ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الملل والنحل (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=78)
-   -   حوار مع الشيعه...الخطايا لا تورث!!! (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=90133)

شروق الاجزجي 30-12-2009 01:38 AM

حوار مع الشيعه...الخطايا لا تورث!!!
 
لن أتحدث في هذا الموضع عن المعتقد الشيعي من وجهة نظر المناظرة العلمية والشرعية ...وإنما من ناحية العقل
لن أتحدث عن الخميني ومعتقدات علماء الشيعة ..
لن أتحدث عن القرآن المحرف أو عن قدر علي رضي الله عنه والذي يقول الشيعة أنه فاق قدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم..
فقط أسأل سؤال :
هل إذا كان والد أحد الشيعة كافرا ....هل يُعذب الابن بذنب أبيه طوال حياته ؟
هل أنت مضطر للتضحية (على شاكلة عقيدة النصارى فيمن قالوا انه ابن الاله )كي تسترجي رضا من لم تُكِن له إلا المحبة والثناء والاتباع ؟
هل أنت مضطر للتكفير عن ذنب من أخطأ من مئات السنين ؟
هل أنت مضطر لأن تعَـاقب لذنبٍ ما لك فيه ناقة ولا جمل ؟

هل أنا مضطر أن أكون هكذا كي أكون شيعيا ..؟؟!!
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:J...109/11_a12.jpg http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:L...7d1be31ba1.jpg http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:6...a_nabatieh.jpg


هل طفلي يجب أن يكون هكذا كي يكفر عن ذنب من أخطأ منذ مئات السنين؟؟
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:b...lery_450x0.jpg http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:x...1170811093.jpg

لو كان هذا هو المنطق لعُذبنا جميعا لذنب قابيل في قتل أخيه هابيل..!!!!
اعمل عقلك وتفكر وتدبر ...

لا يا أخي في الانسانية ...إن المعتقد الذي لا يحترم الانسان وعقله ويكرم نفسه وجسده ..لا يكون جديراً بالإتباع ..


اعلم أن ..
الخطايا لا تورث
"ألا تزر وازرة وزر أخرى* وأن ليس للإنسان إلا ما سعى*وأن سعيه سوف يرى"



رضي الله عن أبي بكر وعمر وعلى وعثمان وأهل البيت والصحابة أجمعين ....

أبو جهاد المصري 30-12-2009 03:15 AM

رد: حوار مع الشيعه...الخطايا لا تورث!!!
 
جزاكي الله خيرا اختنا
ولكن لي تعليق فقط علي هذه الكلمه منكم
اقتباس:

لن أتحدث عن القرآن المحرف أو عن قدر علي رضي الله عنه والذي يقول الشيعة أنه فاق قدر النبي محمد صلى الله

فالشيعه لم يحرفوا القران هذا كلام عيب وغير صحيح
الامر الثاني من قال لكي ان يفضلون سيدنا علي علي رسول الله
هذا كلام عيب ايضا وغير صحيح
جزاكم الله خيرا

شروق الاجزجي 30-12-2009 09:27 PM

رد: حوار مع الشيعه...الخطايا لا تورث!!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مالك الطيب (المشاركة 870449)
جزاكي الله خيرا اختنا



ولكن لي تعليق فقط علي هذه الكلمه منكم

فالشيعه لم يحرفوا القران هذا كلام عيب وغير صحيح
الامر الثاني من قال لكي ان يفضلون سيدنا علي علي رسول الله
هذا كلام عيب ايضا وغير صحيح
جزاكم الله خيرا

اخي الكريم ..جزانا الله واياكم
أما بالنسبة لما ذكرته انا في مشاركتي فما يكون لي ان اجرؤ على اتهام احد دون سند ودليل ...


اما عن تحريف القران سيدي الفاضل :

يقول الكليني في كتابه (الكافي) - وهو لديهم بمكانة صحيح البخاري لدى السنة - :
عن جابر الجعفي قال: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، وما جمعه كما أنزل إلا أمير المؤمنين علي بن أبى طالب عليه السلام والأئمة من بعده، والمصحف المعتمد لدى علمائهم هو ما يسمونه (مصحف فاطمة).

جاء في (الكافي) عن جعفر الصادق: وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام، قال: قلت: وما مصحف فاطمة عليها السلام؟! قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد، وقد ألف أحد كبار علماء الشيعة، وهو الحاج ميرزا حسين تقي النوري الطبرسي المتوفى عام 1320 هـ 1900م، كتابًا أسماه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)، جمع فيه مئات النصوص من علماء الشيعة ومجتهديهم في مختلف العصور بأن القرآن قد زيد فيه ونقص منه، وقد طبع كتابه هذا في إيران عام 1289 هـ.

ومما استشهد به ذلك العالم الشيعي على وقوع النقص في القرآن الكريم مقاطع مما يسميه الشيعة (سورة الولاية) ونصها: (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكما إلى الصراط المستقيم)، وقد نقل هذه السورة المستشرق - نولد كه - في كتابه (تاريخ المصاحف).
وبالتحليل نلاحظ ما يلي:

أ - ورد لفظ (النبي) في الآية المزعومة وليس (الرسول)، رغم أن المقام مقام بعثة وتبليغ، وهذا ليس بأسلوب القرآن الكريم؛ لأن الرسول هو الذي يوحى إليه ويبلغ، بينما النبي يوحى إليه ولكنه غير مكلف بالتبليغ.

ب - من سياق الآية المزعومة نرى أن (الولي) أيضًا يوحى إليه ويبعث - أي أنه في مرتبة أعلى من النبي -.

والسؤال: ما الحاجة إلى الولي يبعث ويبلغ الناس مع وجود الرسول المكلف بهذه المهمة؟! وهل حدث ذلك مع رسل آخرين غير محمد صلى الله عليه وسلم؟!

ومما يزعم علماء الشيعة أنه أسقط من القرآن ما يسمى آية (وجعلنا علياً صهرك) من سورة { َألَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ }، ونعلم أن علياً رضي الله عنه لم يكن الصهر الوحيد للرسول صلى الله عليه وسلم، ففي مكة له صهر هو العاص بن الربيع الأموي، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم زوّج ابنتين له لعثمان بن عفان رضى الله عنه ولذلك سمي (ذا النورين)، وقد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم لما توفيت الثانية: « لو كان لنا ثالثة لزوجناكها ».

فشرف مصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم لم يختص به علي بن أبى طالب رضي الله عنه وحده، ومن الأمثلة عندهم على نقص القرآن ما أورده أبو منصور أحمد بن على الطبرسي المتوفى في سنة 588 هـ في كتابه (الاحتجاج على أهل اللجاج):

فهذا العالم يرى في قوله تعالى من سورة النسـاء: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ } فجوة بين شطريْ الآية، فنكاح النساء ليس له علاقة بالقسط في اليتامى، كما أن ليس كل النساء يتامى فينكحن للقسط فيهن، ولكن - كما يقول-: هذا من إسقاط المنافقين - أي أصحاب رسول الله الذين جمعوا القرآن - وإن بين القسط في اليتامى ونكاح النساء من القصص والخطاب أكثر من ثلث القرآن أسقطه المنافقون. اهـ.

والسؤال: إذا كان الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الذي جمع القرآن كما أنزل - في نظر العلماء الشيعة - وقد حكم المسلمين لمدة خمس سنوات، فأي قرآن كان يقرأ؟!!

مصحف عثمان أو القرآن الذي جُمع - أي مصحف فاطمة -؟! ولمَ لمْ يعلن في مدة خلافته - وهو الآمر الناهي يومئذ - هذا الثلث الذي أسقط وغيره مما حذف من القرآن ويصحح الأمر؟!
- ما المقصود بالجملة (ليس فيه حرف من قرآنكم)؟! هل هو مكتوب بغير اللغة العربية؟! أم يريد الراوي أن يقول: ليس به آية واحدة من آيات قرآنكم؟! وفى كلتا الحالتين ما صفات هذا القرآن العجيب؟!

- وهل أنزل الله تعالى أحسن كتبه وأشملها وهو القرآن الكريم ليبقى سراً لدى الأئمة الشيعة عن جميع الأمم بما فيهم عامة الشيعة طوال هذه القرون إلى أن يظهره (الإمام المنتظر)، والإسلام جاء للبشرية جمعاء منذ بعث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حتى قيام الساعة؟! إذا كان الجواب بنعم فهذا ببساطة يعني أن الإسلام الحقيقي - حسب مفهوم الشيعة - لم يظهر حتى الآن.

فما رأيك "سيدي"....
وان كنت تريد نص سورتي الولاية والنورين ..فأهلا ومرحبا .."حتى يكون كلامي خالي من العيب"

وللمزيد من الاطلاع فيمكن ان تطالع
http://islamicweb.com/arabic/shia/quran.htm
http://islamicweb.com/arabic/shia/nurain.htm


واما عن فضل علي رضي الله عنه والذي يزيد على فضل النبي
فاذكر لك على سبيل المثال لا الحصر :

من كتاب هل فرحت بالشيعة ص9 :
قال الخميني في كتاب "تحرير الوسيلة -له-"(2/164)
"ويستثنى من الطين : طين قبر سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، للاستشفاء، ولا يجوز اكله بغيره ، ولا أكل ما زاد هن قدر الحمصة المتوسطه ولا يلحق به طين غير قبره ، حتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ".
<B>
وجاء في كتاب " الشعائر الحسينية " (ص 47 ) للتبريزي :
</B>
( أفضلية زيارة النبي (ص) والحسين (ع) :

سؤال : أيهما أفضل زيارة النبي أم الحسين ؟؟

بسمه تعالى : كل منهما خصوصية ولكن لو دار الأمر بين الزيارتين فزيارة الحسين (ع) تقدم لأن فيها ترويجا للمذهب وشعائره) .

ولك ان تشاهد :حسين الفهيد ..الحسين افضل من النبي http://media.masr.me/080mAGNJT7g&feature=PlayList&p=96F80FB4977 A4286&playnext=1&playnext_from=PL&index=38

ولك ان تشاهد :ابراهيم الانصاري...الوحي نزل خطأ والرسول هو علي وليس محمد صلى الله عليه وسلم
http://media.masr.me/OQ71Nvwg2Ec

وللمزيد من الاستزاده في الامر :
يمكنك تحميل كتاب "لله ثم للتاريخ"لحسين الموسوي الذي تبرأ وتاب من المذهب الشيعي وذكر كل معتقداته الفاسدة
http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=32


"هذا سردته كي لا يكون كلامي عيبا او غير صحيح..!!"
اللهم اجعلنا ممن تكلم فصدق ..وممن اخلص عمله لوجهك الكريم

أبو جهاد المصري 30-12-2009 10:33 PM

رد: حوار مع الشيعه...الخطايا لا تورث!!!
 
اولا اود دخولك لهذا الموضوع
http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=88229

أبو جهاد المصري 30-12-2009 10:35 PM

رد: حوار مع الشيعه...الخطايا لا تورث!!!
 
السلام عليكم اختنا
خذي هذه الادله وهي من مصدر شيعي
وبدون تعليق وبدون حذف

ـ يقول الاِمام الشيخ الصدوق، محمّد بن علي بن بابويه القمي، المتوفّى سنة (381 هـ) في كتاب (الاعتقادات): «اعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله الله على نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم هو مابين الدفّتين، وهو ما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة.. ومن نسب إلينا أنّا نقول إنّه أكثر من ذلك فهو كاذب».الاعتقادات: 93.

2-ويقول الاِمام الشيخ المفيد، محمّد بن محمّد بن النعمان، المتوفّى سنة (413 هـ) في (أوائل المقالات): «قال جماعة من أهل الاِمامة: إنّه لم ينقص من كَلِمة ولا من آية ولا من سورة، ولكن حُذِف ما كان مثبتاً فيمصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وعندي أنّ هذا القول أشبه ـ أي أقرب في النظر ـ مِن مقال من أدّعى نقصان كَلِمٍ من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل»أوائل المقالات: 55.

3-ويقول الاِمام الشريف المرتضى، عليّ بن الحسين الموسوي، المتوفّى سنة (436 هـ) في (المسائل الطرابلسيات): «إنّ العلم بصحّة نقل القرآن، كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام، والكتبالمشهورة، وأشعار العرب المسطورة، فإنّ العناية اشتدّت، والدواعي توفرت على نقله وحراسته، وبلغت إلى حدّ لم يَبْلُغه في ما ذكرناه ؛ لاَنّ القرآن معجزة النبوّة، ومأخذ العلوم الشرعية والاَحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتّى عرفوا كلّ شيءٍ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ؟!
وقال أيضاً: إنّ العلم بتفضيل القرآن وأبعاضه في صحّة نقله كالعلم بجملته، وجرى ذلك مجرى ماعُلِم ضرورةً من الكتب المصنّفة ككتابي سيبويه والمزني، فإنّ أهل العناية بهذا الشأن يعلمون من تفصيلها مايعلمونه من جملتها، حتّى لو أنّ مُدْخِلاً أدخل في كتاب سيبويه باباً ليس من الكتاب لُعرِف ومُيّز، وعُلِم أنّه مُلْحَقٌ وليس من أصل الكتاب، وكذلك القول في كتاب المزني، ومعلومٌ أنّ العناية بنقل القرآن وضبطهِ أصدق من العناية بضبط كتاب سيبويه ودواوين الشعراء».
وذكر: «أنّ من خالف في ذلك من الاِمامية والحشوية لايعتدّ بخلافهم، فإنّ الخلاف في ذلك مضافٌ إلى قومٍ من أصحاب الحديث، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحّتها، لايرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحّته»مجمع البيان 1: 83.
4-وذكر ابن حزم أنّ الشريف المرتضى كان يُنكر من زعم أنّ القرآن بُدّل، أو زيد فيه، أو نُقِص منه، ويكفّر من قاله، وكذلك صاحباه أبو يعلى الطوسي وأبو القاسم الرازي>>الفصل في الملل والنحل 4: 182.

5-ويقول الاِمام الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، المعروف بشيخ الطائفة، المتوفّى سنة (460 هـ) في مقدمة تفسيره (التبيان): «المقصود من هذا الكتاب علم معانيه وفنون أغراضه، وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به أيضاً، لاَنّ الزيادة فيه مجمعٌ على بطلانها، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه، وهو الاَليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله، وهو الظاهر من الروايات، غير أنّه رُويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي القرآن، ونقل شيءٍ من موضع إلى موضع، طريقها الآحاد التي لاتُوجِب علماً ولا عملاً، والاَولى الاعراض عنها وترك التشاغل بها، لاَنّه يمكن تأويلها، ولو صَحّت لماكان ذلك طعناً على ماهو موجودٌ بين الدفّتين، فإنّ ذلك معلومٌ صحّته لايعترضه أحدٌ من الاَُمّة ولا يدفعه»التبيان 1: 3.

6-ويقول الاِمام الشيخ الطبرسي، أبو علي الفضل بن الحسن المتوفى سنة (548 هـ)، في مقدمة تفسيره (مجمع البيان): «ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه، فانّه لا يليق بالتفسير، فأمّا الزيادة فمجمعٌ على بطلانها، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامّة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً؛ والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى، واستوفى الكلام فيه غاية «الاستيفاء»مجمع البيان 1: 83.

7-ويقول الاِمام العلاّمة الحلي، أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر، المتوفّى(سنة 726 هـ) في (أجوبة المسائل المهناوية) حيثُ سُئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز، هل يصحّ عند أصحابنا أنّه نقص منه شيءٌ، أو زِيد فيه، أو غُيِّر ترتيبه، أم لم يصحّ عندهم شيءٌ من ذلك ؟
فأجاب: «الحقّ أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه، وأنّه لم يزد ولم ينقص، ونعوذ بالله تعالى من أن يُعْتَقَد مثل ذلك وأمثال ذلك، فإنّه يُوجِب التطرّق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر»أجوبة المسائل المهناوية: 121
8-ويقول الاِمام الشيخ البهائي، محمد بن الحسين الحارثي العاملي، المتوفّى سنة 1030 هـ، كما نقل عنه البلاغي في (آلاء الرحمن): «الصحيح أنّ القرآن العظيم محفوظٌ عن التحريف، زيادةً كان أو نقصاناً، ويدلّ عليه قوله تعالى: (وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ) وما اشتهر بين الناس من اسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السلام منه في بعض المواضع، مثل قوله تعالى (يا أيُّها الرسولُ بَلّغ ما أُنْزِل إليكَ) ـ في عليّ ـ وغير ذلك، فهو غير معتبرٍ عند العلماء»آلاء الرحمن 1: 26.

9-ويقول الاِمام الشيخ جعفر كاشف الغطاء، المتوفّى سنة (1228 هـ) في (كشف الغطاء): «لا ريب في أنّ القرآن محفوظٌ من النقصان بحفظ الملك الديّان، كما دلّ عليه صريح الفرقان، واجماع العلماء في جميع الاَزمان، ولاعبرة بالنادر، وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها، ولاسيّما مافيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه، فإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله، لتوفّر الدواعي عليه، ولا تّخذه غير أهل الاِسلام من أعظم المطاعن على الاِسلام وأهله، ثمّ كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه»كشف الغطاء: 229.

10-ويقول الاِمام المجاهد السيد محمد الطباطبائي، المتوفّى سنة (1242 هـ) في (مفاتيح الاُصول): «لاخلاف أنّ كل ماهو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه فكذلك عند محقّقي أهل السنة، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله، لاَنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم، والصراط المستقيم، ممّا توفّرت الدواعي على نقل جمله وتفاصيله، فما نقل آحاداً ولم يتواتر، يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً»البرهان للبروجردي: 120.

11-ويقول الاِمام الشيخ محمد جواد البلاغي، المتوفّى سنة (1352 هـ) في (آلاء الرحمن): «ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه، فلا تُقِم لتلك الروايات وزناً، وقلَّ ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين، وفيما جاءت به في مروياتها الواهية من الوهن، وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شَبَه به>>آلاء الرحمن 1: 18.

12-ويقول الاِمام الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء، المتوفّى سنة(1373 هـ) في (أصل الشيعة وأصولها): «إنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين، هو الكتاب الذي أنزله الله إليه صلى الله عليه وآله وسلم للاعجاز والتحدّي، ولتعليم الاَحكام، وتمييز الحلال من الحرام، وإنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة، وعلى هذا إجماعهم، ومن ذهب منهم، أو من غيرهم من فرق المسلمين، إلى وجود نقصٍ فيه أو تحريفٍ، فهو مخطئ، يَرُدّهُ نص الكتاب العظيم (إنّا نحنُ نزّلنا الذكرَ وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر15: 9).
والاَخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم الظاهرة في نقصه أو تحريفه، ضعيفة شاذّة، وأخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً، فأمّا أن تُؤوّل بنحوٍ من الاعتبار أو يُضْرَب بها الجدار»أصل الشيعة وأُصولها: 101 ـ 102 ط15.

13-ويقول الاِمام السيد عبدالحسين شرف الدين العاملي، المتوفّى سنة (1377 هـ)، في (أجوبة مسائل جار الله): «إنّ القرآن العظيم والذكر الحكيم، متواترٌ من طُرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام، لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوهٌ، وأئمّة أهل البيت عليهم السلام كلّهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى، وهذا أيضاً ممّا لا ريب فيه. وظواهر القرآن الحكيم، فضلاً عن نصوصه، أبلغ حجج الله تعالى، وأقوى أدلّة أهل الحقّ بحكم الضرورة الاَولية من مذهب الاِمامية، وصحاحهم في ذلك متواترةٌ من طريق العِترة الطاهرة، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها، عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام.
وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ماهو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه، بلا زيادةٍ ولا نقصانٍ، ولا تقديمٍ ولا تأخيرٍ، ولا تبديلٍ ولا تغيير»عبدالحسين شرف الدين | أجوبة مسائل جار الله: أُنظر ص 28 ـ 37.


14-ويقول الاِمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، المتوفّى سنة (1413 هـ)، في (البيان في تفسير القرآن): «المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن، وأنَّ الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وقد صرح بذلك كثير من الاَعلام، منهم رئيس المحدثين الشيخ الصدوق محمد بن بابويه، وقد عدّ القول بعدم التحريف من معتقدات الاِمامية»البيان في تفسير القرآن: 200.

15-ويقول أيضاً: «إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال، لايقول به إلاّ من ضعف عقله، أو من لم يتأمّل في أطرافه حقّ التأمّل، أو من ألجأه إليه من يحبّ القول به، والحبّ يعمي ويصمّ، وأمّا العاقل المنصف المتدبّر فلا يشكّ في بطلانه وخرافته»البيان في تفسير القرآن: 259.


أبو جهاد المصري 30-12-2009 10:37 PM

رد: حوار مع الشيعه...الخطايا لا تورث!!!
 
هذا راي عدد من علماء أهل السنة نفوا تلك الفرية عن الشيعة جملة وتفصيلا

يقول الشيخ محمد أبو زهرة :

" القرآن بإجماع المسلمين هو حجة الإسلام الأولى وهو مصدر المصادر له ، وهو سجل شريعته ، وهو الذي يشتمل على كلّها و قد حفظه الله تعالى إلى يوم الدين كما وعد سبحانه إذ قال{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9). وإن إخواننا الإمامية على اختلاف منازعهم يرونه كما يراه كل المؤمنين " ( 1 ).
وقال :" إن الشريف المرتضى وأهل النظر الصادق من إخواننا الإثنا عشرية قد اعتبروا القول بنقص القرآن أو تغييره أو تحريفه تشكيكا في معجزة النبي صلى الله عليه وآله وسلم واعتبروه إنكارا لأمر علم من الدين بالضرورة " ( 2 ).
وقال الشيخ رحمة الله الهندي : " القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الإمامية الاثني عشرية محفوظ من التغيير والتبديل ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه،فقوله مردود غير مقبول عندهم " ( 3 ) .

وقال الشيخ محمد الغزالي :

" سمعت من هؤلاء يقول في مجلس علم : أن للشيعة قرآنا آخر يزيد وينقص عن قرآننا المعروف ! فقلت : أين هذا القرآن ؟ ! ولـماذا لم يطلع الإنس والجن على نسخة منه خلال هذا الدهر الطويل ؟ لمـاذا يساق هذا الافتراء ؟ … ولمـاذا هذا الكذب على الناس وعلى الوحي " ( 4 ) .


وقال محمد علي الزعبي :

" لقد اتفق المسلمون - ويحز في قلبي الألم حين أصفهم بالسنة والشيعة بعد أن دعاهم الله مسلمين ورضي لهم الإسلام دينا - اتفقوا على عصمة القرآن وحفظه منذ عهد نـزوله حتى الآن فالسنيون على تعداد مذاهبهم الفقهية المعروفة ، والتي أصبحت في ذمة التاريخ ، والشيعة ، سواء أكانوا إمامية اثني عشرية أو زيدية أو إسماعيلية : بـهرة أم موحّدين أم آغاخانية… جميعهم ينظرون كتاب الله الموجود بين أيدي الناس معصوما محفوظا كما أنزل ، ويعتقدون أنه هو نفسه الذي أنزله الله لرسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ووصل الناس دون زيادة أو نقص ، نعم هذا ما اتفق عليه مسلمو العالم في جميع عصورهم وهذا ما سجله مؤلفوهم ومحققوهم ومخلصوهم ولو أردنا أن نقول للقارئ راجع كتاب كذا وصفحة كذا لأذهبنا سجلا بأسماء الكتب " ( 5 ) .

وقال البهنساوي :

" إن الشيعة الجعفرية الاثني عشرية يرون كفر من حرّف القرآن الذي أجمعت عليه الأمة منذ صدر الإسلام … وإن المصحف الموجود بين أهل السنة هو نفسه الموجود في مساجد وبيوت الشيعة وأنه لا يوجد منهم في عصرنا من يقول بما جاء في بعض كتبهم القديمة عن مصحف فاطمة بل يقولون إن هذه روايات غير صحيحة مردودة كما أن أئمة الشيعة في عصرنا يؤكدون ذلك " ( 6 ) .

أقول إن قصد أن كتب الشيعة تنص على أن مصحف فاطمة عليها السلام هو قرآن الشيعة ، فهذا الكلام غير صحيح وهي من الإشاعات التي حيكت على مذهب أهل البيت عليهم السلام ، والحق أن الشيعة الإمامية يعتقدون أن لفاطمة عليها السلام كتابا يسمى في كلمات أئمة أهل البيت عليهم السلام ب‍ مصحف فاطمة لا يوجد به شيء من القرآن ، وإنما فيه أخبار من يملك والحوادث الآتية على الناس ، وليس بقرآن للشيعة كما يحاول الوهابية إدارتـها على السذج متوسلين بتسميته باسم (مصحف) الذي يتبادر منه القرآن في عرفنا اليوم ، مع أن المصحف في اللغة تعني ما جمع في الصحف سواء كانت صحفا كتب فيها قرآن أم غيره ، ولكن الوهابية يخادعون ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .

وقال الأستاذ محمد المديني عميد كلية الشريعة بالجامعة الأزهرية :

" وأمّـا أن الإمامية يعتقدون نقص القرآن ، فمعاذ الله . إنما هي روايات رويت في كتبهم ، كما روي مثلها في كتبنا . وأهل التحقيق من الفريقين قد زيّفوها ، وبينوا بطلانـها وليس في الشيعة الإمامية أو الزيدية من يعتقد ذلك كما أنه ليس في السنة من يعتقده ".

وقال أيضا : " وقد ألّف أحد المصريين كتابا اسمه ( الفرقان ) حشاه بكثير من أمثال هذه الروايات السقيمة المدخولة المرفوضة ، ناقلا لها عن الكتب والمصادر عند أهل السنة ، وقد طلب الأزهر من الحكومة مصادرة هذا الكتاب بعد أن بين بالدليل والبحث العلمي أوجه البطلان والفساد فيه ، فاستجابت الحكومة لهذا الطلب وصادرت الكتاب ، فرفع صاحبه دعوى يطلب فيها تعويضا ، فحكم القضاء الإداري في مجلس الدولة برفضها .
أفيقال أنّ أهل السنة ينكرون قداسة القرآن ؟ أو يعتقدون نقص القرآن لرواية رواها فلان ؟ أو لكتاب ألفه فلان ؟ فكذلك الشيعة الإمامية ، إنما هي روايات في بعض كتبهم كالروايات التي في بعض كتبنا " ( 7 ) .

قال الدكتور محمد عبد الله دراز رحمه الله :

" ومهما يكن من أمر فإن هذا المصحف هو الوحيد المتداول في العالم الإسلامي ، بـما فيه فرق الشيعة ، ومنذ ثلاثة عشر قرنا من الزمان ، و نذكر هنا رأي الشيعة الإمامية – أهم فرق الشيعة – ثم ذكر كلام الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه " ( 8 ) .


وقال الدكتور علي عبد الواحد وافي

:" يعتقد الشيعة الجعفرية كما يعتقد أهل السنة أن القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل المنـزل على رسوله المنقول بالتواتر والمدوّن بين دفتي المصحف بسوره وآياته المرتبة بتوقيف من الرسول صلوات الله وسلامه عليه ، وأنه الجامع لأصول الإسلام عقائده وشرائعه و أخلاقه ، والخلاف بيننا وبينهم في هذا الصدد يتمثل في أمور شكلية وجانبية لا تمس النص القرآني بزيادة ولا نقص ولا تحريف ولا تبديل ولا تثريب عليهم في اعتقادهم " ( 9 ) .

وقال أيضا : " أما ما ورد في بعض مؤلفاتـهم من آراء تثير شكوكا في النص القرآني وتنسب إلى بعض أئمتهم ، فإنـهم لا يقرونـها وتعتقدون بطلان ما تذهب إليه ، وبطلان نسبتها إلى أئمتهم ولا نعدها من مذهبهم ، مهما كانت مكانة رواتـها عندهم ومكانة الكتب التي وردت فيها …وقد تصدى كثير من أئمة الشيعة الجعفرية أنفسهم لرد هذه الأخبار الكاذبة وبيان بطلانـها وبطلان نسبتها إلى أئمتهم وأنـها ليست من مذهبهم في شيء " ( 10 ) .


وقال الدكتور محمد عزة دروَزة

:" وبحيث يمكن القول بجزم بناء على ذلك إن ما ورد في الروايات التي جلها أو كلها غير وثيق السند مع ذلك من زيادات أو نقص في الكلمات والآيات والسور ، ومن مخالفة للترتيب لم يثبت عند الملأ من أصحاب رسول الله وناتج عن وهم وخطأ ، ولبس وعدم تثبت فأهمل ، ومنه ما يصح القول بقـوة : إنـه مخـترع و مـدسـوس بنيـة سيئـة وقصد مغـرض . وجمهور العلماء والمـؤلفيـن مجمـعون على هذه الحقائـق بدون خـلاف ، ومن جملة ذلك علماء ومؤلفو الشيعة الإمامية " ( 11 ) .

وقال مصطفى الرافعي : " والقرآن الكريم هو الموجود الآن بأيدي الناس من غير زيادة و لا نقصان . وما ورد من أنّ الشيعة الإمامية يقولون بأن القرآن قد اعتراه النقص …هذا الادعاء أنكره مجموع علماء الشيعة الأعلام … فالقرآن الكريم –إذن هو عصب الدولة الإسلامية ، تتفق مذاهب أهل السنة مع مذهب الشيعة الإمامية على قداسته ووجوب الأخذ به . وهو نسخة موحدة لا تختلف في حرف ولا رسم لدى السنة والشيعة الإمامية في مختلف ديارهم وأمصارهم " ( 12 ) .
وها قد أوردنا كلمات علماء الإمامية ومراجعهم في سلامة القرآن من التحريف وأتبعناهم ثم الآخرين من علماء أهل السنة وكلهم متفقون على تكذيب من يرمي الشيعة بـهذه الفرية ، وكلماتـهم واضحة صريحة في اعتقاد الشيعة بسلامة القرآن من التحريف من ألفه إلى يائه بلا زيادة أو نقصان ، ومن نسب لـهم خلاف ذلك فهو كاذب مفتر عليهم ، وبعد أن شهد شاهد من أهلها ، هل بقي مجال للادعاءات الباطلة والافتراءات الزائفة ؟!

المصادر



( 1 ) الإمام جعفرالصادق رضي الله عنه ص296.
( 2 ) ن.م ص 329 .
( 3 ) إظهار الحق : تعليق الدكتور أحمد حجازي ص 431 .
( 4 ) دفاع عن العقيدة و الشريعة للشيخ محمد الغزالي
( 5 ) لا سنة ولا شيعة ص 239 .
( 6 ) السنة المفترى عليها ص60
( 7 ) مجلة رسالة الإسلام العدد الرابع من السنة الحادية عشرة ص 382 و 383 .
( 8 ) مدخل إلى القرآن الكريم ص 39- 40 .
( 9 ) بين الشيعة وأهل السنة ص35 .
( 11 ) المصدر السابق ص37-38
( 12 ) القرآن والملحدون ص 322 . ط المكتب الإسلامي الأولى 1393 ه‍ .
( 12 ) إسلامنا ص 75 .

أبو جهاد المصري 30-12-2009 10:42 PM

رد: حوار مع الشيعه...الخطايا لا تورث!!!
 

أبو جهاد المصري 30-12-2009 10:59 PM

رد: حوار مع الشيعه...الخطايا لا تورث!!!
 
وهذه من مصدر شيعي بدون حذف

الإمام الخميني : فقد قال : أن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه ، قراءة وكتابه ، يقف على بطلان تلك المزعومة وما ورد فيه من أخبار حسبما تمسكوا ....... أما ضعيف لا يصلح للإستدلال به ، أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل ، أو غريب يقضي بالعجب . أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير ، وأن التحريف أنما حصل في ذلك لا في لفظه وعبارته وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة القرون . ويتلخص في أن الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفتين . لا زيادة ولا نقصان ......


علي بن إبراهيم القمي - تفسير القمي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26 )




علي بن إبراهيم القمي : وهذا بخلاف القرآن الحكيم فان مكتوبا مدونا في زمان الرسول (ص) عند امير المؤمنين (ع) على قول أو كان مكتوبا متفرقا على الواح وعسب والفه الخلفاء على قول آخر مع اجماع الفريقين على ان ما بين الدفتين كله من الله تعالى فهو باق على اعجازه منزه عن الدخل في حقيقته ومجازه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، متحد على اعلانه القويم القديم قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا

العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 113 )




- العلامة المجلسي : إنا نحن نزلنا الذكر أي القرآن وإنا له لحافظون عن الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف ، وقيل : نحفظه من كيد المشركين فلا يمكنهم إبطاله ولا يندرس ولا ينسى ، وقيل : المعنى : وإنا لمحمد حافظون .

الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 40
)




- رأي الشيخ علي الكوراني العاملي : وفتاوى علماء الشيعة بعدم تحريف القرآن الذين يمثلون الشيعة في كل عصر هم علماؤهم ، فهم الخبراء بمذهب التشيع لأهل البيت (ع) ، الذين يميزون ما هو جزء منه وما هو خارج عنه . . وعندما نقول علماء الشيعة نعني بالدرجة الأولى مراجع التقليد الذين يرجع إليهم ملايين الشيعة ويقلدونهم ، ويأخذون منهم أحكام دينهم في كيفية صلاتهم وصومهم وحجهم ، وأحكام زواجهم وطلاقهم وإرثهم ، معاملاتهم . . فهؤلاء الفقهاء ، الذين هم كبار المجتهدين في كل عصر ، يعتبر قولهم رأي الشيعة ، وعقيدتهم عقيدة الشيعة . ويليهم في الإعتبار بقية العلماء ، فهم يعبرون عن رأي الشيعة نسبيا . . وتبقى الكلمة الفصل في تصويب آرائهم وأفكارهم لمراجع التقليد . وقد صدرت فتاوى مراجع الشيعة في عصرنا جوابا على تهمة الخصوم فأجمع مراجعهم على أن اتهام الشيعة بعدم الاعتقاد بالقرآن افتراء عليهم وبهتان عظيم ، وأن الشيعة يعتقدون بسلامة هذا القرآن وأنه القرآن المنزل على رسول الله (ص) دون زيادة أو نقيصة . . .


كتاب اعتقادات الأمامية المطبوع مع شرح الباب الحادي عشر - رقم الصفحة : ( 93 و 94 )




- رأي الشيخ الصدوق : إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد (ص) هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب .


الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 41 )




- رأي الشيخ المفيد : وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان ، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز ، ويكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده عن الحق فيه . ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه .





الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 41 )



- رأي الشريف المرتضى : المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله (ص) مجموعا مؤلفا على ما هو عليه الآن ، فإن القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان ، حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له ، وأنه كان يعرض على النبي (ص) ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي (ص) عدة ختمات . وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعا مرتبا غير منثور ، ولا مبثوث .


التبيان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 42 ) - طبعة النجف



- رأي الشيخ الطوسى :وأما الكلام في زيادته ونقصانه ، فمما لا يليق به أيضاً ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله وهو الظاهر في الروايات .. ورواياتنا متناصرة بالحث على قراءته ، والتمسك بما فيه ، ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه . وقد روي عن النبي (ص) رواية لا يدفعها أحد أنه قال إني مخلف فيكم الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر . لأنه لا يجوز أن يأمر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به . كما أن أهل البيت (ع) ومن يجب اتباع قوله حاصلٌ في كل وقت . وإذا كان الموجود بيننا مجمعاً على صحته ، فينبغي أن نتشاغل بتفسيره ، وبيان معانيه ، ونترك ما سواه ).


الطبرسي - تفسير مجمع البيان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 15 و 42 )



- رأي الشيخ علي الطبرسي : فإن العناية اشتدت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ إختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيرا ، أو منقوصا مع العناية الصادقة ، والضبط الشديد .



- ومن ذلك : الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير . فأما الزيادة فيه : فمجمع على بطلانه . وأما النقصان منه : فقد ررى جماعة من أصحابنا ، وقوم من حشوية العامة ، أن في القرآن تغييرا أو نقصانا ، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه .

الفيض الكاشاني - تفسير الصافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 51 )



- رأي محمد الفيض الكاشاني : قال الله عزوجل وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وقال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ؟ ! وأيضا قد استفاض عن النبي (ص) والأئمة (ع) حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له ، وفساده بمخالفته ، فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض ، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله ، مكذب له ، فيجب رده ، والحكم بفساده .



- بعد أن نقل روايات توهم وقوع التحريف في كتاب الله قال أقول : ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شئ من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك ، وأيضا قال الله عز وجل : وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من

خلفه . وقال : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ، وأيضا قد استفاض عن النبي ( (ص) ) والأئمة ( (ع) ) حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله.


الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 43 )



- رأي السيد محسن الأمين العاملي : ونقول : لا يقول أحد من الإمامية لا قديما ولا حديثا إن القرآن مزيد فيه ، قليل أو كثير ، فضلا عن كلهم ، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه .




الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 43 )



- رأي السيد محسن الأمين العاملي : ونقول : لا يقول أحد من الإمامية لا قديما ولا حديثا إن القرآن مزيد فيه ، قليل أو كثير ، فضلا عن كلهم ، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه .



الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 43 )



- رأي الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء : وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي ، وتمييز الحلال من الحرام ، وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم .

علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 43 )



- رأي السيد شرف الدين العاملي : والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، إنما هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفا ولا ينقص حرفا ، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواترا قطعيا إلى عهد الوحي والنبوة ، وكان مجموعا على ذلك العهد الأقدس مؤلفا على ما هو عليه الآن ، وكان جبرائيل (ع) يعارض رسول الله (ص) بالقرآن في كل عام مرة ، وقد عارضه به عام وفاته مرتين . والصحابة كانوا يعرضونه ويتلونه على النبي (ص) حتى ختموه عليه (ص) مرارا عديدة ، وهذا كله من الأمور المعلومة الضرورية لدى المحققين من علماء الإمامية . . . . نسب إلى الشيعة القول بتحريف القرآن بإسقاط كلمات وآيات إلخ . فأقول : نعوذ بالله من هذا القول ، ونبرأ إلى الله تعالى من هذا الجهل ، وكل من نسب هذا الرأي إلينا جاهل بمذهبنا ، أو مفتر علينا ، فإن القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواترا قطعيا عن أئمة الهدى من أهل البيت (ع) ، لا يرتاب في ذلك إلا معتوه ، وأئمة أهل البيت كلهم أجمعون رفعوه إلى جدهم رسول الله (ص) عن الله تعالى ، وهذا أيضا مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم - فضلا عن نصوصه - أبلغ حجج الله تعالى ، وأقوى أدلة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، وبذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ، ولا يأبهون بها ، عملا بأوامر أئمتهم (ع) .


الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 44 )



- رأي السيد البروجردي الطباطبائي : قال الشيخ لطف الله الصافي عن أستاذه آية الله السيد حسين البروجردي فإنه أفاد في بعض أبحاثه في الأصول كما كتبنا عنه ، بطلان القول بالتحريف ، وقداسة القرآن عن وقوع الزيادة فيه ، وأن الضرورة قائمة على خلافه ، وضعف أخبار النقيصة غاية الضعف سندا ودلالة . وقال : وإن بعض هذه الروايات تشتمل على ما يخالف القطع والضرورة ، وما يخالف مصلحة النبوة . وقال في آخر كلامه الشريف : ثم العجب كل العجب من قوم يزعمون أن الأخبار محفوظة في الألسن والكتب في مدة تزيد على ألف وثلاثمائة سنة ، وأنه لو حدث فيها نقص لظهر ، ومع ذلك يحتملون تطرق النقيصة إلى القرآن المجيد .

الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 44 )



- رأي السيد محسن الحكيم الطباطبائي : وبعد ، فإن رأي كبار المحققين ، وعقيدة علماء الفريقين ، ونوع المسلمين من صدر الإسلام إلى اليوم على أن القرآن بترتيب الآيات والسور والجمع كما هو المتداول بالأيدي ، لم يقل الكبار بتحريفه من قبل ، ولا من بعد .

الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 45 )



- رأي السيد محمد هادي الميلاني : الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى . أقول بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ، ولا بتغيير بعض الألفاظ ، وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة ، لا تغيير الألفاظ والعبارات . وإذا اطلع أحد على رواية وظن بصدقها وقع في اشتباه وخطأ ، وإن الظن لا يغني من الحق شيئا .




الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 45 )



- رأي السيد محمد رضا الكلبايكاني : ( وقال الشيخ لطف الله الصافي دام ظله : ولنعم ما أفاده العلامة الفقيه والمرجع الديني السيد محمد رضا الكلبايكاني بعد التصريح بأن ما في الدفتين هو القرآن المجيد ، ذلك الكتاب لا ريب فيه ، والمجموع المرتب في عصر الرسالة بأمر الرسول (ص) ، بلا تحريف ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان ، وإقامة البرهان عليه : أن احتمال التغيير زيادة ونقيصة في القرآن كاحتمال تغيير المرسل به ، واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط لا يقبله العقل ، وهو مستقل بامتناعه عادة .

الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 46 )



- رأي السيد أبو القاسم الخوئي : .. إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه حب القول به ، والحب يعمي ويصم . وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته .


الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 46 )



- رأي الشيخ لطف الله الصافي : القرآن معجزة نبينا محمد (ص) وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله ، وبمثل سورة أو آية منه ، وحير عقول البلغاء ، وفطاحل الأدباء . . . وقد مر عليه أربعة عشر قرنا ، ولم يقدر في طول هذه القرون أحد من البلغاء أن يأتي بمثله ، ولن يقدر على ذلك أحد في القرون الآتية والأعصار المستقبلة ، ويظهر كل يوم صدق ما أخبر الله تعالى به فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا . . هذا هو القرآن ، وهو روح الأمة الإسلامية وحياتها ووجودها وقوامها ، ولولا القرآن لما كان لنا كيان . هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ليس فيه شئ من كلام البشر وكل سورة من سوره وكل آية من آياته ، متواتر مقطوع به ولا ريب فيه . دلت عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر . هذا هو القرآن عند الشيعة الإمامية ، ليس إلى القول فيه بالنقيصة فضلا عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل ، أو المبتلى بالشذوذ الفكري ) .



العلامة الحلي - نهاية الأصول مبحث التواتر.



- رأي العلامة الحلي : وأتفقوا على أن ما نقل إلينا متواتراً من القرآن فهو حجة ......


السيد العاملي - في مفتاح الكرامة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 390 ).



- السيد العاملي : والعادة تقضي بالتواتر في تفاصيل القرآن من أجزائه وألفاظه وحركاته وسكناته ووضعه في محله ، لتوفر الدواعي على نقله من المقر لكونه أصلا لجميع الأحكام ، والمنكر لإبطاله لكونه معجزاً . فلا يعبأ بخلاف من خالف أو شك في المقام .



الشيخ البلاغي - آلاء الرحمن - الجزء : ( 1 )



- الشيخ البلاغي : ومن آجل تواتر القرآن الكريم بين عامة المسلمين جيلا بعد جيل ، أستمرت مادته وصورته وقرأته المتداولة على نحو واحد ، فلم يؤثر شيئاً على مادته وصورته ما يروى عن بعض الناس من الخلاف في قرأته من القراء السبع المعروفين وغيرهم .


المحقق الكلباسي - البيان في تفسير القرآن - رقم الصفحة : ( 234 ).



- المحقق الكلباسي : أن الروايات الدالة على التحريف مخالفة لإجماع الأمة إلا من لا إعتداد به .


المرتضى علي بن الحسين علم الهدى : المتوفي في 436 - قال في رسالته الجوابية الأولى عن المسائل الطرابلسيات :- إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة . فان العناية إشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته . وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ أختلف فيه من أعرابه وقرائته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ومنقوصاً ، مع العناية الصادقة والضبط الشديد إلى أن يقول - إن من خالف في ذلك من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم ، فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخباراً ضعيفة ظنوا صحتها ، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته )

مجمع البيان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 15 ) وهذا قول صريح واضح




الشيخ جواد البلاغي - آلاء الرحمن في تفسير القرآن - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26 )



- شيخ علي بن عبد العالي الكركي : المتوفي سنة 938 هـ صنف في نفي النقيصة رسالة مستقلة جاء فيها إن ما دل على الروايات من النقيصة لا بد من تأويلها أو طرحها فأن الحدث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة المتواترة والإجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه وجب طرحه .

وهذا راي علماء الشيعة الامامية ان القران الكريم هو نفس القران الذي نزل على صدر حبيبنا رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم ومن قال ان الشيعة وعلمائها تقول بالتحريف فانه كذاب اشر ونحن نبرا الى الله سبحانه وتعالى من هذه الفرية التي لا يقولها الا جاهل حاقد



شروق الاجزجي 31-12-2009 01:59 AM

رد: حوار مع الشيعه...الخطايا لا تورث!!!
 
اخي الفاضل...اولا ان ما عرضت انا من ادلة هي جهد لمتابع قضية الشيعة..ليست بالطبع من اراءي واعتقاداتي بل المصدر فيها كما ذكرت آنفا كتب وعلماء شيعة..
ولن نفرغ من عرض الدليل والضد والا كانت المناظرات بين السنه والشيعة قد انتهت منذ زمن طويل .
ولكن انت اجتهدت ولك ما تذكره دليل
وانا عرضت ولي ما ذكرت دليل
ولكني ارى ان الحديث قد افضى بنا الى اظهار طرف وكأنه "متحامل " على الشيعة، والطرف الاخر وكانه"مدافع" عن مذهبه الذي فيه ما فيه
ولكن الحديث في اكثر مما عرضت سيوقعني انا في الخطأ لاني لست بعالمة في شؤؤن الشيعة والسنه ، ولا املك الجدال الا فيما لي في علمه يقين

واقول كنهايه لحديث لا اظنه الا سيكون جدالا لو اكملناه نحن الاثنان
لاني ساقول لك دليل وتحضر لي ضده واقول لك وما بالك بالتقية ؟!

وعلى العموم اليك هذا من نص كتاب الكافي(من اهم الكتب عند الشيعة بعد القران للكليني) :
وخذ يا اخي هذه "الدرر" من اقوال الذين تدافع عنهم ...ولا حول ولا قوة الا بالله
وقد قرأتها بنفسي ويمكنك الدخول على الرابط للاطلاع
http://www.14masom.com/hdeath_sh/8/part4/35.htm




بَابُ أَنَّهُ لَمْ يَجْمَعِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ إِلا الائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام) وَأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ عِلْمَهُ كُلَّهُ

1ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ مَا ادَّعَى أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ جَمَعَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ كَمَا أُنْزِلَ إِلا كَذَّابٌ وَمَا جَمَعَهُ وَحَفِظَهُ كَمَا نَزَّلَهُ الله تَعَالَى إِلا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلام) وَالائِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ (عَلَيْهم السَّلام).
2ـ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُنَخَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) أَنَّهُ قَالَ مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّ عِنْدَهُ جَمِيعَ الْقُرْآنِ كُلِّهِ ظَاهِرِهِ وَبَاطِنِهِ غَيْرُ الاوْصِيَاءِ.
9ـ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ مِنْ عِلْمِ مَا أُوتِينَا تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ وَأَحْكَامَهُ وَعِلْمَ تَغْيِيرِ الزَّمَانِ وَحَدَثَانِهِ إِذَا أَرَادَ الله بِقَوْمٍ خَيْراً أَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَ مَنْ لَمْ يَسْمَعْ لَوَلَّى مُعْرِضاً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْ ثُمَّ أَمْسَكَ هُنَيْئَةً ثُمَّ قَالَ وَلَوْ وَجَدْنَا أَوْعِيَةً أَوْ مُسْتَرَاحاً لَقُلْنَا وَالله الْمُسْتَعَانُ.
4ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ الله الْمُؤْمِنِ عَنْ عَبْدِ الاعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ وَالله إِنِّي لاعْلَمُ كِتَابَ الله مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ كَأَنَّهُ فِي كَفِّي فِيهِ خَبَرُ السَّمَاءِ وَخَبَرُ الارْضِ وَخَبَرُ مَا كَانَ وَخَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ.
5ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ عَنِ الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ قَالَ فَفَرَّجَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَوَضَعَهَا فِي صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ وَعِنْدَنَا وَالله عِلْمُ الْكِتَابِ كُلُّهُ.
6ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ قُلْتُ لابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قُلْ كَفى‏ بِالله شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قَالَ إِيَّانَا عَنَى وَعَلِيٌّ أَوَّلُنَا وَأَفْضَلُنَا وَخَيْرُنَا بَعْدَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه).


اما الانوقد عرضت ما لدي من دلائل وعرضت انت ما لديك من دلائل .. فدعني اغلق هذا الباب الذي لا اعتقد انه سيفضى بنا الى خير ان استكملنا الحديث فيه ..لاني على ثقة انه في نقطة من الحوار سيصل بنا الامر الى الحاجه الى اثبات رأينا لا الحق ..
هذا واستعفر الله ان كان بكلامي زلل او خطأ
فما كان حقا فمن الله والحمد لله
وما كان خطأ فمني ومن الشيطان واستغفر الله العظيم
وانما هذا ما ادين به لله ...

ولتكن هذه المشاركة الاخيرة في هذا الموضوع
فهذ الرأي وهذا الرأي الآخر ..والرأي الفصل لعلمائنا الثقات

أبو جهاد المصري 31-12-2009 07:28 PM

رد: حوار مع الشيعه...الخطايا لا تورث!!!
 
السلام عليكم اختنا الفاضله
ان العلم بأمر الشيعه لهو اكثر الامور غموضا في التاريخ الاسلامي
لذلك ينبغي علي الباحث اولا ان يكون منصفا بينه وبين نفسه كي لا يتحامل علي احد
ولو ان بعضا من الغلاه تخصص ان يأتي بكلام يوافق هواه ويترك مالا يحب من سيره السلف او الصحابه او ال البيت
سأسألكي سؤالا واحدا انتي كشروق الاجرحي

هل تحرفين القرأن؟
او هل تعتقدين بأن القران الذي بايدينا محرف؟
بالطبع ستقولين لا

اذن قيسي هذا الامر علي الشيعه
المفاجأه لكي ياختي ان الغلاه منهم يتهمونا بأننا نحرف القرن
ويستدلون بمصادرنا
ولو طرحتها هنا ستتعجبين
ولكني لن اطرحها الا بعد موافقه الاداره
او اطرحها في القسم الاداري
لكي نفض تلك المهزله المسماه بتحريف القران
لكي مني اجمل تحيه


الساعة الآن : 08:02 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 74.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.76 كيلو بايت... تم توفير 0.59 كيلو بايت...بمعدل (0.79%)]