(العذاب الأدنى )

قال تعالى (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )

سورة السجدة21

عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : إنها مصائب الدنيا
أخرجه مسلم
( إياك والرياء)
قال تعالى (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) ) سورة القلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد ، فيعود ظهره طبقا واحد )
أخرجه البخاري 1711
( الفئتان )
قال تعالى : ( فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ )سورة النساء آية 88
ما المقصود بالفئتين ؟
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أحد ، فرجع ناس ممن كان معه ، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين : قال بعضهم : نقتلهم
وقال بعضهم لا
فنزلت ( فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ )
أخرجه البخاري 1884 ، ومسلم 2131
( الموقف عرفات )
قال تعالى : ( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ )سورةالبقرة آية 199
قالت عائشة رضي الله عنها في تفسير هذه الآية : كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة ، وكانوا يُسَمَوْن الحُمْس ، وكان سائر العرب يقفون بعرفات ، فلما جاء الإسلام ، أمر الله نبيه أن يأتي عرفات ثم يقف بها ، ثم يفيض منها ، فذلك قوله تعالى : ( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ )

( أولئك هم الوارثون )
قال تعالى في وصف المؤمنين : ( أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ) سورة المؤمنون آية 10
ما تفسير رسول الله لهذه الآية ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم من أحد إلا له منزلان : منزل في الجنة ، ومنزل في النار ، فإذا مات فدخل النار ، ورث أهل الجنة منزله ، فذلك قوله تعالى : ( أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ) )
سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني2279
يتبع