفقك الله، وأخلفك خيرًا، ويَسَّر لك الخير حيث كان

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.41 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]