|
|||||||
| من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#40
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (125) صالح الحمد وعيال الرجل: من يفتقر إليه في مؤونته ونفقته. [شرح مقامات الحريري للشريشي ١٣٥/١] قال الله - عز وجل -: ﴿ بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ﴾ [سبأ: 33]، والمعنى: بل مكركم في الليل والنهار. [الكامل ١٧٥/١] وقالت الحكماء: ما كنتَ كاتمَه من عدوك فلا تُطلع عليه صديقك. [العقد الفريد ٨٤/١] وقالوا: البليغ من يحوك الكلام على حسب الأماني، ويخيط الألفاظ على قدود المعاني. [زهر الآداب ١٥٣/١] أضعف الناس من ضعف من كتمان سره، وأقواهم من قوي على غضبه، وأصبرهم من ستر فاقته، وأغناهم من قنع بما تيسر له. [كتاب الآداب ص: ١٩] يقال: قفوت آثاره الحميدة، وتبعت سنته الرشيدة، واستننتُ مذهبَه الزكيَّ، واستنهجت منهجه الرضي واحتذيت مثاله، واقتفيت فعاله. [عمدة الكتاب ص: ٤٣] اعلم أنَّ طبع النُّفوس - إذ كان على حسبِ العلوِّ والغلبة - أن في تركيبها بُغض من استطال عليها، فاستدع محبَّة العامة بالتواضع. [رسائل الجاحظ ١١٨/١] في التنزيل العزيز: ﴿ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴾ [الفلق: 3] غسق الليل شدة ظلمتِه، ووقَب أي: دخل. [نثار الأزهار في الليل والنهار ص: ١٤] وخير ما أوتي المرء بعد عقل راجح ودين صالح: خُلُق رضيٌّ، وأدب وضيٌّ، وذكاء في جَنانه، وفصاحة في لسانه. [كنز الكتاب ومنتخب الآداب ٧٨/١] أحق ما صان الرجل أمر دينه. [رسائل البلغاء ص: ١١٨]
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |