|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
![]() تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن الإمام محمد بن جرير الطبري الجزء الثالث عشر تَفْسِيرِ سُّورَةِ الأنفال الحلقة (732) صــ 481 إلى صــ 490 وقال آخرون: بل نزلت في أبي لبابة، في الذي كان من أمره وأمر بنى قريظة. (1) * ذكر من قال ذلك. 15923 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني أبو سفيان، عن معمر، عن الزهري، قوله: "لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم" ، قال: نزلت في أبي لبابة، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إلى حلقه: إنه الذَّبح= قال الزهري: فقال، أبو لبابة: لا والله، لا أذوق طعامًا ولا شرابًا حتى أموتَ (1) في المطبوعة والمخطوطة: "في أبي لبابة، الذي كان من أمره" ، والسياق يقتضي زيادة "في" كما أثبتها. أو يتوب الله عليَّ! فمكث سبعة أيام لا يذوق طعامًا ولا شرابًا حتى خر مغشيًّا عليه، ثم تاب الله عليه. فقيل له: يا أبا لبابة، قد تِيبَ عليك! قال: والله لا أحُلُّ نفسي حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يَحُلّني. فجاءه فحله بيده. ثم قال أبو لبابة: إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت بها الذنب، وأن أنخلع من مالي! قال: "يجزيك الثلث أن تصدَّق به. (1) " 15924 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن الزبير، عن ابن عيينة قال، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت عبد الله بن أبي قتادة يقول: نزلت: "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون" في أبي لبابة. (2) * * * وقال آخرون: بل نزلت في شأن عثمان رحمة الله عليه. * ذكر من قال ذلك. 15925 - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا يونس بن الحارث الطائفي (3) قال، حدثنا محمد بن عبيد الله بن عون الثقفي، عن المغيرة بن شعبة قال: نزلت هذه الآية في قتل عثمان رحمة الله عليه: "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول" الآية. * * * (1) الأثر: 15923 - خبر أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري، حين فعل ذلك يوم بنى قريظة، وعرف أنه خان الله ورسوله، في سيرة ابن هشام 3: 247، 248، وفي غيره. ثم إنه لما عرف ذلك ارتبط في سارية المسجد، وقال: "لا أبرح مكاني هذا حتى يتوب الله علي مما صنعت" . ورواه الواحدي في أسباب النزول: 175، وروى بعضه مالك في الموطأ: 481. (2) الأثر: 15924 - "عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري" . تابعي ثقة، روى له الجماعة، مترجم في التهذيب. (3) الأثر: 15925 - "يونس بن الحارث الطائفي الثقفي" ، ضعيف، إلا أنه لا يتهم بالكذب، وقال ابن معين: "كنا نضعفه ضعفًا شديدًا" . وقال أحمد: "أحاديثه مضطربة" . مترجم في التهذيب، والكبير 4 \ 2 \ 409، ولم يذكر فيه جرحًا، وابن أبي حاتم 4 \ 2 \ 237، وضعفه. و "محمد بن عبيد الله بن سعيد" ، "أبو عون الثقفي" ثقة، مضى برقم: 7595، 13965، 15659. وكان في المطبوعة: "محمد بن عبد الله بن عون الثقفي" ، ومثله في المخطوطة. إلا أنه قد يقرأ "محمد بن عبيد الله" ، والصواب ما أثبت، لأن يونس بن الحارث الطائفي، يروي عن أبي عون الثقفي، و "أبو عون" اسم جده "سعيد" لا "عون" . و "أبو عون الثقفي" ، لا أظنه روى عن المغيرة بن شعبة، فالمغيرة مات سنة خمسين، ويقال قبلها. والمذكور في ترجمته أنه يروي عن "عفان بن المغيرة بن شعبة" ، فهذا إسناد منقطع على الأرجح عندي. وقوله: "نزلت في قتل عثمان" ، يعني أن حكمها يشمل فعل عثمان رضي الله عنه، فإنه قتل خيانة لله ولرسوله، وخيانة للأمانة، إذ نقض القتلة بيعة له في أعناقهم، رحم الله عثمان وغفر له. قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله نهى المؤمنين عن خيانته وخيانة رسوله، وخيانة أمانته= وجائز أن تكون نزلت في أبي لبابة= وجائز أن تكون نزلت في غيره، ولا خبر عندنا بأيِّ ذلك كان يجب التسليم له بصحته. فمعنى الآية وتأويلها ما قدمنا ذكره. * * * وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 15926 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد، في قوله: "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول" قال: نهاكم أن تخونوا الله والرسول، كما صنع المنافقون. 15927 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط. عن السدي: "لا تخونوا الله والرسول" الآية، قال: كانوا يسمعون من النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فيفشونه حتى يبلغ المشركين. * * * واختلفوا في تأويل قوله: "وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون" . فقال بعضهم: لا تخونوا الله والرسول، فإن ذلك خيانة لأمانتكم وهلاك لها. * ذكر من قال ذلك. 15928 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم" ، فإنهم إذا خانوا الله والرسول فقد خانوا أماناتهم. 15929 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون" ، أي لا تظهروا لله من الحق ما يرضى به منكم، ثم تخالفوه في السرِّ إلى غيره، فإن ذلك هلاك لأماناتكم، وخيانة لأنفسكم. (1) * * * قال أبو جعفر: فعلى هذا التأويل قوله: "وتخونوا أماناتكم" ، في موضع نصب على الصرف (2) كما قال الشاعر: (3) لا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ عارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ (4) ويروى: "وتأتي مثله" . (5) * * * وقال آخرون: معناه: لا تخونوا الله والرسول، ولا تخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون. * ذكر من قال ذلك. 15930 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية، (1) الأثر: 15929 - سيرة ابن هشام 2: 325، وهو تابع الأثر السالف رقم: 15873. (2) في المطبوعة: "على الظرف" ، وفي المخطوطة: "على الطرف" ، والصواب ما أثبت. وانظر معنى "الصرف" فيما سلف من فهارس المصطلحات. وانظر معاني القرآن للفراء 1: 408. (3) هو المتوكل الليثي، وينسب لغيره. (4) سلف البيت، وتخريجه 1: 569 \ 3: 552. (5) يعني على غير النصب. عن علي، عن ابن عباس قوله: "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم" ، يقول: "لا تخونوا" : يعني لا تنقصُوها. * * * قال أبو جعفر: فعلى هذا التأويلُ: لا تخونوا الله والرسول، ولا تخونوا أماناتكم. واختلف أهل التأويل في معنى: الأمانة، التي ذكرها الله في قوله: "وتخونوا أماناتكم" . فقال بعضهم: هي ما يخفى عن أعين الناس من فرائض الله. * ذكر من قال ذلك. 15931- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: "وتخونوا أماناتكم" ، و "الأمانة" : الأعمال التي أمِن الله عليها العباد= يعني: الفريضة. يقول: "لا تخونوا" ، يعني: لا تنقصوها. 15932 - حدثنا علي بن داود قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله" ، يقول: بترك فرائضه= "والرسول" ، يقول: بترك سننه، وارتكاب معصيته= قال: وقال مرة أخرى: "لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم" ، والأمانة: الأعمال، ثم ذكر نحو حديث المثنى. * * * وقال آخرون: معنى "الأمانات" ، ههنا، الدِّين. * ذكر من قال ذلك. 15933 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد، في قوله: "وتخونوا أماناتكم" دينكم= "وأنتم تعلمون" ، قال: قد فعل ذلك المنافقون، وهم يعلمون أنهم كفار، يظهرون الإيمان. وقرأ: وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى [سورة النساء: 142] . قال: هؤلاء المنافقون، أمنهم الله ورسوله على دينه، فخانوا، أظهروا الإيمان وأسرُّوا الكفر. * * * قال أبو جعفر: فتأويل الكلام إذن: يا أيها الذين آمنوا، لا تنقصوا الله حقوقه عليكم من فرائضه، ولا رسوله من واجب طاعته عليكم، ولكن أطيعوهما فيما أمراكم به ونهياكم عنه، لا تنقصوهما= "وتخونوا أماناتكم" ، وتنقصوا أديانكم، وواجب أعمالكم، ولازمَها لكم= "وأنتم تعلمون" ، أنها لازمة عليكم، وواجبة بالحجج التي قد ثبتت لله عليكم. * * * القول في تأويل قوله: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28) } قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره للمؤمنين: واعلموا، أيها المؤمنون، أنما أموالكم التي خوَّلكموها الله، وأولادكم التي وهبها الله لكم، اختبارٌ وبلاء، أعطاكموها ليختبركم بها ويبتليكم، لينظر كيف أنتم عاملون من أداء حق الله عليكم فيها، والانتهاء إلى أمره ونهيه فيها. (1) = "وأن الله عنده أجر عظيم" ، يقول: واعلموا أن الله عنده خيرٌ وثواب عظيم، على طاعتكم إياه فيما أمركم ونهاكم، في أمولكم وأولادكم التي اختبركم بها في الدنيا. وأطيعوا الله فيما كلفكم فيها، تنالوا به الجزيل من ثوابه في معادكم. (2) 15934 - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا المسعودي، (1) انظر تفسير "الفتنة" فيما سلف ص: 486، تعليق: 1، والمراجع هناك. (2) انظر تفسير "الأجر" فيما سلف من فهارس اللغة (أجر) . عن القاسم، عن عبد الرحمن، عن ابن مسعود، في قوله: "إنما أموالكم وأولادكم فتنة" ، قال: ما منكم من أحد إلا وهو مشتمل على فتنة، فمن استعاذ منكم فليستعذ بالله من مُضِلات الفتن. (1) 15935 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد، في قوله: "واعلموا إنما أموالكم وأولادكم فتنة" ، قال: "فتنة" ، الاختبار، اختبارُهم. وقرأ: (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) [سورة الأنبياء: 35] . * * * القول في تأويل قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29) } قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدّقوا الله ورسوله، إن تتقوا الله بطاعته وأداء فرائضه، واجتناب معاصيه، وترك خيانته وخيانة رسوله وخيانة أماناتكم= يجعل لكم فرقانًا "، يقول: يجعل لكم فصلا وفرْقا بين حقكم وباطل من يبغيكم السوء من أعدائكم المشركين، بنصره إياكم عليهم، وإعطائكم الظفر بهم = (2) " ويكفر عنكم سيئاتكم "، يقول: ويمحو عنكم ما سلف من ذنوبكم بينكم وبينه = (3) " ويغفر لكم "، يقول: ويغطيها فيسترها عليكم، فلا يؤاخذكم بها= (4) " والله ذو الفضل العظيم "، يقول: والله الذي يفعل ذلك بكم، له" (1) الأثر: 15934 - انظر الأثر السالف رقم: 15912، والتعليق عليه. (2) انظر تفسير "الفرقان" فيما سلف 1: 98، 99 \ 3: 448 \ 6: 162، 163. (3) انظر تفسير "التكفير" فيما سلف من فهارس اللغة (كفر) . = وتفسير "السيئات" فيما سلف من فهارس (سوأ) . (4) انظر تفسير "المغفرة" فيما سلف من فهارس اللغة (غفر) . الفضل العظيم عليكم وعلى غيركم من خلقه بفعله ذلك وفعل أمثاله. وإنّ فعله جزاءٌ منه لعبده على طاعته إياه، لأنه الموفق عبده لطاعته التي اكتسبها، حتى استحقّ من ربه الجزاء الذي وعدَه عليها. (1) * * * وقد اختلف أهل التأويل في العبارة عن تأويل قوله: "يجعل لكم فرقانا" . فقال بعضهم: مخرجًا. * * * وقال بعضهم: نجاة. * * * وقال بعضهم: فصلا. * * * = وكل ذلك متقارب المعنى، وإن اختلف العبارات عنها، وقد بينت صحة ذلك فيما مضى قبل بما أغنى عن إعادته. (2) * * * ذكر من قال: معناه: المخرج. 15936 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد: "إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا" قال: مخرجًا. 15937- قال، حدثنا أبي، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد: "إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا" ، قال: مخرجًا. 15938- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا حكام عن عنبسة، عن جابر، عن مجاهد: "فرقانا" ، مخرجًا. 15939- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد "فرقانا" ، قال: مخرجًا في الدنيا والآخرة. (1) انظر تفسير "الفضل" ، فيما سلف فهارس اللغة (فصل) . (2) يعني ما سلف 1: 98، 99. 15940- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. 15941- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا هانئ بن سعيد، عن حجاج، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: "فرقانًا" ، قال: "الفرقان" المخرج. 15942 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: "فرقانا" ، يقول: مخرجًا. 15943- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا الثوري، عن منصور، عن مجاهد: "فرقانا" ، مخرجًا. 15944- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن رجاء البصري قال، حدثنا زائدة، عن منصور، عن مجاهد، مثله. 15945 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا المحاربي، عن جويبر، عن الضحاك: "فرقانا" ، قال: مخرجًا. 15946- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، سمعت عبيدا يقول، سمعت الضحاك يقول: "فرقانًا" ، مخرجًا. 15947- حدثنا أحمد بن إسحاق قال، حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، مثله. 15948 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا حميد، عن زهير، عن جابر، عن عكرمة، قال: "الفرقان" ، المخرج. * * * * ذكر من قال: معناه النجاة. 15949 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا حكام، عن عنبسة، عن جابر، عن عكرمة: "إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا" ، قال: نجاة. 15950 - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا إسرائيل، عن رجل، عن عكرمة ومجاهد، في قوله: "يجعل لكم فرقانًا" ، قال عكرمة: المخرج= وقال مجاهد: النجاة. 15951- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: "يجعل لكم فرقانًا" ، قال: نجاة. 15952 - حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: "يجعل لكم فرقانًا" ، يقول: يجعل لكم نجاة. 15953 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: "يجعل لكم فرقانًا" ، أي: نجاة. * * * * ذكر من قال فصلا. 15954 - "يا أيها الذين آمنوا إذ تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا" ، قال: فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل، حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان. (1) 15955 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: "يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا" ، أي: فصلا بين الحق والباطل، ليظهر به حقكم، ويخفي به باطل من خالفكم. (2) (1) الأثر: 15954 - إسناد هذا الخبر ساقط في المخطوطة، جعل مكانه بياضًا نحوًا من سطر ونصف، فجاء ناشر المطبوعة ووصل الكلام دون أن يشير إلى ذلك البياض. وظاهر أنه خبر قائم برأسه، كما وضعته. (2) الأثر: 15955 - سيرة ابن هشام 2: 325، وهو تابع الأثر السالف رقم: 15929. وكان في المطبوعة: "يظهر" بغير لام، وهي في المخطوطة تقرأ هكذا وهكذا، وأثبت نص ما في السيرة، باللام في أولها.![]()
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |