|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله حمد الشاكرين، والحمد لله في كل وقت وحين. الحمد لله حمداً على كل النعم.. والحمد لله على حمد النعم.. والحمد لله حمداً يليق برب النعم.. فيا ربنا لك الحمد. يا ربنا لك الحمد، كما علمنا نبي الحمد، أنت خالق السماوات والأرض ومن فيهن فلك الحمد، فاطر السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، والنبيون حق، ومحمداً صلى الله عليه وسلم حق، فلك الحمد يا محق الحق. الحمد لله رب العالمين الحمد لك ربي ورب العالمين على ما أعطيتني فجئت إليك مهرولاً لأحمدك، فلما وقفت بين يديك إذ الحمد حمدان، حمداً على ما أعطيتني من نعم، وحمداً على توفيقك لي لحمد النعم. فحمداً لك ربي على نعمائك، وحمداً على أن وفقتني للوقوف ببابك، والسجود على أعتابك. فيا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، أقولها صباح مساء.. أقولها من كل قلبي.. أقولها وأنت الأكرم، فتقول للملائكة اكتبوها كما قالها عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها، فالحمد لك ربي على كرمك وجزيل عطائك، نحمدك حمداً كثيراً على أجرها، وحمداً كثيراً على أن وفقتنا لقولها، ونسألك ربي التوفيق للعمل بها. فلقد وهبتنا النعمة تلو النعمة، وتتراكم النعم، فنحاول ملاحقة النعم بالحمد، فتمنحنا الأجر تلو الأجر، أجراً على الاعتراف بالنعمة، وأجراً على حمد النعمة، وأجراً على حمد المنعم على توفيقه لنا لحمد النعمة، ويتركب الأجر فوق الأجر، وتتراكم الأجور، فنعجز عن ملاحقة النعم بالحمد، فلك الفضل ولك المنة ولك الحمد. لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى. فلك الحمد إذا أعطيت، ولك الحمد إذا أخذت، فلك الحمد في الحالين وسنقول في الحالين ربي أكرمن، وأبداً أبداً لن نقول ربي أهانن، أكرمني بالعطاء وأكرمني بالمنع، فكلاهما لنا أجر، فعجباً لأمر المؤمن، إذا أُعطي شكر وله أجر، وإذا مُنع صبر وله أجر، وكلاهما له خير. وتتجلى عظمتك ربي وتتعاظم وأنت العظيم دوماً، والرحيم بنا دوماً، فتحدد وقتاً لعبادك تستمع فيه لحمدنا، وأنت السميع دوماً لنا، فنقول في الصلاة «سمع الله لمن حمده» أي أن الباب الآن مفتوح، وهو على مدار الساعة مفتوح، لكنه الآن مخصصٌ لحمده، والسميع الآن يستمع، وهو السميع دوماً يستمع، يستمع لحمده، فالملائكة تحمده الآن بعد «سمع الله لمن حمده» فطوبى لمن تطابق حمد الملائكة مع حمده، فالكون كله يتسابق إلى حمده، ملائكته وبشره وحجره وشجره بعد «سمع الله لمن حمده» فبقول واحد وبقلب واحد الكل يردد ويؤكد «ربنا ولك الحمد». البعض يكتفي بها، لأنه لا يدندن غيرها، والبعض الآخر عليها يزيد، لأنه يريد أن يقدم المزيد، فيحمدك حمداً طيباً طاهراً مباركاً ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. وأي حمد هذا الذي نجرؤ أن نقول إنه يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك، وأي حمدٍ هذا الذي نستطيع أن نحمده وننمّقه ونحسّنه ونغلفه لنقدمه ليليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. وتنتهي الصلاة ولا ننصرف إلى الدنيا حتى نؤدي شكرها، فنحمد الله ثلاثاً وثلاثين، نتجول أثناءها في كل مكان، بأذهاننا وعقولنا وقلوبنا، ونتذكر نعم الله علينا نعمة نعمة، لنحمد الله عليها نعمة نعمة، ولكن.. وآه مما بعد لكن.. لكنها الدنيا.. ولكنه الشيطان، ولكنه اللهو، فيا للحسرة، فالبعض يقولها لاهيا، والبعض لا يعرف مدلولها، بل قد لم يفكر يوما في كنهها، فبعد أن قالها ثلاثاً وثلاثين سألته كيف حالك، فقال بحسرة ومرارة: «أي حال؟ فالحال مؤلم والحال مرير، الحال ماشي بالضغط و بالدفع وبالعنف وبالمر المهم أنه ماشي الحال»، وساءلت نفسي هل يجوز الحمد مع كل هذه المرارة. وذات يوم قلت لأحدهم «احمد الله يا رجل ولا تضجّر»، فقال لي وهو يصرخ في وجهي ويقبل كفيه ظاهراً وباطناً: حامدينه وشاكرينه، لأننا لا نملك أن نفعل غير هذا. وانتابتي حسرة ومرارة فلابد أن نعرف معنى الحمد ونعرف كيف الحمد، فالحمد ليس كلمة تقال وليس تقبيل لباطن الكف وظاهره، ولكنه عرفان بالجميل، ورجفة في خلايا الجسم، وارتعاش في القلب حتى يخرج الحمد من سويداء القلب، ومن كل خلايا الجسم مرتجفاً معترفاً ساجداً يرفرف في الأجواء، يمخر عباب السحاب ليصعد إلى عنان السماء حمداً لله على كل نعمة، فالحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله.. حتى تملأ الميزان،وكيف تملا تلك الكلمة ذلك الميزان؟ ولقدوجدتها يوماً تخرج من قلب إنسان، قبل أن ينطق بها اللسان، مُقعد هو مبتورةٌ أطرافه الأربع من جذورها، أي أنه رأس وصدر وبطن وحوض فقط، استُدعيت لأكشف على قلبه فهالني ما رأيت، رجل بلا أطراف؟ فتلعثمت وارتعدت، ثم فحصته، ثم تحجرت مكاني واضطربت، فهو مصاب كذلك بانسداد في شرايين القلب، فأخبرته بها متحرجاً… فأخبرني مطمئناً أنه يعلم ذلك، ثم قال بكل حب وأمان، ورضى واطمئنان، الحمد لله الكريم المنان، ورأيتها وكأنها تخرج من كل كيانه، لتزلزل كل كياني، وتشعرني بصغري أمامه واضمحلالي، فقلت في قرارة نفسي، هذه والله قد تملأ الميزان. فالحمد لك يارب النعم، على كل النعم، ولكن كيف نعد تلكم النعم لنحمدك ربي عليها، وهي التي لا تُعد ولا تُحصى. الحمد لله الذي خلق كل شيءٍ وقدّره الحمد لله الذي له الأمر جميعا ومدبره الحمد لله الأول لا شيء قبله الحمد لله الآخر لا شيء بعده الحمد لله الظاهر فوق كل شيء وقاهره الحمد لله الباطن لا يخفى عليه شيء ومُبصره الحمد لله مالك الملك كله وحاكمه الحمد لله الحي الذي لا يموت الحمد لله بعدد ما خلق الحمد لله ملئ السموات وملئ ما حوت ملئ ما يعرج فيها وما يتنزل منها وما خفى الحمدلله ملئ الأرض وما حوت وما يمشي عليها وما هو ساكن فوقها وتحتها وام في الخبئ الحمدلله بعدد كلماته التي لا تنفذ الحمد لله بسعة علمه الذي لا ينفذ الحمد لله منذ ان كان وحده ولم يكن سواه احد الحمد لله منذ ان خلق القلم وخلق السموات والأرض الحمد لله حين أستوى على العرش الحمد لله حين خلق آدم وسواه وكرمه على كثير مما خلق الحمد لله الذي علمه الأسماء وخلق له حواء الحمد لله الذي أمر الملائكة بالسجود له الحمد لله الذي علمه التوبة فتاب عليه الحمد لله الذي جعله خليفة في الأرض اللهم لك الحمد على هذا وذاك وانت اهل الحمد والفضل كله اليك والحمد لله الذي خلق من ذرية آدم الصالحين ومنهم النبيين والمرسلين وعباده المُخلصين الحمد لله على أحمد الخلق له سيدنامحمد صلى الله عليه وسلم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() جـــــزآك الله خيــــراً
الحمدلله الحمدلله
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#3
|
|||
|
|||
![]() واياكم ...
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |