~~~يوم القيامة ؟؟؟ ولماذا هو يوم ~~~مع الشيخ الشعراوي.. (تم الموضوع) - الصفحة 7 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 610 - عددالزوار : 343168 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 384 - عددالزوار : 157647 )           »          شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 329 - عددالزوار : 54800 )           »          فتاوى فى الصوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          افطرت فى رمضان ولا تستطيع القضاء ولا الإطعام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          و دخل رمضان ،، مكانة شهر رمضان و أجر الصيّام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          هل العدل في الهدايا بين الزوجات واجب؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أشياء لا تفسد الصوم . أمور لا تفطر الصائم . فتاوى للصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          صور لكيفية التطهر للصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 27-02-2008, 11:29 AM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mounia_074 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رحم الله تعالى الشيخ متولي شعراوي و أسكنه فسيح جناته

و أثابك أختي الكريمة على الموضوع الغني و المفيد لنا إن شاء الله
بارك الله بك و كثر من أمثالك..

أهلا بك أختي الكريمة منية بيننا.. نورت المنتدى.. وإن شاء الله مفيدة ومستفيدة..
مشكورة على مرورك الذي أسعدني.
__________________
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 28-02-2008, 12:19 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

ونعود لنقول :
نعم
سنرى ونسمع كل شىء يوم القيامة سيكون كل شىء مشهودا من خلق الله جميعا ..
اذ يقول الحق تبارك وتعالى:
" ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود " ( من الأيه 103 سورة هود )
ولذلك قيل :
فضوح الدنيا أهون بكثير من فضوح الأخرة .. لأن فضوح الدنيا مشهودة
من عدد قليل من الناس مهما كثر ولكن الفضيحة فى الأخرة تكون امام خلق الله جميعا ..
فى الأخرة
لا يكون هناك سر !
تخرج الأسرار بكل ما فعله الأنسان سرا وأخفاه عن الناس ؛ يظهر أمام خلق الله جميعا ولذلك قال الحق سبحانه وتعالى عن ذلك اليوم :
" يوم تبلى السرآئر"(9 سورة الطارق)
فكل سر حرص الأنسان على ان لا يعرفه مخلوق سيعلن امام الخق جميعا
وحتى ما فعله وقد نسيه فى زحمة الدنيا سيجده امامه بكل دقة بنفس احداثة وشخصياته ويقول الله تبارك وتعالى :
" أحصه الله ونسوه " ( من الأية 6 من سورة المجادلة ) ..
ويقول المجرمون يوم القيامة وكل منهم يقرأ كتابه ويشاهد شريط حياته بكل أحداثها .. يقولون كما يروى القرآن الكريم:
" يويلتنا مال هذا الكتب لا يغادر صغيرة" ولا كبيرة" الا أحصها" ( من الأية 49 من سورة الكهف) ..
وشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم
تنجى كثير من الناس يوم القيامة من عذاب اليم ؛ ورسول الله عليه افضل الصلوات والسلام مشفع فى أمته والذين يحاولون ان ينكروا الشفاعة لرسول الله هم خارجون على هذا المنهج لأن الشفاعة له صلى الله عليه وسلم ثابتة فى القرآن الكريم .. فالله سبحانه وتعالى يقول :
" من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه" ( من الأية 255 سورة البقرة ) ..
ويقول جل جلاله :
"يومئذ لا تنفع الشفعة الا من أذن له الرحمن ورضى له قولا" ( الأية 109 سورة طه ) ..
وهناك آيات أخرى فى القرآن الكريم تقرر أنه سيكون هناك شفاعة يوم القيامة لمن يأذن له الله .. ولا يوجد اشرف ولا أقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولذلك فلن يكون أجودبالشفاعة يوم القيامة من محمد صلى الله عليه وسلم ..
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 28-02-2008, 12:21 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

ويوم القيامة
سيطول اليوم على الناس و الشمس تدنو من رؤوسهم
فكل كان له أختيار منهج الله عز وجل الذى امر به بنى آدم ؛ ورحم نفسه من هول هذا اليوم العظيم ؛ فما اخف تلك اللحظات على المؤمنين يهونها الله سبحانه عليهم ويستظلهم بظله ..!
ومن أختار كفره والعياذ بالله
فسيظل فى هذا العناء الى أن يامر الله سبحانه وتعالى امره
فأصحاب اليسار ليس مثواهم سوى جهنم وبئس المصير ؛ فكم كانت لهم فرص بالدنيا كى يستقيموا على الحق ولكنهم ابوا واستحلوا المعصية ولم يخشوا غضب ربهم ..!
ويسير الموكب الى أرض الميعاد
وهنا تنتهى الأسباب تماما ولا يكون سوى تلقى الأوامر من المسبب
الله عز وجل سبحانه وتعالى .
فيكون النور الذى يضىء الكون كله هو نور الله سبحانه وتكون القدرة فى هذا الموقف هى قدرة الله وحده عز وجل فلا يملك الأنسان لنفسه شيئا ويعود كل شىء الى القدرة الألهية مباشرة ..
وتبدأ حواسك كلها بالنطق وبالشهادة
ينطق اللسان الذى أعتاد النفاق عليك وتجده مسبحا لله وشاهدا عليك ؛
واليد التى كانت تطيعك تفعل بها ما تشاء تبطش بها وتقتل بها وتفعل بها المعاصى تشهد عليك فلم تعد لك القدرة عليها ؛ و كل خلية بالجسد تشهد بما رأت عليك يوم القيامة ..
ويقول الله عز وجل فى كتابه العزيز :
" يوم تشهد عليهم ألسنتهم زأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون " ( الأية 24 سورة النور) ..
ولكل خلق الله لغة
حتى الجماد له لغة يتحدث بها وكيف ان القرآن ذكر لنا أن للجماد عواطف وان الأرض تبكى .. ان الأرض تشهد على خطواتك يوم القيامة والحجر يشهد عليك يوم القيامة .. فمن كانوا يعبدون الأصنام والأحجار ستشهد تلك الأصنام عليهم يوم القيامة وتقول :
عبدونا ونحن أعبد لله منهم نسبح الليل والنهار..
بل أن هذه الأحجار التى هى وقود جهنم تكون سعيدة وهى تحرق الكافرين والمنافقين والعاصين لله ..
سعادتها تكمن فى تنفيذ أمر الله تعالى فى حرقهم ؛ فمن تمام العبادة لله تعالى أن ينفذ العبد ما كلفه به الله سبحانه وتعالى ..
وتلك هى قمة سعادته ..
ويبدأ الحساب
بأمر الله تعالى ويكون كل خلق مع من عبدوه فينقسم البشر الى أقسام مختلفة
فالذين عبدوا الأحجار يقفون معها ؛ والذين عبدو الشمس معها ؛ والذين عبدوا فرعون معه ؛ والذين عبدوا التماثيل الذهبية كالبوذيين سيقفون مع تماثيلهم ؛ والذين عبدوا آبائهم كما هو فى بعض الديانات فى اليابان يحشرون مع ابائهم ..
والذين عبدوا الحيوانات كما يحدث فى الهند يحشرون معهم ؛ والذين عبدوا الشيطان يحشرون مع الشيطان ؛ والذين أشركوا بالله يحشرون مع ما
أشركوا به ؛؛ والذين عبدوا الله سبحانه وتعالى يحشرون معا
فكل من عبد شيئا يحشر معه ..
ثم يسأل الله جل جلاله
أين آلهتكم ؟؟
لمن عبدوا غير الله
وهنا تكون قد ظهرت الحققيقة وعلموا يقينا ان ماكانوا فيه هو الزيف
ويلتفتون حولهم فماذا يجدون ؟؟
يحكى لنا القرآن هذا المشهد فى قوله تبارك وتعالى :
" وقيل أدعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم " ( من الأية 64 سورة القصص )..
هذه هو موقف من عبدوا اشياء من دون الله
فماذا يكون موقف من هم عبدوا من دون الله عز وجل ؟؟
قسم ليس لهم ذنب فى العبادة
فهى أجناس كلها مقهورة على الطاعة لله سبحانه وتعالى مثل الشمس والأحجار والقمر والحيوانات ولهذا فهى لم تغر احدا بعبادتها وليس لها ذنب فى أنها اتخذت آلهة من دون الله .. فى هذا اليوم العظيم كل شىء سينطق ويتكلم
فماذا يقولون ؟؟
؟؟
والى لقاء آخر
__________________
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 05-03-2008, 05:59 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

هؤلاء
يتوجهون الى الله سبحانه وتعالى ؛ ليعلنوا أنه لا ذنب لهم فى أن الناس
أتخذوهم آلهة !
وأنهم لم يدعوا الناس الى عبادتهم ؛ وأنهم يؤمنون بالله سبحانه وتعالى ويسبحون له ..
واقرأ قول الله تعالى :
" ويوم يحشرهم و ما يعبدون من دون اللله فيقول ءأنتم أضللتم عبادىهؤلاء أم هم ضلوا السبيل قالوا سبحنك ما كان ينبغى لنآ أن نتخذ من دونك أوليآء
ولكن متعتهم وئابآءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما" بورا " ( الأيتان 17 ؛18 من سورة الفرقان )..
وهكذا يتبرأ كل من عبد بدون أختياره من الذين عبدوه ..
ولكن
ماذا عن الذين دعوا الناس لعبادتهم وأغووهم على هذه العبادة وكانوا يعذبون من لا يعبدهم ؟!
هؤلاء
أيضا يتبرأون بوم القيامة ممن عبدوهم أى يتبرا المعبود من العابد ويعلن أنه برىء منه يوم القيامة ؛ مع أنه هو الذى أغواه ويكون ذلك زيادة فى عذاب الذين عبدوا شركاء من دون الله وفى ذلك قول الحق تبارك وتعالى:
" اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب " ( الأية 166 من سورة البقرة ) ..
والله سبحانه
يبتلى الناس بالخير والشر والفتنة فى الدنيا ؛ يمتحنهم بالخير فى الدنيا حتى يرى هل سيطغون ويعيثون فسادا فى الأرض ؟ ويبتليهم بالشر حتى يرى هل سيصبرون ويشكرون أم سيكفرون ؟
ومن الناس ضعاف النفوس
من هم يقومون بمحاربة دين الله فى الأرض ؛ يتركهم ينعمون بأنعمه ولا يؤذيهم
الى أن يهوى عليهم ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر ..
وعل اكبر مثل ما حدث لدولة الشوعية الكبرى
وهو خير دليل على ان الله قادر على ان يهدم أعظم الدول فى أيام
ويحولها الى دولة لا حول ولا قوة لها سبحانه وتعالى قادر على كل شىء ..
وأئمة الكفر هؤلاء
يرينا الله سبحانه مشهد لهم يوم القيامة
يقول جل جلاله :
" فوربك لنحشرنهم والشيطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا" ( الأيتان 68 ؛ و69 من سورة مريم ) ..
يوم القيامة يحشر الله سبحانه وتعالى هؤلاء ومعهم الشياطين ؛ فهؤلاء هم أكبر أعوان الشيطانوهم الذين عبدوه وأطاعوه وهم الذين حاولوا ان يحابوا دين الله وساعدتهم فى ذلك شياطين الأنس والجن ..
يأتى الله بهؤلاء ويجمعهم جميعا حول جهنم ليروا العذاب الذى ينتظرهم ؛؛ بل يجعلهم قاعدين حول جهنم ليزيد عذا بهم برؤيتها ثم بعد ذلك ينزع منهم أكابرهم اولئك الذين كانوا من أشدهم حربا لله والذين كانوا يقودون معركة الكفر ؛؛ ينزعهم الله سبحانه وتعالى ..
ولا بد أن نلتفت الى قول الحق تبارك وتعالى :
" ثم لننزعن " ما يفيد أخذهم قهرا ورغما عنهم ؛ ونزع الشىء لا يتم الا بالعنف والغصب وعدم الرضا ؛ فهؤلاء ينزعون نزعا رغما عنهم ..
وهذا النزع
يحدث بامر من الله سبحانه وتعالى
حتى يرى خلقه جميعا ؛ وهم الذين كانوا يتباهون بقوتهم وقدرتهم الدنيوية – اذلاء ينتزعون انتزاعا لا حول لهم ولا قوة من بين قومهم ومن اتبعوهم
ليلقى بهم فى نار جهنم ولأشد العذاب ..
هذه صورة من الصور التى يبينها لنا القرآن الكريم
بما سيحدث فى الأخرة لأئمة الكفر .. كما أعطانا القرآن الكريم صورة أخرى بالنسبه لأصدقاء السوء ؛ اولئك الذين يجتمعون فى الدنيا على الشر والمعصية ؛
فلقاؤهم ملىء بالخمور والنساء ويفعلون ما حرم الله ..
وهؤلاء الناس تجدهم يجتمهون كل يوم لا يفترقون فى سهراتهم ولذلك سماهم الله سبحانه " أخلاء " وهم يتعاونون على الشر ويحب
هؤلاء
يتوجهون الى الله سبحانه وتعالى ؛ ليعلنوا أنه لا ذنب لهم فى أن الناس
أتخذوهم آلهة !
وأنهم لم يدعوا الناس الى عبادتهم ؛ وأنهم يؤمنون بالله سبحانه وتعالى ويسبحون له ..
واقرأ قول الله تعالى :
" ويوم يحشرهم و ما يعبدون من دون اللله فيقول ءأنتم أضللتم عبادىهؤلاء أم هم ضلوا السبيل قالوا سبحنك ما كان ينبغى لنآ أن نتخذ من دونك أوليآء
ولكن متعتهم وئابآءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما" بورا " ( الأيتان 17 ؛18 من سورة الفرقان )..
وهكذا يتبرأ كل من عبد بدون أختياره من الذين عبدوه ..
ولكن
ماذا عن الذين دعوا الناس لعبادتهم وأغووهم على هذه العبادة وكانوا يعذبون من لا يعبدهم ؟!
هؤلاء
أيضا يتبرأون بوم القيامة ممن عبدوهم أى يتبرا المعبود من العابد ويعلن أنه برىء منه يوم القيامة ؛ مع أنه هو الذى أغواه ويكون ذلك زيادة فى عذاب الذين عبدوا شركاء من دون الله وفى ذلك قول الحق تبارك وتعالى:
" اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب " ( الأية 166 من سورة البقرة ) ..
والله سبحانه
يبتلى الناس بالخير والشر والفتنة فى الدنيا ؛ يمتحنهم بالخير فى الدنيا حتى يرى هل سيطغون ويعيثون فسادا فى الأرض ؟ ويبتليهم بالشر حتى يرى هل سيصبرون ويشكرون أم سيكفرون ؟
ومن الناس ضعاف النفوس
من هم يقومون بمحاربة دين الله فى الأرض ؛ يتركهم ينعمون بأنعمه ولا يؤذيهم
الى أن يهوى عليهم ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر ..
وعل اكبر مثل ما حدث لدولة الشوعية الكبرى
وهو خير دليل على ان الله قادر على ان يهدم أعظم الدول فى أيام
ويحولها الى دولة لا حول ولا قوة لها سبحانه وتعالى قادر على كل شىء ..
وأئمة الكفر هؤلاء
يرينا الله سبحانه مشهد لهم يوم القيامة
يقول جل جلاله :
" فوربك لنحشرنهم والشيطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا" ( الأيتان 68 ؛ و69 من سورة مريم ) ..
يوم القيامة يحشر الله سبحانه وتعالى هؤلاء ومعهم الشياطين ؛ فهؤلاء هم أكبر أعوان الشيطانوهم الذين عبدوه وأطاعوه وهم الذين حاولوا ان يحابوا دين الله وساعدتهم فى ذلك شياطين الأنس والجن ..
يأتى الله بهؤلاء ويجمعهم جميعا حول جهنم ليروا العذاب الذى ينتظرهم ؛؛ بل يجعلهم قاعدين حول جهنم ليزيد عذا بهم برؤيتها ثم بعد ذلك ينزع منهم أكابرهم اولئك الذين كانوا من أشدهم حربا لله والذين كانوا يقودون معركة الكفر ؛؛ ينزعهم الله سبحانه وتعالى ..
ولا بد أن نلتفت الى قول الحق تبارك وتعالى :
" ثم لننزعن " ما يفيد أخذهم قهرا ورغما عنهم ؛ ونزع الشىء لا يتم الا بالعنف والغصب وعدم الرضا ؛ فهؤلاء ينزعون نزعا رغما عنهم ..
وهذا النزع
يحدث بامر من الله سبحانه وتعالى
حتى يرى خلقه جميعا ؛ وهم الذين كانوا يتباهون بقوتهم وقدرتهم الدنيوية – اذلاء ينتزعون انتزاعا لا حول لهم ولا قوة من بين قومهم ومن اتبعوهم
ليلقى بهم فى نار جهنم ولأشد العذاب ..
هذه صورة من الصور التى يبينها لنا القرآن الكريم
بما سيحدث فى الأخرة لأئمة الكفر .. كما أعطانا القرآن الكريم صورة أخرى بالنسبه لأصدقاء السوء ؛ اولئك الذين يجتمعون فى الدنيا على الشر والمعصية ؛
فلقاؤهم ملىء بالخمور والنساء ويفعلون ما حرم الله ..
وهؤلاء الناس تجدهم يجتمهون كل يوم لا يفترقون فى سهراتهم ولذلك سماهم الله سبحانه " أخلاء " وهم يتعاونون على الشر ويحب بعضهم بعضا ويتكاتفون أمام أمور الدنيا يساعد بعضهم بعضا على الأثم والمعصية بعضهم بعضا ويتكاتفون أمام أمور الدنيا يساعد بعضهم بعضا على الأثم والمعصية
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 05-03-2008, 06:00 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

هؤلاء يأتون يوم القيامة
وقد أصبحوا أعداء ! يلعن بعضهم بعضا ويحاول كل منهم أن يفتك بالأخر .. الصداقة الحميمة أنقلبت الى عداوة رهيبة ..!
ويقول الحق تبارك وتعالى :
" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين " ( الأية 67 سورة الزخرف )..
ويقول جل جلاله :
" وقال انما اتخذتم من دون الله أوثنا"مودة بينكم فى الحيوة الدنيا ثم يوم القيمة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا" ومأوكم النار ومالكم من نصرين" ( الأية 25 من سورة العنكبوت ) ..
وهنا نرى
أن الذين كانت بينهم مودة يريد كل منهم أن يفتك بالأخر
لأنه هو الذى قاده الى النار ويظن انه هو السبب فى هذا المصير المؤلم
وهذا بالنسبه لكل منهم تجاه الأخر
وهكذا تنقلب الصداقة الحميمة فى الدنيا الى عداوة فى هذا اليوم المشهود ..
وأما عن الكذب
فى الدنيا الناس تستطيع الكذب وتتقنه ولكن فى هذا اليوم
لن يستطيع أن يكذب مخلوق على الله سبحانه وتعالى ؛ فالله عليم بكل شىء
فلا يستطيع أحد الكذب على الحق تبارك وتعالى :
" ثم لم تكن فتنتهم الا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون " ( الأيتان 23 ؛ 24 من سورة الأنعام ) ..
هؤلاء المشركون الذين أعتادوا الكذب فى الحياة الدنيا ؛ يحسبون أنهم يوم القيامة يستطيعون الكذب على الله !
فيقسمون بذاته العلية أنهم ما كانوا مشركين .. ويحسبون أن هذا الكذب ينجيهم من العذاب !
ولكن الله سبحانه يأتى لهم بكتابهم الذى يشهد عليهم ويجعل أرجلهم وأيديهم والسنتهم تشهد عليهم ..
ان هذا كله يحدث بلغة يفهمونها .. فيوم القيامة تزول كل الحجب ويفهم الله الناس كل اللغات ما كان منها حديثكم فى الدنيا وما كان مخفيا عنهم من لغات أجناس الكون التى كانوا لا يفقهون منها شيئا !
ويأتى الشيطان
يوم القيامة وسوف نراه بعيئتة الحقيقية وليست التى نتخيلها له ؛ سيأتى ويعترف أمام خلق الله جميعا بأنه مخادع وبانه أضللهم وانا الله سبحانه قد وعد الناس وعد الحق وهو وعد الناس كذبا ويبترأ من أنه أجبر الأنسان على المعصية ويقول من أتبعه ففى قلبه مرض ؛ لأن هناك لم يتبعوه على الرغم من أنه زين المعصية لهم !
ويقول الشيطان
أنا لن أنجيكم مما أنتم فيه ولا أنتم ستنجوننى مما أنا فيه !
وأنا لم تكن لدى قدرة قهركم على فعل المعاصى ؛ لأن الله لم يعطينى هذه المقدرة ولكنى كنت أزينها لكم فقط ومن لا يريد أن يفعل شيئا لم يفعله ومن أراد فعله !
لقد كنتم ترويدون فعل المعصية فبمجرد ان زينتها لكم فعلتوها !
ويقول الحق تبارك وتعالى :
" وقال الشيطن لما قضى الأمر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطن الا أن دعوتكم فأستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم مآ انا بمصرخكم ومآ أنتم بمصرخى انى كفرت لما أشركتمون من قبل ان الظلمين لهم عذاب أليم " ( الأية 22 من سورة ابراهيم ) ..
وهكذا يتبرأ الشيطان يوم القيامة من الذين أتبعوه !
والى لقاء آخر
__________________
رد مع اقتباس
  #66  
قديم 11-03-2008, 02:53 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

ولكن لماذا ؟
يقول الشيطان الصدق فى هذا اليوم !
فلطالما كذب على الأنسان وخدعه !
وذلك لسببين :
السبب الأول : أن كل شىء أنتهى .. المهله التى أعطاها الله له انتهت ..
وأنتهت معها قوة أغرائه للبشر على المعصية وزالت الحجب فلم يعد أحد يصدقه اليوم فلقد علم جميع الخلق يقينا أنه كان لهم عدو مبين ..فلن يصدقه أحد وخاصة أن رأى الناس واقع وحقيقة جزاء المعصية بأعينهم ..
والسبب الثانى : انه لا فائدة من الكذب .. ذلك أن الأختيار البشرى قد أنتهى ولم يعد أحد قادر على المعصية ولم يعد لأى مخلوق القدرة على أى شىء انتهت مرحلة الأختيار الدنيوي واصبح مقهورا لأمر الله ..
ولقد انتهت مهلته التى امهله الله سبحانه وتعالى أياها ..
هذا موقف من مواقف ابليس
التى سنراها يوم القيامة ونشهده جميعا ؛ سنراه وهو يتبرأ من كل غواية لأنسان
ويتهم الأنسان بانه هو الذى رغب فى معصية الله .. وهكذا تظل العداوة بين ابليس وبنى آدم حتى فى يوم القيامة وحتى ساعة الحساب ..
وهناك موقف آخر يذكره الله سبحانه وتعالى
لمن اتبعوا كبراءهم وسادتهم والذين أغووهم على المعصية وزينوها لهم وكافؤهم عليها ؛؛ حينئذ يأتى هؤلاء السادة يوم القيامة فيتبرأو من الذين اتبعوهم ويحاولون
النجاة من العذاب .. وينكروا أغرائهم لهؤلاء الناس ليتركوا الطاعة ويعصوا الله سبحانه وانهم زينوا ذلك وكافؤوهم عليها ..
ويملاء الغيظ قلوبهم
الأتباع الذين اتبعوا السادة من تبرأهم منهم ومما أقترفوه بغوياتهم !
ويسألوا الله ان يعطيهم فرصة أن يتبراوا منهم كى تبرد نار قلوبهم !
ولكن الله سبحانه لن يجيبهم لمطلبهم .
وفى ذلك يقول الحق تبارك وتعالى :
" وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة" فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك
يريهم الله أعملهم حسرت عليهم وما هم بخرجين من النار"( الأية 167 من سورة البقرة ) ..
يطلب الأتباع من الله سبحانه فرصة أخيرة يتبرأوا فيها من الذين اتبعوهم فى الدنيا وجاءوا يوم القيامة وتبراوا منهم ولكن الله سبحانه لا يعطيهم الفرصة لتزداد الحسة فى قلوبهم على ما فرطوا فى حق أنفسهم بأتباع هؤلاء الذين اغوينهم وكانت نتيجتهم النار ولا محالة وما هم بخارجين منها أبدا ..
وسيظلون يدعونه ان يخفف عنهم العذاب ولن يستجيب لهم سبحانه وتعالى :
" وقال الذين فى النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما" من العاذب قالوا ألم تك تأتيكم رسلكم بالبينت قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعؤا الكفرين الا فى ضلل " ( الأيتان 49 ؛ 50 سورة غافر ) ..


رد مع اقتباس
  #67  
قديم 11-03-2008, 03:35 PM
الصورة الرمزية ღ فجر الأحلام ღ
ღ فجر الأحلام ღ ღ فجر الأحلام ღ غير متصل
مشرفة ملتقى الجمال والأناقة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: In the eyes my love
الجنس :
المشاركات: 4,607
الدولة : Jordan
افتراضي

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
جزاكِ الله خيـــراً غاليتي
يعطيكي العافية
اللهم اني اسألك حسن الخاتمة
**ودمتم في حفظ الله ورعايته**
رد مع اقتباس
  #68  
قديم 14-03-2008, 03:00 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحت السراج مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
جزاكِ الله خيـــراً غاليتي
يعطيكي العافية
اللهم اني اسألك حسن الخاتمة
**ودمتم في حفظ الله ورعايته**
أهلا بك إبنتي الحبيبة نورتي موضوعي..
مشكورة كثيرعلى مرورك الذي أ سعدني جداا..
__________________
رد مع اقتباس
  #69  
قديم 14-03-2008, 03:10 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

ان الله سبحانه وتعالى
يكلم الكافرين يوم القيامة بعد أن يقضى عليهم فى النار ولا ينظر اليهم ولا يستجيب لدعائهم ..
وتلك صورة أخرى يعطيها لنا الله سبحانه وتعالى لنا فى القرآن الكريم
عن الذى يحشر يوم القيامة أعمى !
ومعنى أعمى
أنه تحيط به يوم القيامة ظلمات سيئاته فلا يرى شيئا ؛ يمشى فيسقط ويتخبط يمينا ويسارا ويلاقى من العنت والعذاب ما يلاقيه الأعمى الذى لا يقوده أحد .. بل وأكثر من ذلك يملاء الخوف نفسه لأنه فى ظلمات لا يرى شيئا ويتجه الى الله سبحانه وتعالى ويسأله :
ربى لما حشرتنى أعمى فى الأخرة وقد كنت بصيرا فى الدنيا ؟
ويكون رد الله سبحانه وتعالى له :
أنه قد أعطاه البصر فى الدنيا فلم يستفد منه شيئا .. كانت الأيات التى تملاء الكون كلها أمامه سواء كانت هذه الأيات ظاهرة فى دقة الخلق فى كل شىء أوجده الله تعالى من شمس وقمر وكواكب ونجوم وبحار وأنهار وثمار وغير ذلك وكلها تدل على أن الله سبحانه وتعالى هو وحده الخالق .. فلا يستطيع أحد أن يدعى أنه خلق الكون أو خلق حبة قمح أو خلق وردة أو خلق بعوضة أو حتى خلق جناح ذبابة !
ورغم وضوح تلك الأيات
وأن الله لفتنا الى أن ننتبه ونتدبر فى منهجه ؛ وعلى الرغم من أن الأنسان يعلم يقينا أنه لم يخلق نفسه ..! وان الله سبحانه وتعالى هو الذى خلقه .. فان الكافر رفض أن يلتفت الى آيات الله مع أن الله تبارك وتعالى قد أعطاه البصر ليرى ولكنه لم يرى شيئا !
فكأنه هو والأعمى سواء بسواء ..
فيقول الحق تبارك وتعالى :
" قال رب لم حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك ءايتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى " ( الأيتان 125 ؛ 126 من سورة طه ) ..
وقوله جل جلاله :
" ومن كان فى هذه أعمى فهو فى الأخرة أعمى وأضل سبيلا" ( الأية 72 من سورة الأسراء ) ..
والعمى هنا
ليس مقصودا بالعمى الحسى ولكنه العمى المعنوى للبصر والبصيرة
بأن تكون أمامك آيات الله واضحة جلية فلا تراها بينما الحق سبحانه وتعالى طلب منك أن تتدبر فى آياته !
ومثل آخر لمن يكون سببا لدخول غيرهم النار
تلك الزوجات التى تدفعن ازواجهن الى الأختلاس والسرقة بأرهاقهن بمتطلبات الحياة ورغد العيش والترف !
وينقاد الزوج لمطالب زوجتة ويكون مصيره السرقة او الأختلاس أو القتل فى هذه الحالة يكون الوزر الأكبر على الزوجة تحمله قبل أن يحمله الزوج ..
والزوج الذى ضعف امام متطلبات تلك الزوجة كان بامكانه ان يرفض أو ان يطلقها ولا يسير وراء معصية الله التى تدفعه اليها ..
ويقول الحق تبارك وتعالى :
" احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون"
" ( الأية 22 من سورة الصافات ) ..
ونلاحظ أن الحق تبارك وتعالى قال أحشروا الذين ظلموا وأزواجهم ولم يقل
احشروا الذين ظلموا وزوجاتهم ! لأن فى الأصل الذين ظلموا الزوجات التى حرضن ازواجهن على الظلم ويتبع الزوجة الزوج الذى أطاعها فى المعصية ..
أى ان الزوجة التى حرضت تأتى أولا ثم يليها الزوج الذى أطاع ..!
******
رد مع اقتباس
  #70  
قديم 14-03-2008, 03:13 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

الى هنا أحبيتي في الله
؛؛
نصل الى نهاية كتاب يوم القيامة للشيخ العلامة
فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى
وقد تحدثنا فيه عن :
معنى اليوم .. الموت والحياة .. قبل البعث وحياة البرزخ .. يوم الحشر ..
أرض الميعاد .. ثم قليل من مشاهد الحساب .
اشكر لكم حسن المتابعة ..
نفعني الله وإياكم بما نقلت لكم
نسأله سبحانه وتعالى أن يرزقنا حسن الخاتمة
ويجعلنا ممن يدخلون الجنة من غيرحساب ولا عقاب.
ولا تنسو صاحبة الموضوع الأصلي من حسن دعائكم.
جزيتم كل الخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم بحمد الله
-
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 136.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 130.40 كيلو بايت... تم توفير 5.86 كيلو بايت...بمعدل (4.30%)]