في آداب وأحكام العيدين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         النظرية التربوية عند المفكر النمساوي (محمد أسد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          حكم طواف الإفاضة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الحلق أو التقصير في الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          حكم قصر أهل مكة في الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الأضحية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          حكم طواف الوداع للمعتمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          القطار الأفغاني والكابح الداعشي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          السودان بين الاندثار والانبعاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          هزيمة حزب العدالة والتنمية التركي.. الأسباب والتداعيات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          البحر الأحمر وصراع النفوذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2020, 08:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,026
الدولة : Egypt
افتراضي في آداب وأحكام العيدين

في آداب وأحكام العيدين


الشيخ أحمد علوان






تأتي الأعياد لتعُود علينا بالخير، وتكرر علينا الفرح والسرور، وأعيادنا الإسلامية ما أجملها حين يجتمع الناس فيها، ويعودون بعضهم بعضًا، ويُهنِّئون أقاربهم وأحبابهم، ويَصِلون أرحامهم.

شرعت صلاة العيدين في العام الأول من الهجرة؛ عن أنسٍ، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذانِ اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر))[1].

أما عن آداب العيدين فهي:
1- النية الصالحة:
فإحسان النية وإخلاصُها لا غنَى عنه؛ فالمسلم في العيدين ينوي أنه يُرضي خالقه، ويُكثِّر عدد المسلمين، ويُظهر قوتهم، ويعتز بجماعتهم، ويقتدي برسوله صلى الله عليه وسلم، ويسلِّم على إخوانه، ويبرهن للدنيا كلها أن في ديننا فُسحةً وفرحة.

2- الاغتسال والتجمُّل والتطيُّب:
فهذا اليوم الذي يخرج فيه الجميع؛ لتبادل التهاني، وإظهار شعائر الإسلام، وإبراز فرحة المسلمين، ينبغي أن يظهر الجميع فيه بمظهَرِ الجمالِ والزينةِ؛ فمن السنة أن يغتسل كل من خرج للعيدين، وأن يلبَس أجمل ما عنده، وإن استطاع أن يأتي بالجديد من الثياب فعل، ثم يتطيب ويتعطر؛ ليشَمَّ الناسُ منه رائحة طيبة.

وهذا هو هَدْيُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم؛ عن ابن عباسٍ، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل يوم الفِطر ويوم الأضحى"[2].

كما جاء أن عبدالله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدوَ إلى المصلى[3].

وما جاء عن تجمُّلِ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيدين، ولبس أجمل الثياب؛ فعن ابن عباسٍ قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبَس يوم العيد بردةً حمراءَ)[4].

وقال نافع: "كان ابن عمر يغتسل في يوم العيد كغُسله من الجنابة، ثم يمس من الطيب، إن كان عنده، ويلبَس أحسن ثيابه"[5].

3- خروج النساء والصبيان:
والحديث النبوي في ذلك معروف ومشهور، وهو ما ورد عن السيدة أم عطية، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((يخرج العواتق وذوات الخدور، أو العواتق ذوات الخدور، والحُيَّض، وليشهَدْنَ الخير، ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحُيَّضُ المصلى))[6].

العواتق: جمع عاتق، وهي الأنثى أول ما تبلغ، ولم تتزوج بعد.

(ذوات الخدور): صاحبات الخدور، جمع خِدر، وهو ستر يكون في ناحية البيت تقعُدُ البِكر وراءه،

فإذا كان هذا في حق النساء، أن يخرجن لصلاة العيد، حتى وإن كانت حائضًا فتخرج للمصلى لمشاهدة العيد وجموع المسلمين فمن باب أولى غيرهن، وكذا الصبيان والأطفال والبنات الصغار يخرجون جميعًا إلى المصلى مع أهليهم وذويهم، ومن السنة ما يؤكد ذلك؛ فقد سُئل ابن عباسٍ، قيل له: أشهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: (نعم، ولولا مكاني من الصغر ما شهدتُه...)[7].

4- زكاة الفطر قبل صلاة العيد:
احرص على إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، وتلك آراء الأئمة الأربعة في وقت إخراجها:
الشافعية يقولون: بجواز إخراجها من أول ليلة من رمضان، والمالكية والحنابلة: بتقديمها قبل العيد بيوم أو يومين، والحنفية: تجب بطلوع فجر يوم العيد، ويرى الجمهور: أنها تجب بغروب شمس ليلة عيد الفطر، وخلاصتها: أنها تجب قبل صلاة العيد، ولا تؤخر عن الصلاة.

كل هذا عملًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن ابن عمر رضي الله عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة)[8].

5- الأكل قبل الخروج لعيد الفطر، وبعد الرجوع من عيد الأضحى:
من سنَّة الحبيب صلى الله عليه وسلم: أنه كان يأكل قبل خروجه لصلاة عيد الفطر، بخلاف عيد الأضحى، فكان يأكل بعد رجوعه من صلاته، قال بُريدة: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل، ولا يأكل يوم الأضحى حتى يرجع فيأكل من أضحيته"[9].

ومن سنته صلى الله عليه وسلم: أنه كان يؤثر التمرات في إفطاره على غيرها؛ عن أنس بن مالكٍ، قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمراتٍ)[10].

6- التبكير لصلاة العيد:
فكل خير يستحب أن يبادر به، ويسارع إليه، وحضور العيدين من أفضل أنواع الخير الذي يقوم به المسلم؛ فهو اجتماع سنوي لأهل الإسلام، رجالًا ونساءً، شبابًا وشيوخًا، فعلى المسلمين ألا ينشغلوا في صباح العيد بغير التأهب والاستعداد للصلاة، وقدوتنا في ذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهو الذي قال: ((إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك، فقد أصاب سنَّتَنا، ومن ذبح، فإنما هو لحمٌ قدمه لأهله ليس من النسك في شيءٍ))[11].

7- التكبير في العيد:
وقت التكبير:
التكبير في عيد الفطر: يبدأ بغروب شمس ليلة العيد، وينتهي بخروج الإمام للصلاة.
أما عيد الأضحى: فيبدأ التكبير من فجر يوم عرفة، وحتى عصر آخر أيام التشريق.

صيغة التكبير:
التكبير في العيد سنَّة عند الجمهور، وفي ذلك يقول الله تعالى: ﴿ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].

إشارة وبيان: جاء النص القرآني في الآية السابقة على إطلاقه، فلا تخصيص ولا تنصيص، فالتكبير فيه سعة، حيث لم ترد صيغة معينة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عند الحنفية والحنابلة شفعًا: (الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)[12].

وعند المالكية والشافعية ثلاثًا: يكبر ثلاثًا: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر)، وقيل: يزيد بعد هذا: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)[13].

والشافعية قالوا أيضًا: "إن زاد زيادةً فليقل بعد الثلاث: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر"[14]، "وهذه الزيادة إن شاءها عند الحنفية، ويختمها بقوله: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، وعلى أصحاب محمد، وعلى أزواج محمد، وسلم تسليمًا كثيرًا"[15]، وعنها قالت دار الإفتاء المصرية: "وهي صيغة مشروعة صحيحة، استحبها كثير من العلماء، ونصُّوا عليها في كتبهم"[16].

تنبيه: يستحب رفع اليدين في جميع التكبيرات، والجهر بها خلف الإمام في صلاة العيد.

8- الذهاب للمصلى ماشيًا:
مِن السنَّة للذاهبين لصلاة العيد: أن يأتوا المصلى ماشين، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا؛ فقد ثبت (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى العيدين ماشيًا، ويصلي بغير أذانٍ، ولا إقامةٍ، ثم يرجع ماشيًا في طريقٍ آخر)[17]، فإن كان صاحب عذر، ككِبَر سن، أو بُعد المسافة، أو مطر، أو نحوه، فلا حرج عليه أن يركب.

9- المصافحة والتهنئة:
إنه عيد التهاني والأماني، فحقيقٌ علينا وجديرٌ بنا أن نتبادل التهاني، وأن نهنِّئ إخواننا بالعيد، بل نهنئ كل مَن لقيناه في الطريق، ولا مانع من أن تقول: (تقبَّل اللهُ منا ومنكم).

وفي استحباب التهنئة بالعيد: عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: (تقبل منا ومنك)،قال الحافظ: إسنادُه حسن[18].

10- مخالَفة الطريق:
وهذه سنَّة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيدٍ خالَفَ الطريقَ)[19].

وذكر العلماء علة ذلك، فقالوا: "ليشهد له الطريقانِ؛ فالملائكة تقف في الطرقات، وقيل: لإظهار شعار الإسلام فيهما، وقيل: لإظهار ذكر الله، وقيل: ليغيظ المنافقين أو اليهود، وقيل: ليُرهِبَهم بكثرة من معه، وقيل: ليصِلَ رحمه، وقيل: ليتفاءل بتغير الحال إلى المغفرة والرضا"[20].

11- صِلة الأرحام:
إننا مأمورون بصلة الأرحام في كل وقت، وهي في أيام العيدين آكَدُ وأوجب؛ فيوم العيد يوم صِلة وتواصل، وتوادد وتراحم، وتعاطف وتآخٍ؛ فبَرَّ أقاربك، الأقربَ فالأقرب، وجيرانك، وأصدقاءَك وأحبابك، واجعل العيد فرصةً لصلة مَن قطعك، واغتنمه لزيارة مَن جفاك، وإعطاء مَن حرَمك.

وإليك حبيبي أحكام العيدين:
حُكم صلاة العيد: سنَّة مؤكدة؛ لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليها.

وقتها: يكون بعد طلوع الشمس قدر رمح؛ أي: بعد نصف ساعة تقريبًا من طلوع الشمس، ويمتد إلى ما قبل دخول وقت الظُّهر.

كيفيتها: يُكبِّرُ في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام، ويكون التكبير قبل القراءة، ويقرأ في الأولى بعد الفاتحة: سورة الأعلى، وفي الثانية: سورة الغاشية.

حُكم من فاتته صلاة العيد:
يجوز لمن فاتته صلاة العيد أن يصليها وحده أو جماعة.
له أن يصليها على صفتها، أو يصليها ركعتين كصلاة التطوع.
يجوز أن يصليها أربع ركعات قياسًا على قضاء صلاة الجمعة، وإن أحب فصَل بسلام بين الركعتين.
لو أدرك الإمام في التشهد جلس معه، ثم يقوم فيصلي ركعتين، يأتي فيهما بالتكبير على هيئته.

ما الحُكم لو اجتمع العيد مع الجمعة؟
ينبغي أن تقام الجمعة في المساجد، ومن حضر صلاة العيد فلا تجب عليه صلاة الجمعة، بشرط أن يصلي الظهر أربعًا عوضًا عن الجمعة؛ فقد جاء عن إياس بن أبي رملة الشامي، قال: شهدت معاوية بن أبي سفيان وهو يسأل زيد بن أرقم، قال: أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يومٍ؟ قال: نعم، قال: فكيف صنع؟ قال: صلى العيد، ثم رخص في الجمعة، فقال: ((من شاء أن يصلي، فليصلِّ))[21].

أين تؤدى صلاة العيد؟
يرى الجمهور: أنها تؤدى في الخلاء أو المصلى خارج المسجد؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، إلا لضرورة؛ كمطر أو برد، ويرى الشافعية: أن صلاة العيد في المسجد أفضل إذا كان واسعًا؛ لشرفه وفضله، فإذا ضاق المسجد تُصلَّى في الخلاء.

حُكم التنفل قبل العيد:
ليس للعيد سنةٌ قبلية، ولا بعدية، فمن صلاها في المصلى - وهي السنة - لا يصلي شيئًا عندما يحضر في المصلى، ومن صلاها في المسجد فإنه يستحب له أن يصلي ركعتين تحية المسجد - وهي السنة - لأنهما من ذوات الأسباب التي لا حرج على المسلم في فعلها.


[1] سنن أبي داود (1134)، وصححه الألباني.

[2] ابن ماجه (1315)، وضعفه الأرناؤوط.

[3] موطأ الإمام مالك (ج1، ص177)، خرج أحاديثه وعلق عليه: محمد فؤاد عبدالباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان، 1406 هـ = 1985 م.

[4] المعجم الأوسط للطبراني (7609)، وذكره الألباني في الصحيحة (1279).

[5] شرح السنة، للبغوي (ج4، ص302)، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد زهير الشاويش، المكتب الإسلامي - دمشق، بيروت، ط2/ 1403ه - 1983م.

[6] البخاري (324).

[7] البخاري (977).

[8] البخاري (1509)، مسلم (986).

[9] مسند أحمد (22984)، وحسنه الأرناؤوط.

[10] البخاري (953).

[11] البخاري (5545)، مسلم (1961).

[12] انظر: بدائع الصنائع، للكاساني الحنفي (ج1، ص195)، والمغني، لابن قدامة الحنبلي (ج2، ص292).

[13] انظر: بداية المجتهد ونهاية المقتصد، لابن رشد (ج1، ص232).

[14] المجموع، للإمام النووي (ج5، ص31).

[15] الفقه الإسلامي وأدلته، وهبة الزحيلي (ج2، ص1407).

[16] كتاب أحكام الصيام، ص109.


[17] المعجم الكبير للطبراني (943)، وذكره الألباني في صحيح الجامع (4933).

[18] فقه السنة (ج1، ص325).

[19] البخاري (986).

[20] فتح الباري، لابن حجر (ج2، ص473).

[21] سنن ابن ماجه (1310)، وأبي داود (1070)، ومستدرك الحاكم (1063)، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.15 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.62%)]