سلسلة امور غائبة عن المسلمين - حلقات متسلسلة - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 122 )           »          كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 31 )           »          وصفات طبيعية لتعزيز نمو الشعر بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لعصير البصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          5 أفكار مريحة لغرفة النوم لتجديد منزلك.. موضة ديكور 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أفضل طريقة لإزالة المبيدات من الفاكهة والخضراوات.. خلى اللانش بوكس صحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          دايماً بتأجل ومكسل طول الوقت.. 5 خطوات تساعد على تعلم مهارات جديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          بتحس بتعب طول اليوم.. 5 خطوات للتخلص من الشعور بالإرهاق اليومى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          وصفات طبيعية من النعناع للعناية بالشعر.. تنظيف وتقوية ونمو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          على طريقة الجدات والأمهات.. 6 حيل لخفض تكاليف الفواتير المنزلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          مش عايز يروح المدرسة.. إزاى تخلى طفلك يستعد للعام الدراسى الجديد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 24-04-2007, 01:05 AM
الصورة الرمزية ابو حمزة الشامي
ابو حمزة الشامي ابو حمزة الشامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: lebanone
الجنس :
المشاركات: 94
الدولة : Lebanon
افتراضي سلسلة امور غائبة عن المسلمين (7) لماذا الجهاد؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء نشرها للافادة
سلسلة امور غائبة عن المسلمين (7)

لماذا الجهاد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن الهدف الرئيسي من الجهاد هو تعبد الناس لله وحده ، وإخراجهم من العبودية للعباد إلى العبودية لرب العباد ، وإزالة الطواغيت كلها من الأرض جميعاً وإخلاء العالم من الفساد ، ذلك لأن خضوع البشر لبشر مثلهم وتقديم أنواع العبادة لهم من الدعاء والتشريع والتحاكم ، هو أساس فساد الأجيال المتعاقبة من لدن نوح عليه السلام إلى يومنا هذا ،
والدليل على هذا قوله تعالى { وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين }. قال ابن كثير " أمر الله تعالى بقتال الكفار حتى لا تكون فتنة ، أي شرك ………… ويكون الدين لله ، أي يكون دين الله هو الظاهر على سائر الأديان ".
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا في دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله " رواه البخاري .
وهذا الهدف السامي الرئيسي موضع اتفاق بين علماء الإسلام .
قال الشافعي " فدل كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أن فرض الجهاد إنما هو على أن يقوم به من فيه كفاية للقيام به حتى يجتمع أمران : أحدهما أن يكون بإزاء العدو المخوف على المسلمين من يمنعه والآخر : أن يجاهد من المسلمين من في جهاده كفاية حتى يسلم أهل الأوثان أو يعطي أهل الكتاب الجزية , وقال محمد بن الحسن " فرضية القتال المقصود منها : إعزاز الدين وقهر المشركين ", وقال ابن القيم " والمقصود من الجهاد إنما هو أن تكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله … فإن من كون الدين لله إذلال الكفر وأهله وصغاره وضرب الجزية على رؤوس أهله والرق على رقابهم فهذا من دين الله ولا يناقض هذا إلا ترك الكفار على عزهم وإقامة دينهم كما يحبون بحيث تكون لهم الشوكة والكلمة ".
وقال ابن عبد البر" يقاتل جميع أهل الكفر من أهل الكتاب وغيرهم من القبط والترك والحبشة والغزارية والصقالبة والبربر والمجوس وسائر الكفار من العرب والعجم يقاتلون حتى يسلموا أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ",
إن هذا الهدف السامي المتضمن لإعلاء كلمة الله وهي الإسلام وإقامة سلطان الله في الأرض وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وإخلاء العالم من الفساد الأكبر الذي هو الشرك وما ينتج عنه وإزالة الطواغيت الذين يحولون بين الناس وبين الإسلام ويُعبِّدونهم لغير الله هو ما يجب أن يسعى إليه المجاهدون في كل مكان وزمان لا تأخذهم في الله لومة لائم .
ومن الأهداف التي تتبع لهذا الهدف الرئيسي :
1- رد اعتداء المعتدين على المسلمين قال تعالى {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين }.
2- إزالة الفتنة عن الناس وسواء ما يمارسه الكفار من أشكال التعذيب والتضييق على المسلمين ليرتدوا عن دينهم أو الأوضاع والأنظمة الشركية وما ينتج عنها من فساد في شتى مجالات الحياة أو فتنة الكفار أنفسهم وصدهم عن استماع الحق وقبوله .
3- حماية الدولة الإسلامية من شر الكفار وحقيقتها حماية للعقيدة والمنهج وكلما امتد الإسلام إلى أرض وأزال عنها أنظمة الشرك صارت داخلة في الدولة الإسلامية .
4- قتل الكافرين وإبادتهم ومحقهم كما قال تعالى {فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق … } وقال تعالى {فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان }.
وقال تعالى {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين * وذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء …}.
5- إرهاب الكفار وإخزاؤهم وإذلالهم وإيهان كيدهم وإغاظتهم كما قال تعالى { وأعدوا لهم ما استطعتم ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم }
وفي حديث أم مالك البهزية قالت : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقر بها قلت : يا رسول الله من خير الناس فيها ؟ قال :" رجل في ماشيته يؤدي حقها ويعبد ربه ورجل آخذ برأس فرسه يخيف العدو ويُخوفونه "رواه الترمذي.
وللجهاد أهداف ومصالح كريمة وفوائد عظيمة تتحقق للمسلمين في ذرات أنفسهم متى مارسوا الجهاد ومنها:
1- كشف المنافقين : فإن المسلمين في حال الرخاء والسعة ينضاف إليهم غيرهم ممن يطمعون في تحقيق مكاسب مادية وهم لا يريدون رفع كلمة الله على كلمة الكفر وقد يتصنعون الإخلاص فيخفى أمرهم على كثير من المسلمين وأكبر كاشف لهم هو الجهاد .
والمنافقون هم العدو الداخلي وكثيراً خطرهم يفوق العدو الخارجي فإذا عرفوا منعوا من الغزو مع المسلمين ولا يستمع المسلمون لما يعرضونه عليهم من أراجيف وتثبيط ومن أقاويل يلبسونها ثياب النصح والإصلاح .
وواجب المؤمنين حينئذ كما قال تعالى {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير }
2- تمحيص المؤمنين من ذنوبهم : كما قال تعالى { وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين * وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين }.
قال ابن كثير " وليمحص الله الذين آمنوا أي يكفر عنهم من ذنوبهم إن كان لهم ذنوب وإلا رفع لهم في درجاتهم بحسب ما أصيبوا به وقوله " ويمحق الكافرين
3- تربية المؤمنين على الصبر والثبات والطاعة وبذل النفس إذ الركون إلى الراحة والدعة وعدم ممارسة الشدائد والصعاب كورث العبد ذلاً وخمولاً وتشبثاً بمتاع الحياة الدنيا وهكذا خوض المعارك ومقاومة الأعداء والتعرض لنيل رضا الله في ساحات الوغى يصقل النفوس ويهذبها ويذكرها بمصيرها ويوجب لها استعداداً للرحيل حتى تصبح ممارسة الجهاد عادة لها تشتاق لها كما يشتاق الخاملون للقعود والراحة .
سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب اليك
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
أخوكم ابو حمزة الشامي
وابو سياف البيروتي
__________________
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 24-04-2007, 01:19 AM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

مشكور اخي الحبيب

بارك الله فيك

وجعله الله في ميزان حسناتك
__________________
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 24-04-2007, 12:32 PM
الصورة الرمزية ابو حمزة الشامي
ابو حمزة الشامي ابو حمزة الشامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: lebanone
الجنس :
المشاركات: 94
الدولة : Lebanon
افتراضي

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وبارك الله بك أخي صقر فلسطين على ما تقدمه
__________________
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 25-04-2007, 01:23 PM
الصورة الرمزية ابو حمزة الشامي
ابو حمزة الشامي ابو حمزة الشامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: lebanone
الجنس :
المشاركات: 94
الدولة : Lebanon
افتراضي

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
__________________
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 01-05-2007, 02:55 PM
الصورة الرمزية ابو حمزة الشامي
ابو حمزة الشامي ابو حمزة الشامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: lebanone
الجنس :
المشاركات: 94
الدولة : Lebanon
افتراضي سلسلة امور غائبة الجزء (8) حقيقة الارهاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله أن ينفعنا واياكم بهذه الامور الغائبة عن المسلمين
الرجاء النشر في المنتديات الاسلامية

سلسلة امور غائبة عن المسلمين (8)
حقيقة الارهاب

إن من الاصطلاحات التي أطلقها الكفار في هذه السنوات واستحدثوها مصطلح الإرهاب، وهو اصطلاح شاع وذاع في الأمة الإسلامية بواسطة وسائل الإعلام اليهودية و النصرانية ووسائل الإعلام في العالم العربي والإسلامي التي تردد في أغلبها ما يقوله اليهود و النصارى في وسائل إعلامهم.

وقد راج هذا المصطلح وأصبح يردد على ألسنة العوام بسبب التكرار الإعلامي، والتركيز الشديد الماكر على هذا المصطلح الغامض الذي تلتبس فيه الحقائق ، وتضيع فيه الحقوق، ولا يفرق فيه بين الحق والباطل، فكان من الواجب أن نبين حقيقة الإرهاب ومعناه عند اليهود و النصارى والمنافقين، و الأهداف التي ينشدونها من وراء هذه الكلمة، كما لا بد أن نبين معنى الإرهاب في الشريعة الإسلامية و حدوده التي لا يتعدها، كي تكون الأمة على بينة من أمر هذا المصطلح، و يتضح لها بجلاء الفرق الكبير بين الإرهاب في الشريعة الإسلامية و الإرهاب الذي تردده وسائل الإعلام الغربية و تروج له بين المسلمين.


فالإرهاب عند اليهود و النصارى
هو استخدام العنف والقوة ضد مصالحهم أو مصالح الدول الموالية لهم، فلليهود و النصارى بحسب اصطلاحهم أن يحتلوا بلاد المسلمين ومقدساتهم، ولهم أن ينهبوا خيراتهم ولهم أن يفسدوا في بلادهم ويزيلوا شريعتهم ويستبدلوها بقوانين النصارى الوضعية، وعلى المسلمين في اصطلاح اليهود و النصارى أن يقابلوا هذا العدوان بالخنوع و الاستسلام المذل، وإذا حاول المسلمون الدفاع عن أراضيهم و مقدساتهم و حرماتهم في فلسطين أو الشيشان أو غيرهما، صاحوا وتنادوا بهم بوصف الإرهاب في إعلامهم، فأصبحت هذه الكلمة سيفا مسلطاً على رقاب المسلمين يخوفون ويرهبون بها، حتى أرهبوا الكثير من الأمة بتهمة الإرهاب لتقعد عن الجهاد في سبيل الله.

فكما أن فرعون و سحرته استرهبوا الناس بسحرهم وخوفوهم كما قال تعالى
: { واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم } ، فكذلك وسائل الإعلام المضللة استرهبت الأمة ببيانها الساحر المزخرف الماكر "وإن من البيان لسحرا" الذي اغتر به الكثيرون ممن لا يعرفون حقيقته كما قال تعالى: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطينَ الإنس و الجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا و لو شاء ربك ما فعلوه فذرهم و ما يفترون. ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون. أفغير الله أبتغي حكما و هو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا، و الذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين. وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم. و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن و إن هم إلا يخرصون } [الأنعام:112-116] .

فبحجة القضاء على الإرهاب
يباد الشعب الشيشاني، وتنتهك الأعراض وتنهب البيوت وتدمر على أهلها، ويهجر أكثر من مائتي ألف من ديارهم ، ويعذب ويقتل الأبرياء من الرجال و الشيوخ و الأطفال و النساء ويمثل بهم، و يسجن الآلاف من الرجال و النساء الذين في أغلب الأمر يصبحون معاقين من شدة التعذيب و لايخرجون إلا بدفع فدية لأحد الأجهزة العسكرية الروسية التي تتنافس في تجارة الأسرى، و بحجة القضاء على الإرهاب تحرق بيوت المدنيين و يقتل أصحابها ويمثل بهم و تقتل ماشيتهم بدعوى أن هذه البيوت استقبلت بعض المجاهدين، و تقصف القرى و يتساقط الأبرياء و منهم الشيوخ و النساء و الأطفال ما بين قتيل وجريح لأن المجاهدين نفذوا عملية ضد القوات الروسية بالقرب من هذه القرى، و بحجة القضاء على الإرهاب في الشيشان تهدم المساجد وينقض طوبها ليستخدم في أغراض الروس و المنافقين و في كل يوم يتكرر هذا الإجرام و الإرهاب المنظم باسم القضاء على الإرهاب.

ومثل الشيشان فلسطين و العراق و غيرها من البلاد الإسلامية المعتدى عليها، يستخدم مصطلح الإرهاب، لمحاربة المجاهدين، و حشد القوى العالمية ووسائل الإعلام في مواجهتهم
، ولتنفير المسلمين من فريضة الجهاد وصدهم عنها.
وأما الإرهاب المشروع الذي جاءت به الشريعة الإسلامية فهو إرهاب أعداء الله و أعداء المسلمين من الكفار المحاربين والمنافقين، فلا يجوز في الإسلام قتل شيوخ الكفار أو نسائهم أو أطفالهم قال تعالى
:{ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم و أنتم لا تظلمون }.
[B]
فأمر الله تعالى بإعداد العدة بحسب القدرة والطاقة لإرهاب الأعداء من الكفار و المنافقين الذين لا نعلمهم، [/B]و قد جعل الله تعالى إرهاب أعداء الله العلة في فريضة الإعداد، و هذا يختلف باختلاف الزمان والمكان، فلكل زمان ما يناسبه من الأسلحة، ووسائل القوة التي ترهب الأعداء وتخيفهم، فكل سلاح يرهب الأعداء و يخيفهم فالأمة مأمورة بإعداده و تحصيله، ويدخل في هذا جميع الأسلحة البرية و الجوية و البحرية، و الأسلحة النووية وغيرها.
فكما أن إسرائيل وغيرها من الدول الكافرة ترهب المسلمين و تخيفهم بسائر الأسلحة الفتاكة و منها السلاح النووي فكذلك الأمة مأمورة بتحصيل وسائل القوة والمسابقة إليها بقدر استطاعتها، و أن تنفق الأموال في تحصيل القوة و إعداد العدة الازمة و لهذا ختم الله تعالى آية الإعداد بالحث على الإنفاق في سبيل الله فقال تعالى
: { وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون }.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين.
سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب اليك
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
أخوكم ابو سياف البيروتي
وابو حمزة الشامي
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.92 كيلو بايت... تم توفير 3.56 كيلو بايت...بمعدل (4.91%)]