حوار مع الشيعه...الخطايا لا تورث!!!

[أبو سلمان عبد الغني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق الاجزجي

.

جزاك الله خيرا على الطرح القيم
الذي أسأل الله أن ينفع به وأن يبصر به

هذا لو أسمعت حيا لكن لا حياة لمن تنادي

أناس طمس الله على بصائرهم فعمت قلوبهم لذلك لم تعقل عقولهم

نسأل الله السلامة والعافية

[شروق الاجزجي]

جزانا الله واياكم اخي ابو سلمان
شكر الله لك ..وما عساي أقول سوى..

"وإذ قالت أمة منهم لما تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون"

[أبو جهاد المصري]

بسم الله الرحمن الرحيم
لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ
صدق الله العظيم
نرجو من فضلكم عدم الانجرار وراء التكفير فهو سيره المفسدين في الارض

واليكم راي الدكتور يوسف القرضاوي

هل الشيعة والظاهرية والأباضية مسلمون ؟
هل يجوز أن تعتبر المذاهب التي ليست من الإسلام السني جزءا من الإسلام الحقيقي، أو بمعنى آخر هل كل من يتبع ويمارس أي واحد من المذاهب الإسلامية – يعني المذاهب السنية الأربعة، والمذهب الجعفري والمذهب الزيدي والمذهب الإباضي والمذهب الظاهري، يجوز أن يعد مسلما؟



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :
من شهد أن "لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله" خالصا من قلبه، فقد أصبح مسلما، له ما للمسلمين، وعليه ما على المسلمين،ونجا بذلك من الخلود في النار، وإن قالها بمجرد لسانه، ولم يؤمن بها قلبه، فذلك هو المنافق، الذي تجري عليه أحكام المسلمين في الظاهر، وإن كان في الدرك الأسفل من النار.
ولهذا جاء في الحديث المتفق عليه: "أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله" ( متفق عليه)
ولهذا قال من قال من العلماء: الإسلام الكلمة! أي كلمة الشهادة، فبها يدخل الإنسان الإسلام، ويحكم له بالإسلام.

وعلى هذا تدل أحاديث صحاح كثيرة منها:
"من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله: حرم الله عليه النار"(رواه مسلم )

"من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبده ورسوله، وابن أمته، وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق: أدخله الله الجنة – على ما كان من عمله – من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" ( رواه الشيخان)

كل هذه الأحاديث – وجميعها صحاح- تدل بوضوح على أن مدخل الإسلام هو الكلمة أو الشهادة، وأن المرء إذا مات عليها صادقا مخلصا – ولم يقلها نفاقا- كانت سبب نجاته من النار ودخوله الجنة، على ما كان من عمل، أي إذا صحت عقيدته أنجته من الخلود في النار، وإن كان له من السيئات ماله.
ولا عبرة بالتسميات التي يتسمى بها الناس، أو يسمي بها بعضهم بعضا، كقولهم: هذا سلفي، وهذا صوفي، وهذا سني، وهذا شيعي، وهذا أشعري، وهذا معتزلي، وهذا ظاهري، وهذا مقاصدي، لأن المدار على المسميات والمضامين، لا على الأسماء والعناوين.
كما أن تلك الأحاديث ترد على من استدل بظواهر أحاديث أخرى تنفي الإيمان عمن ارتكب بعض الذنوب مثل: الزنى والسرقة وشرب الخمر وغيرها. كحديث: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن". والمقصود: وهو مؤمن كامل الإيمان، فالنفي للكمال لا للوجود..
وهذا التأويل ضروري: حتى لا تضرب النصوص بعضها ببعض، وهو تأويل سائغ في العربية، تقول: إنما العلم ما نفع، أي العلم الكامل، إنما الأم من ربّت، أي الأم الكاملة، وإن كانت الأمومة المجردة تثبت بالولادة.
ويكفي من دخل في الإسلام: أن يلتزم بأركان الإسلام وفرائضه الأخرى، ويذعن لها، وإن لم يقم بها فعلا، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل إسلام من ينطق بالشهادتين، ويعتبره مسلما، وإن كان أداؤه لفرائض الإسلام بعد ذلك، حين يأتي وقت الصلاة، وحين يحين أداء الزكاة، وحين يأتي شهر رمضان.

ومن دخل في الإسلام بيقين: لا يخرج منه إلا بيقين، لأن اليقين لا يزال بالشك، واليقين المخرج من الإسلام: أن ينكر معلوما من الدين بالضرورة، أو يستحل حراما قطعيا لا شك فيه، أو يصدر عنه قول أو فعل لا يحتمل تأويلا غير الكفر، كأن يسجد لصنم بغير إكراه، أو يدوس على المصحف الشريف، أو يرميه في القاذورات، أو يسب الله، أو رسوله، أو كتابه، بعبارة صريحة لا لبس فيها ولا شبهة.

ولا يحل لمسلم أن يخرج مسلما من الإسلام بسبب معصية ارتكبها، ولو كانت كبيرة من الكبائر، فإن الكبائر تخدش الإسلام، ولكنها لا تزيله بالكلية، بدليل أن القرآن أثبت أخوّة القاتل مع أولياء دم المقتول، فبعد أن قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى} قال بعدها: {فمن عُفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان}البقرة:178.
وكذلك أثبت الإيمان للمقتتلين من المسلمين، فقال: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} الحجرات:9. ثم قال: {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم}الحجرات:10.
وكذلك فرقت الشريعة بين عقوبات الزاني والقاذف والسارق وقاطع الطريق وشارب الخمر، وعقوبة المرتد ولو كانت كل كبيرة كفرا، لعوقب الجميع عقوبة الردة.
وهذا يوجب على أهل العلم أن يتأولوا الأحاديث التي اعتبرت قتال المسلمين بعضهم لبعض كفرا، أو عملا من أعمال الكفار "لا ترجعوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض"( متفق عليه )، ويجب ربط النصوص بعضها ببعض، ورد متشابهها إلى محكمها، وفروعها إلى أصولها.
وكما لا يجوز إخراج المسلم من إسلامه بسبب معصية: لا يجوز إخراجه منه بسبب خطأ أخطأ فيه، لأن كل عالم معرض للخطأ، وهو مرفوع عن هذه الأمة، فقد وضع الله عنها الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، كما جاء ذلك في حديث ابن عباس عند ابن ماجة وصححه ابن حبان والحاكم.

وأصحاب المذاهب المعروفة في العالم الإسلامي، التي تتبعها جماهير من المسلمين، كلهم داخلون في مفهوم الإسلام الذي ذكرناه، سواء كانت هذه المذاهب فقهية ، تعنى بالأحكام العملية عند المذاهب السنية الأربعة المعروفة ، ومعها المذهب الظاهري، أم كانت مذاهب عقدية ، تعنى بأصول الدين ، أي بالجانب العقائدي منه، مثل المذهب الأشعري، أو المذهب الماتريدي، أم كانت تجمع بين الجانب العقدي والجانب العملي شأن المذهب الجعفري، والمذهب الزيدي والمذهب الإباضي.
فهذه المذاهب كلها تؤمن بأركان الإيمان التي جاء بها القرآن (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر) والإيمان بالقدر الذي جاءت به السنة داخلٌ ضمن الإيمان بالله تعالى.
وكلها تؤمن بأركان الإسلام العلمية: الشهادتان، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
وكلها تؤمن بمحرمات الإسلام القطعية من: القتل والانتحار والزنى وعمل قوم لوط، وشرب الخمر، والسرقة والغصب، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات المؤمنات، وغيرها من الموبقات التي جاء النهي عنها، والوعيد عليها في محكمات القرآن والسنة ، وأجمعت عليها الأمة.
وكلها تؤمن بالأحكام القطعية في شريعة الإسلام، في العبادات والمعاملات، والأنكحة والحدود والقصاص، والسياسة الشرعية والمالية وغيرها.
وكلها تؤمن بالاجتهاد فيما ليس فيه نص قطعي الثبوت والدلالة، وهو اجتهاد له أصوله وضوابطه التي ترجع جميعاً إلي أصول الشرع، وإن اختلفت طرائق الاجتهاد بين مذهب وآخر، فمنهم من هو أميل إلى النص، ومنهم من هو أميل إلى الرأي، ومنهم من يجنح إلى الظواهر، ومنهم من يهتم أكثر بالمقاصد.
فمن أصاب منهم الحق في اجتهاده فله أجران ، ومن أخطأ فله أجر واحد لأنه بذل جهده ، وتحرى الحق ، فلم يحرم من الأجر، وقد صح بذلك الحديث المتفق عليه.
وسواء كان الخطأ في الأصول أم في الفروع، في المسائل العلمية أم في المسائل العملية ، كما بين ذلك المحققون من العلماء.
وتأثيم المجتهد في المسائل العلمية الاعتقادية – ناهيك بتكفيره!!- مناف لما قرره القرآن في خواتيم سورة البقرة : (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) البقرة:286. وجاء في الصحيح أن الله تعالى قد استجاب هذا الدعاء ، فلو عاقب الله بعد ذلك المجتهد الذي استفرغ وسعه ولكنه أخطأ الوصول إلى الحق ، لكان معاقباً له على الخطأ وهو مرفوع ، ومكلِّفاً له ما ليس في وسعه ، ومحمِّلاً له مالا طاقة له به.

وقال الإمام ابن تيمية :فمن كان من المؤمنين مجتهدا في طلب الحق وأخطأ، فإن الله يغفر له خطأه كائناً ما كان، سواء كان في المسائل النظرية العلمية، أو في المسائل الفروعية العملية .... هذا الذي عليه أصحاب النبي وجماهير أئمة الإسلام . وأما تفريق المسائل إلى : أصول يكفر بإنكارها، ومسائل فروع لا يكفر بإنكارها فهذا التفريق ليس له أصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين لهم بإحسان ، ولا عن أئمة الإسلام ).

قال الإمام ابن الوزير : قد تكاثرت الآيات في العفو عن الخطأ، والظاهر أن أهل التأويل أخطأوا، ولا سبيل إلى العلم بتعمدهم، لأنه من علم الباطن الذي لا يعلمه إلا الله تعالى في خطاب أهل الإسلام خاصة: {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم} الأحزاب: 5، وقال تعالى: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} البقرة: 286، وصح في تفسيرها أن الله تعالى قال: قد فعلت، في حديثين صحيحين: أحدهما عن ابن عباس، والآخر عن أبي هريرة، وقال تعالى: {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} آل عمران: 135، فقد ذمهم بعلمهم، وقال في قتل المؤمن مع التغليظ العظيم فيه: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} النساء: 93، فقيد الوعيد فيه بالتعمد، وقال في الصيد: {ومن قتله منكم متعمدا} المائدة:95، وجاءت الأحاديث الكثيرة بهذا المعنى، كحديث سعد وأبي ذر وأبي بكرة – متفق على صحتها – فيمن أدعى أبا غير أبيه، وهو يعلم أنه غير أبيه، فشرط العلم في الوعيد.
ومن أوضحها حجة: حديث الذي أوصى – لإسرافه- أن يحرق ثم يذرى في يوم شديد الرياح، نصفه في البر، ونصفه في البحر، حتى لا يقدر الله عليه، ثم يعذبه! ثم أدركته الرحمة لخوفه، وهو حديث متفق على صحته عن جماعة من الصحابة، منهم حذيفة وأبو سعيد وأبو هريرة، بل رواته منهم قد بلغوا عدد التواتر، كما في جامع الأصول، ومجمع الزوائد، وفي حديث حذيفة: أنه كان نباشا.

وإنما أدركته الرحمة لجهله وإيمانه بالله والمعاد، ولذلك خاف العقاب، وأما جهله بقدرة الله تعالى ما ظنه محالا فلا يكون كفرا إلا لو علم أن الأنبياء جاءوا بذلك، وأنه ممكن مقدور، ثم كذبهم أو أحدا منهم، لقوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}الإسراء:15.
وهذا أرجى حديث لأهل الخطأ في التأويل.
ويعضد ما تقدم بأحاديث: "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" وهي ثلاثة أحاديث صحاح.
والله أعلم

المصدر

http://www.islamonline.net/servlet/S...AAskTheScholar

[أبو جهاد المصري]

هذا لو أسمعت حيا لكن لا حياة لمن تنادي

أناس طمس الله على بصائرهم فعمت قلوبهم لذلك لم تعقل عقولهم

جزاك الله خيرا علي تلك الشتائم اخي الكريم ابو سلمان
ولكن اخلاقي اعلي من ارد عليك
بسم الله الرحمن الرحيم
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً
صدق الله العظيم

الاخ ابو سلمان ان كنت تدعي ان الله ورسوله قد كفروا الشيعه
فما رايك بكلام فضيله الدكتور يوسف القرضاوي؟
اذ ان رسول الله صلي الله عليه وسلم في الصحيحين قد حكم باسلام الشيعه
فلماذا نخالف قول رسول الله ونرده الي قول غيره
نرجو الرد والتعليق

[أبو سلمان عبد الغني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مالك الطيب

جزاك الله خيرا علي تلك الشتائم اخي الكريم ابو سلمان
ولكن اخلاقي اعلي من ارد عليك
بسم الله الرحمن الرحيم
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً
صدق الله العظيم

الاخ ابو سلمان ان كنت تدعي ان الله ورسوله قد كفروا الشيعه
فما رايك بكلام فضيله الدكتور يوسف القرضاوي؟
اذ ان رسول الله صلي الله عليه وسلم في الصحيحين قد حكم باسلام الشيعه
فلماذا نخالف قول رسول الله ونرده الي قول غيره
نرجو الرد والتعليق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

أخي لتعلم أنه ليس منهجا لي في الرد على المخالف السب أو الشتم
بل إنني أعيب ذلك على من يسلكه منهجا

كذلك لتعلم أخي أن كلامي هذا موجه للروافض
اذن فلا ينبغي عليك أن تعترض بما قد طرحتَ إلا إذا كنت رافضيا ـ نعوذ بالله من ذلك ـ

كما أن غاية ما ذكرتُ كلام توارثناه عن علمائنا في حق من يوالون اليهود ويعادون المسلمين

أما بالنسبة لقولك :
الاخ ابو سلمان ان كنت تدعي ان الله ورسوله قد كفروا الشيعه
فما رايك بكلام فضيله الدكتور يوسف القرضاوي؟
اذ ان رسول الله صلي الله عليه وسلم في الصحيحين قد حكم باسلام الشيعه
فلماذا نخالف قول رسول الله ونرده الي قول غيره

أعيد ذكر ما بينت لك
فأقول وبالله التوفيق:

قال الله عز وجل:
"فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر"

وتأمل أخي الآية جيدا من حيث معنى الشرط
كذلك من حيث الإسناد ـ وهذا مهم ـ
الله أمر بالرد إلى كتابه وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا إلى الدكتور القرضاوي
فما لنا نراك تعدل من الوحي إلى الرأي

أما عن ادعائك أن الرسول صلى الله عليه وسلم حكم بإسلام الشيعة فباطل من وجوه:
1 ـ ينبغي الجمع بين الأدلة في المسألة الواحدة للفصل فيها وبيان الحكم فيرد العام إلى الخاص حيث يخصصه والشأن نفسه بالنسبة للمطلق والمقيد كذلك المجمل والمفصل وهكذا

وإن من حقق في المسألة ونظر إلى تظافر الأدلة علم يقينا أن الروافض مرتدون
هذا علاوة على أنهم قد جحدوا القرآن الكريم وهذا وحده يكفي دليلا واضحا على تكفيرهم لثبوت الإجماع فيه

2 ـ كما أن في الأدلة التي أوردها الدكتور القرضاوي حججا عليك لا لك ذلك لقرائن منها:
مخلصا من قلبه فيستحيل أن يقولها امرئ خالصا من قلبه ثم يسب من أوصلوا له هذا الحكم وهذه الأمانة

3 ـ علاوة على ما ذكرت ارجع إلى أقوال أئمتنا في الروافض عليهم من الله ما يستحقون وستجد ما يريحك بإذن الله لكن بشرط الصدق في التوجه والطلب فهم أعلم بكتاب الله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

واعلم أن منهجنا
استدل ثم اعتقد
لا اعتقد ثم استدل
كذلك لتعلم أن أقوال العلماء يستدل لها لا بها فانتبه

والله الموفق
وصلى الله وسلم على نبينا محمد

[شروق الاجزجي]

جزاك الله خيرا علي تلك الشتائم اخي الكريم ابو سلمان
ولكن اخلاقي اعلي من ارد عليك ..مقتبس من الاخ ابو مالك الطيب

هدئ ..هدئ اخي ابو مالك
اولا انا لا اسمح لاحد ان ينتقص من احد داخل احد موضوعاتي
هذا ولو ان هذا الموضوع سيجرنا الى الوصول الى التخاصم والانتقاص من قدر بعضنا
فقل لي حتى ابلغ الاشراف رغبتي اغلاق موضوعي لاني لا يمكن ان اكون سبب في خصومة ..
اما ان كان الامر مجرد طرح لوجهات النظر دون التعرض بالانتقاص لاحد فينا فلا باس ولكن لابد ان نكون حذرين..

وانت تطرح افكارك بـ "حريه" فاسمح لنا ان نناقشك فيها بحرية وكنت قد خالفت اخي الكريم اتفاقنا سلفا اذا رجعت للوراء 5 مشاركات في الموضوع لتجد انني طلبت منك انهاء النقاش لان كلانا قد عرض الدليل

هذا وارجو من كل المشاركين في هذا الموضوع التزام الهدوء حتى نستطيع استكمال النقاش الموضوعي والا سيكون الموضوع مهاترة وليس نقاش

هذا هو ردي وتعليقي كما طلبت سيدي الفاضل
جزاكم الله خيرا

[أبو سلمان عبد الغني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق الاجزجي

أخت شروق

قال الله عز وجل:
"وإذا قلتم فاعدلوا"

وإن من تمام العدل :النظر في قول الفريقين
فأين تجدينني سببته أو شتمته؟؟!!

لذلك فلا ينبغي أن نصدق كل ادعاء ونضخمه بل ينبغي التثبت والنظر

أعوذ بالله ان أؤذي أخي أبا مالك أو أن أؤذيك أو أن أؤذي أي مسلم يبغي الوصول إلى الحق

وأسأل الله أن يجمع كلمتنا على الحق المبين

[أبو جهاد المصري]

اذا فادعائك بان الله ورسوله قد حكموا بكفر الشيعه
سافند معك مؤقتا زعمك هذا
ونرجو ان يكون دليلك الكتاب والسنه وليس اي شئ غيرهما

ما هو تحليلك لهذه الاحاديث الصحيحه

"أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله" ( متفق عليه)

والحديث الثاني
"من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله: حرم الله عليه النار"(رواه مسلم )


والحديث الثالث
"من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبده ورسوله، وابن أمته، وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق: أدخله الله الجنة – على ما كان من عمله – من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" ( رواه الشيخان)

هذا من ناحيه

من ناحيه اخري هل تنكر ان الشيعه
لا تؤمن بأركان الإيمان التي جاء بها القرآن (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر) والإيمان بالقدر الذي جاءت به السنة داخلٌ ضمن الإيمان بالله تعالى.
وكلها تؤمن بأركان الإسلام العلمية: الشهادتان، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.؟


من ناحيه ثالثه
انت تكفر الشيعه باعتبارهم سبوا الصحابه
وهذا بالطبع عمل منكر وخطير ولا يصح ولكنه بزعمي ليس مكفرا بناء علي اقوال العلماء
وبناء علي راي الصحابه انفسهم
سأسالك سؤال نود الاجابه عليه
ما هو موقف الصحابه من الخوارج
هل كفروهم؟

نرجو الرد بوضوح منكم فالتكفير امر خطير
وطبقا للادله اعلاه فان كلامك باطل

[أبو سلمان عبد الغني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مالك الطيب

اذا فادعائك بان الله ورسوله قد حكموا بكفر الشيعه
سافند معك مؤقتا زعمك هذا
ونرجو ان يكون دليلك الكتاب والسنه وليس اي شئ غيرهما

ما هو تحليلك لهذه الاحاديث الصحيحه

"أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله" ( متفق عليه)

والحديث الثاني
"من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله: حرم الله عليه النار"(رواه مسلم )


والحديث الثالث
"من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبده ورسوله، وابن أمته، وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق: أدخله الله الجنة – على ما كان من عمله – من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" ( رواه الشيخان)

هذا من ناحيه

من ناحيه اخري هل تنكر ان الشيعه
لا تؤمن بأركان الإيمان التي جاء بها القرآن (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر) والإيمان بالقدر الذي جاءت به السنة داخلٌ ضمن الإيمان بالله تعالى.
وكلها تؤمن بأركان الإسلام العلمية: الشهادتان، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.؟


من ناحيه ثالثه
انت تكفر الشيعه باعتبارهم سبوا الصحابه
وهذا بالطبع عمل منكر وخطير ولا يصح ولكنه بزعمي ليس مكفرا بناء علي اقوال العلماء
وبناء علي راي الصحابه انفسهم
سأسالك سؤال نود الاجابه عليه
ما هو موقف الصحابه من الخوارج
هل كفروهم؟

نرجو الرد بوضوح منكم فالتكفير امر خطير
وطبقا للادله اعلاه فان كلامك باطل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

إن شاء الله سأرد نقطة نقطة على متعلقاتك


أما قولك ما هو تحليلك لهذه الاحاديث الصحيحه

"أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله" ( متفق عليه)

والحديث الثاني
"من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله: حرم الله عليه النار"(رواه مسلم )


والحديث الثالث
"من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبده ورسوله، وابن أمته، وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق: أدخله الله الجنة – على ما كان من عمله – من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" ( رواه الشيخان)

المتعلق الأول:
احتجاجك بالأحاديث احتجاج في غير محله
ذلك لما ذكرتُ لك في موضوع المناقشة العلمية أن من مناهج اهل السنة والجماعة

ـ ... الجمع بين كل الأدلة في المسألة الواحدة
لا كما ينتهج المبتدعة في الأخذ ببعض الأدلة والإعراض عن الأخرى مع بتر النصوص فالله المستعان
وتجد الكلام في موضوع مناقشة علمية ...

فانتبه إلى ذلك

1ـ ينبغي الجمع بين الأدلة في المسألة حيث يوضح بعضها بعضا:

فإذا جمعت بين الأدلة من الكتاب والسنة
علمت أن الأحاديث التي ذكرتَ يُستدل بأغلبها في باب الدخول إلى الإسلام والنجاة من الكفر لا على عمومها

فمن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه بحق بعد أن كان كافرا دخل بذلك إلى الإسلام

ذلك أن الأدلة الدالة على أن من سجد للطاغوت ارتد عن دين الإسلام كذلك من سب المصحف أو استهزأ بخير البرية أو بدين الله
أيكون مسلما لو أتى بالشهاتين لا والله
إذن وأدلة هذه المسائل تحمل على بيان نواقض التوحيد
فقد يقول الإنسان الشهادتين ويصلي ويزكي ويصوم ويعتبر كافرا مرتدا عن دين الإسلام مخلدا في نار جهنم والعياذ بالله
ومن ذلك سب الصحابة وجحد القرآن

2 ـ تأمل لفظ الحديث:

إلا بحقها
وفي رويات أخرى في الصحيح ـ صادقا من قلبه ـ
كل ذلك يبين أن شرط النطق بالشهادتين أن يكون بصدق وأن يستكمل حقوقها
فمن لم يستكمل حقوقها لم يستكمل النطق بها فلا يدخل في عموم الحديث
والروافض لم يستكملوا حقها فكانوا مرتدين

3 ـ أجمع السلف على أن من قال لا إله إلا الله وأخل بركن عمل الجوارح في حياته كلها فهذا كافر وليس بمسلم مع اتيانه بالشهادتين

ونقل الإجماع الإمام الشافعي
كذلك صرف أي عبادة لغير الله كفر مع قول الشهادتين

فتبين أن الأحاديث لا على عمومها


أما قولك:
من ناحيه اخري هل تنكر ان الشيعه
لا تؤمن بأركان الإيمان التي جاء بها القرآن (الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر) والإيمان بالقدر الذي جاءت به السنة داخلٌ ضمن الإيمان بالله تعالى.
وكلها تؤمن بأركان الإسلام العلمية: الشهادتان، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.؟

أظنني قد أجبتك على الإشكال نفسه في موضوع سلسلة حلقات نحن والشيعة لو كنت تذكر فارجع إليه

أما قولك
من ناحيه ثالثه
انت تكفر الشيعه باعتبارهم سبوا الصحابه
وهذا بالطبع عمل منكر وخطير ولا يصح ولكنه بزعمي ليس مكفرا بناء علي اقوال العلماء
وبناء علي راي الصحابه انفسهم
سأسالك سؤال نود الاجابه عليه

فلتعلم أخي أن سب الصحابة كفر لا على مذهبي
بل على مذهب جماهير أهل العلم

وواستدلوا على ذلك من القرآن والسنة
منها أدلة تزكية الصحابة وعدالتهم إضافة إلى آية المغايظة

ويكفيك من الأقوال قول الإمام مالك الذي يشهد العلماء أنه إمام دار الهجرة حيث قال رحمه الله:
الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له نصيب في الإسلام
وكلامه أظنه صريحا في بيان تكفير من وقع في سب الصحابة رضي الله عنهم
فانتبه

أما سؤالك
ما هو موقف الصحابه من الخوارج
هل كفروهم؟

فلم يُنقل عن أحد من الصحابة أنه كفر الخوارج
وقد اختلف العلماء في حكمهم
فممن قال بكفرهم الإمام أحمد في إحدى روايتيه والإمام البخاري كما نقل ذلك الحافظ ابن حجر والإمام السبكي الأشعري والقاضي ابن العربي المالكي وغيرهم
ولم يقل بكفرهم جملة كذلك من أهل العلم كالإمام الشافعي وغيره
فتبين أن العلماء قدا ختلفوا في الخوارج
لكننا وجدنا جل العلماء يكفرون الروافض

ولتعلم ان الروافض أخبث وهذا لم يخالف فيه أحد
فمذهب المحدثين أن يأخذوا الحديث عن خارجي على أن لا يكون بالحديث داعيا إلا بدعته ولا يأخذوه عن رافضي لأن الروافض استحلوا الكذب

أما قولك:
نرجو الرد بوضوح منكم فالتكفير امر خطير
وطبقا للادله اعلاه فان كلامك باطل


وبالتالي ظهر أن كلامك هو الذي للبطلان أقرب









وأذكر بقول ذكره شيخنا أبو إسحاق الحويني:

ولو أن جماهير المسلمين اليوم فهموا كلمة التوحيد كما فهمها العرب الأوائل، حتى الذين ماتوا على الكفر منهم لتغير واقع المسلمين

[أبو جهاد المصري]

احتجاجك بالأحاديث احتجاج في غير محله

يااخي اتقي الله
النص واضح وصريح
لماذا تأول النص علي فهمك له اتباعا للهوي
هل يرضي ذلك الله او رسول الله
يااخي لو قال لك رسول الله ذلك
ماذا سترد عليه؟
هل ستأول ايضا؟