قل و لا تقل / متجدد إن شاء الله تعالى .. - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4958 - عددالزوار : 2063152 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4534 - عددالزوار : 1332132 )           »          تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-11-2012, 07:46 PM
الصورة الرمزية إرتحال الماضي
إرتحال الماضي إرتحال الماضي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: *في جنة الدنيا والآخرة بإذن الله*
الجنس :
المشاركات: 65
افتراضي رد: ..•○ قــل " ... ".. ولا تـقـل " ... " ○•.. متجدد إن شاء الله تعالى..

حياك الله
__________________


يـآرب آثـقْ آن مسّتقبَلي لآ يمّلگ آمرَه إلا سَوآگ ،
فآگتبْ ليَ [ آلسّعَـآدة ] فيَہ [♥]
وَاجعَـل لِــي نَصِــيباً فِـي مَا أٌحِــب [♥] ..
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-11-2012, 07:46 PM
الصورة الرمزية إرتحال الماضي
إرتحال الماضي إرتحال الماضي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: *في جنة الدنيا والآخرة بإذن الله*
الجنس :
المشاركات: 65
افتراضي رد: ..•○ قــل " ... ".. ولا تـقـل " ... " ○•.. متجدد إن شاء الله تعالى..

June 2012 - 06:00 PM

- قُـلْ: "كُلّ"، وَلاَ تَقُـلْ: "سَائِر".

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:

فمن الأخطاء الشّائعة، والأغلاط الذّائعة، قولهم:"جاء
سائر النّاس" وهم يريدون معنى " كلّ وجميع "، والحقّ أن معناها (باقي)، وعذرهم في هذا أنّه قد ذكرها إمام من أئمّة اللّغة العربيّة، وهو الإمام الجوهريّ رحمه الله تعالى في "الصّحاح"، فكيف لا تشيع وتذيع؟

ولكنّ الجوهري رحمه الله تعالى نؤمن بجلالته ولا نؤمن بعصمته، وإذا كان علماء اللغة العربيّة لا يحتجّون بكلام بشّار بن برد والمتنبّي وغيرهم من الشّعراء الفحول الذين إذا ذكروا ذكر الشّعر، فكيف بغيرهم؟!

وقد وضع العلماء رحمهم الله تعالى
حدّا زمانيّا وحدّا مكانيّا للاحتجاج بكلام العرب، وبيّنوا أنّ ما خرج عن هذه الحدود فهو منبوذ مردود.


أمّا
الحدّ الزّماني: فهو من العصر الجاهلي إلى سنة 150هـ، حيث اختلط العرب بالعجم وظهر في كلامهم من اللّحن والخطأ ما الله به عليم.

وأمّا
الحدّ المكاني: فبعض القبائل لا يُحتجّ بكلامها وإن كانت في العصر الجاهليّ، كقبيلة لخم وجذام الذين كان منهم نصارى وصلّون ويتكلّمون بغير اللّسان العربيّ، فدخل في لسانهم ما لا تعرفه العرب، حتّى إنّ بعض علماء اللغة العربيّة كابن حيّّان رحمه الله كان ينكر أشدّ الإنكار على ابن مالك رحمه الله تعالى استشهاده بأشعارهم وكلامهم.

وفي المقابل تجدهم
ينصّون على حجّية كلام بعض القبائل وإن كانوا بعد 150هـ كبعض قبائل اليمن مثل "عكاد"، ويذكر صاحب "القاموس" وشارحه أنّ هؤلاء القبائل كانوا على السّليقة إلى غاية القرن الخامس، وكانوا لا يستضيفون أحدا أكثر من ثلاث ليال، ولا يتركون الضّيف يخالط أطفالهم خشية منهم على تغيّر لسانهم.

على كلّ حال نعود إلى موضوعنا، ألا وهو أنّ معتمد النّاس في استعمال كلمة "
سائر" بمعنى "كل" هو الإمام الفحل الجوهريّ، ومن ثمّ ترى بعض علماء الأصول يذكر (سائر) من ألفاظ العموم. والحقّ أنّ معناها (باقي)، ويمكن أن يكون اشتقاق (سائر) من السّؤر، وهو البقيّة من الشّيء.

ولو قالوا: إنّ معناها: هو كلّ ما بقي، لكان قولهم قد أصاب كبد الصّواب.

وانظر كلام أهل العلم في بيان المعنى الصّحيح لكلمة " سائر " ( درّة الغواص ) للإمام الحريري، و(شرح قصيدة " بانت سعاد ") لابن هشام الأنصاري، وغيرهم.

و
الأدلّة على أنّ كلمة "سائر" معناها ( باقي ) لا ( كلّ ) كثيرة جدّا، منها:

- ما رواه البخاري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "
كَانَتْ إِحْدَانَا تَحِيضُ، ثُمَّ تَقْتَرِصُ الدَّمَ مِنْ ثَوْبِهَا عِنْدَ طُهْرِهَا، فَتَغْسِلُهُ، وَتَنْضَحُ عَلَى سَائِرِهِ، ثُمَّ تُصَلِّي فِيه"، وواضح من قولها "تنضح على سائره" أنّها تريد: باقيه.

- ما رواه البخاري ومسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها "
أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُنَّ حِزْبَيْنِ، فَحِزْبٌ فِيهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ، وَالْحِزْبُ الْآخَرُ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم".

-ومنها أيضا ما رواه البخاري ومسلم عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَّةً، فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ: لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّي أَعْطَيْتُ ابْنِي مِنْ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: ((
أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْلَ هَذَا؟)) قَالَ: لَا. قَالَ: (( فَاتَّقُوا اللَّهَ، وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ ))قَالَ: فَرَجَعَ، فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ.

-ومنها ما رواه مسلم في وصف أيّام زمن الدّجّال عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَمَا لَبْثُهُ فِي الْأَرْضِ ؟ قَالَ: ((
أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ )).

- ومنه ما رواه الإمام مالك رحمه الله وغيره أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ حِينَ أَسْلَمَ الثَّقَفِيُّ: ((
أَمْسِكْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ )).

فلا يمكن أن تكون هنا بمعنى ( كلّ ).

ومن الطّرائف أنّي قد سألت مرّة – وأنا طالب بقسم التخصّص في علوم اللّغة بكلّية الفتح بدمشق - الدّكتورَ عبد الحفيظ السّطليّ فقلت:
ما قولكم في قول من أجاز استعمالها بمعنى ( كلّ ) إنّها مشتقّة من ( سُور ) لأنّه محيط بالبلد، فهي محيطة بالأشياء، فقال: اضرب على هذا الكلام بسور !

(
فائدة)

اعلم أنّه ينبني على هذا المعنى عمل، فقد روى البخاري عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: ((
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ غَسَلَ يَدَيْهِ وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اغْتَسَلَ، ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدِهِ شَعَرَهُ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ أَرْوَى بَشَرَتَهُ أَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ..))

فالذي يرى أنّها بمعنى
( كلّ ) فإنّه يُعيد صبّ الماء على جميع الجسد، ومن قال إنّها بمعنى ( باقي ) صبّ الماء على ما لم يمسّه الماء من جسده، والله أعلم.
والحمد لله.


__________________


يـآرب آثـقْ آن مسّتقبَلي لآ يمّلگ آمرَه إلا سَوآگ ،
فآگتبْ ليَ [ آلسّعَـآدة ] فيَہ [♥]
وَاجعَـل لِــي نَصِــيباً فِـي مَا أٌحِــب [♥] ..
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-11-2012, 07:52 PM
الصورة الرمزية إرتحال الماضي
إرتحال الماضي إرتحال الماضي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: *في جنة الدنيا والآخرة بإذن الله*
الجنس :
المشاركات: 65
افتراضي رد: ..•○ قــل " ... ".. ولا تـقـل " ... " ○•.. متجدد إن شاء الله تعالى..






قل: "ينبغي له" ولا تقل: "ينبغي عليه"

قال الشّيخ تقيّ الدّين الهلالي رحمه الله في "تقويم اللّسانين" (ص68-71):

"ومن الأخطاء الشّائعة في هذا الزّمان في الإذاعات والصّحف قولهم: (
ينبغي عليه أن يفعل كذا )، فيُعدّون "ينبغي" بـ" على "، وهذا دليل على إهمال اللّغة، وطرح العناية بها جانبا، وذلك شأن الأمم المخذولة المنحطّة، السّائرة إلى الاضمحلال.

وقد رأينا أسلافنا كيف اعتنوا بلغة القرآن، وخدموها أحسن خدمة، فضبطوا مخارج حروفها وصفاتها، وتجويد النّطق بها، وحقّقوا معانِيَ كلماتها، وتركيب جملها، وجودة أسلوبها وبلاغتها، وتركوها لنا في غاية الكمال والجمال،
فلم نكن خير خلف لخير سلف... فسبب ما يُقاسيه المسلمون في هذا الزّمان من الشّقاء هو إهمال القرآن، وجعله وراء ظهورهم...".

وخير دليل على ما ذكره رحمه الله: (..الخطأ الذي نحن بصدد إصلاحه، لا يقع ولا يشيع إلاّ في
أمّة أهملت القرآن، لأنّ هذا الفعل تكرّر استعماله في القرآن، فجاء في ستّة مواضع).

ولنتأمّل -أخي القارئ- كلّ هذه المواضع نجدْ أنّ هذا الفعل لم يتعدّ إلاّ بـ "
اللاّم":

قال عزّ وجلّ:{
وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً}[مريم:92]، وقال: {قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ} [الفرقان من الآية:18]، وقال:{وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ} [الشعراء:211]، وقال: {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ..} [يـس من الآية:40]، وقال:{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} [يـس من الآية:69]، وقال: {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [ص من الآية: 35].

فتبيّن من هذا العرض أنّ
الفعل ( ينبغي ) لا ينبغي أن يتعدّى بـ "على"، وإنّما ينبغي أن يتعدّى بـ:"اللاّم".








__________________


يـآرب آثـقْ آن مسّتقبَلي لآ يمّلگ آمرَه إلا سَوآگ ،
فآگتبْ ليَ [ آلسّعَـآدة ] فيَہ [♥]
وَاجعَـل لِــي نَصِــيباً فِـي مَا أٌحِــب [♥] ..
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-11-2012, 08:03 PM
الصورة الرمزية إرتحال الماضي
إرتحال الماضي إرتحال الماضي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: *في جنة الدنيا والآخرة بإذن الله*
الجنس :
المشاركات: 65
افتراضي رد: ..•○ قــل " ... ".. ولا تـقـل " ... " ○•.. متجدد إن شاء الله تعالى..




ونبقى مع الفعل (ينبغي) الّذي بغى عليه أهله، وتأمّل الفقرة التّالية:

-
قـل: "لا ينبغي أن" ولا تقـل: "ينبغي ألاّ" -

جاء في:" حول الغلط والفصيح "(ص34):

" ويقولون: (
ينبغي ألاّ) وهو خطأ لم يرد به متن، ولا أيّده سند من شعر الفحول ونثر البلغاء.

والصّحيح
أن تُسبق بنفي، فتقول: (لا ينبغي) أو (ما ينبغي)، والقرآن المرجع الأعلى، ولهم في ذلك آية في آية:{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ}[يـس:69]."اهـ.

وقد قال تعالى أيضا:{
وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً} [مريم:92]، وقال:{قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء} [الفرقان: من الآية18]، { لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ } [يـس: من الآية40]..

فالصّواب إذا أردنا النّفي مستعملين الفعل (ينبغي) فإنّه
يُسبق بنفي، ولا يأتي النّفي بعده.

والله تعالى أعلم.



__________________


يـآرب آثـقْ آن مسّتقبَلي لآ يمّلگ آمرَه إلا سَوآگ ،
فآگتبْ ليَ [ آلسّعَـآدة ] فيَہ [♥]
وَاجعَـل لِــي نَصِــيباً فِـي مَا أٌحِــب [♥] ..
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 07-11-2012, 04:23 PM
الصورة الرمزية إرتحال الماضي
إرتحال الماضي إرتحال الماضي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: *في جنة الدنيا والآخرة بإذن الله*
الجنس :
المشاركات: 65
افتراضي رد: قل و لا تقل / متجدد إن شاء الله تعالى ..



قُـلْ: "بين زيد وعمرو"، وَلاَ تَـقُـلْ: "بين زيد وبين عمرو"



إنّ كلمة " بَيْنَ " تقتضي الاشتراك بين اثنين فأكثر، فلا تدخل إلاّ على مثنّى أو جمع، كقولك: المال بينهما، أو: بين زيد وأخيه، أو: الدّار بين الإخوة. مثلها مثل الأفعال الدّالة على المشاركة، لا يمكن أن يكون لها فاعل واحد، فلا يقال: اختصم زيد، وتقاتل بكر، ولكن يُذكر الفاعل الثّاني والواو العاطفة تغنِي عن تكرار الفعل.

كذلك الأمر فيما نحن بصدده، فيقال: اجلس بين زيد وعمرو،
ولا تكرّر كلمة ( بين )، لأنّ الواو العاطفة تغني عنها.

وفي أفصح الكلام قول الله تعالى:{
نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِلشَّارِبِينَ} [النحل:66].

وقد يرد على ذهن القارئ إشكال:

-قد يقول: إنّي رأيت كلمة ( بين ) دخلت على اسم الإشارة المفرد كما في قوله تعالى:{
عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} [البقرة:68]، وقوله:{مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ}[النساء:143]، وقوله:{وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً}[النساء:150]، وقوله:{وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً}[الإسراء:110]، وقوله:{وَقُرُوناً بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيراً}[الفرقان:38]، وغير ذلك ممّا لا يُحصَى ؟

فالجواب: اعلم أنّ "بين" هنا لم تدخل على مفرد حقيقة، فإنّ علماء النّحو يعرّفون اسم الإشارة (ذَا) بقولهم: "
هو ما وُضع لمفرد مذكّر حقيقة أو حكما" [حاشية الإمام الصبّان على "شرح الأشموني" (1/138)].

ومعنى قولهم مذكّر مفرد حقيقي واضح، وهو الأصل في الاستعمال فتقول: هذا بَكرٌ، لأنّه مفرد مذكّر.

أمّا معنى قولهم: مذكّر حكمي فكالإشارة إلى مؤنّث، نحو قوله تعالى: {
فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَر} [الأنعام:78]..فإنّ المقصود: المرئيّ أو الكوكب، وهذا أسلوب مشهور.

ومعنى قولهم: "مفرد حكميّ" أن يشار إلى المثنّى والجمع بالمفرد، كقوله تعالى: {
لاَ فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} [البقرة:68]، فالإشارة إلى أمرين اثنين (فارض) وهي المُسنّة، و(بكر) هي الفتيّة، وبينهما العوان- وهي التي ولدت بطنا أو بطنين وهي أجود البقـر -، الشّاهد أنّ المقصود هو المثنّى وإن كان بلفظ المفرد.

كذلك في مسألتنا هذه، فكلّ الآيات المذكورة والتي ظاهرها أنّ ( بين ) دخلت على مفرد، إنّما المقصود في المعنى المُثنّى أو الجمع، فقوله تعالى:{
مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ} سيق لأكثر من واحد وهو قوله تعالى:{لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ} [النّساء:143] وكأنّ تقدير الكلام: مذبذبين بين الفريقين، وكذا لسائر الأمثلة:{وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاَ} أي بين الإيمان ببعض، والكفر ببعض، {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً}أي: بين الجهر والإسرار، {وَقُرُوناً بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيراً}أ ي: عاد وثمود وأصحاب الرسّ..

فيُؤوّل اسم الإشارة هنا بالشّيء المذكور، ألا ترى أنّك تقول: ظننت ذلك، وأنت تقدّر مفعولين اثنين.

المهمّ، أن نعلم أنّ (بين) لا تدخل إلاّ على أكثر من واحد، فلا داعي لتَكرارها.


مصدر هذا الخطأ الشّائع:

لعّل هذا الوهم شاع وذاع -كما قال الإمام الحريري رحمه الله– من أجل أنّهم رأوا كلمة ( بين ) تُكرّر مع الضّمير، ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى: {قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ}[الكهف:78]،{فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}[فصلت:34] {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً} [الإسراء:45] وغيرها من الأمثلة.

وقياس الاسم الظّاهر على الضّمير قياس مع الفارق؛ لأنّ من أحكام الضّمير - وخاصّة المتّصل -
أنّه لا يُعطَف إلاّ بإعادة ما دخل على المعطوف عليه، فلا يُقال: مررتُ بك وـهِ ! بل يقال: مررت بك وبه. كذلك الأمر هنا، كُرّرت كلمة ( بَيْنَ ) لأجل الضّمير المعطوف، فلا يقال: بيني وـكَ !
ونظيره في باب التّوكيد، أنّه لا يؤكّد الضّمير المتّصل إلاّ مع الأداة التي دخلت على المؤكَّد، تقول: مررت به به، ولا تقول: مررت به ـهِ.
قال ابن مالك رحمه الله في "الخلاصة":


وَلاَ تُعِدْ لَفْظَ ضَمِيرٍ مُتَّصِلْ *** إِلاَّ مَعَ اللَّفْظِ الَّذِي بِهِ وُصِلْ

والله تعالى أعلم وأعزّ وأكرم.


__________________


يـآرب آثـقْ آن مسّتقبَلي لآ يمّلگ آمرَه إلا سَوآگ ،
فآگتبْ ليَ [ آلسّعَـآدة ] فيَہ [♥]
وَاجعَـل لِــي نَصِــيباً فِـي مَا أٌحِــب [♥] ..
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 07-11-2012, 04:24 PM
الصورة الرمزية إرتحال الماضي
إرتحال الماضي إرتحال الماضي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: *في جنة الدنيا والآخرة بإذن الله*
الجنس :
المشاركات: 65
افتراضي رد: قل و لا تقل / متجدد إن شاء الله تعالى ..



قُـلْ: "مُسوِّغ"، وَلاَ تَـقُـلْ: "مُبرّر"

هذا لقاء جديد معك - أخي القارئ - في رحاب اللّغة العربيّة، نبتغي من خلاله تقويم اللّسان، والحفاظ على لغة القرآن، ولسان النبيّ العدنان، في وقت استبدل النّاس الذي هو أدنى بالذي هو خير، وقالوا لا بأس بالضّعيف ولا ضير ..

أَيَهْجُرُنِي قَوْمَي عَفَـا اللهُ عَنْـــهُـمُ *** إلـى لغــــة لم تتّـــصــــــل بِـرُواة

سَرَتْ لَوْثَةُ الإِفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا سَرَى
*** لُعَابُ الأَفَاعِـي فِي مَسِيلِ فُرَاتِ

فتعالوا بنا نجول في هذه الرّحاب، ونعرف الخطأ من الصّواب، فليس بينه وبين تركه، إلاّ رياضـة امرئ بفكّه.

قـل:"
مسوّغ" ولا تقل: "مبرّر"

قال الشّيخ تقيّ الدّين رحمه الله في " تقويم اللّسانين " (ص 75):

( ومن أخطائهم قولهم: "
لهذا العمل ما يُبَرِّرُه"! وكأنّهم يريدون بالتّبرير أن يُجعل من البرّ وهو الإحسان، وقد بحثْت فلم أجد في "لسان


العرب" -وهو أكبر معجم عند العرب اليوم- "برّر" على وزن فعّل، كعَلَّمَ، وإنّما وجدت "بَرَّ" و"أبرّ"، وهذا من أخطاء المترجمين للّفظ الانكليزي justify.

والصّواب أن يُقال:
لهذا العمل ما يُسوّغُه، أي يجعله سائغا، فلا يعاقب فاعله ولا يلام )اهـ.

ومعنى التّسويغ حينئذ
التّجويز، ويسوّغ بمعنى يُجوّز، ومنه طعام سائغ، أي يجوز ويمرّ بيسر، وقوله تعالى:{يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ}، وقال أحدهم:

فسـاغ ليَ الشّـراب وكنت قبـلاً *** أكـاد أغَـصّ بالمـاء الفــرات

والحمد لله أوّلا وآخرا.



__________________


يـآرب آثـقْ آن مسّتقبَلي لآ يمّلگ آمرَه إلا سَوآگ ،
فآگتبْ ليَ [ آلسّعَـآدة ] فيَہ [♥]
وَاجعَـل لِــي نَصِــيباً فِـي مَا أٌحِــب [♥] ..
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-11-2012, 04:25 PM
الصورة الرمزية إرتحال الماضي
إرتحال الماضي إرتحال الماضي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: *في جنة الدنيا والآخرة بإذن الله*
الجنس :
المشاركات: 65
افتراضي رد: قل و لا تقل / متجدد إن شاء الله تعالى ..



قل:"بالرغم من".. ولا تقل:"بالرّغم عن"

قال الشّيخ الهلالي رحمه الله في "تقويم اللّسانين" (ص24):

"ومن أغلاطهم قولهم: "
فعلت ذلك بالرّغم عن..".

وقد عجِبت لشيوع هذا الاستعمال الغريب، فلْيَرجعوا إلى ما شاءوا من أصول اللّغة ومعاجمها، كـ"لسان العرب"، و"تاج العروس"، و"الأساس"، و"القاموس"، و"الصّحاح"، فلن يجدوا هذه التّعدية بـ"عن".

وإنّما الصّواب التّعدية بـ"
من" أو دونها، تقول: "فعلت كذا على الرّغم منه"، أو "على رغمه". اهـ

والكلمة مأخوذة من
الرُّغام، وهو التّراب اللّين -كما في "القاموس المحيط "-. وإنّما قالوا: "أرغم أنفه في التّراب"، توكيدا، كما قالوا: كتبته بيدي، وسمعته بأذنيّ، وهو أسلوب مستعمل في القرآن والسنّة، ومنه قوله تعالى: {وَ لاَ طائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهٍ}، والطّيران لا يكون إلاّ بالجناحين.

ثمّ صار معنى كلمة (
رُغم): الكُره والإكراه، ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً} [النساء:100]، مراغما: أي مكانا يرغم فيه أنوف الكفّار، وسعة في الرّزق والأمن والصّدر.

__________________


يـآرب آثـقْ آن مسّتقبَلي لآ يمّلگ آمرَه إلا سَوآگ ،
فآگتبْ ليَ [ آلسّعَـآدة ] فيَہ [♥]
وَاجعَـل لِــي نَصِــيباً فِـي مَا أٌحِــب [♥] ..
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07-11-2012, 04:26 PM
الصورة الرمزية إرتحال الماضي
إرتحال الماضي إرتحال الماضي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: *في جنة الدنيا والآخرة بإذن الله*
الجنس :
المشاركات: 65
افتراضي رد: قل و لا تقل / متجدد إن شاء الله تعالى ..




قل :" حسن".. ولا تقل: "ممتاز"

ومن الأخطاء الشّائعة ما ذكره الشّيخ رحمه الله أيضا:

"قولهم في الشّيء الذي هو في غاية الكمال أو الجمال (ممتاز)، وهو مأخوذ من اللّغات الأجنبيّة، لأنّ العرب لا تقول في
الاستحسان والتفوّق ممتاز، بل تقول حسن، جميل جدّا، فائق، بلغ الغاية في الكمال، ونحو ذلك.

أمّا الممتاز فهو الذي يتميّز عن غيره، قال تعالى في سورة يس: {
وَامْتَازُوا اليَوْمَ أَيُّهاَ المُجْرٍمُونَ}.. أي: انفردوا عن المؤمنين عند اختلاطهم بهم...



فالمجرمون ممتازون عن المؤمنين، وليس ذلك من المدح في شيء، فقد يتميّز الإنسان أو الشّيء عن غيره بالحُسن أو القُبح، أو السّعادة أو الشّقاء، فإطلاق ممتاز للاستحسان من غزو اللّغات الأوربّية للغة القرآن، نسأل الله أن يأخذ بيدها ويردّ لها شبابها وجمالها" اهـ.


__________________


يـآرب آثـقْ آن مسّتقبَلي لآ يمّلگ آمرَه إلا سَوآگ ،
فآگتبْ ليَ [ آلسّعَـآدة ] فيَہ [♥]
وَاجعَـل لِــي نَصِــيباً فِـي مَا أٌحِــب [♥] ..
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12-11-2012, 11:00 PM
الصورة الرمزية غراس الجنه
غراس الجنه غراس الجنه غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: May 2010
مكان الإقامة: الدولة الإسلامية في العراق والشام
الجنس :
المشاركات: 4,283
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قل و لا تقل / متجدد إن شاء الله تعالى ..



قل:"على ما أظنّ".. ولا تقل: "على ما أعتقد"

فقد شاع لدى الخاصّة أنّهم يقولون في الأمر الذي يتردّدون في صحّته وحدوثه، أو لا يجزمون بحصوله ووقوعه: ( على ما أعتقد ).
فقال الشّيخ تقيّ الدّين رحمه الله (ص136):
" (على ما أعتقد) هذه العبارة مأخوذة من اللّغة الانكليزيّة بترجمة فاسدة، فإنّ لفظة believe تدلّ على الاعتقاد وتارة على الظنّ، والقرينة هي التي تُميّز بينهما، فذِكْر هذه الكلمة إذا تجرّدت عن القرينة لا تدلّ إلاّ على الظنّ الغالب، أو المُستوِي الطّرفين، ولا تدلّ على اليقين.
وقد أخذها عامّة الكُتّاب، فأساءوا استعمالها، فإنّ لفظة (أعتقد) في اللغة العربيّة تدلّ على الجزم، فتقول مثلا " أنا أعتقد صحّة هذا الخبر، وأعتقد أنّ الإسلام حقّ، وأنّ الله واحد "، ومن ذلك .. العقيدة .. لأنّ القلب قد عقدها، وأحكم توثيقها " اهـ.
فالّذي يقول في الشّيء الّذي يشكّ فيه: ( على ما أعتقد ) يكون متناقضا، لأنّ الاعتقاد جزم ويقين، وهو يريد الظنّ والتّخمين، فكان ينبغي أن يقول في الشّيء المتردّّد فيه: على ما أظنّ.
والله أعلى أعلم، وأعزّ وأكرم.
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12-11-2012, 11:02 PM
الصورة الرمزية غراس الجنه
غراس الجنه غراس الجنه غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: May 2010
مكان الإقامة: الدولة الإسلامية في العراق والشام
الجنس :
المشاركات: 4,283
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قل و لا تقل / متجدد إن شاء الله تعالى ..


قل: "أجاب عن"، ولا تقل: "أجاب على"

قال الشّيخ تقيّ الدّين الهلاليّ رحمه الله ص(45):

" ومن الشّائع في هذا الزّمان قولهم: (
أجاب على سؤاله )، ( ولا يمكنني الجواب عليه ).

والصّواب:
تعدية الفعل بـ"عـن"، فيقال: أجاب عن سؤاله.
قال في (اللّسان): "
والإجابة رَجْعُ الكلام، تقول: أجابه عن سؤاله". اهـ.

وتجيء "على" بمعنى "عن"، قال القُحَيف:

إذا رضيت عليّ بنو قشير *** لعمر الله أعجبني رضـاها

قال ابن هشام رحمه الله في "المغني" بعد إيراده هذا البيت شاهدا على مجيء "على" بمعنى "عن"::

"ويُحتمل أنّ رضي ضُمِّن معنى عطف، وقال الكسائي: حُمل على نقيضه وهو سخط "اهـ

وقال العيني والصبّان مثل ما قال ابن هشام في تضمين (رضي) معنى (عطف)، أي: فلذلك عُدّي بـ"على".

والشّاعر يُضطرّ إلى مثل ذلك، وأمّا النّاثر فله مندوحة عن استعمال النّادر.

وهؤلاء الكُتّاب الذين يستعملون (على) بعد (أجاب) جاهلون بالنّحو، لا يعرفون أنّه يتعدّى بـ(عن)، وكيفما كان الأمر، فإنّ هذا الاستعمال ليس من الأخطاء الفاحشة في النّثر، أمّا في الشّعر فهو جائز لا يُعاب ".اهـ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 122.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 117.01 كيلو بايت... تم توفير 5.90 كيلو بايت...بمعدل (4.80%)]