|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *************** اكرمكم الله اريد ان اعرف راي الشرع فى هذا دار حوار بين اختين فى حفظ ومراجعة القران الكريم فقالت احدى فى امر متابعة المراجعة او ورد المراجعة اليوم انه لايمكن ان ااتى بنفس الكم كل يوم محتجة بان القلوب تتقلب والايمان قابل للزيادة والنقصان تقصد الاخت ان الهمة لاتكون كل يوم بنفس القدر وان هذا خارج عن ارادة الانسان لان القلوب بين اصابع الرحمن عزوجل يقلبها كيف يشاء ردت الاخت (1) قائلة ينبغى ان تعملى فى ساعات الاقبال لساعات الادبار وتستعينى بالله وعليكِ بالدعاء والاخت (2)مازالت مصرة على ماقالته وانه خارج عن ارادتها فهى لاتملك ان تحافظ على قلبها كل يوم كما هو واحتدم النقاش بين الاختين فقالت الاخت (1)ا ن الانسان يجب ان يُحسن الظن بالله وان ما عليه الاخت (2) من اساءةالظن بالله فارجو منكم اكرمكم الله ان تفيدونا هل صحيح ماتقوله الاخت (2)؟؟!! اليس هذا من اساءة الظن بالله افيدونا افادكم الله |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً أختي على السؤال وطرح هذه القضية المهمة لستُ مؤهلة للفتوى ولكن سأحكي لكِ قصة بسيطة يحكى عن الشافعي أنه كان شديد الحفظ بدرجة كبيرة وفي يوم من الأيام خف حفظه قليلاً فبدأ يبحث عن ذنبٍ ارتكبه فسبب له قلة الحفظ وحينها تذكر انه نظر مرة الى كعب امرأة فقال هذا هو السبب طبعا نقول اين نحن من ذاك.. ولكن ليست تللك هي القضية الآن الشاهد :أنه نعم الايمان ينقص ويزيد والله أعلم ولكن السبب هو ماتصنعه أيدينا ,وصحيح ان القلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء ولكن ذلك يتبع لعمل العبد الذي يعلمه الله بعلمه المسبق لذا فعلى الأخت الكريمة ان تحسن الظن بالله وتعلم أن قلة حفظها في يوم من الايام قد يكون بسبب خطأ أو ذنب ارتكبته في يوم من الايام وكلنا خطاء وهذا الذي جعل الله يمنع عنها امر تحبه ربما لتعود عن ذنبها او ربما لحكمة لا نعلمها نحن البشر بعبارة أخرى أشعر أن سؤالكِ يقودنا الى قضية أخرى وهي هل الانسان مسير أم مخير ويجيب الشيوخ انه مسير في بعض الامور التي لاحول له ولاقوة بها كمولده ولونه واهله وموته وَ وَ ..فهذه الامور لاخيار له فيها ولايستطيع تغييرها ومخيرٌ في امور أخرى كعمله ودينه و...فهذه الأمور له اختيار وارادة فيها يعلمها الله بعلمه المسبق ولكن ارادته لا تتجاوز ولاتعلو على ارادة الله المغزى من كل هذا أن نتحمل مسؤولية أخطائنا ونجتهد في أعمالنا وفي ارضاء ربنا وأختم بقول الله تعالى ( مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ هذا رأيٌ شخصي وليس بفتوى بانتظار رأي أصحاب العلم
__________________
اللهم فرج همي .. وارزقني حسن الخاتمة.. إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم .. & أم ماسة & |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
سبحان الملك من ضمن ماذكرته الاخت (1) واستشهدت به حفظ الامام الشافعى وايضا قضية الانسان مخير ام مسير اكرمكِ الله اخيتى وحقاصدق رب العزة (مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ) |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |