|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#2
|
||||
|
||||
|
أذاقني زمني بلوى شرقت بها ![]() لو ذاقها لبكى ما عاش وانتحبا ![]() و: فؤاد ما تسليه المُدامُ ![]() وعمرٌ مثل ما تَهَب اللئامُ ![]() ودهرٌ ناسُه ناسٌ صغارٌ ![]() وإن كانت لهم جثثٌ ضخامُ ![]() وما أنا منهمُ بالعيش فيهم ![]() ولكن مَعدِن الذهب الرغامُ ![]() ولم أرَ مثل جيراني ومثلي ![]() لمثلي عند مثلهمُ مقامُ ![]() بأرض ما اشتهيتُ رأيت فيها ![]() فليس يفوتها إلا الكرام ![]() و: كيف الرجاء من الخطوب تخلصًا ![]() من بعد ما أنشبن فيَّ مخالبا ![]() أوحدنني ووجدن حزنًا واحدًا ![]() متناهيًا فجعَلْنَه لي صاحبا ![]() ونصبنني غرض الرماة تصيبني ![]() محن أحدُّ من السيوفي مضاربا ![]() أظمتني الدنيا فلما جئتها ![]() مستسقيًا مطرت عليَّ مصائبا ![]() فهذه حال المتنبي أيام أن كان في البادية بين الأعراب ومشايخهم، فهل ترى ذكرياته هناك ما يعطفه على البادية كرة أخرى بعد أن فارقها، أو يحببه في أهله، وبخاصة أن رأيه فيهم أيام أن كان يعيش بينهم سيئ أشد السوء؟! وإذا أردتَ أن تعرف رأيه السيئ في الأعراب، فاقرأ قصيدته في هجاء الأعراب الذين هاجموا الكوفة، واشترك هو في ردهم عن المدينة بعد عودته من مصر إليها من طول غياب، ومطلعها هو: كدعواك كل يدعي صحة العقلِ ♦♦♦ ومَن ذا الذي يدري بما فيه مِن جهلِ؟ يتبع
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 12-12-2022 الساعة 05:13 AM. |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |