سؤال: امرأة تشكو من سوء معاملة زوجها لها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب مداخل إعجاز القرآن للأستاذ محمود محمد شاكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 1167 )           »          مظاهر الإنحرافات العقدية عند الصوفية وأثرها السئ على الأمة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 63 - عددالزوار : 6806 )           »          مقصد الاجْتِمَاعِ وَمَكَانَتُهُ عند شيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          «سنة أولى التزام» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          تربية الآباء قبل تربية الأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          إشكالية تربية الأولاد وأزمة الجيل الناشئ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 89 )           »          البحث عن حياء..!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 94 )           »          موقف خلفاء المسلمين من اليهود والنصارى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 85 )           »          مشكلات في طريق الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 201 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-05-2007, 02:03 PM
الصورة الرمزية ام ايمن
ام ايمن ام ايمن غير متصل
مشرفة ملتقى السيرة وعلوم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: العراق / الموصل
الجنس :
المشاركات: 2,056
افتراضي سؤال: امرأة تشكو من سوء معاملة زوجها لها

بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الفاضل ابو البراء الأحمدي.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امرأة تشكو من سوء معاملة زوجها لها ... تقول انه يضربها ويسبها ويشتمها ويمنع عنها مصروفها الشخصي علما انه يعطيها مصروف البيت والأولاد وقد أخذ ذهبها ولم يسمح لها بالتصرف فيه وهي لاتكلمه لكنها تقول لاتمنعه من حقه ولكن مكرهة في ذلك علما ان عمله يتطلب غيابه عنها شهر ويعود أيام فما نصيحتك لها شيخنا الفاضل .
جزاك الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتك ورزقك الفردوس الأعلى
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-05-2007, 06:41 AM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alhamdulillah مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alhamdulillah مشاهدة المشاركة
شيخنا الفاضل ابو البراء الأحمدي.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امرأة تشكو من سوء معاملة زوجها لها ... تقول انه يضربها ويسبها ويشتمها ويمنع عنها مصروفها الشخصي علما انه يعطيها مصروف البيت والأولاد وقد أخذ ذهبها ولم يسمح لها بالتصرف فيه وهي لاتكلمه لكنها تقول لاتمنعه من حقه ولكن مكرهة في ذلك علما ان عمله يتطلب غيابه عنها شهر ويعود أيام فما نصيحتك لها شيخنا الفاضل .
جزاك الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتك ورزقك الفردوس الأعلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / يامن تحمدين الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أنهمن المتفق عليه أن الزوجة يجب عليها أن تطيع زوجها فى المعروف والمعروف يكمن فى أمرين أصليين : الأول : المتعة والثانى : ملازمة البيت وعدم خروجها إلآ بإذنه ، فلو عصته فى أحدهما كانت ناشزا، تسقط نفقتها ويقع عليها قوله تعالى : {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا "34"} سورة النساء
والنشوز : هو معصية الزوج مأخوذ من النشز ، أي الارتفاع ، فكأنها ارتفعت وتعالت عما أوجب الله عليها من الطاعة.
ومن المتفق عليه كذلك أن للزوج أن يؤدب زوجته بصفة عامة على المعاصي التي لا حد فيها ، كمقابلة غير المحارم، وترك الزينة ، والخروج دون إذنه ، وعصيان أوامره وتبذير ماله.
وعند الجمهور أن له تعزيرها على ترك فرائض الله إذا كانت مسلمة كترك الصلاة والصوم وسائر العبادات .
وللزوج على زوجته حقوقا مؤكدة يعرِّض التفريط فيها إلى عقوبات دنيوية وأخروية
فحق الزوج على زوجته أن تطيعه في غير معصية، وأن تحفظه في نفسها وماله، وأن تمتنع عن مقارفة أي شئ يضيق به ، فلا تعبس في وجهه، ولا تبدو في صورة يكرهها، وهذا من أعظم الحقوق عليها .

وأن حق الزوج مقدم على حق الوالدين ، فقد روى الحاكم والبزاربسند حسن من حديث أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها أنها سألت الرسول صلى الله عليه وسلم : أى الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال " زوجها " قالت :فأى الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال " أمه " .
ومن عظم حق الزوج على زوجته أن لا تصوم التطوع أو أن تقوم الليل إلآ بإذنه فطاعته فرض فكيف تقدم النافلة على الفرض .
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن رجل له زوجة تصوم النهار وتقوم الليل وكلما دعاها الرجل إلى فراشه تأبى عليه وتقدم صلاة الليل وصيام النهار على طاعة الزوج : فهل يجوز ذلك ؟
فأجاب رحمه الله : لا يحل لها ذلك باتفاق المسلمين ؛ بل يجب عليها أن تطيعه إذا طلبها إلى الفراش وذلك فرض واجب عليها . وأما قيام الليل وصيام النهار فتطوع : فكيف تقدم مؤمنة النافلة على الفريضة حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه } ورواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما ولفظهم : { لا تصوم امرأة وزوجها شاهد يوما من غير رمضان إلا بإذنه } فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد حرم على المرأة أن تصوم تطوعا إذا كان زوجها شاهدا إلا بإذنه فتمنع بالصوم بعض ما يجب له عليها : فكيف يكون حالها إذا طلبها فامتنعت وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم { إذا دعا الرجل المرأة إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة حتى تصبح } وفي لفظ : { إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى تصبح } وقد قال الله تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله } فالمرأة الصالحة هي التي تكون " قانتة " أي مداومة على طاعة زوجها . فمتى امتنعت عن إجابته إلى الفراش كانت عاصية ناشزة وكان ذلك يبيح له ضربها كما قال تعالى : { واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا } وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج ؛ حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم { لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة تسجد لزوجها ؛ لعظم حقه عليها } وعنه صلى الله عليه وسلم { أن النساء قلن له : إن الرجال يجاهدون ويتصدقون ويفعلون ونحن لا نفعل ذلك . فقال . حُسْنُ فِعـْل ِ إحداكن يعدل ذلك } أي : أن المرأة إذا أحسنت معاشرة بعلها كان ذلك موجبا لرضا الله وإكرامه لها ؛ من غير أن تعمل ما يختص بالرجال ، والله أعلم .راجع مجموع الفتاوى
الخلاصـــــــــة
أنصح الزوجة أن تتقى الله فى زوجها وأن تدع زخارف الدنيا وشهواتها الزائلة وأن تطيع الله بطاعتها لزوجها فإن هى أحسنت أحسن لها كما أنها اليوم يُساء إليها بإساءتها له فقد قال الله عز وجل : " والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذى خبث لايخرج إلآ نكدا "
ومن ناحية أنها لاتكلمه ـــ سبحان الله ـــ فقد عظم الله أمر المتخاصمين فوق ثلاث فما بالك بالمرأة تخاصم زوجها وهى إن رفضت دعوته لفراشه لعنتها الملائكة وغضب عليها ربها فما بالك بالخصام والهجر ماهذا الذى نقرأ ونسمع فى بلاد المسلمين وديارهم بين المسلمين وبعضهم بين الزوج وزوجته ياالله أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تهدنا وترحمنا وتهدى نساء المسلمين وأن تمنعهم التبرج والسفور والغرور والكذب وقول الزور وأن تجعلنا فى بيوتنا كما شرَّعت لنا فى كتابك المحكم الذى " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " : " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون "21" "سورة الروم
بارك الله فيكم وجمعنا جميعا فى الفردوس الأعلى مع حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم
اللهم آمــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.80 كيلو بايت... تم توفير 2.20 كيلو بايت...بمعدل (3.80%)]