|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#81
|
||||
|
||||
![]() إنها لصيحة عالية تلك التي تتردد : الاطفال ضحايانا..... ومرجع الصيحة هو اننا نجد انفسنا عاجزين عن التعامل الصحيح مع الاطفال ..... ومع ان الشعب بتراثه الغزير ، والفلسفة بحكمتها ، والعلم بمنهجه ، قد قالوا الكثير عن الطفولة ، إلا اننا حين نجد امامنا حقيقة عن الطفولة ، لا نستطيع ايجاد سبيل للاستفادة منها ... لقد توفرت حقائق علمية كثيرة عن الطفولة ، الا ان استفادتنا منها لا تزال محدودة ، ويعود ذلك الى الف سبب وسبب ، ولكن واحدا من هذه الاسباب : هو ان ترجمة حقائق العلم الى سلوك هو أمر عسير امام الانسان. إنها فن ، وعلى هذا فإن بيادر الحقائق العلمية العالية ستظل كالجبال الصماء ان لم نتقن سبل التحول بهذه الحقائق الى فنون في التطبيق ... نحن اذن بحاجة الى التحول بالعلم الى فن ... اننا اذن نشكو من عجزنا عن التحول بالعلم الى فن... لقد دست كل العلوم انوفها الى عالم الطفولة ، ولكن رشح الانوف ازكم الاطفال، لأن كل علم كان يعمل في معزل عن سائر العلوم الاخرى . وليس بالوسع ان تعمل العلوم مجتمعة ، فنحن نحيا عصر النفرة في كل ميدان ، وازاء هذا نحن بحاجة الى حمامة سلام في عصر لم يعد فيه حمام السلام يحمل اغصان الزيتون !! بحاجة الى اطلالة تأمل فيما قالته العلوم عن الاطفال ، ليس بحثا في الاتصال لوحده ، او علم النفس لوحده ، او علم الاجتماع لوحده ، بل وقوفا عند شاطئ العلم الكبير ،والانتقاء والربط. ............ ان علما واحدا لا يمكن ان يعرف الطفولة .............. يلزم الالتزام بأسس التفكير العلمي ... والمزج بين حصائل العلوم فنضرب المجداف بقوة في مياه طال عليها الركود طويلة طويلة هي الفترة التي مرت بين الصيحة التي اطلقها سقراط يوم قال : اعرف نفسك والصيحة التي اطلقها روسو يوم قال : اعرفوا الطفولة ! وحتى اليوم لا يزال جهل الانسان بنفسه وبالطفولة كبيرا ، رغم ان النفس هي شغل الانسان الشاغل ! بالتأكيد ! ان الاهتمام بالطفولة كان حاضرا منذ بدء الانسانية ، ولكن الاهتمام باكتشاف الحقائق في هذا المجال وفقا لمنهج العلم ، لا يزال حديث النشأة . ان التعرف على الطفل علميا يتطلب دراسات متكاملة من علم النفس والاجتماع والتربوي والاتصال والانثروبولوجي. اذ ليس بالوسع فهم الطفل من خلال اي واحد من هذه العلوم بمفرده ، ولا أعني مزج العلوم ببعضها وانما التعاون المتبادل بينها كي يتهيأ المجال لأن تتقدم العلوم المختلفة خطوات اوسع ! وتتضح صورة الطفل بشكل أدق. ولهذا فإن دراسة الطفولة اليوم ليست من اختصاص فرع واحد من فروع العلم ، بل هي حصيلة جهود علمية في العلوم الانسانية ، اي كل العلوم التي تعنى بالانسان والمجتمع. وتعتبر دراسة الاطفال واحدة من المعالم التي يستدل بها على تبلور الوعي العلمي في المجتمع وللاسف فإن الدراسات الخاصة بالطفولة في الوطن العربي لا تزال بالغة الضيق ، ومع ان منها ما تصل به الى مستوى المعرفة العلمية الا ان هناك دراسات كثيرة ضالة ومضللة ، حيث ان البعض منها اعتمد ادوات بحث لا تلائم طبيعة دراسة الطفولة ويلاحظ ان اكثر الدراسات العربية عن الاطفال هي رسائل جامعية اراد بها واضعوها نيل الدرجة العلمية ثم وضعها على الرفوف . ومما يثير الاسى ان طرح المسائل الجادة والحيوية والملحة غالبا ما يقابل بالتثاؤب من قبل الكثيرين وهكذا ظلت هناك جوانب خافية حول طفولتنا . وازاء النقص الكبير في دراسة الطفل العربي لم يجد بعض كتاب الاطفال الا الاستعانة بالدراسات الاجنبية ، او الركون الى المحاولة والخطأ ، او الاستناد الى ما هو شائع بصرف النظر عن صحته او خطئه وبوجه عام نقول ان دراسة الطفولة في مجتمعنا العربي لم تتناول الا موضوعات محددة ، وكانت مجالاتها الزمنية والمكانية ضيقة ، كما ان الادوات والطرق التي استعان بها الباحثون افتقدت التنوع وجاء البعض منها تكرارا للآخر..... sociology of child development
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#82
|
||||
|
||||
![]() يقول السباعي رحمه الله ما رأيت كالأب يهدم أولاده بنيانه وهو بهم فرح وينغصون عليه عيشه وهو منهم مسرور .. يقول جون وليامز ما فائدة الدنيا الواسعة ... إذا كان حذاؤك ضيقا ؟! يقول الإمام القرطبي : أجمع العلماء على أن قوله تعالى : " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا " قد جمعت الطب كله .. ستتعلم الكثير من دروس الحياة ، إذا لاحظت أن رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار .. الضمير لا يمنع المرء من ارتكاب الخطأ إنه فقط يمنعه من الاستمتاع به وهو يرتكبه ... يقول الشافعي رحمه الله : ما جادلت أحدا ، إلا تمنيت أن يُظهر الله الحق على لسانه دوني !! إن الشق وسط حبة القمح ، يرمز إلى أن النصف لك والنصف الآخر لأخيك .. ذُكِر لسقراط أن رجلا من أهل النقص يحبه فاغتم لذلك وقال : ما أحبني إلا وقد وافقته في بعض أخلاقه زئير الأسد لا يكفي لقتل الفريسة ! قد يجد الجبان 36 حلا لمشكلته ، ولكنه لا يعجبه منها سوى حل واحد وهو الفرار ! ليس شجاعا ذلك الكلب الذي ينبح على جثة الأسد .. الأطفال الأشقياء فقط هم أطفال الغير !
