موالاة المؤمنين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 610 - عددالزوار : 24749 )           »          الأخطاء الطبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 10440 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 41 - عددالزوار : 25589 )           »          حديث أبي ذر.. رؤية إدارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 145 )           »          أسبـــاب هـــلاك الأمـــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 490 - عددالزوار : 203718 )           »          قراءة سورة الأعراف في صلاة المغرب: دراسة فقهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          دلالة الربط ما بين الحب ذي العصف والريحان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أقسام الشرك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-02-2023, 06:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,815
الدولة : Egypt
افتراضي موالاة المؤمنين

موالاة المؤمنين


حسين عبد الرازق


قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}، موالاةُ المؤمن للمؤمنين جميعا أيا كان مكانهم، من أعظم مُحكمات الإسلام.

والموالاةُ: الحُب والنُصرة، والاهتمام بشأنهم، والفرح بما يُصيبهم من خير، والحزن لما يُصيبهم من شر، وإعانتُهم بالدعاء وما يُمكن من دعم، تلك أمورٌ لا ينبغي أن تحتاج تنبيهًا، بل يجب أن يجدها المؤمن الصادق في قلبه تلقائيا، ويظهرُ أثرُها على جوارحه: على لسانه وعينيه، ويتحرك لها والمؤمنون جسدٌ واحد.


ومن لُطف الله بعباده في المصائب الكبرى النازلة بأُمّة من المسلمين سواء في فلسطين أو سوريا أو تركيا أو الصين أو مصر أو أوروبا أو الصومال أو بورما أو غيرها = أن تجد المؤمنين الصادقين مجتمعين على المولاة يتجهون بقلوبهم تلقائيا للاهتمام بأمر إخوانهم ورجاء الخير لهم والدعاء لهم والحرص على مساعدتهم


كلُّ هذا يفعلونه دون تنبيه، ويبذلون ما يستطيعون ثم يرون أنفسهم مُقصرين غاية التقصير.. ولا يهنؤون بطعام أو شراب أو راحة وهم يرون إخوانهم في بلاء، يودُّون التخفيف عنهم بأي وسيلة

ولا تعجب وأنت في شدة حرارة تلك المواقف أن تجد أُناسًا من جلدتنا حمقى سفهاء قد حازوا من البرود ما يحول بينهم وبين أن يشعروا بإخوانهم فضلا عن أن يبذلوا لهم شيئا، بل ربما اتخذوا تلك الأمور بسخرية ونُكت، أو استغلّوها لتحقيق مصلحة شخصية، أو تجاهلوها تماما، وودُّوا لو تمُرّ سريعا أو تُنسى، لا يُريدون ما يُعكر صفوهم.. ولو برؤية منشورات وصور!

وأولئك لو نُوزع أحدُهم شيئا من رفاهيته لحارَب دونه. وهم أشد الناس سخطًا إذا نزل بهم بلاءٌ لكنهم لا يكترثون أبدا لما يُصيبُ إخوانهم.



فلا تبتئس بما كانوا يعملون...ولا ترجُ من أولئك خيرا في مثل تلك النوازل، تدري لماذا؟ لأنهم أمواتٌ غيرُ أحياء!

فاحمدِ الله أنت على حياة قلبك، وسل الله العافية لك وللمؤمنين والمؤمنات
اللهم نج المؤمنين والمؤمنات وأنت أرحم الراحمين
ولا تجعلنا ظهيرا للمجرمين










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.09 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]