|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ..
هل عند أحد تلك المعلومة اخواني واخواتي .. ماالموقف الذي قال فيه عمر بن عبد العزيز "انثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين" لاني قرأت المقولة واعجبتني جدا فاريد ان اعرف موقفها ..بارك الله فيكم |
#2
|
|||
|
|||
![]() اول مره اسمع فيها يااختي ومنكم نستفيد ياريت تتحري عنها ولا نستغرب من قول هذا العادل انا اعرف معلومه ان الشاة والذئب في زمن عمر بن عبد العزيز ترافقو لعداله ذاك الزمان ويقال ان احد الرجال من اهل اليمن عرف ان عمر بن عبد العزيز توفى رحمه الله من اول يوم وفاته فسال من اين لك هذا الخبر قال اليوم اكل الذئب شاة من غنمي فمرت الايام فجاء الخبر المؤكد وفاة هذا القائد العادل وايظا معلومه عندي يقال ان في ذلك الزمان كانو المسلمين متساويين الى درجه احتارو من ياخذ زكاة من فشكى احدهم الى عمر بن عبد العزيز فشرع عليهم اخذ زكاتك بس بشرط تاخذ زكاتي لتسقيط فرض الزكاة وهناك معلومات قيمه كثيره بس هذه معلومتك اختي لا نستغرب منها لانه قائد عظيم وعادل شكرا لك مره اخرى |
#3
|
||||
|
||||
![]() بعد البحث وجدت هذه القصة التى تثبت أن القائل هو الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز و حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه ، حدثت في عهد الخليفة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز، حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً، نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل. ولكن فوجئ أمير المؤمنين بشكاوى من كل الأمصار المفتوحة (مصر والشام وأفريقيا...)، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة، ويسألون: ماذا نفعل؟ فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام: أيها الناس: من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ له بيتٌ على حساب بيت مال المسلمين. ياأيها الناس :من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين. ياأيها الناس: من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين. ياأيها الناس: من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين. فتزوج الشباب الأعزب وانقضى الدين عن المدينين و بنى بيت لمن لا بيت له و صرف مركب لمن لا مركب له. و لكن المفاجأة الأكبر في القصة هي : أن الشكوى مازالت مستمرة بعدم وجود أماكن لتخزين الأموال و الخيرات!، فيرسل عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - إلى ولاته: "عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا"، فأُعْطُوا. والشكوى مازالت قائمه !! فقال: وماذا أفعل ! ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع. حتى لا يقول قائل : جاعت الطيور في بلاد المسلمين فهذا كله ثمرة تطبيق شرع الله في بلاد الله ، خير للمسلمين و الكفار و الحيوان و الطير .. أسال الله جل في عليائه أن يمكن لدينه و يحكم شرعه عاجلا غير آجل يا أرحم الراحمين
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#4
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكم على هذه المعلومه اثبكم الله الجنه على هذا التوضيح
__________________
![]() اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
|
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله بيك ام اسراء على التميزفي الطرح
نسال الله ان يحفظك ويحفظ سائر المسلمين يارب فهل ياترى يعود لنا مثل هذا القائد .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#6
|
|||
|
|||
![]() هل هذا الرواية عن سيدنا عمر بن عبد العزيز صحيحة؟ جيء إلى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بأموال الزكاة، فقال: أنفقوها على الفقراء، فقالوا: ما عاد في أمة الإسلام فقراء، قال: فجهزوا بها الجيوش، قالوا: جيوش الإسلام تجوب الدنيا، قال: فزوجوا الشباب فقالوا: من كان يريد الزواج فقد زوجناه، فقال: اقضوا الديون على المدينين، فقضوها وبقي مال، فقال: انظروا إلى المسيحيين واليهود من كان عليه دين فسددوا عنه ففعلوا ذلك وبقي مال، فقال: أعطوا أهل العلم، فأعطوهم وبقي مال، فقال: اشتروا بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم نجد ـ بحسب بحثنا ـ هذا الأثر في كتاب مسند، وأقرب شيء إليه ما رواه الإمام أبو عبيد القاسم بن سلاَّم في كتاب الأموال. لكن الأثر في أموال بيت المال لا في في أموال الزكاة فحسب، فروى أبو عبيد بإسناده عن سهيل بن أبي صالح، عن رجل من الأنصار، قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن وهو بالعراق: أن أخرج للناس أعطياتهم، فكتب إليه عبد الحميد: إني قد أخرجت للناس أعطياتهم وقد بقي في بيت المال مال، فكتب إليه: أن انظر كل من أدان في غير سفه ولا سرف فاقض عنه، قال: قد قضيت عنهم وبقي في بيت المال مال، فكتب إليه: أن زوج كل شاب يريد الزواج، فكتب إليه: إني قد زوجت كل من وجدت وقد بقي في بيت مال المسلمين مال، فكتب إليه بعد مخرج هذا: أن انظر من كانت عليه جزية فضعف عن أرضه، فأسلفه ما يقوى به على عمل أرضه، فإنا لا نريدهم لعام ولا لعامين. ورواه ابن زنجويه في الأموال أيضا من طريق أبي عبيد. والله أعلم. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |