|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا كتاب للشيخ ابو عبدالرحمن الشنقيطي بعنوان "تهافت الديمقراطيين" يوضح فيه حكم المشاركه بالانتخابات تحت مظلة الديمقراطيه والشبهات في هذه المسأله والرد عليها لتحميل الكتاب http://www.tawhed.ws/dl?i=19021104 اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه منقووول شبكة انا المسلم للحوار فارس الكنانه
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب، فاستنار به الكون و اتضح به الصواب، وهدي الله به من آمن وخضع له وأناب، وأضل به من جادل بالشبه وخالطه الشك واستراب . وأصلي وأسلم على سيدنا محمد الشفيع المشفع المجاب، صاحب المقام المحمود و الكوثر العباب، وعلى آله وأزواجه والأصحاب . أما بعد: فقد قال عليه الصلاة والسلام " تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ " الموطأ وإن من الغريب المريب أن تكون نصوص الوحي القطعية ومباديء الدين الأصلية محل أخذ و رد، وجذب وشد بين المسلمين! ومن الغريب المريب أن تصرف الشعوب المسلمة عن كتاب ربها وسنة نبيها باسم مصالح موهومة وآراء مزعومة. فأين الإعتصام بحبل الله المتين ؟ وأين العض على سنة خاتم المرسلين ؟ ولكنها فتن يرقق بعضها بعضا ..فتن يحار فيها اللبيب، ويضل فيها العليم! و من أعظم الفتن في هذا الزمان، فتنة عبادة الهوي والطغيان، المسماة بالديمقراطية وحرية الإنسان .. وكيف لا ..والديمقراطية ابتداع في الدين .. والديمقراطية اتباع لسنن الكافرين.. والديمقراطية خروج على شريعة رب العالمين .. والديمقراطية تفريق بين المسلمين .. والديمقراطية تحكيم للسفهاء والجاهلين .. فتنة يعبد فيها غير الله، ويحتكم فيها إلى غير شرع الله، ويخضع الناس فيها للشعب وهواه! شرك فاضح وضلال واضح كالشمس في رابعة النهار، فكيف يرضى به المسلمون ؟ ومما زاد في المحنة وضاعف البلاء، أن تنبري طائفة من المنتسبين إلى الدعوة لا هم لها إلا الترويج لهذا الغثاء! فكان من أعظم القربات في الدين، التصدي لهؤلاء الفاتنين، والتحريض على التمسك بكتاب الله المبين، ونبذ البدع المحدثة، وضلالات المفترين. قال ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى: (ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة، أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة، فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين. حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك، أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل. فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم، من جنس الجهاد في سبيل الله، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، ) اهـ . وقد أباح الله –بل أوجب – التصدي لكل من كان له خطر على الدين، فتعين فضحه والإشادة بأمره حتى لا يضل الجاهلين. قال القاضي عياض في (الشفا) مبينا الأحوال التي يجوز فيها حكاية الأقوال المكفّرة كسَبّ النبي صلى الله عليه وسلم: (فإن كان القائل لذلك ــ أي للسبّ ــ ممن تصدى لأن يؤخذ عنه العلم أو رواية الحديث أو يُقطع بُحكمه أو شهادته أو فتياه في الحقوق، وَجَب على سامعه الإشادة بما سمع منه والتنفير للناس عنه، والشهادة عليه بما قاله، ووجب على من بَلَغَه ذلك من أئمة المسلمين إنكاره وبيان كُفره وفساد قوله، لقطع ضرره عن المسلمين وقياما بحق سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. وكذلك إن كان ممن يعظ العامة أو يؤدب الصبيان، فإن مَنْ هذه سريرته لا يؤمن على إلقاء ذلك في قلوبهم، فيتأكد في هؤلاء الإيجاب لحقّ النبي صلى الله عليه وسلم، ولحقّ شريعته، ). هذا..ولما رأيت أنصار الديمقراطية قد رفعوا عقيرتهم معلنين بالفساد، أيقنت أن من الواجب تبيين ضلالهم وتعرية شبهاتهم حتى يستبين الغي من الرشاد، فبادرت إلى هذا الرد على بعض الشبهات سائلا من الله العون والسداد. وسميته "تهافت الديمقراطيين" راجيا من الله أن يكون من أسباب سقوط منهجهم وتهافته في البلاد . قال ابن فارس: التهافت التساقط شيئا بعد شيء وقال الجوهري التهافت التساقط قطعة قطعة . و قال في لسان العرب التهافت التساقط كتساقط الفراش في النار وأكثر ما يستعمل في الشر . وأسأل الله تعالى العون والسداد . أبو عبد الرحمن الشنقيطي
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() الشبهة الثانية الوسـيـلـة قال محدثي: نحن نتعامل مع الديمقراطية على أنها مجرد وسيلة لتحقيق أهدافنا وليست هدفا مقصودا لذاته. أقول: كذلك الغرب الكافر يتعامل معها على أنها وسيلة للوصول إلى أهدافه وليست مقصودة لذاتها.. ولكن المشكلة أن الفرق بين الهدف والوسيلة أمر نسبي لأن الوسيلة قد تتحول إلى هدف عندما تكون ضرورية فكأنها تصبح جزء من الهدف وهذا ما حدث للديمقراطية مع القوم! ثم إنه من المعلوم أن مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" لا يعرف في دين الإسلام وإنما يعرف في دين"ميكيافيلي"! ولا يشرع في الإسلام من الوسائل إلا ما كان مباحا في نفسه أو عرضت له الإباحة، وهذا الأمر منتف في الديمقراطية .. لأنها غير مباحة في نفسها وتعلق بها من الوصف ما يمنعها من أن تعرض لها الإباحة وهو وصف "الشركية".. فالشرك لا يباح إلا للإكراه الملجئ، وسنبين أحكامه إن شاء الله تعالى. و أعلم أن الذين يريدون أن يجعلوا من هذه الديمقراطية وسيلة لنصرة دين الله يسيئون إليه من حيث يشعرون أو لا يشعرون: رام نفعا فضر منغير قصد ... ومن البر ما يكون عقوقا أساءوا إليه أولا لأنهم يحاولون نصرة دين الله بما يناقضه شكلا ومضمونا فكان حالهم كمن يريد إطفاء النار بالزيت! وأساءوا إليه ثانيا: لأنهم يريدون نصرة دين الله بما فيه معصية الله ويتقربون إلى الله بما يباعدهم من الله فكان حالهم كمن يريد إزالة النجاسة بالبول! ولقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن شيخ كان يقيم السماع بدف بشعر مباح لأصحاب الكبائر فيتوب منهم جماعة فهل يباح هذا الفعل لما يترتب عليه من المصالح ؟ فأجاب: " إنما يهدي الله به الضالين ويرشد به الغاوين ويتوب به على العاصين لابد أن يكون فيما بعث الله به الرسول صلى الله عليه وسلم والشيخ المذكور قصد أن يتوب المجتمعون عن الكبائر فلم يمكنه ذلك إلا بما ذكره من الطريق البدعية يدل على أن الشيخ جاهل بالطرق الشرعية التي بها تتوب العصاة أو عاجز عنها فإن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين كانوا يدعون من هم شر من هؤلاء من أهل الكفر والفسوق والعصيان بالطرق الشرعية التي أغناهم الله بها عن الطرق البدعية وقد علم بالإضطرار والنقل المتواتر أنه قد تاب من الكفر والفسوق والعصيان من لا يحصيه إلا الله تعالى من الأمم بالطرق الشرعية التي ليس فيها ذكر من الإجتماع البدعي وقال: أنه لا يجوز لهذا الشيخ أن يجعل الأمور التي هي إما محرمة أو مكروهة قربة وطاعة وقال إن فاعل هذا ضال مفتر باتفاق علماء المسلمين مخالف لإجماع المسلمين. [مجموع الفتاو620-11 ]. في مجلة "آخر ساعة" سئلت إحدى الراقصات: مارأيك في الرقص الشرقي هل هو حرام؟ فأجابت: الرقص عمل، والعمل عبادة، فالرقص عبادة، وأنا عندما أكون في الرقص، أكون في حالة ذكر لله عز وجل...!! نعم...!! الرقص عبادة..! والديمقراطية عبادة..! وهكذا يتقربون إلى الله بالرقص لأنه فن وعمل ..! ويتقربون إلى الله بتحكيم الشعب لأنه وسيلة لإقامة الإسلام! ووالله..لأن يعيش المسلم العمر كله بين أصداء الرقص والغناء خير له من العيش لحظة واحدة يحتكم فيها إلى غير شرع الله. يا أنصار الديمقراطية.. إذا جاز لكم تحكيم الشعب من أجل الوصول إلى السلطة فقد جاز لكم أن تجعلوا الزنا وسيلة إلى السلطة .. وجاز لكم أن تجعلوا الربا وسيلة إلى السلطة .. وجاز لكم أن تستخدموا السحر، وأن تستخدموا السيميا والكيميا وعلوم الشر كلها..كوسيلة إلى السلطة..؟ ولم لا ؟ فليست هذه الأمور أشد حرمة من تحكيم الشعب!! ذكر للإمام أحمد: أن امرأة كانت تريد أن تفارق زوجها فيأبى عليها فقال لها بعض أرباب الحيل: لو ارتددت عن الإسلام بنت منه، ففعلت، فغضب أحمد رحمه الله وقال: من أفتى بهذا أو علمه أو رضي به فهو كافر.. وقال عبد الله بن المبارك في قصة بنت أبي روح حيث أمرت بالارتداد في أيام أبي غسان فارتدت ففرق بينهما وأودعت السجن فقال ابن المبارك وهو غضبان: من أمر بهذافهو كافر ومن كان هذا الكتاب عنده أو في بيته ليأمر به فهو كافر وإن هويه ولم يأمر به فهو كافر. [انظر، إغاثة اللهفان ]. ومثل هذه المرأة تماما الديمقراطيون الذين يريدون الوصول إلى السلطة بأي وسيلة ولو كانت شركا بالله تعالى!! ولكن هذه المرأة رجعت إلى دينها وتابت من الردة ..فمتي يرجع القوم إلى دينهم ويتوبوا من الديمقراطية ؟ قالت جننت بمن تهوي فقلت لها ... العشق أعظم مما بالمجانين العشق ليس يفيق الدهر صاحبه ... وإنما يصرع المجنون في الحين واعلم أن هؤلاء الذين لا هم لهم إلا الوصول إلى غاياتهم بأي وسيلة لو علم بهم أيوب عليه السلام لأقسم أن يضربهم مائة سوط كما فعل مع امرأته التي أقسم عليها للسبب نفسه، فقد (جاءها إبليس في صورة طبيب، فدعته لمداواة أيوب، فقال: أداويه على أنه إذا بريء قال: أنت شفيتني، لا أريد جزاء سواه، قالت: نعم، فأشارت على أيوب بذلك، فحلف ليضربنها) [ فتح القدير للشوكاني ].
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() كل ما بني على باطل فهو باطل
|
#7
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكِ اختي الفاضلة غراس الجنة
|
#8
|
||||
|
||||
![]() نعم اخي بارك الله فيك...كل مابني علي باطل فهو باطل
وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا اخي الكريم ابو الوليد
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |