زوجتي تُبالغ في حبِّ ولدي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التحقيق في ملحمة الصديق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 19 )           »          أوليات البراء بن معرور رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          فوائد متعلقة بمعمر بن راشد ودخوله اليمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الإسفار عما نسخه الإمام النووي بخطه من الكتب والأسفار (word) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إدارة نبي الله سليمان لمملكته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 13 )           »          العلامة المجمعي محمد شفيق البيطار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          رؤيتان تعرفان بمنزلة الأوزاعي رحمه الله تعالى (ت 157هـ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          العلامة حسن الجبرتي والنهضة الحضارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 124 )           »          الأنساب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          وداعا صاحب العيش في مكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2020, 03:25 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,739
الدولة : Egypt
افتراضي زوجتي تُبالغ في حبِّ ولدي

زوجتي تُبالغ في حبِّ ولدي









أ. محمد الشهراني









السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجتي عمرها 20 سنة، بدأتْ مشكلتي معها عندما رَزَقَنا اللهُ بأول ولدٍ؛ فزوجتي تحبُّه حبًّا شديدًا، لدرجة أنها لا تُفارقه ليلًا أو نهارًا، حتى إذا دخلت (الحمام) تتركه على الباب، وتترك الباب مفتوحًا! تخاف أن يلمسه أحدٌ، حتى إنها تخاف عليه مني ومِن أمِّي! حتى الضيوف تمنعهم مِن اللعب معه!

زيادة على ذلك فهي لا تهتم بشكْلِها، ولا بي كزوجٍ، وتتعامَل معي بصورة غير جيدةٍ، فمثلُ هذه الأساليب ضايقتْني كثيرًا، وأحسستُ بالحرمان مِن ابني وهو بجانبي، كما أنها زوجةٌ عنيدة!

أحيانا أفكِّر في الطلاق، خاصة عند تشاجرها مع الضُّيوف بسبب حرمانهم مِن اللعب مع الولد، أو مُشاجرتها مع أمي!

أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الجواب

أيها الأخ الفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحياك الله وبيَّاك في في هذه الشبكة المباركة.


حُبُّ الأمِّ لابنها مِن الفِطرة التي فطَر الله عليها قلوبَ الأمهات، ولكن فيما يبدو مِن وصفك للمشكلة أنَّ هذا الأمر قد زاد عن حدِّه في حالة زوجتك.

لن يعلمَ أحدٌ مهما حاول أن يعرفَ السببَ الحقيقيَّ خلْف هذه التصرُّفات، وكلُّ ما سيُقال هو عبارة عن أمورٍ محتملة، فقد يكون مثلًا أن زوجتك نشأتْ يتيمةً محرومةً مِن الحنان، فهي تعوِّض ابنها بشكلٍ زائدٍ عن الحدِّ؛ لأنها تخاف أن يحرمَ مثلها مثلًا، أو أنها قد تكون تعرَّضتْ لمواقفَ سيئةٍ في الصِّغَر، فهي تحاول أن تحمي ابنها مِن أن يتعرَّضَ لنفس المواقف، أو أنها تربَّتْ بنفس هذه الطريقة مِن الاهتمام الزائد، فهي تُرَبِّي ابنها على ما تربَّتْ، وهناك الكثيرُ مِن الأسباب التي قد تفَسِّر هذه التصرفات، ولكن لن يستطيع أحدٌ أن يُؤَكِّدها أو ينفيَها باستثناء زوجتك.

لذا ما أنصحك به - أخي الكريم - أن تجلسَ معها جلسة ودٍّ وصفاء، وتبيِّنَ لها الأمر بيانًا جليًّا واضحًا، دون إهانةٍ أو تجريحٍ، وتسألها عن أسباب هذه التصرُّفات بأسئلةٍ بسيطة سهلة، مع ذِكْر أمثلةٍ واضحة لتبيِّن فكرتك وموقفك، وإذا عُرِفَ السببُ سهل الحلُّ - بإذن الله.


دُمْتَ في حفظ الله ورعايته




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.50 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]