عمل من الأعمال التي يجب أن تكون دائمة ومتواصلة في حياة المسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كَفُّ الْأَذَى وَاحْتِمَالُهُ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          الرجولة تعريفها وبيان آثارها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الأربعون الوقفية الموجزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          المرأة والأسرة --------- متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 135 - عددالزوار : 92007 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 136 - عددالزوار : 89831 )           »          تأملات في قانون الأحوال الشخصية الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 197 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 21775 )           »          التوازن بين حاجات الروح ومطالب الجسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 100 )           »          احتفال المسلمين بالكريسماس تأييد للعقائد المنحرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          قوانين الأسباب والمسببات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-12-2021, 11:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,506
الدولة : Egypt
افتراضي عمل من الأعمال التي يجب أن تكون دائمة ومتواصلة في حياة المسلم

عمل من الأعمال التي يجب أن تكون دائمة ومتواصلة في حياة المسلم



قراءة ما تيسر من القرآن؛ {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} [المزمل: 20].

على المسلم أن يتذكر دائمًا أن بين يديه كتابًا عزيزًا وعظيمًا وكريمًا منزلًا من عند الله عز وجل؛ قال تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف: 52]، وقال تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 32].

لذلك يجب على المسلم أن يخصص ما تيسر من الوقت لقراءة القرآن، لقراءة كلام الله سبحانه، وهل ثمة أعظم من ذلك في هذه الحياة، ففي ذلك خير عظيم؛ قال تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} [الجاثية: 6]، وعلى المسلم أن يتفطن ويتنبه إلى أن تلك القراءة تخضع لآداب وشروط؛ أهمها:
الاستعاذة من الشيطان الرجيم؛ قال تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل: 98]، والسجود والسماع والإنصات، وما يتطلبه ذلك الفعل من إيمان صادق وتقوى وطاعة، وشرح للصدر، ورغبة وسعي إلى الله سبحانه، وتصديق بآياته العظيمة، ومنحها ما تستحقه من العناية والاهتمام، والتوقف والتدبر، والتفكر والتعقل، وألَّا يمر عليها مرور الكرام؛ فهذا دليل على انشغاله وعدم تعظيمها، وهو ما يجعل القارئ يسمعها دون توقف أو تفكر أو تعلم أو سعي للعلم؛ قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]، وقال أيضًا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ * إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ} [الأنفال: 20 - 22]، وقال: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ} [الانشقاق: 21].

قراءة ما تيسر من القرآن هو عمل متكرر ومتواصل ودائم في حياة المسلم، وهي قراءة تتأسس وتقوم على الوعي والإدراك والإيمان والتصديق الفعلي أن القرآن كلام الله سبحانه منزل من عند الله سبحانه؛ فترتقي بذلك قراءة المسلم من مجرد القراءة اللاهية السطحية إلى القراءة الحقيقية، التي تقوم على التدبر والتفكر أمام كل كلمة من القرآن العظيم، في عمل متواصل ودائم، فكتاب الله المنزل ليس ككل الكتب أو الأشياء التي قد يهتم بها الإنسان، ويسعى إلى قراءتها وفهمها وتدبرها، فهو أرقى وأسمى وأعظم ما يمنح للإنسان من عند ربه؛ لذلك وجب التوقف والتفكر والتأمل في ذلك النبأ العظيم.
منقول











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.18 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]