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#83
|
||||
|
||||
![]() لم اعتد ان ادخل الملتقى الترفيهي ........ربما لقلة الوقت عندي الذي يتوفّر للترفيه؟ ،
ولا ادري ان كان ما اكتبه الآن ترفيهيا ام ( يبعث على الحزن )، ولكني بطريقة ما وجدته أكثر ما يكون مناسبا هنا ، ربما لأنها ذكريات خاصة او خواطر قديمة ، او صور اثرية و حروف متناثرة ، لا اسعى فيها الى بلورة قضية معينة أو استدراجكم الى نقاش أو حوار كما هو الامر في معظم ما اكتبه.. ربما هي وقفات....مع الماضي ........ في وقت عزّ فيه التوقف والتقاط الانفاس والنظر الى الوراء ولو نظرة خاطفة....... مجرد حروف افكار وخواطر أومضت في ذاكرتي .......حول ذكريات متفرقة متباعدة وصور يفصل بيني وبينها سنوات طوال ومسافات عميقة عمق الزمن...... رسومات قديمة بالابيض والاسود تخص والدي ووالدتي رحمهما الله ، انتزعتها من قلب ذاكرتي في احدى حالات المدّ التي عصفت بمخيلتي فتركت ألاف القصص والحكايا قبل انحسارها .....استقرت على شاطئ افكاري ، وبدأ قلمي يرسم كلماتها ...... مفردات من جملة الماضي .... قد تحمل بين سطورها ضحكات طفولية بريئة متحررة من كل أثقال الزمان وهموم الحياة .... وربما تحمل في طياتها التحسّر على ما يمضي وما قد مضى......... لذا .... دوما أردد...... زمان كان أحلى ! قد يجد البعض هذه مقدمة حزينة للغوص في قلب الايام الماضية.. ويستغربون ان تكون هذه الكلمات في هذا الملتقى الذي صنع خصيصا للترفيه !!! ولكنني أعي جيدا انه وحتى الاحداث الطريفة التي تمر بنا في لحظة من لحظات الزمن ، عندما تسير عليها عجلة الايام والسنين تنقلب لتصبح ذكريات يعزّ علينا مضيّها... ويثير هذا فينا شعور الالم والحسرة.... وأكثر ما يؤلمني ......رحيل الاشياء ........... **************************** الانسان مسؤول عن تهذيب نفسه... وصقلها بالاخلاق الحميدة.. وتربية اعضائه وجوارحه على طاعة الله. وهو أيضا المسؤول عن مصادر ثقافته ومنهل فكره ، حيث لا حسيب ولا رقيب عليك......الا انت مهما تعددت وسائل الرقابة واشتدت.... جزء كبير من المسؤولية ملقى على عاتقك وحدك.... لا احد يستطيع تكبيل الفضول وحب المعرفة اذا توافرت هذه الخصلة عند أحد ابنائه ، وان حاول جاهدا ان يوجهها ..ويراقبها ويطّلع عليها ، ويفرض مسؤوليته عنها ... يبقى هناك جزء شفاف خفيّ عنك ....خاصة وان كان ابنك (شقيّا )، ( سابق سنّه ) ! يتقن مهارة الالتفاف والدوران والاختفاء والإخفاء ...... ![]() وربما قد يورثك هذا - مع محاولات التتبع واقتفاء الآثار - أعراض ( بداية انهيار عصبي ). خاصة اذا لم تتمكن من ( القاء القبض عليه )..... مثلا ....... من يستطيع أن يتبع ويقيد النفوس النهمة إلى القراءة............!! وخاصة إذا كانا أبوين مسكينين أميين................!! كنت اقرأ واقرأ.. تمر أيام وليالي وأنا أواصل القراءة.. غير واعية لكل ما يحصل من حولي..كنت اقرأ كل ما تقع عليه عيناي .. أصابني ذات مرة صداع شديد وأنا في التاسعة من عمري ........ عندما قرأت كتابا كاملا عن "الكيمياء في حياتنا...!!" ......حيث تبين لي أنني لا زلت اجهل الكثير عن هذه الدنيا وعن نفسي...... ولم استطع وقتها أن افهم كلمة واحدة مما قرأت.... ومع ذلك واصلت قراءة الكتاب كاملا..! فلم يكن ابدا من عادتي ان اترك كتابا قبل ان أتم قراءته .....، وبعدها بدأت أفكر كيف يمكنني أن اخترع شيئا يفيد الناس..........!، وهداني تفكيري الطفولي لان أقدم ( خدمة جليلة ) إلى البشرية........ مادة لزجة صفراء اللون، كنا نستخدمها في البيت في إلصاق الخشب المتكسر ، ونعال الأحذية، أشعلت عود ثقاب ووضعته داخل العبوة كاملة ونظرت من ثقب العلبة في انتظار أن احصل بعد دقائق على........... المطاط الطبيعي... ! فأسجل بذلك سبقا علميا كيميائيا لم يخطر على بال جابر بن حيّان نفسه...............! فما كان من العبوة ( طبعا ) ، إلا أن انفجرت في وجهي انفجارا يشبه دوي العاصفة.. مخلفة حروقا، عوفيت منها بعد عدة اشهر، واحتفظت لنفسي ببراءة الاختراع ! ولما قرأت عن اكتشاف الطيران، وقصة عباس بن فرناس ، ولأنني كنت طفلة مفكرة... ولم أكن أميل إلى القفز والتنطيط ..... فقد وضعت سموم الطيران في عقل أخي الذي يكبرني بأعوام قليلة ..........وصنعت وإياه من (شراشف السرير.....) ما يشبه الأجنحة ، وربطناها جيدا على عدد من العصي ،ثم ثبتناها على كتفيه،، وانطلق الى سطح البيت ووقف على الحافة مستعدا للانطلاق في غياهب الفضاء... وقد لحقه الجيران وقبضوا عليه في اخر لحظة ، مفسدين بذلك علينا... تحقيق ما عجز عنه ...... بن فرناس........! وذات مرة.. كنت وقتها في الثانية عشر من العمر.. وكالعادة.. كنت اغرق نفسي بين الكتب،، ولكن اختلفت نوعية الكتب هذه المرة، فكانت كتب جبران خليل جبران..وأذكر انها قصة الأجنحة المتكسرة ......! دخلت والدتي الغرفة ، نظرت إلي ، ثم ما كان منها إلا أن أغلقت علي باب الغرفة بكل هدوء، ربما لكيلا يزعجني احد...! وبعد أن نادتني لتناول الطعام ، جلست على المائدة ،احمل الكتاب بيدي كالعادة ، فلم أكن أفارق كتابي أبدا... عندها شاهدت شقيقتي الكبرى(ناظر المدرسة ) الكتاب، ووبختني بشدة على قراءته ، بل ولامت أمي أيضا كيف سمحت لي بذلك.... فأجابت أمي المسكينة تغالب خجلها من جهلها ، و شعورها بالذنب... والله كنت اظنها تقرأ القرآن الكريم........ اللهم اغفر لي ولوالدي.... كيف لم اشعر وقتها بالرثاء لامي ... أأطفالا كنا .......أم شياطين......!!! منعت طبعا، منعا تاما من قراءة كتب جبران خليل جبران تحت طائلة التهديد (بعلقة الشبشب).... فما كان مني بعد حذر وتمحيص.....إلا استخدام (مصباح علاء الدين...) أضيئه بالليل تحت الغطاء والجميع نيام..واقتل نفسي بالقراءة حتى ساعات الصباح الأولى..! وأورثني ذلك طبعا هذه النظارة الطبية السميكة والتي تشبه(كعب فنجان الشاي...!!!). على العموم...فأنا لست نادمة على ما فعلته في طفولتي فيكفيني شرفا............أنني حاولت أن أجد فرصتي الذهبية........... ففشلت فشلا ذريعا في أن أكون عالمة في مصاف العلماء والمخترعين.. أو شاعرة في حقل الشعراء الحالمين .....!! تبخرت أحلامي الطفولية في الهواء، وشعرت وقت خيبتي في طفولتي.... أنني قد لا أكون يوما أفضل مما أنا عليه الآن. ما اشعر به اليوم...عندما تخطر في بالي تلك الذكريات وغيرها ......أحاسيس متضاربة بين حزن وندم شديد..... وبين ضحكات شقاوة طفولة احاول ان اخفيها .... فكم أرهقت والدتي المسكينة بطموحي وأحلامي..... وكم أثرت قلق أبي الرزين المحافظ على مستقبلي...... رب اغفر لهما وارحمهما وادخلهما فسيح جناتك.
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#84
|
||||
|
||||
![]() هل جربت رهبة لحظات الجلوس مع النفس.......؟ هل جربت قسوة الحساب... وعظم العقاب....؟ عندما انتقلت فترة من حياتي للعيش في بلد ، والتي كنت اجهل لغة قومها في ذلك الوقت، كنت اظن انني سأعيش في سكينة وهدوء..! فأنا لن اقرأ الجرائد اليومية المضللة...... ولن افهم الخطابات المزيفة ، ولن يغيظني الكذب ولا النفاق... ولا مجاملات الناس ، ولن أسمع الاحاديث الغبية... أصلا...كنت ابحث عن نسيان كل هذا !! كنت اصر على انني لا افهم شيئا... حتى مع هؤلاء الذين يجربون محادثتي بلغة اتقنها... كنت انظر الى من يخاطبني نظرة طفل ابله.. لم يتعلم الكلام بعد... وراقتني هذه الحياة دون كلام .... فقد أرحت آذاني من....كلمات... وحفظت حنجرتي من ...كلمات... فأنا أخاف احتمال الكلمات... قد تستحيل الكلمة ...وردة ، او صفعة ...أو بلسما....أو كذبة... او تنقلب خنجر يطعن صميم القلب! كنت اصر على استعمال لغة الاشارة ، لغة العصور الحجرية قبل ان يكتشف الانسان اللغة ، ويستعملها اغلب البشر في التزوير والخداع والكذب وتشويه الحقائق . كنت اظن انني سعيدة ... في حياة بلا كلمات.. عالم بكر لا يتخلله الا النسمات .... فلم اكن اعلم.. لم اكن اعلم... انه عندما يصمت العالم الخارجي تماما...... سيبدأ داخلي بالانين والبكاء ... وعندما تهدأ جميع خربشات العالم... تبدأ خربشات داخلي ... تنذر نفسي بالاحتضار والشقاء... ولم اكن اعرف......... ان انسانا بلا حوار خارجي..... لا يعني ... انسانا بلا حوار داخلي ...... !! ولم اكن افهم... ان عمر الذاكرة عتيق...عتق الانسان ذاته واننا ...لا ننسى ..... الماضي... كل تفاصيل حياتي أمامي، خطوة خطوة...!! كنت اظن انني نسيت.. !!!!!! كنت اظن ان عقل الانسان يجدد ذكرياته دوما، ولم اكن اعرف ان كل شيء يبقي في مساحة الذهن ........ والاحداث تترتب ولا تزول.. قد تستقر في القاع.. لا نفكر بها ولا تخطر ببالنا ، ونحن في دوامة الغفلة والمشاغل... كنت قد اعلنت خروجي من دوامة الحياة... ومن مشهدها المتكرر البائس وصرّحت بعجزي عن التفاهم مع من فيها... وقررت الجلوس على هامشها فكيف انقذ نفسي... من ذاكرتي؟ التي استحالت اشباحها أشجارا خرافية... كلما قطعت جزء من اغصانها نبت مكانه الآلاف.... كم هو مخطئ الانسان ! كثير من البشر.. يظنون انهم بلا ذنوب... بلا جروح..... ضحكت بمرارة من هذه الفكرة.... لو قدر لاحدهم ان يعزل نفسه تماما عن العالم الخارجي لما قرر ذلك .... بل لكان امضى ما تبقى من عمره يبكي جروحه النازفة.... على مواقف اخطأ التصرف فيها... على كلام لم يفهمه ولم يدركه.... على علاقات فاشلة...كان يصرّ على الاستمرار فيها لماذا؟؟؟؟؟؟؟ لا يشرف الانسان على نفسه ، ويعيد استعراض ما يحصل معه ، حتى لا تأخذه غفلة الحياة والايام. فينتقدها ويحاسبها ويزنها ويعيد بين فترة وأخرى حساباتها المعقدة، حتى لا تشدّه يوما....ضرورة الرحيل....الى عالم أكثر عذابا... الى عالم بلا كلمات ....
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#85
|
||||
|
||||
![]() البعض من الناس يحتفظون دوما بروح الطرفة والظرافة في الغالب ، مهما كانت ظروفهم واحوالهم. البعض الآخر ممن يتعامل مع مبادئه وعمله وهموم اناس بجدية ، ولكنه لا يأخذ نفسه بجدية ! فهو قادر على الضحك من نفسه ومن اخطائه الكبيرة والصغيرة ... وأوهامه العجيبة. ولكن كن على حذر ...فالذي يضحكك من نفسه ، قادر على ان يضحك من الآخرين ولكنك لا تستطيع ان تلومه ... فمن ساواك بنفسه .......ما ظلمك !! ولكن مشكلة الكثير من الناس انهم يأخذون الحياة بجدية أكثر مما يجب وهؤلاء تجدهم دوما متجهمين عابسين ، يحملون العالم على أكتافهم... والابتسامة عندهم من المحظورات. ولو التفت كل واحد بنفسه لضحك عليها... ولتغيرت نظرته للحياة والناس. هؤلاء يبخلون حتى بالابتسامة والتي هي صدقة جارية سمعت عن امرأة سألت زوجها : ماذا جذبك إلي ؟ فقال لها زوجها : روح الطرفة فروح الطرفة الحقيقي ، هو أن يسمع الرجل من زوجته طرفة تحاول ان تضحكه بها ...ومع ذلك يضحك ليديم العشرة. ويشعر زوجته انه يحبها ويضحك على طرفة منها حتى لو لم يفهمها . لكي يشعرها ان روحها الظريفة هي أحد الاسباب التي تجذبه اليها. ولا يقل الرجل عن زوجته ايضا ...فهو احيانا يحفظ حكاية ظريفة او حكايتين في أحسن الأحوال ، ويرددها كأنها نشيد وطني.. والمرأة الذكية هي التي تضحك على هذه الحكايات حتى وان كانت قديمة ومكررة ، لكي تشعر زوجها بالسعادة. والظرافة لا تدخل بعض البيوت الا اذا كان هناك ضيوف ... فتقدم مع ما يقدم للضيف من عصير ومقبلات وطرائف .... حتى يقول الضيف ان هذا البيت مليء بالحب والاستقرار وروح الخفة والظرافة.... وبمجرد ان يخرج الضيف ، تسمع أشياء كثيرة....لا علاقة لها بالظرافة ولا بخفة الدم !!!! في مناسبات اجتماعية كثيرة، أحيانا تسمع الحكاية الظريفة للمرة الألف ...ومع ذلك ....تضحك تأدبا لا سعادة او فكاهة. في أماكن العمل .... الموظف يضحك على قصص مديره ( الظريفة ) التي يحكيها المدير أحيانا لموظفيه ربما تواضعا منه.... وربما ليختبر ولاء الموظف لمديره ، وذلك حسب قدرة الموظف على الضحك والابتسام على هذه الحكايا .... وبرغم كل هذه التناقضات بداخل انفسنا .... تكون الابتسامة أحيانا نابعة من القلب واحيانا أخرى تأدبا ومجاملة أو ولاءا ... أو حتى ....واجب من واجبات الضيافة ولكن... كونوا مع الابتسامة دوما ...لعلكم تتصدقوا ، او تجدوا من يتصدق عليكم بابتسامة .
