ألا يرتدع السارق بقطع اليد ؟ مع تجربة شخصية

[أبوسيف]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

مراقبتنا الكريمة ملاك النور

الحمدلله على سلامتك اولاً و قدّر الله و ما شاء فعل

الحمدلله على سلامة أحد أفراد عائلتك أيضاً

كله يعوّض ان شاءالله .. حتى الأمور الشخصية جداً تُعوّض..

بالنسبة للسرقة.. عدم تطبيق حكم الله في جميع نواحي الحياة و تعطيله يؤدي الى تسيّب في جميع نواحي الحياة ، و حدود الله في الأرض ما وضعت إلا لكي تكفل للناس حقوقهم.

القوانين الوضعية البشرية حلّت محل القوانين السماوية و لهذا السبب تفشى الإجرام بجميع أوجهه القبيحة.

العودة الى حكم الله مطلب أساسي و لكن هل من حياة لمن تنادي؟

يقول الله عز و جل في كتابه الكريم في سورة المائدة - الآية ٤٥:

{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}

لا تنسي قول الدعاء: اللهم أجرني في مصيبتي و اخلفني خيراً منها

حفظك الله و أهلك و المسلمين جميعاً.

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أشكر حضرتك مراقبنا الفاضل " أبو سيف " على التواصل و كل ما تفضلتَ به مشكوراً

و سلمك الله تعالى من كل سوء ، و الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه

و الحمدلله ، إن شاءالله كل شيء مادي يعوض
و لكن فعلا هناك أمور فقدتها كانت خاصة جداً و قريبة من نفسي و أهتم بها جداً
و لكن قدر الله و ما شاء فعل

و كما تفضلت مراقبنا الكريم ، " حدود الله في الأرض ما وضعت إلا لكي تكفل للناس حقوقهم "

و لهذا أي تعارض أو مخالفة لها ، تنتقص من حقوق الإنسان نفسه
و أما من يشرع القوانين الوضيعة ، فهما حاول فلن يستطيع أن ينصف
لأنه أبدلها بقوانين سماوية إلهية وضعت لراحة و خير البشر في التعاملات مع بعضهم

و أي مخالفة لها ، تجعل البناء الأساس يهتز
و لا يقوم على أساس متين و يصبح عرضة للإنهيار
و بالتالي أذية من يتعاملون مع هذا القانون البشري الضعيف
الذي سيبقى يحتاج إلى تقويم وتصحيح و تحديث حسب مستجدات الحياة

حتى و إن كان لا حياة لمن ينادي بالعودة لحكم الله ، فعلينا أن نطالب بها دائماً
أكان في بلادنا كمطالبة أولى ، أو في أي مكان آخر و لا نخشَ في الله لومة لائم
لأن هذا ضماناً لنا و لأولادنا و أحفادنا و الأمة البشرية جمعاء

و أشكر حضرتك على تذكيري بالدعاء
فربما أحتاجه لأكثر من أمر هذه الأيام ( اللهم أجرني في مصيبتي و إخلفني خيراً منها - اللهم آمين )

لحضرتك التحية والشكر على التواصل ، و جزاكم الله خيراً
و حفظك الله و جميع أحباؤك بخير وعافية إن شاءالله

و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله