وداعاً قناعة ،، وإنا على فراقكِ لمحزونون ،، - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4955 - عددالزوار : 2058593 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4531 - عددالزوار : 1327062 )           »          How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-06-2010, 08:40 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
63 63 وداعاً قناعة ،، وإنا على فراقكِ لمحزونون ،،

وداعاً قناعة ،، وإنا على فراقكِ لمحزونون ،،


نعم لقد إنتقلت ( قناعة ) وفارقتنا ،، بعدما كنا نراها في كثير من الأحوال ،،

أما اليوم فقد إنتابنا الحزن على فراقها ،

وحُق لنا أن نحزن ،، فيا حبيبتي من الذي أخفاكِ عنا ؟ ؟؟

من الذي اطفأ نورك الوضّاء ؟ آآآآآه بل من يعييييدكِ إلينا ؟؟؟

كلما تذكرت إنتقالكِ ألتصقت حنايا صدري وكاد دمعي أن

يأخذ مجراه على خدي ،، لستُ أنا الوحيد الذي حزن لفراقكِ

ولكن لا أشك أبداً إن الكثير قد حزن ، لإنهم يعرفون فائدتكِ

التي كنتِ تنثرينها على من عرفكِ حق المعرفة ،، ولكن لا

نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون . وكأنني أراكم تتسائلون

من تكون هذه يا ترى ؟ والتي نحن على فراقها لمحزونون ؟؟

إنها التي قيل فيها المثل المشهور :





((((( الــــقــــنــــاعــــة كـــنـــز لا يـــفنــــى ))))))

أي وربي إنها الــقــنــاعـــة ،،

في حقيقة الأمر إنها لم تفارقنا ( والحمدلله ) بالكلية ،

ولكن عندما رأيت إن اليسير من الناس أخذو بها وتركها الكثير ،

أطلقتُ عليها ( أسم المفارقة ) .

والمشاهد لأحوال الناس اليوم يعرف هذا !! وكم وكم من الناس

سيطر عليهم الغم والهم ، لإنهم لم يقتنعوا بما آتاهم الله عز

وجل ، فكانت العاقبة وخيمة عليهم من ذلك همهم وغمهم ،

أنظروا لمن حملوا أنفسهم ما لا يطيقون من أقساط قد

يعرفون إنهم في قرارة إنفسهم إنهم لن يستيطعو سدادها ،

كل ذلك لأجل المفاخرة وعدم الإقتناع بما عندهم ، وترى

البعض حزين عابس الوجه ! وعندما ترى السبب ، فإذا

هو مُطلِق الفكر في أحوال من هم فوقه ( أصحاب المال والرفاهية )

فيبقى طوال يومه وليلة كيف يستطيع الوصول لمثل حالهم !!

بكل حقيقة إن القانع بما آتاه الله لهو في سعادة وفي راحة تااااااااامة .

فنداء نداء نداء

لكل من لا يعرفها ، بإن يتشبث ويأخذ بها ويعوّد نفسه عليها فوالله

إنها تسيطر على صاحبها كل ما فيه سعادته وراحته .


ودعونا نتكلم عن صاحبة موضوعنا شيئاً قليلاً لعل وعسى أن يفيد بإذن الله .

( فمـــــــا هــــــي الـــقنـــاعــــة ؟ )

هي الاكتفاء بما آتاه الله من المال بقدر الحاجة والكفاف،

وعدم والاهتمام فيما زاد عن ذلك.

وهي صفة كريمة ، تعرب عن عزة النفس ، وشرف الوجدان وكرم الأخلاق.

وقد قيل : ( من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الأغنياء)

هل تعرف لماذا كان من أغنى الأغنياء ؟

لأن حقيقة الغنى هي : عدم الحاجة إلى الناس ، والقانع راض ومكتف

بما رزقه الله ، لا يحتاج ولا يسأل سوى الله عز وجل .

والفقر في النفس لا في المال فاعرفوه ومثل ذاك الغنى في النفس لا المال .


(( ومن محاسنها : ))

لها أثر بالغ في حياة الإنسان، وتحقيق رخائه النفسي والجسمي،

فهي تحرره من عبودية المادة، واسترقاق الحرص والطمع،

وعنائهما المرهق، وهوانهما المذل، وتنفخ فيه روح العزة،

والكرامة، والإباء، والعفة، والترفع عن الدنايا، واستدرار

عطف اللئام. والقانع بالكفاف أسعد حياة، وأرخى بالا، وأكثر

دعة واستقرارا، من الحريص المتفاني في سبيل أطماعه

وحرصه، والذي لا ينفك عن القلق والمتاعب والهموم.

والقناعة بعد هذا تمد صاحبها بيقظة روحية، وبصيرة نافذة، وتحفزه

على التأهب للآخرة، بالأعمال الصالحة، وتوفير بواعث السعادة فيها.


وإن كنت لا تستطيع أن تأخذ بها فإليك العلاج :

أن تتذكر مساوئ الحرص، وغوائله الدينية والدنيوية وأن الدنيا

في حلالها حســاب، وفـي حرامهـا عقـاب ، وفي الشـبهات عتـاب .

أن تتأمل فضائل القناعة ، ومحسناتها، مستجليا سيرة العظماء الأفذاذ، من

الأنبياء والأوصياء والأولياء، في زهدهم في الحياة ، وقناعتهم باليسير منها.

ترك النظر إلى من يفوقك ثراء ، وتمتعوا بزخارف الحياة ، والنظر إلى

مـن دونـك فيـها فـذلك من دواعـي القنـاعة وكبـح جمـاح الحـرص .

وأخيراً مرة أخرى أنادي بالأخذ بها بعدها ستجد إن الوضع تغير

للأحســـن بإذن الله بإذن الله .

وأخيراً أقولُ لها في هذا العصر

وإنــــــا لـــــفــــراقــــــكِ لــــــــمــحـزونــون .


__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-08-2010, 02:08 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وداعاً قناعة ،، وإنا على فراقكِ لمحزونون ،،

للأسف فعلا رحلت القناعة وحل محلها السخط وعدم الرضا بما قسم الله .

القناعة كنز لا يفنى

تسلمين حبيبتي على الموضوعات الرائعة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.28 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]