|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم (إحدى الطائفتين) قال تعالى (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ ) الأنفال : 7 ودّ المسلمون - كما نصّت الآية - (غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ ) فماذا كانوا يودّون لما خرجوا في غزوة بدر ؟ (غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ ): أي الغنيمة دون الحرب ، وهذا ما كان يوده المؤمنون بنص الآية ، ولكن الله تعالى أعلم بمصالحهم ؛ فأوقع بصناديد قريش وقادتهم يوم بدر لتكون كلمة الله هي العليا قبسات من القرآن المجيد *** ( مع صاحب الحوت ) قال تعالى : ( فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ) الأنبياء :87 كيف فسّرها ابن عباس؟ دخل ابن عباس يوما على معاوية ، فقال له معاوية : لقد ضربتني أمواج البحر البارحة فغرقت فيها ، فلم أجد لنفسي خلاصا إلا بك ، فقال ابن عباس : وما هي يامعاوية ؟ فقرأ الآية : ثم قال : أويظنّ نبي الله ألا يقدر عليه ربه ؟ فقال ابن عباس ؟ هذا من القدر لا من القدرة ، والمعنى : ( فظنّ أنْ لنْ نضيّق عليه بسبب خروجه بغير إذننا ) قبسات *** ( كلمات آدم ) قال تعالى : (فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ) البقرة : 37 ما المقصود بالكلمات ؟ اختلف أهل التأويل في الكلمات ؛ فقال ابن عباس والحسن وسعيد بن جبير والضحاك ومجاهد هي قوله تعالى : (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) الأعراف :23 وعن ابن عباس ووهب بن منبه أنّ الكلمات ( سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، عملْتُ سوءاً وظلمْتُ نفسي ، فاغفر لي إنّك خير الغافرين ، سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، عملْتُ سوءاً وظلمت نفسي فتُبْ عليّ إنّك أنت التواب الرحيم ) تفسير القرطبي *** ( الصعيد الطيب ) قال تعالى : ( فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ) النساء : 43 ما معنى صعيدا طيبا ؟ هو تراب طهور مباح غير محترق ، له غبار يعْلق باليد . قال ابن عباس : ( الصعيد تراب الحرث ، والطيب الطاهر ) *** ( الذي وفّى ) قال تعالى : (وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)) النجم لِمَ سمّى الله تعالى إبراهيم خليله الذي وفّى ؟ عن سهيل بن معاذ بن أنس ، عن أبيه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال : ( ألا أخبركم لِمَ سمّى الله تعالى إبراهيم خليله الذي وفّى ؟ إنّه كان يقول كلما أصبح وأمسى (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17)) الروم أخرجه ابن أبي حاتم وابن جرير تفسير مختصر ابن كثير *** ( يُسْر القرآن ) قال تعالى ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) القمر : تكررت الآية أربع مرات في السورة :17،22،32،40 ما تفسير هذه الآية ؟ لقد يسّر الله تعالى تلاوة القرآن على الألسن . قال ابن عباس : لولا أنّ الله يسّره على لسان الآدميين ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله عز وجل ، فهل من متّعِظ بهذا القرآن الذي قد يسّر الله حِفْظه ومعناه ! . *** وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |