وداعاً قناعة ،، وإنا على فراقكِ لمحزونون ،، - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14853 - عددالزوار : 1086139 )           »          بيع العربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174590 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-06-2010, 08:40 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
63 63 وداعاً قناعة ،، وإنا على فراقكِ لمحزونون ،،

وداعاً قناعة ،، وإنا على فراقكِ لمحزونون ،،


نعم لقد إنتقلت ( قناعة ) وفارقتنا ،، بعدما كنا نراها في كثير من الأحوال ،،

أما اليوم فقد إنتابنا الحزن على فراقها ،

وحُق لنا أن نحزن ،، فيا حبيبتي من الذي أخفاكِ عنا ؟ ؟؟

من الذي اطفأ نورك الوضّاء ؟ آآآآآه بل من يعييييدكِ إلينا ؟؟؟

كلما تذكرت إنتقالكِ ألتصقت حنايا صدري وكاد دمعي أن

يأخذ مجراه على خدي ،، لستُ أنا الوحيد الذي حزن لفراقكِ

ولكن لا أشك أبداً إن الكثير قد حزن ، لإنهم يعرفون فائدتكِ

التي كنتِ تنثرينها على من عرفكِ حق المعرفة ،، ولكن لا

نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون . وكأنني أراكم تتسائلون

من تكون هذه يا ترى ؟ والتي نحن على فراقها لمحزونون ؟؟

إنها التي قيل فيها المثل المشهور :





((((( الــــقــــنــــاعــــة كـــنـــز لا يـــفنــــى ))))))

أي وربي إنها الــقــنــاعـــة ،،

في حقيقة الأمر إنها لم تفارقنا ( والحمدلله ) بالكلية ،

ولكن عندما رأيت إن اليسير من الناس أخذو بها وتركها الكثير ،

أطلقتُ عليها ( أسم المفارقة ) .

والمشاهد لأحوال الناس اليوم يعرف هذا !! وكم وكم من الناس

سيطر عليهم الغم والهم ، لإنهم لم يقتنعوا بما آتاهم الله عز

وجل ، فكانت العاقبة وخيمة عليهم من ذلك همهم وغمهم ،

أنظروا لمن حملوا أنفسهم ما لا يطيقون من أقساط قد

يعرفون إنهم في قرارة إنفسهم إنهم لن يستيطعو سدادها ،

كل ذلك لأجل المفاخرة وعدم الإقتناع بما عندهم ، وترى

البعض حزين عابس الوجه ! وعندما ترى السبب ، فإذا

هو مُطلِق الفكر في أحوال من هم فوقه ( أصحاب المال والرفاهية )

فيبقى طوال يومه وليلة كيف يستطيع الوصول لمثل حالهم !!

بكل حقيقة إن القانع بما آتاه الله لهو في سعادة وفي راحة تااااااااامة .

فنداء نداء نداء

لكل من لا يعرفها ، بإن يتشبث ويأخذ بها ويعوّد نفسه عليها فوالله

إنها تسيطر على صاحبها كل ما فيه سعادته وراحته .


ودعونا نتكلم عن صاحبة موضوعنا شيئاً قليلاً لعل وعسى أن يفيد بإذن الله .

( فمـــــــا هــــــي الـــقنـــاعــــة ؟ )

هي الاكتفاء بما آتاه الله من المال بقدر الحاجة والكفاف،

وعدم والاهتمام فيما زاد عن ذلك.

وهي صفة كريمة ، تعرب عن عزة النفس ، وشرف الوجدان وكرم الأخلاق.

وقد قيل : ( من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الأغنياء)

هل تعرف لماذا كان من أغنى الأغنياء ؟

لأن حقيقة الغنى هي : عدم الحاجة إلى الناس ، والقانع راض ومكتف

بما رزقه الله ، لا يحتاج ولا يسأل سوى الله عز وجل .

والفقر في النفس لا في المال فاعرفوه ومثل ذاك الغنى في النفس لا المال .


(( ومن محاسنها : ))

لها أثر بالغ في حياة الإنسان، وتحقيق رخائه النفسي والجسمي،

فهي تحرره من عبودية المادة، واسترقاق الحرص والطمع،

وعنائهما المرهق، وهوانهما المذل، وتنفخ فيه روح العزة،

والكرامة، والإباء، والعفة، والترفع عن الدنايا، واستدرار

عطف اللئام. والقانع بالكفاف أسعد حياة، وأرخى بالا، وأكثر

دعة واستقرارا، من الحريص المتفاني في سبيل أطماعه

وحرصه، والذي لا ينفك عن القلق والمتاعب والهموم.

والقناعة بعد هذا تمد صاحبها بيقظة روحية، وبصيرة نافذة، وتحفزه

على التأهب للآخرة، بالأعمال الصالحة، وتوفير بواعث السعادة فيها.


وإن كنت لا تستطيع أن تأخذ بها فإليك العلاج :

أن تتذكر مساوئ الحرص، وغوائله الدينية والدنيوية وأن الدنيا

في حلالها حســاب، وفـي حرامهـا عقـاب ، وفي الشـبهات عتـاب .

أن تتأمل فضائل القناعة ، ومحسناتها، مستجليا سيرة العظماء الأفذاذ، من

الأنبياء والأوصياء والأولياء، في زهدهم في الحياة ، وقناعتهم باليسير منها.

ترك النظر إلى من يفوقك ثراء ، وتمتعوا بزخارف الحياة ، والنظر إلى

مـن دونـك فيـها فـذلك من دواعـي القنـاعة وكبـح جمـاح الحـرص .

وأخيراً مرة أخرى أنادي بالأخذ بها بعدها ستجد إن الوضع تغير

للأحســـن بإذن الله بإذن الله .

وأخيراً أقولُ لها في هذا العصر

وإنــــــا لـــــفــــراقــــــكِ لــــــــمــحـزونــون .


__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 81.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 79.33 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.13%)]