حسن السمع والطاعة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 72909 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إفراد شهر رجب بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حب المال وجمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الزكاة والمجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          حسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          قضاء أيام رمضان في الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مسألة في النذر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الغسل يجزئ عن الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 19016 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-12-2020, 09:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,575
الدولة : Egypt
افتراضي حسن السمع والطاعة


حسن السمع والطاعة
محمد شلبي محمد


مِن الإيمانِ أن نسمعَ الأمر الصالح فنُطِيعَ..
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ)
بدأ الله تعالى بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا)..
أيْ: هذا الكلامُ مُوَجَّهٌ إلى المؤمنين بالله تعالى فقطْ.. ولن يُنفِّذَه إلا المؤمنون فقط.. ثم أمرنا تعالى بالسَّمع والطَّاعة..
لِمَنْ بُنَيَّ الحبيب؟
لله والرَّسول.. فطاعةُ الله تعالى وطاعةُ رسولِه واجبةٌ على كلِّ مؤمنٍ.. فإذا أمر.. نفَّذنا.. وإذا نهى.. امتنعْنا..
وكذلك طاعةُ أُولي الأمر..
ومّن هم أولو الأمر بالنسبة إليك بُنَيَّ الصَّغير؟..
إنهم الآباء والأمهات.. أو من يقوم مقامهما.. وأخوك وأختك الكبار عنك.. ومُعَلِّمُوك في مدرستك..
كلُّ هؤلاء يجب عليك طاعتُهم إذا أمروك بخير أو نهوك عن شرٍّ..
إنَّ الله تبارك وتعالى جعل خِبْرَاتِنا في الحياة وعلومنا فيها مختلفةً.. فمِنَّا مَن يعرفُ كثيرًا جدًّا وتصير عنده خبرةٌ واسعةٌ بالدُّنيا..
ومنَّا من يعرف قليلاً من العلوم ولا تجد عنده خبرةً واسعةً..
فواجب الذين علَّمهم الله أن يُعَلِّموا مَن كان علمهم قليلاً.. وواجبٌ على مَن كان علمُهم قليلاً أن يسمعوا ويُطيعوا مَن علَّمهم اللهُ العلمَ الكثيرَ..
ومَن صارتْ لديهم خبرةٌ بالدُّنيا.. وبالخير والشَّرِّ.. والنَّافع والضَّارِّ..
هؤلاء بني الحبيب هم آباؤك وأمهاتك وإخوتك الكبار ومعلموك..
يعلمون أفضل منك ما يصلح وما يضر.. فمن الحكمة والرشاد أن نطيع أمرهما ونهيهما.. لأنَّ ذلك سوف يُفيدنا قبل أن يُفيدهم..وسوف يُصلح أمرَنا في الدنيا والآخرة..
بُنَيَّ الحبيب..
لا تتكبَّرْ إذا أمرك أحدٌ بالخير والصَّلاح.. ولا تستهزِىءْ به ولا تسخرْ منه.. واشكُرْه على ذلك.. لأنَّه يُريد لك الفلاح والنَّجاح..
أنت إذا استمعت للنَّصائح.. وأطعْت الأوامر.. ستكون عند الله من المؤمنين الصالحين يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَالرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)
فاستجِبْ بُنَيَّ الحبيب.. وستكون لا محالةَ من أحكمِ النَّاسِ.. وأعقل النَّاس.. وأفضل النَّاس.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.91 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]