|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() إن لم تصبر و تتحمل هذهـ الحياة فاعلم إنك لست بقدرها و مكانتها فهناك أشخاص يعانون أكثر من ألمك الذي تعانيه من هذهـ الحياة و قد صبروا و تحملو و كانوا أقوى بكثير من هذهـ الحياة الفانية ![]() هذا الرجل عبرة للمتكاسلين وللناقمين من الحياة وللساخطين من أقدار الله عليهم عمره 23 عام، ولد بلا أطراف وأكمل دراسته الجامعية من قسم إدارة الأعمال تخصص محاسبة وتخطيط مالي يقول بأنه إذا لديك الرغبة والطموح لفعل شيء ما وقد أراده الله لك فسوف تحصل عليه. نحن الذين نضع الحدود لقدراتنا . دليل يكفي على أنه تحدى ألم هذهـ الحياة فهي مجرد يوم أو يومان طويلان جدا نحزن في هذا اليوم و نفرح فيه نضحك و نبكي فيه نصلي و ندعو فيه ... الخ الخ كل هذا نفعله في يوم واحد فقط أو يومان لآننا راحلون إلى حياة أبدية ترف . سخاء . ثروة . جمال . أخلاق . غنى . روعة . خضرة . نحن راحلون إلى الجنة بإذن الله عليك أن تصلي . تصوم . تتصدق . تتزكى . تستغفر و تسبح و تحمد الله ..الخ الخ إن جاءك شي تحبه فقل يا رب لك الحمد و الشكر و إذا جاءك شي لا تحبه فلا تتذمر و تتافف بل قل الحمد لله على كل حال لعل المرة القادمة يأتيك شي تحبه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه ) كان أحد السلف أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر. وكان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً" ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.. فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. منقول مع التصرف
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اختي ام اسراء
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() جزيت خيرآ أختي أم اسراء
اللهم أرزقنا الصبر والثبات
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظــــــالمين
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |