|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخي الكريم ابو سيف على هذا الموضوع الحيوي والمهم
وكما قلت يكفينا شرفا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قرن نفسه مع كافل اليتيم وانه سيرافقه في الجنة وهذا هو والله الشرف ولا ننسى ان اليتيم ان لم ينشأ بالطريقة السليمة التي تجعله فردا صالحا للمجتمع سيكون بالمقابل فردا سيئا يشكل عبئا كبيرا على المجتمع اذا لا سمح الله ترك للذئاب البشرية وايضا لا ننسى الاجر الكبير في المسح على رأس اليتيم فله بكل شعره مسحها حسنة وايضا المسح على رأس اليتيم يرقق القلب وجزاكم الله خير
__________________
يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله مشكور أخي عن الموضوع هناك أيتام يعيشون داخل دور الايتام وآخرون بين أهلهم =اهل الاب او الام وهناك آخرون يعيشون في الشارع فلا الدولة تكلفت بهم ولا أهلهم كفلوهم هؤلاء أشد وطأة حيث أصبحوا من المشردين بالرغم منهم لو حاول كل منا أن يبحث على واحد من هؤلاء وضمه لباقي أبنائه فسيكون له أجر وثواب وإن لم تكن ظروفه تسمح يكفي أن يأخذه إلى دار الايتام ويرعاه من حين لآخر وفكرة إحضار يتيم من الملجأ مرة في الاسبوع ليمضي عطلة نهاية الاسبوع مع ابنائنا تبقى فكرة رائعة لانها فعلا تدخل السرور لقلب اليتيم ياليت كل واحد منا يقوم بهذه التجربة |
#3
|
||||
|
||||
![]() [quote=nadia-1011;307188]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫ حياكم الله أختي ناديا و بارك الله في مرورك الطيب الأيتام الذين ذكرتِهم أختي الكريمة هم بالفعل يسحقون منا كل الإهتمام ٫ لأنهم لا يقلوّن عن أيتام دار الإيواء شأناً ٫ من الذين يعيشون عنذ أقارب الأب أو أقارب الأم.. أما من أصبح الشارع مأواهم فهذه هي المصيبة الكبرى ٫ التي سنلام عليها جميعنا يوم القيامة ٫و لا حول ولا قوة الا بالله. من يستطيع منا ان يوصل صورة هذه الشريحة الى الإعلام بصورة مستمرة يكون قد قطع شوطاً طويلاً في مد يد المساعدة لهوؤلاء المساكين. أشكر مداخلتك الرائعة و كثر الله من أمثالك. جزاك الله خيراً |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي الكريم على مداخلتك الطيبة كلامك صحيح أخي الطيب بخصوص مصاحبة أكرم الخلق عليه الصلاة و السلام في الجنة.. و هو بالفعل شرفٌ ليس بعده شرف. سآخذ جانب واحد في القضية التي أثرتها ، و هي أن اليتيم فقد أباه وأمه ، وهو الآن في دار رعاية الأيتام. في هذاالسياق ، سأقوم بإقتباس ما قاله أحد الأشخاص عن تأثير وجود اليتيم في دار الأيتام و عن طبيبعة مستقبله: "إن وجود هؤلاء المجهولين داخل مؤسسات إيوائية، معناه حرمانهم من بيئة الأسرة الطبيعية ومعطياتها ـ التي رغم الجهود المادية والمعنوية التي تبذل من أجلهم داخل هذه المؤسسات من قبل القائمين عليها ـ إلا أنها لا يمكن أن تعوضهم عما افتقدوه وحرموا منه ولو بقدر يسير، لعيشهم في بيئة جافة بعيدة عن بيئة الأسرة الطبيعية والجو الأسري المنشود، الذي تسوده الألفة والمحبة، خاصة وهم لم يخوضوا تجربة الاندماج في المجتمع ، بل هم معزولون عنه داخل أسوار المؤسسات ليس لهم الخيار فيها، موكل أمرهم إلى موظفين يعاملونهم جملة لا فرادى، في رعاية جماعية تتسم بالتقييد والإلزام بالنظام الذي لابد منه في تلك البيئات، مما يجعل اليتيم يبدو عليه الشعور بالوحشة والعزلة مفتقدا الاحتياجات الطبيعية وهذا انعكس سلبياً على توافق المجهولين الشخصي ، واستقرارهم الاجتماعي ، فإذا لم يتعهدوا بتربية متكاملة الجوانب فإنهم سينتقمون من واقعهم ومجتمعهم بصور شتى ، أدناها العزلة وعدم التفاعل ، وأعلاها الجريمة بأنماطها المختلفة ، معبرين بذلك عن شعورهم نحو أنفسهم وبيئتهم . والجريمة في مفهومها النفسي والاجتماعي ، ما هي إلا سوء تكيف الفرد مع ظروف البيئة التي يعيش فيها . فالمجرم شخص اخفق في تكيفه الاجتماعي المطلوب ." أشكر لك رأيك و جزاك الله خيراً |
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم
ابو سيف على هذا الموضوع الهام والقيم كما عهدنا مواضيعك كلها متميزة ففى بادئ الامر اريد ان احييك على تميزك وتميز مواضيعك ثانيا اسمحى لى بمشاركة سريعة حيث ان الموضوع يحتاج لتعمق فى دراسته اكثر من ذلك ولكن فى البداية احب ان اقول ان مفهوم اليتم اتسعت دائرته فلم يصبح مقتصر عن من فقد اباه ولكن اليتم اصبح يتمثل فى : 1-المسلمون كلهم الآن ايتام على مادبة اللائام 2-الانسان الملتزم يتيم(طوبى للغرباء) وسط مجتمعه وبين اهله 3-يتم الطفل الذى لايجدام حنونة تواليه الاهتمام والرعاية او اب مسئول يتكا عليه فى ازماته 4-اما بالنسبة لليتيم بمفهومه المعروف (الذى فقد اباه) فهو فى احسن حالا عن من ذكرتهم حيث يجد الاهتمام من الاعمام والاخوال والمحيطين به وسبحان الله عندما يتوفى الاب نجد ان الله يحيطه بالعناية من عنده ونجد الكل يسعى لتحصيل الثواب من خلال الاحسان لذلك اليتيم وان شاء الله لى عودة اخرى للموضوع ودمت بكل خير وتقبل فائق احترامى |
#6
|
||||
|
||||
![]() [quote=راجية الشهادة;307505]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫ حياك الله أختي راجية الشهادة و بارك الله فيكِ أشكر لك مداخلتك الكريمة و التي ذكرتِ بها معنى موسّع لليتم بين أمة الإسلام. الآن بخصوص النقاط التي ذكرتِها ٫ أحب أن أخوض بها تفصيلاً ان شاءالله: ١. أيتام على مائدة لئام: كلامٌ يحاكي الواقع بدرجة كبيرة و سببه بُعد المسلمين عن الشريعة السمحة مما أدى بهم الى الضعف و الهوان. ٢. الإنسان الملتزم يتيم: نعم أختاه .. القابض على دينه كالقابض على جمر ٫ في مجتمع يعتبر الإلتزام إرهاباً. ٣. يتم الطفل الذي لا يجد أماً حنونة تواليه إهتماماً: هذا من مصائب الزمان في وقتنا الحالي .. والذي يتبع ضياع الأهل في دوامة إيقاع حياة سريعة و مادية ٫ تطيح بالأبناء في غياهب المجهول النفسي و التربوي. ٤. اليتيم الذي فقد أباه: يكفي زيارة واحدة لدار أيتام أو جمعية خيرية في المدينة التي تسكنين بها ٫ لنعلم كم من المآسي يعيشونها هؤلاء الأيتام و كم يحتاجون منّا الإهتمام المعنوي و المادي و الإجتماعي. أود أن أذكر هنا ٫ أن أقارب اليتيم في مجتماعتنا الشرقية ٫ تُحتّم عليهم درجة القربى أن يولوا اليتيم إهتماماً خاصاً ٫ و لكن هل يُعتبر ما نراه من الأقارب كافياً؟ هل يكفي كيس برتقال أو كتف خروف مثلاً؟ هل تكفي قطعة ملابس أم قسط مدرسة؟ هل ذلك ما يحتاج اليتيم حقاً؟ أشكر لك كلامك الرائع و نفع الله بعلمك الأمة |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |