خير الناس الذي يبدأ بالصلح.... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف اخترقت إيران جماعة الحوثي في اليمن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 4730 )           »          تجديد الإيمان بآيات الرحمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 1540 )           »          لا يستوون عند الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 461 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 1224 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 22617 )           »          إكرام الله شرف عظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المدخل الميسر لعلم المواريث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          {كل يوم هو في شأن} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مراتب الفضل والرحمة في الجزاء الرباني على الحسنة والسيئة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-08-2011, 05:36 AM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
047 خير الناس الذي يبدأ بالصلح....

الحمد لله الذي أنزل القرآن رحمة للعالمين، ومناراً للسالكين، ومنهاجاً للمؤمنين، وحجة على الخلق أجمعين.
الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، ولا يطرد من عصاه إذا تاب مما جناه.
والصلاة و السلام على خير الأنام وعلى أله الأطهار وصحابته الأخيار
.
دون تمهيد، فالخلاف واقع وحاصل وهو سنة الله في خلقه،لكن يجب أن يوضع له حد وصلح حتى لا نتفتح على نفوسنا أبواب الشيطان.

كيف نتعامل مع الخلاف

- حسن الظن بالأعضاء وتغليب أخوة الإسلام على كل اعتبار
يقول الله تعالي (يا أيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم..) الاية /سورة الحجرات . أية رقم 12
ويقول الله تعالي ( إنما المؤمنون إخوة …..) الأية /سورة الحجرات. أية رقم 10.
-
حمل ما يصدر من الأعضاء أو ينسب إليهم على المحمل الحسن قدر الإمكان .
- إذا صدر ما لا يمكن حمله فيعتذر عنهم ولا يعدم قاصد الخير والحق أن يجد لإخوانه من الأعذار ما يبقي صدره سليماً ونفسه رضية.

يقول الله تعالي ( قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين )سورية الأعراف /أية رقم 151
اتهام النفس واستيقافها عند مواطن الخلاف والنظر وتحاشي
الإقدام على تخطئة الآخرين إلا بعد النظر العميق والأناة الطويلة
.
يقول الله تعالي ( ومآ أبرىء نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم ) سورة يوسف / أية رقم 53
يقول الله تعالي ( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) سورة القيامة / أية رقم 2
رحابة الصدر في استقبال ما يصلك من انتقاد أو ملاحظات من الأخوان واعتبار ذلك معونة يقدمها المستدرك لك وليس مقصود أخيك العيب أو التجريح.
يقول الله تعالي ( الذين ينفقون في السرآء والضرآء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) سورة آل عمرآن / أية 134
البعد عن مسائل الشغب.
يقول الله تعالي ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ) سورة الفرقان / أية رقم 63
_ الا التزام بأدب الإسلام في انتقاء أطايب الكلام وتجنب الكلمات الجارحة والعبارات اللاذعة ذات اللمز والغمز والتعريض بالسفه والجهل.
يقول الله تعالي (ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ) سورة إبراهيم / أية رقم 23
يقول الله تعالي ( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار ) سورة إبراهيم / أية رقم 25
يقول الله تعالي ( ويل لكل همز لمزة ) سورة الهمزة / أية رقم 1
إن مشكلتنا مع المفاهيم أننا نؤمن بها في سياقها النظري، ونقررها في مواقف كثيرة، فإذا ما قربت الصورة النظرية التي كنا نقرر فيها مواقفنا على رأي الشرع حتى صارت هي الصورة العملية في حياتنا، وعشنا الخلاف حقيقة عملية واقعية من خلال ما نلقى من مواقف في حياتنا اليومية رمينا بذلك المفهوم عرض الحائط ونسينا أصل المسألة الشرعي، وتاهت ألسنتنا في أعراض المخالفين ترصد تاريخهم، وتبين عيوبهم، وترمي بفضائلهم لا تلوي عليها عنقاً، وكل ذلك جلبة منا على الخلاف، ورفض معلن لصورته الواقعية، وإن كنا نؤمن قبل ذلك بصورته المثالية النظرية .
- إن الواقع الذي نعيشه اليوم بات يقرّب الصور التي نقرأها في حياة السابقين إلى صور عملية واقعية، نخوض فيها تجربة العمل بالعلم، ونطبّق فيها العلم حياً على أرض الواقع، ولذلك نرى في صور كثيرة تبدو اليوم أننا أمام صور تختلط فيها الأوراق، ونقف عاجزين عن تمثّل العلم في حياتنا بصورة واقعية، وبتنا لجدة الخلاف العملي نعثر في التطبيق مراراً .
إن كثيراً منا يقرر المسألة الفقهية في أحيان كثيرة في ذهنه ويحشد لها الأدلة الكفيلة ببيان الحق فيها ويقرر عليها القواعد والأصول التي ترجع إليها، ولما يأتي إلى التطبيق في أبسط صورة تختل الصورة من جديد، ويتضح لذلك القائل أن المسألة أثناء تنزيلها للواقع اختلفت عن تأطيرها وتقريرها في الظاهر وخذ مثل ذلك من يفتي الناس في مسألة من المسائل، ثم تقع له المسألة عملياً يجد نفسه بحاجة إلى إعادة تأمل فيما قال أول وهلة وكل ذلك يدلنا على الفرق الهائل بين المسألة المعرفية البحتة، وبين صورتها العملية التطبيقية في أرض الواقع .
إنني أكتب هذه الأسطر وأنا أرى صوراً في الوقع مؤلمة تبدو وهي تحترق تماماً أمام لغة الخلاف،
وترمي بكل أصول العلم وآدابه عرض الحائط، وتقرّر شعرت أو لم تشعر أن من حاول أن يقول برأيه في مسألة من المسائل مخالفة لما عليه الواقع ولو كان لها أصل أو دليل أو وجه دلالة من دليل سيطال نسبه في العلم، وتُتهم نيته، ويساء تاريخه، ويبحث عن أسباب قوله بما يجعله مغموساً في التهمة حتى الثمالة وكل ذلك لمحاولة لإركاسه في التقليد الذي ترعرع في رحابه، وعاش في أكنافه .
إنني أدرك أن واجب العلم يحتّم على صاحبه أن يقول الحق، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويدافع كل قول دخيل على الحق لكن كل ذلك مقرون بروح العلم، ولباس الأدب وإلا صار نزاع عوام على أرض !! ونشوب خلاف بين فريق كرة في أرض ملعب !!
وأعلم يقيناً أن ثمة أقوال بتنا نراها اليوم في الواقع يزج بها، ويتحمس قائلها لنشرها، ويجلب لها من الدلائل كل ما يملك ربما ليس رغبة في إظهار الحق، وإنما شهوة لنفس أو صولة لهوى مع الغفلة أن بعض هذه المسائل مما يتفق العقلاء على أنها بواقعها الذي نراها فيه من تعظيم شعائر الله تعالى لا يختلف في ذلك اثنان، ومع كل ذلك أدعو لمن آلمه التجهم للحق بهذه الصورة المشينة ألا يستعدي على المخالف، ولا يتعرّض له بقول مهما بلغ قوله، وأن يحاول بكل ما يملك من آلة العلم أن يوجه رده لقوله لا يتعرض من ذلك القول لقائله مهما بلغ وللعلم صولة إذا ركض على الباطل بقوة كتب عليه أن تموت روحه ومعناه ولو قرأته أجيال الأمة كلها .
- إن الخلاف فرصة للتدريب سعة الصدر، وقبول قول المخالف مهما كان، وفرصة لتدريب النفس على الحوار، وفرصة كذلك للتعمّق في فقه المسألة وفهم القضية ومعرفة وجه الدلالة فيها، وهل ترتكز على دليل قاطع من كتاب أو سنة أو إجماع أو بنيت على دلالة ظنية ؟ وفرصة كذلك على التركيز على ما نراه خطأ من قول المخالف وتجنّب التهجّم على الأشخاص مهما كانت الدواعي والأسباب .
- وفرصة كذلك لتنزيل المفاهيم الكبرى في كتاب الله تعالى على أرض الواقع كالعدل مع المخالف، وحسن الظن به، وحمل كلامه على أحسن محامله، وتفعيل النصيحة بطرقها وآدابها وآلياتها كما جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث : ( الدين النصيحة ) وفرصة على حمل النفس على الصبر وأطرها عليه، وتهذيبها بمعانيه الكبار
.
-
إننا بحاجة كبيرة إلى إدراك أن قضية الخلاف لم تلد اليوم بل ولدت من زمن ولادة الإنسان، وستظل ترافقه وتنمو معه مع مرور الأيام، وإن كانت لم تنمو في بلد من البلاد بشكل صحيح ظاهر فإن الأيام القادمة كفيلة بأنها ستشب على غير العادة، وستتوسع بقدر لم يكن معروفاً في أزمان مضت، وعلينا ألا نقف في وجهها حتى تنمو، وإنما نفسح لها الطريق ونتيح لها المكان، ونكون مع كل ذلك جاهزين ليس لحربها ونسفها والجلبة عليها وتهويل آثارها، وإنما بالاستفادة منها، وقبولها بالقدر الذي يتبح للعقل التفكير فيها بقوة وإعمال قوته في الوصول للحق بالطريق الصحيح .
إننا نحارب اليوم وبقوة قضية الخلاف لخوفنا أنها تميّع الحق، وتجعل له أبوباً مشرعة يطل منها أصحاب الباطل في كل لحظة، ومع أن هذا صحيح من جهة إلا أن عوائد الخير فيها كثيرة، ولو لم يكن فيها إلا تحرير العقل من الحصار المفروض عليه لكان كافياً بالاحتفاء،
على أن الحق أبلج من كل دعوى، ويظل له طعماً زاكياً يدعو الناس للاغتراف منه، وله روحاً زكية تنفد إلى قلوب الخلق فيعلق بها ويكوّن تاريخها المأمول ( فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) سورة الرعد
الصلح
فما من سبيل يزيد في لحمة الأمة ويقرب بعضها من بعض إلا أرشد الإسلام إليه
إما وجوباً أو استحباباً، ولا سبيل يبعد الأمة بعضها عن بعض وينفر القلوب إلا حذر ونهى عنه، أمر بالبر والصلة، أمر بإفشاء السلام، وعيادة المريض، وإتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي، وإبرار المقسم، والنصيحة للمسلم، ونهى عن العقوق والقطيعة والسخرية واللمز والهمز والغيبة والنميمة والقذف والبهتان وأنواع السباب والشتام، ومع هذه التحرزات التي أرشد الإسلام إليها وربى الإسلام عليها إلا أن العبد في خضم هذه الحياة ومخالطته للناس لا بد أن يكون هناك غضب وغفلة فربما اعتدى على الآخرين بأقوال أو بأفعال فجاء الإسلام ليربأ الصدع ويقرب القلوب فأرشد إلى الإصلاح بين الناس، والإصلاح بين الناس أمر مشروع أمر الله به في كتابه فقال تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ) [الأنفال:1]، وقال تعالى: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الحجرات:9]
خير الناس الذي يبدأ بالصلح
إن الإسلام هو دين المودة والتسامح، ولذا ينبغي للمسلم، الذي يحب الله ورسوله ويحب الخير لنفسه ولإخوانه المسلمين أن يبادر بالصلح مع من خاصمه، فيصل من قطعه ويعطي من حرمه ويعفو عمن ظلمه، وليعلم أن له منزلة عظيمة عند الله تعالى، قال سبحانه: ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم (34) وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم "فصلت: 34، 35".
عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال: يلتقيان، فيعرض هذا، ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام". "البخاري 6077، ومسلم 255").
· تأجيل الصلح يؤخر مغفرة الذنوب
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تفتحُ أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا". "مسلم حديث 2565".,
والصلح المخالف للشرع مردود: يجب أن يكون الصلح بين المتخاصمين على أساس كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وعلى المتخاصمين أن يسلما لحكم أهل الإصلاح طالما كان ذلك موافقًا للكتاب والسنة وإن خالف أهواءهم.
وأما إذا كان الصلح مخالفًا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو مردود على أصحابه وإن رضي به المتخاصمون.
عن عمرو بن عوف المزني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحًا حَرَّم حلالاً أو أحلَّ حرامًا، والمسلمون على شروطهم إلا شرطًا حرَّم حلالاً أو أحل حرامًا". "حديث صحيح: صحيح الترمذي حديث 1089
أقول..
رُوي في مسند الإمام أحمد عن أنس -رضي الله عنه- قال: "كنا يوماً جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: يطلع عليكم الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة.
قال: فطلع رجل من أهل الأنصار تنطف لحيته من الوضوء، قد علق نعليه في يده الشمال، فسلم
فلما كان من الغد قال صلى الله عليه وسلم: يخرج عليكم من هذه الثنية أو من هذا الفج رجل من أهل الجنة؛ فطلع ذلك الرجل على مثل حاله
فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم: يخرج عليكم من هذا الفج رجل من أهل الجنة؛ فطلع ذلك الرجل على مثل حاله
فلما قام النبي -صلى الله عليه وسلم- تبع الرجلَ عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- فقال لذلك الرجل: إني لاحيت أبي -أي: كان بيني وبين أبي شيء من الملاحاة- فأقسمت ألاّ أدخل عليه ثلاثاً فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي ثلاث ليالٍ فعلت؟
قال: نعم.
قال أنس -رضي الله عنه- فكان عبد الله بن عمرو يحدث أنه بات عنده ثلاث ليال فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تعار -أي: انقلب وتقلّب على فراشه- ذكر الله عز وجل، وكبر حتى يقوم إلى صلاة الفجر.
فقال عبد الله: غير أني لم أسمعه يقول إلاّ خيراً قال: فلما فرغنا من الثلاث وكدت أن أحقر عمله،
قلت: يا عبد الله.. لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجر، لكني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ثلاث مرات: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة، فطلعت أنت ثلاث مرات، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بذلك، فما رأيتك تعمل عملاً كثيراً، فما الذي بلغ بك ما قال النبي صلى الله عليه وسلم؟!
قال: هو ما رأيت، غير أني لا أجد على أحد من المسلمين في نفسي غشاً ولا حسداً على خيرٍ أعطاه الله إياه،
قال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق.
******
أعتذر لكل من أسأت اليه بقصد أو بدون قصد وأن يسامحني إن أخطأت في حقه ولا سيما ونحن في شهر الرحمة و الغفران فلعلي لا ألقاكم في شهر آخر.
واني اشهدكم اني تصدقت بعرضي على كل مسلم(ة) اغتابني او شتمني او سبني او اساء إلي
إلا من أحل حراما أو حرم حلالا.

والله يتولانا ويتولاكم.
واسأل الله العفو و العافية.
في حفظ الله

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 109.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 108.01 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.55%)]