ضعيفة الحال .. شديدة المحال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما أفضل حمية للمصابات بسكر الحمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          دليلك الشامل لأنواع السرطان! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ما لا تعرفه عن أسباب العقم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          العصبية وصحة القلب: هل الغضب يدمّر صحتك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أعراض مرض الزهري: كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أطعمة غنية بسكر الفركتوز: هل هي ضارة أم مفيدة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          7 نصائح ذكية حول كيفية الوقاية من داء القطط للحامل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أسباب وعوامل خطر الإصابة بسوء التغذية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أطعمة تحتوي على الكربوهيدرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إنقاص الوزن بعد الولادة: طرق آمنة وفعالة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2021, 03:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,335
الدولة : Egypt
افتراضي ضعيفة الحال .. شديدة المحال

ضعيفة الحال .. شديدة المحال
عبدالله لعريط




الرجل باستطاعته أن يَمتَلِك قلبَ المرأة؛ من خلال كلامه المعسول:
أحبُّك، أنت روحُ قلبي، ليس لي غيرُك... وغيرها من العبارات الجميلة والمعسولة.


وبحكم ضعف المرأة أمام هذه الرَّنَّات الحسَّاسة تَنساقُ مباشرةً لما يُمليه عليها هذا المُغرِّد البشوش.


فتراها تَخسَرُ حتى أعزَّ ما تَملِكُ، بل تجد منهنَّ مَن تَهْجُرُ أمَّها وأباها وحتى وطنَها؛ جريًا وراء الحبيب الشادي.


وتمعَّنوا في الصدمة العنيفة التي تصدم هذه المرأة - الغافلة الوفية - حين يتبيَّن حالُ هذا العصفور الذي ملأ لها الدنيا تغريدًا، وأنه مُنتحِلٌّ شخصية الأمناء، والأوفياء والمحبِّين!


حين يتبيَّن أنه منافقٌ كذَّاب مُخادِعٌ، عديمُ الإحساس، وفيه من الصِّفات ما لا حصرَ له!


رُبَّما هذه المرأة - المغلوبة على أمرها - فات أوانُها، وانتهى زمنُ الربيع البهيج، وتوقَّفت زقزقة العصفور، وربما تحوَّل صوتُه إلى صوت وحشٍ ضارٍ في البراري!


أو قُلْ إن شئتَ: صوتُ بومةٍ، تُشوشُ سكينةَ مَن خلدوا للراحة بعد جهد وعناء!


قد يكون ما بَنَتْه وشيَّدَتْه هذه الضعيفة في زمان - كان يا مكان - عبارة عن سراب بقيعةٍ!


ثم راحت تتجرَّعُ كأسَ النَّدامة الواحدَ تلوَ الآخر!


وتتأوَّه الويلاتِ من شدَّةِ هذه الصدمات!


هنا يمكنُ للمرأة الانتقامُ بأسلوب لم ولن يَصِلَ إليه عظماءُ العالم، ولا نجباؤهم، ولا أبطالُهم...!


إنه المكر الذي عظَّمه الله في كتابه، كما عظَّم خلق السموات والأرض، فقال سبحانه وتعالى: ﴿ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾ [يوسف: 28].


وفي هذه السورة آياتٌ للسائلين؛ وبالتالي: فليحذر الرجلُ من تَقلُّبات الزمان، ومن الخيانة في المقال، والأعمال للمرأة الضعيفة في حالها، والقوية المتينة بحِيَلِها.


إنه البركانُ الخامد الذي إن ثار، قذَفَ بحِمَمٍ من نار، وذابَ في غَسَّاقه الأقوياءُ والكبار.


فالمرأةُ جميلةٌ بمشاعرها، ومن أراد كسرَ مشاعرها فعَاقِبَتُه وخيمة، ونِهايتُه أليمةٌ ...!


نسأل اللهَ الصدق في جميع الأحوال، ونعوذ به من تقلُّبات الأحوال، ومن مكرِ النساء بالرجال.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.83 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]