خطيبي لديه حساب باسم بنت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         عرض كتاب "مباحث المفاضلة في العقيدة" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كراهة الإحرام قبل الميقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          إنه موسمنا الأكبر! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من أخطائنا في عشر ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أزمة الهوية الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          صدمة غزة وحال الأمة الإسلامية .. نحو استراتيجية جديدة لمواجهة التحديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          شفاء لما في الصدور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وليال عشر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          في كل بقعة من أرض الله جراح تنزف ودماء تسيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          فضل الدعاء بعد عصر الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-05-2021, 03:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,105
الدولة : Egypt
افتراضي خطيبي لديه حساب باسم بنت

خطيبي لديه حساب باسم بنت
أ. لولوة السجا


السؤال

ملخص السؤال:
فتاة مخطوبة اكتشفتْ أن خطيبها لديه حساب على مواقع التواصل الاجتماعي باسم فتاةٍ، حاول أن يُكلمَها لكنها لم تَرُد عليه، فتكلَّم مع صديقتِها، وتسأل: ماذا أفعل؟ وهل أفسخ الخطبة أو لا؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقدَّم لخطبتي شابٌّ من بلدي، وسأَلْنا عنه مرارًا وتكرارًا، وكانتْ إجابةُ الناس أنه شابٌّ محترمٌ وعلى خُلُق، فاستخرتُ الله تعالى، ورأيتُ خيرًا، وتَمَّت الخطبة بلا عقدٍ.


فوجئتُ أنه أَنْشَأَ حسابًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم (فتاة)، وأَرْسَلَ لي رسائلَ، وقد عرفتُ أنه هو، وتأكدتُ من ذلك، فلم أردَّ عليه؛ بحجة أنني لا أتحدث مع فتياتٍ لا أعرفهنَّ شخصيًّا، فسكتَ عن الإرسال، فظننتُ أنه لن يتكلمَ مرة ثانية، أو أنه أغلَق الحساب!


لكن...، فوجئتُ بأنه أضاف صديقتي المُقَرَّبة، وبدأ يتكلَّم معها، واطَّلعتُ على الكلام فوجدتُه عبارة عن تعارُف وسؤال عنها فقط، ولا أدري ماذا أفعل؟ كنتُ أظنُّه شابًّا خَلوقًا وعلى دينٍ، ويَخشى الله في السِّرِّ والعلَن.


هل أُخبره بما فَعَل وأواجهُه؟ أو أسكُت وأفسخ الخطبة؟

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
فلا تتعجَّلي أختي الكريمة، وتوثقي مِن الأمر أكثر، وعلى فرض أنه هو، فإني أشير عليك بالتريُّث فلعل الذي دفَعه لذلك هو الرغبة في الوصول إلى أمرٍ ما يَخُصُّك.


أنا لا ألتمس له العذر، وإنما أحببتُ أن أُنَبِّهك إلى شيء قد لا يَخْطُر ببالك، فقد لا يكون القصدُ مِن دخوله على صديقتك هو التعارُف كما تظنين؛ لذلك تريثي، وتابعي الأمر حتى تتضحَ لك الأمور بشكل جليٍّ، وحينها قرِّري ما تشائين، فالأمرُ إليك، فإن وجدتِ أن الأمر توقَّف عند هذا الحد، وكان الرجلُ ذا صفات حميدة، فيكفي في ذلك مناصَحتُه أو التجاهُل إن شئتِ، فالخطأُ واردٌ مِن الجميع، وكلُّ ابن ادم خَطَّاء.



وأمَّا إن كان يقصد بذلك متابَعة الفتيات، والتعرُّف عليهنَّ بدافع سيئٍ، فذلك رجلٌ خفيفُ الدين، وأظن أنَّ ذلك أمرٌ غير مقبول، والله المستعان، وهو على كل شيء وكيلٌ.


فرَّج الله هَمَّك، ووَجَّهك لما فيه الخير



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.24 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]