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#86
|
||||
|
||||
![]() الحدأة ، من فصيلة الصقر ، ولكن الصقر أجمل وأقوى ، ولأنه يحلق عاليا ، خلقه الله حاد البصر ، حتى يرى من عليائه الفرائس الصغيرة التي يقتات عليها من عصافير وكتاكيت وأرانب وما شابه ، من الكائنات الوديعة التي لا حول لها ولا قوة . والحدأة لا ترمي الكتاكيت ... ( مثل تعجّبي الصيغة ) يطلق في استغراب انتظار الخير من شخص اناني ، وان يتخلى دون مقابل عن شيء في حوزته ، استولى عليه بشكل ما . والصقر ...صديق الفارس البدوي وشريكه في الصيد ، يعتلي البدوي فرسه وعلى كتفه يقف الصقر ، وبأمره يطير ليعود بالفريسة ، وللصقر دوره في الجو ، يشتهر به وتحلو به مراقبته . أما العقبان ، فلها عادة سيئة رغم انها من ملوك الطير . ففي الشعر القديم ، يقال انها تطير خلف الجيوش المنتصرة للقبائل القوية ضامنة وليمة حافلة من لحم الموتى من الجيش المعادي لقبيلة الشاعر . والنسر ... أعلى الجوارح رتبة وأشدها بأسا ، وهو ابن عم العقاب ، والرمز الرسمي للامبراطورية الامريكية. أما الغراب ...فهو أيضا من الجوارح ولكنه طائر مفترس من الدرجة الثانية . يتغذى على أي شيء ، جرذان صغيرة ، ثمار متعفنة ، قطعة جبن ، عصفور ، .... أي شيء. يرضى بأي طعام بلا تذمر او شكوى ورغم هذه الطبيعة الوادعة في شخصيته يكرهه الناس ويتشاءمون منه ، ومن صوته الذي هو قبيح ، ولكن ما ذنب الغراب في قبح صوته او سواد ريشه ، او قبح منظره ؟ ومن يدري ؟ ربما كان تحت المظهر القبيح ، شخص رقيق مهذب ، مرهف الوجدان ! على العموم سواء كان الغراب شاعرا أم لا ، تبقى حقيقة لا سبيل لدحضها ، لأنها قائمة على شواهد تاريخية ، وهي ان الغراب يشارك طائر العقاب وابن آوى حبه للحم الموتى ، وتطير أسرابه خلف العقبان فرحة بوليمة الجثث بالآلاف إثر المعارك الكبرى . الكلام عن الجوارح لن يكون رقيقا أو لطيفا بأي حال من الاحوال. ولكنني أمام هذه الطيور الرمزية ، ذات المعاني الاجتماعية او السياسية او الاقتصادية الواضحة ، وخاصة في هذا العالم الذي أصبح مليئا بالحدأ والعقبان ، هناك حقيقة لا بد من ابرازها، أن كل الكائنات الحية مهما كانت لطيفة أو خشنة ..رقيقة أو صلبة .. شريرة او وديعة، تخرج لها مخالب في لحظة ما ...دفاعا عن النفس ...أو عن المشاعر ....أو عن الملكية .....،،، أو عن حق الاستحواذ واغتصاب الحقوق.... كلنا بشكل او بآخر ...بدرجة قد ترتفع وقد تنخفض .....قد تعلو وقد تهبط..... كلنا جوارح
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#87
|
||||
|
||||
![]() تبحث الفتاة عن فارس احلامها وفقا لمواصفات وابعاد الشخصية السوية التي ترسخت في ذهنها منذ فترة المراهقة ، ولكن قد تسقط في براثن احدى الشخصيات المنحرفة نفسيا والتي يستحيل التعايش معها ، مما يحول العلاقة الزوجية الى جحيم لا يطاق! ان هناك العديد من الشخصيات المنحرفة نفسيا والتي يحمل الارتباط بأحداها عقبة كبيرة تهدد بإفشال العلاقة الزوجية . الشخصية البارانوية ( الشكّاك ) : يتسم صاحب هذه الشخصية بأنه شكاك ومتعال ولا يثق بأحد ، فهو يشك في الجميع بلا استثناء ويتوقع الاذي ممن حوله ويسيء الظن بهم ، وهو لا يعرف الحب او الرحمة او التسامح ، بالاضافة الى انه دائم الشعور بالاضطهاد، ويتوقع الخيانة ممن حوله ، لذا ، نجد انه دائما ما ينتقد الآخرين ويسخر من كل من يتعامل معهم ، وهؤلاء الشكّاكين هم دائمو الشك في سلوك وتصرفات زوجاتهم ، ما يجعل الحياة معهم جحيما ! وتنصح الفتيات بالتدقيق جيدا فيمن يتقدم لخطبتهن ومحاولة معرفة شخصيته اثناء فترة الخطوبة ، اذن ان بعض التصرفات تكشف صاحب هذه الشخصية : اذ من الملاحظ ان هذا الرجل يكون كثير الشك في نوايا خطيبته ولا يثق بكلامها ،وهو دائم التهكم والسخرية ويوجه النقد اللاذع للآخرين ، ولا يقبل اي انتقادات لتصرفاته حتى لو كانت خاطئة . الشخصية النرجسية ( عاشق الذات ) : يتصف اصحاب هذه الشخصية بالتعجرف الشديد وبعدم التعاطف مع الآخرين ، كما ان لديهم حساسية مفرطة تجاه آراء الآخرين ، فهم لا يتقبلون هذه الآراء ويحاولون تسفيهها ، وغالبا ما يعتقدون انهم على صواب وان الآخرين مخطئون . وينصح بعدم الارتباط بأصحاب هذه الشخصية وذلك لكونهم غير متعاونين في حياتهم الزوجية ، فهذا الزوج يكون غالبا انانيا لا يعبأ بأحاسيس ومشاعر الآخرين ، وينعكس هذا الامر سلبا على تصرفاته مع زوجته ، فما يهمه رغباته الشخصية ، وذلك دون مراعاة لحالتها النفسية او الصحية. الشخصية الهستيرية ( الاستعراضية ) : يزداد وضوح هذه الشخصية عند النساء أكثر من الرجال لأن من ابرز صفاتها : المباهاة وحب الظهور ، الاعتماد على الآخرين في تحمل المسؤولية والميل الشديد الى المبالغة في التمثيل ، ضحالة المشاعر وتذبذبها المستمر ، والفشل الدائم في الحياة الزوجية( هذه الشخصية تجدها تنتشر كثيرا عند الممثلين والممثلات ) نلاحظ ان الهستيري لا يحافظ على علاقة ثابتة لمدة طويلة ، وذلك لعدم قدرته على المثابرة والتحمل ، وهو يبالغ في تفسير تصرفات الآخرين ، مما يجعله يتخيل انه مطارد من قبل المعجبات فيسعى بدوره الى مطاردتهن ، وهذا ما يجعل حياته عرضة للكثير من المشاكل الزوجية. الشخصية السيكوباتية ( الاجرامية ) : ان هذه الشخصية كاذبة ومخادعة ولا تفي بوعودها ، وولاؤها الوحيد يكون لملذاتها وشهواتها ، والرجل ( السيكوباتي ) لا يتورع عن السرقة والنصب والاحتيال للحصول على مراده ، كما انه يسخر ممن حوله للاستفادة منهم واستغلالهم وابتزازهم ، وهو لا يتعلم من اخطائه ابدا ، ويتصف صاحب هذه الشخصية ،بأنه لا يشعر بأي سعادة زوجية - اذا كان متزوجا - الا اذا كانت له العديد من العلاقات النسائية الأخرى ، اي لا يكون مرتاحا الا اذا اقترنت حياته الزوجية بالخيانة ، فهو يخون زوجته لمجرد الخيانة ، فالخيانة تمثل المتعة لديه ! الشخصية السادية : السادي هو فرد قاسي القلب ، لا يقبل العذر ولا يسامح الآخرين ، بل يسعده جدا ان يعذب الآخرين ، ويذلهم بأي وسيلة او طريقة . وتبرز آثار هذه الشخصية في علاقته مع زوجته ، فهو لا يستمتع الا اذا اوقع الاذى بالطرف الآخر ، وهذا الاذى قد يكون بدنيا مثل الضرب او الوخز او القرص الشديد او نفسيا يتمثل في الاذلال او الاهانة او التجريح . وهذه الشخصية قد تنشأ نتيجة للاستعداد الوراثي ، او الاضطراب الهرموني ، او العلاقات المرضية ، او تعرض الشخص للاستغلال الجنسي في طفولته . لذلك ، حاولي التعرف دوما على شخصية زوج المستقبل من خلال فترة الخطوبة وذلك من خلال تتبع ما يسمى ( زلات اللسان ) فكثيرا ما يفصح اصحاب هذه الشخصيات عن حقيقتهم اثناء كلامهم . احذري من الشخص الذي يتحدث عن نفسه بشكل مبالغ فيه ، او الذي يبالغ بالاهتمام بشكله واناقته (بصورة مفرطة ) فالخبراء يقولون ان مثل هذا التصرف قد يكون مؤشر لإخفاء شخصياتهم الحقيقية المريضة ، فوراء العسل قد يكمن السم ! حاولي مراقبة هذا الشخص من بعيد ( أو استعيني بمن يقوم بهذا من اسرتك ) عندما يكون بين اقاربه او وسط اصدقائه ( مثلا من خلال نزهة او مناسبة )، ومن خلال معرفتك لمستوى اصدقائه ومستوى تعليمهم وطريقة تعاملهم معه ورأيهم فيه، قد يدلك هذا على شخصيته .
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#88
|
||||
|
||||
![]() جلست على المقعد الوثير لأقرأ جريدة الصباح ، مع فنجان القهوة الصباحية... كعادة مدعي الثقافة والفكر... ما أسخف ان يتشارك فنجان القهوة مع فكرنا .. وما اشد التشابه بينهما ، فتلك الرواسب السوداء تبقى هنا وهناك ! احتضنني المقعد تاركا قدميّ في الهواء...... أتساءل عن مدى الهيبة والاحترام التي قد يرسمها منظري في عين أيّ من يراني !.... تسخر المقاعد الاجنبية من قصر قاماتنا .... وقلّما تعثر اقدامنا على مواقعها من سطح الارض! تماما كما يهزأ الغرب بعقولنا...ويتخمها باختراعات تحارب كي تستوعبها...حرب دون كيشوت مع طواحين الهواء ! لا تهضم عيوني الاخبار التي اقرأها.. .أعاني من عسر بالغ في فهم المصطلحات الصحفية التي تطرق اذني طرقا لشدة هولها !! ولكن ..كل صباح .... أتمسك بالتظاهر بقراءة الصحيفة اليومية .. تشبها بأصحاب الترف الثقافي ، والمتخمين بالرفاهية الفكرية.... وكل صباح ......اصاب بنفس خيبة الامل..... وكل صباح ....... تدهشني المواقف المعكوسة الهامشية التي تؤخذ بجدية وكل صباح .......يزداد عدد مشاكلنا العالقة في مستنقع قضايانا الخاثر وكل صباح ... أصل الى نفس النتيجة الحزينة !!! لا شيء سيغيّر من بلادة هذا العالم المنحدر بجدّ ونشاط الى قاع البهيمية المظلم. *** تجترّ الجرائد عادة نفس الاخبار ...ذا من اخلاق التعاون المهني بين الصحفيين ! اترك الجريدة وأختار أخرى.. " العرب اليوم " ... أثار اسم الجريدة وابل من الضحكات الهازئة في عينيّ الساخرتين.. يا سلام ويا عيني والله الله على العرب اليوم ..وكل يوم .... العرب...تلك الشعوب الشتات... لا الجريدة المسكينة التي تحلم وتمطّ في حلمها ليشمل الشرق العربي في بوتقة واحدة ! لماذا تثير قلقي الاسماء .... وهل حققت أحلامنا الأسماء ؟ كم من أب سمّى ابنه " سعيد أو سعد" امنية وحلما.. وسرعان ما تبخرت احلامه طاوية بين ثناياها أماني السعادة في الهواء وتلك التي أسمت ابنتها جميلة... هل أصبحت حقا جميلة !! وكم من سُمّي ب " أمين " أو " أديب " وشتّان بين الاسم والمسمى .... وكم من " بشّار " و " بشير " وقعا في قعر بئر مظلمة... وتلك " الياقوتة " و " الماسة " طفتا على واقع الحياة طحالب مُرّة وكم من " مؤنس " زعق بأشباح رمادية حيثما حلّ وكم من " رزان " شؤّهت الرزانة الاستقامة وما أكثر " حسن " الذي حطّم قوالب الدمامة والبشاعة ما أشدّ تناقضنا مع أنفسنا ... وما أضافت الأسماء الينا الا تناقضا عجبا !!! *** من الطبيعي ان يطوف ببالي خاطر الأسماء وانا أقرأ ما تحتويه جرائد الصباح..... فكم تشبه الاسماء التي تغطينا حالنا في التعامل مع واقعنا ..... نغطي ونجمّل جروحنا من الخارج، ونحاول تنظيف الآثار الواضحة ، ونُلبس عقلياتنا ثياب العافية .. دون الوصول الى اساس التعفن وأساس الوجع والألم..... قلت هذا لنفسي ....وانا أقرأ عن ارتفاع أسعار الطحين وبالتالي كل ما يحتويه من الصناعات الغذائية...... ألا ترون جميعا انه من المدهش حقا ان يكون هناك بؤساء يجترون لقيماتهم التي تناولوها قبل ثلاثة ايام.... ويجترون جروحهم والامهم واحزانهم على مدى اللحظات... بينما يكترون الايام الصعاب !! واين في الدول الاسلامية !!! التى رعى الاسلام حق كل كائن حي فيها !!! قد يكون هذا مقبولا ومنطقيا ومصدقا في اماكن اخرى ..... رغم ان هذه الدول غير المسلمة قد تخطت مشكلة ( رغيف الخبز ) منذ زمن بعيد !! ألم نستطع نحن المسلمون ان نتخطاه !!! هذا الامتزاج النبيل بين عرق الزنوجة والعرق الابيض في ملامح كل من كولن باول وكونداليزا رايس ... اللّذين يوجهان العالم اليوم حيثما شاءا ، وكأنه لم تكن هناك عنصرية ابدا ابدا في امريكا... وكأنما الزنوج لم يعانوا يوما من شظف العيش والقهر والظلم والجوع ! لست من مناصري البؤساء دوما..... فلا زلت اعتقد انه من الممكن ان يكون بينهم من يستحق الشنق ! ولكني أتساءل..... ماذا فعل مناصرو البؤساء من ايام فيكتور هيجو الى الآن... ما دام لم يسلم سعر الطحين من الارتفاع...وهو ما يعتمد عليه الناس في غذائهم وقوتهم.. !!!! ورغم الارتفاع المجنون الخيالي في اسعار كل شيء !! ولكن دعونا مبدأيا .... من الاشياء الاخرى ( الكمالية !!! ) افكر ولا اجد حلولا ابدا...... تُرى .....من اين سيحصل هؤلاء البؤساء...... على ( رغيف الخبز ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#89
|
||||
|
||||
![]() ![]() ليتكِ تدركينْ يا أميرتي الصغيرة.... ليتكِ تدركينْ كيف أصبح حالي..... عندما رأيتكِ تنامينْ.... ليتكِ تدركينْ....! لقد راودني الحنينْ... لأن أكتبَ شعراً... لأن أكتبَ نثراً... لأن أغزلَ من النجومِ اسماً... ليتك تدركينْ...! *** كنتِ نائمةً على ذَياك السّريرْ... نائمةً كملاكٍ صغيرْ... يفوح منكِ المسكُ والعبيرْ... وغطاؤكِ لؤلؤٌ وليلكٌ وحريرْ... وعلى وسادةٍ مخمليةٍ .. تضعينَ رأسكِ الجميلْ... كعصفورةٍ تغفو..في عشّها الأمينْ... ولمحتُ على وجهكِ ابتسامةٍ... .... او بدايةَ تنهداتٍ وأنينْ... ترى......بماذا تفكرينْ ؟ او ماذا ترينَ وتحلمينْ ؟؟؟ *** ورأيتُ شعركِ الاسودَ الطويلْ... مسدولاً فوقَ الجبينْ... فأسَرَ قلبي لونَهُ الحزينْ... وجعلني ادركُ لأوّلِ مرةٍ ... أنَّ في سكونِ الدُّجى ... شيءٌ ثمينْ... ليتك تدركينْ...! *** هل ستدركينَ الآن؟.......أمْ بعدَ سنينْ.....!! أني كنت أسترقُ النظرَ إلى..... وجهَكِ الملائكيَّ الحزينْ..... عندما كنتِ تنامينْ ؟؟ يا ابنتي الحبيبة .... ليتك تدركين......!
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#90
|
||||
|
||||
![]() لماذا يختار البعض ان يكون مشاهدا.... ويصمت؟؟؟؟ الجواب ....هو أننا لم نصل بعد الى اصول وأساسيات الحوار ووجهات النظر وتحديد زوايا النقاش ولا زلنا نعتبر هذا الامر شخصيا ، فأي رد على موضوعاتي وكأنه رد علي انا شخصيا واي انتقاد له فهو انتقاد لي واي تشجيع له فإنه تشجيع لي ولم نتعلم بعد الفصل في الواقع ان الفصل بين جزئيات ما نعايشه من واقع امر مهم جدا ، ولا زال الكثير منا لا يعرف كيف يفصل ..... تذهب الى العمل وتعود وانت محمل بأعباء ومضايقات ، تحملها معك الى البيت لتستقبل مضايقات أخرى تحمل الجميع فوق اكتافك الى كل مكان فتظهر متعبا من ثقل الحمل وعندما تجلس الى من ترتاح اليه وعندما تتواجد في مكان قريب الى نفسك ،،،،،، تفضل الصمت!!! تقرأ موضوعا تستحسنه ، ولكنك تتذكر انك عارضت كاتبه في مكان آخر ، اذن كيف ستظهر الآن وانت تؤيده ؟ لأن تقييمك اصبح موجها الى الشخص نفسه وفي المقابل ذاك الشخص اخذ تقييمك على انه ايضا موجه له شخصيا فلن يستقبل منك اي شيء برد فعل ايجابي !!! فتفضل الصمت . تقرأ موضوعا آخر وتجده جيدا ولكنك تأخذ بعين الاعتبار ان ذاك ( صديقك ) لا يستسيغ هذا الشخص، وقد يعتبر تعليقك على الموضوع ...نكاية فيه ، وقد يعتبرها خيانة للصداقة !!! وانت لا تريد ان تخون الصداقة....فتفضل الصمت !!!! انت مشرف ..ولكن تعليقاتك الشديدة اثارت زوبعة من التحامل عليك.... تجد كثير من الاخطاء في اي موضوع ، لا تستطيع ان توجه كاتبها لئلا يقال..يبحث عن العثرات...فكل شيء هذه الايام يؤخذ شخصيا !!! ...وقد يظهر غدا من يلاحق موضوعاتك بعين النقد ايضا !!! فالامور شخصية ...وكما تدين تدان !.لا تستطيع كذلك ان تناقض نفسك وتظهر استحسانك للموضوع...........أفضل شيء ان تمضي وتصمت !!!! تقرأ موضوعا ... يعجبك وترغب في النقاش فيه ... ولكنك تخجل ان تري رأيك الحقيقي لمن حولك ، فقد يكون الموضوع مخالفا .....وبينما انت وبما انه يعجبك .....فأنت ايضا ذو نزعات مخالفة !!!!! لا تنسى ان كل حركة تؤخذ شخصيا ....فلماذا تورط نفسك بهذا العبء ويظن الناس فيك الظنون ....لماذا لا تشاهد وتصمت !!!!!!! احدهم يكتب دوما بروعة ونجاح ...يضايقك هذا ...لأن الانسان مفطور على النظر الى ما بأيدي غيره لا تريد ان تزيد رصيده وتؤكد نجاحه.....فأنت صامت ( حاقد ) ! ..... انت مشرف في عدة منتديات ... تقرأ الموضوعات منقولة ومنقولة ومكررة للمرة العاشرة بنفس اليوم فبدل ان تعيد كلام الببغاء ...... تفضل الصمت !!!!!!! تجد الكثير من الاخطاء القواعدية والانشائية والاخطاء الاخرى والموضوع بنظرك رديء ! ولكن ...هل كل مشارك .. كاتب ؟؟؟؟ هل ستنظر الى الدقائق فتحبط كاتب الموضوع ؟ انت تعرف انه سيأخذ الامر شخصيا ..وانت تخشى ان ينظر اليك بمنظار الكراهية لأنك ايضا تعتبر الامر شخصيا ، فلماذا تجهد نفسك ويكرهك الغير ؟ أليس من الافضل ان تصمت ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ اذا كانت المشاركة حسب علمنا جميعا حسنة لنا في الآخرة ، ورفع معنويات للآخرين ودعمهم وزيادة افادتهم و استفادتهم وتفاعلهم، فلماذا يختار بعضنا الصمت ،، من وجهة نظركم؟؟
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |