|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() علاقة الأدب بالدين والأخلاق د. إبراهيم عوض ولعل مِن المناسب أن نشير هنا إلى مقال للدكتور زكي نجيب محمود عن "طبيعة الشعر وصلتها بالأخلاق" يؤكد فيه أن مجال الفن والأدب غير مجال الأخلاق، وأنه ليس من وظيفة الشعر الحث على الفضائل، وإن كان من الممكن مع هذا أن يساعد عرَضًا في تقويم المعوج من السلوك البشري، يؤكد سيادته هذا رغم قوله قبل ذلك بقليل: إن قيم الحق والخير والجمال "تلتقي كلها في الإنسان"، وفي أنها "معايير نلجأ إليها طلبًا للهدى"[29]، وهذا ما أحبُّ أن نحاكمه إليه فنقول: إنه ما دامت هذه القيم تلتقي كلها على هذا النحو في الإنسان، فلماذا نعمل على المباعدة بينها بحجة أن مجال كل منها مختلف؟ فليكن الأمر كذلك، أفينبغي أن يكون اختلاف مجالاتها ذريعةً للتغاضي عما يمكن يقع بينها من تناقض يُفسِد حياة الإنسان؟ إن لكل من الإدارات الحكومية مثلًا مجالها الذي يختلف عن مجالات الإدارات الأخرى، بَيْدَ أن هذه الإدارات يجب أن تعمَلَ متناغمة متعاونة رغم ذلك، وإلا اضطرب نظام العمل ولم يعطنا الثمرة المرجوة، بل ربما أدى إلى تفكيك الجهاز الحكومي ومؤسسات المجتمع كلها ونتج عن ذلك ما لا تُحْمَد عقباه، وقُلِ الشيء نفسه في أجهزة الجسم التي تختلف أيضًا وظائفها، والتي لا بد من تضافرها جميعًا رغم هذا، وإلا فسدت صحة الإنسان، بل حياته كلها. ولقد يقول قائل: ولكن إذا كان هناك تعارض بين الخير والجمال (أو فلنقل: بين الدين والأخلاق من جهة، والأدب والفن من جهة أخرى)، فلماذا ينبغي أن تكون الأولوية للأخلاق على الأدب؟ والإجابة سهلة، وهي أن الشر يسمِّم الحياة ولا يبقى معه مجال للاستمتاع بأي شيء، ترى ما الذي يستفيده المظلوم مثلًا إذا قلنا له: دونك هذه الأعمال الأدبية المغرية بالشر والفساد، فاستعِضْ بما فيها من فن عما وقع عليك من غبن؟ وشيء آخر مهم، وهو أن الأديب، إذا طُلِب منه الإقلاع عن الترويج للشر والفساد في عمله، يستطيع أن يجد موضوعات أخرى لا تُحصى يبدع فيها أدبًا يستمتع القراء به، فلا هو إذًا ولا القراء سيفوتهم ما ينشدونه من متعة، أما إذا تركنا الأدباء المنحلين يُغرون بالفاحشة، ويعملون على نشر الإباحية... إلخ، فلن يمكن تدارك الأمر بحال، ثم شيء ثالث، وهو أن تماسك الأمم وقوتها أهم مليارات المرات من متعة فنية تجلب وراءها التفكك الخُلقي والانحرافات النفسية والآفات الاجتماعية. إن غضَّ البصر عن الأدب المنحرف هو بمثابة من ينشئ مستشفى للأمراض الصدرية مثلًا، ثم لا يكف مع ذلك عن تلويث الهواء وتوفير لفائف التبغ والطباق بوفرة والدعاية الواسعة لها وتشجيع المدخنين وإعطائهم الجوائز، غير واجد شيئًا في هذا التناقض! إنه كمن ينفخ في قِربة مقطوعة، أو من يحاول ملء غربال بالماء! وهذا هو المستحيل بعينه والجنون! لكن هذا كله شيء، والقول بأن العمل الأدبي لا بد أن يدعو إلى التدين والتمسك بالأخلاق الكريمة شيء آخر مختلف تمام الاختلاف؛ إذ كل ما نطلبه هو ألا يعادي الدِّين أو القيم الأخلاقية الرفيعة المنبثقة منه، فالقاعدة التي نريد إرساءها هنا، كما ترى، هي قاعدة سلبية، بمعنى ألا يكون هناك تناقض بين الإبداع الأدبي وما نؤمن به من دين أو نعتز به من خُلُق، فلا يتحول الأدب إلى الدعوة للكفر والانحلال الخلقي والإغراء به... وهكذا، لا أن يكون بوقًا للوعظ والإرشاد المباشر، على أهمية الدروس الدينية في مجالها مع ذلك؛ إذ ليست هذه مهمة الأديب، ونحن مع د. زكي نجيب محمود في تلك النقطة[30]، وإن لم يمنع هذا من التنبيه إلى أن الخُطب الدينية، مثلها مثل الخطب السياسية والاجتماعية.... تشكل فنًّا من فنون الأدب، إننا لا نُلزم الأديب بشيء معين، لكننا لا نستطيع أن نسكت عن هجومه على ما نستمسك به ونعتز من دين ومبادئ وقيم عظيمة، هذا كل ما هنالك! بيد أن الأمر لا يقف عند هذا الحد، فمضمون العمل الأدبي لا ينحصر في مسائل الدين والخلق، بل يتسع لأشياء أخرى يمكن أن تكون موضع انتقاد: منها المعلومات الخاطئة، وتصوير العادات والتقاليد تصويرًا زائفًا، وعرض الإجراءات الفنية في بعض الحِرَف كالمحاماة والطب مثلًا على غير حقيقتها، ونسبة الأفكار والآراء إلى غير زمانها أو أصحابها، وغير ذلك مما يمكن أن يقع فيه الأديب في الغلط ويفسد على القارئ أو السامع تذوقه، ولست محتاجًا إلى القول بأن مثل هذه الأخطاء لن تعكِّر على متلقي الأدب صفو تذوقه إلا إذا تنبه لها، ولا يقولن أحد مرة أخرى: إن مثل هذه الأغلاط إنما تتعلق بالمضمون لا بالشكل الفني، ومن ثمَّ فلا دخل لها في مسألة التذوق، فقد رأينا موضوع العلاقة بين الشكل والمضمون على حقيقته، وتبين لنا أنهما مُلتحمان التحامًا لا يسمح بفصلهما إلا لأغراض الدرس، وعلى المستوى النظري فحسب، ومضيًّا مع مثال طبق الطعام الذي ضربناه قبلًا نقول: إن الأخطاء التي نتحدث عنها هنا هي بمثابة القذى الذي يقع في الطعام، إنه، بطبيعة الحال، لا علاقة له بالطريقة التي أُعد بها، وهي الجانب الفني في عملية الطبخ كما قلنا، لكنه كفيل رغم ذلك بتنفير الآكل من الطعام، وربما تقيأ ما ابتلعه منه، أو على الأقل لم يستطع أن يمضي فيه قبل أن ينفي عنه ما أصابه من قذى، وحتى إذا كان هناك من لا يبالي بمثل هذا القذى ولا بنفيه عن الطعام بل يستمر في الأكل بذات الشهية، فتلك حالة شاذة، والشاذ المنحرف لا يمكن أن يُتَّخَذ مقياسًا لأصحاب الذَّوق السليم، بَلْهَ الرهيف! ولْنضرِبْ بعض الأمثلة على كلامنا هذا: ففي مسرحية "عنترة" لأحمد شوقي يُعَبِّر ضرغام (منافس عنترة) عن حبه لعبلة قائلًا: "أحبها حُبي العُزَّى، وأعبدها عبادة اللات"[31]، ولست أظن أن التعبير عن شدة حب الرجل للمرأة بالعبادة كان مما يجري على ألسنة شعراء الجاهلية، وبالمثل لا أظن أن عبلة كانت من المعرفة بتاريخ بني إسرائيل ودور أنبيائهم في الحفاظ على كيانهم وهويتهم بحيث تتمنى في أحد مشاهد المسرحية أن يتاح للعرب بطل يلتفون حوله ليحررهم من التبعية للفرس كما التف بنو إسرائيل حول موسى معتقهم من ربقة الرِّق لفرعون، وهذا هو كلامها كما ورد في المسرحية: ألا بطل نلتقي حوله ![]() كإسرال حول لواء الرُّسُلْ؟[32] ![]() يفك من الرق أعناقنا ![]() كما فكَّ موسى رقابَ الأُوَلْ ![]() ليس ذلك فقط، بل إنها لتردُّ على أبيها، وقد توتر الجو بينهما حين تقدم لخطبتها صخر فرفضته، وتحمَّس أخوها له أشد التحمس، قائلة: إن من الممكن تزويجه بأخيها ما دام متحمسًا له على هذا النحو، وهو جواب قاسٍ ومهين بحيث لا يمكن أن ينحصر رد فعل أبيها في قوله: أُزوج الرجال بالرجال؟ ♦♦♦ ذاك لعمري منتهى الخبال أو أن يكون كل ما أجابها به أخوها هو: "استهترت أختي فما تبالي"[33]. أهذا كل ما يمكن أن يكون من رد فعل شيخ قبيلة عربية في الجاهلية على كلام ابنته الذي تطعن به أخاها في صميم رجولته، فضلًا عن أن يكون جواب الأخ هو ذلك الكلام اللين الذي لا يليق بالرجال؟ وفي مسرحية "السلطان الحائر" لتوفيق الحكيم يستغرب الإنسان أشد الاستغراب اختزالها المجتمع الإسلامي في العصر المملوكي الذي تدور أحداثها فيه إلى عاهرة وخمار وإسكاف ونخاس ومؤذن لا قداسة عنده للمسجد ولا للأذان، وبالمثل يفاجئنا أبطال المسرحية، وكذلك جموع المشاهدين المحتشدين في الميدان انتظارًا لتنفيذ حكم الإعدام في النخاس، بأنهم جميعًا يشربون الخمر! وفوق هذا فقد جرت على ألسنة أبطال المسرحية بعض المصطلحات التي لم تكن معروفة قبل العصر الحديث، مثل: "المواطن" و"الهدف الوطني" و"الغاية القومية" و"الأغلبية" و"الرأي العام"، إن هذه الأخطاء من شأنها أن تفسد الجو التاريخي الذي أراد المؤلف إضفاءه على عمله، وتكدر على قارئ المسرحية ومشاهدها صفو متعة التذوق. وفي مسرحية "الزهرة والجنزير" يقترف محمد سلماوي أخطاء سمجة سخيفة لا تُغتفر، فهو يدَّعِى مثلًا على لسان إحدى المصريات اللاتي يعملن في السعودية أن النساء هناك، إذا أردن أن يشربن في مكان عام، لا يرفعن النقاب عن أفواههن، بل يشربن من فوقه[34]، والواقع أن المسرحية من أولها إلى آخرها تَعِجُّ بهذا السخف الذي لا يدانيه سخف، فضلا عن ركاكتها الشنيعة في الأسلوب والبناء والتشخيص، ومرجع سخفها وركاكتها هو هذه الأخطاء التي تنم عن الجهل الفادح بعادات المجتمعات وتقاليدها، وبالطبيعة البشرية ومنطق الحياة... إلخ، هي كلها، كما يلاحظ القارئ، أمور خاصة بالمضمون، أو على الأقل ترتبط به أكثر مما ترتبط بالشكل الفني، بل إن مبدأ مراعاة الواقعية إنما ينصبُّ في أساسه على مضمون العمل الأدبي، لا على شكله وبنائه. وقريب من ذلك الأخطاءُ التاريخيةُ المضحكةُ التي سقط فيها جمال الغيطاني في رواية "الزيني بركات"، والتي لا يخطئها تلميذ صغير؛ فقد جاء في هذه الرواية أن اليهود هم الذين رموا النبي عليه السلام من فوق أسوار الطائف عندما رحل إليها من مكة يدعو أهلها إلى الدين الجديد عَلَّهم أن يكونوا أحكم من قريش وأدنى إلى الاستماع إلى صوت الحق، وكأن هذا الجهل المخزي بسيرة سيد البشر ليس كافيًا؛ إذ يضيف هذا الكاتب أن التي أكلتْ (لاحظ: "أكلت" لا "لاكت") كبد حمزة عليه رضوان الله امرأة من يهود![35]. بالله كيف يسقط في مِثل هذا الشُّنْع إنسان ينتسب إلى الإسلام ويشتغل في ميدان الكتابة؟ أم كيف سولت له نفسه أن يجعل مسؤولًا مسلمًا كبيرًا بدولة المماليك يقر بصَلب عيسى عليه السلام؟[36]، إن هذا أمر لا يمكن أن يدور في عقل مسلم، وبخاصة في تلك العصور القديمة، بل لم يقترب منه أحد سوى القاديانيين المارقين في العصر الحديث، ومع ذلك فإنهم لم يذهبوا إلى هذا المدى من مصادمة ما جاء في القرآن المجيد؛ إذ غاية ما قالوه أن المسيح عليه السلام قد وُضِع على الصليب، لكنه لم يمت فوقه، بل كتب الله له النجاة من أيدي أعدائه فهاجر من فلسطين إلى كشمير ليدعو يهودها إلى دينه ومات هناك عن عمر يربو على المائة والعشرين عامًا[37]، وثالثة الأثافي أن ذلك المسؤول المملوكي نفسه في رواية الغيطاني المهلهلة يشهد لليهود والنصارى والبوذيين بالإيمان، لا فرق بينهم وبين المسلمين[38]، إن ألفباء العمل القصصي أن يدع المؤلف أبطاله يعيشون في عصرهم هم، وينطقون بألسنتهم هم، ويحسون بمشاعرهم هم، أما إذا فرض عليهم ما يدور في ذهنه هو، أو على الأقل ما لا يتواءم وشخصياتهم، كان ذلك دليلًا دامغًا على فشله. وفوق هذا فقد أجرى الغيطاني على لسان ذلك المسلم المسؤول في دولة المماليك في القرن العاشر الهجري كلمة "المسيحيين" بدلًا من "النصارى"، مع أن مصطلح "المسيحيين" لم يكن معروفًا لدى المسلمين في ذلك الوقت، بل قد حاولت أن أجد هذه الكلمة في معجم "تاج العروس" للزبيدي، وهو من الكتب التي أُلِّفتْ بعد ذلك بعدة قرون، أو في معجم "مد القاموس" للمستشرق البريطاني إدوارد وليم لين، الذي كان يعيش في القرن التاسع عشر، فلم أعثر عليها، وفي "عجائب الآثار" نلاحظ أن مؤرخنا العظيم عبدالرحمن الجبرتي، وهو من أهل القرن الثامن عشر والتاسع عشر، لا يستخدم إلا كلمة "النصارى"، وحتى في أول منشور أصدره نابليون بونابرت لدن غزوه مصر نراه يقول: "النصارى" لا "المسيحيون"، ونفس الشيء نجده عند رفاعة الطهطاوي بعد ذلك في كتابه "تخليص الإبريز"[39]، اللهم إلا مرة يتيمة واحدة استعمل فيها عبارة "الملة المسيحية"، وكانت في سياق ترجمته لما قاله المطران الأكبر بباريس عن انتصار "الملة المسيحية" على "الملة الإسلامية"، يقصد احتلال فرنسا للجزائر عام 1830م[40]، كذلك قلبت صفحات كتاب "علم الدين" لعلي مبارك فوجدته هو أيضًا يقول: "النصارى"[41]، وإن كان قد أورد تعبير "الملة العيساوية" مرة واحدة، فيما لاحظت، على لسان أحد الإنجليز[42]، لكن ثقافة الغيطاني، للأسف، لا تدرك قيمة مثل هذه الأشياء في الإبداع الأدبي، فكله عنده صابون! -------------------------------------- [1] د. زكي نجيب محمود/ مع الشعراء/ ط3/ دار الشروق/ 1402هـ - 1983م/ 132 - 133. [2] المرجع السابق/ 133. [3] السابق/ 134 - 136. [4] السابق/ 136 - 137. [5] السابق/ 137. [6] السابق/ 138. [7] السابق/ 52 وما بعدها. [8] السابق/ 115. [9] السابق/ 154 وما يليها. [10] السابق/ 160 وما بعدها. [11] السابق/ 98، وقد ورد هذا الكلام في ختام مقال له عن الشاعر السوري علي أحمد سعيد (المتسمي باسم الإله الوثني "أدونيس") عنوانها "وقفة شاعر". [12] أرجو التنبه هنا لهذا اللغم؛ فالإسلام دِين، لكنه، على عكس الأديان الأخرى، لا علاقةَ له بالأساطير. [13] د. زكي نجيب محمود/ في فلسفة النقد/ دار الشروق/ 1399هـ - 1979م/ 32 - 33. [14] د. عبدالمنعم تليمة/ مدخل إلى علم الجمال/ دار الثقافة للطباعة والنشر/ 1978م/ 99. [15] المرجع السابق/ 100 - 101. [16] السابق/ 110، 112. [17] وهو انتحار سينمائي ساذج بل سخيف؛ إذ أخذ هو وحبيبته يوغلان في النهر وقد تخاصرا حتى غطاهما الماء دون أن يبديا ترددًا أو مقاومة كأنهما يقومان بنزهة ولا يتعرضان لآلام الاختناق الرهيبة! [18]The Encyclopaedia of Islam، Brald، Leiden، 1931، Art. Zaidan. [19]وعنوانه: "معالجة القصة للمادة التاريخية" (مكتبة زهراء الشرق/ 1418هـ - 1998م/ 40 - 46). [20] د. محمد حسين هيكل/ ولدي/ ط3/ مكتبة النهضة المصرية/ 1966م/ 37. [21] انظر د. إبراهيم عوض/ محمد حسين هيكل أديبًا وناقدًا ومفكرًا إسلاميًّا/ مكتبة زهراء الشرق/ 1418هـ - 1998م/ 223 وما يليها. [22] انظر ص 12 - 13، 18، 68، 151، 157 مثلًا من الرواية المذكورة (ط4/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر/ بيروت). [23] في كتابي عن "وليمة لأعشاب البحر" يجد القارئ ذكرًا لبعض النقاد الذين يرفضون أن يخرج الأدب على الدين والأخلاق؛ كالقاضي عبدالعزيز الجرجاني (رغم استشهاد الإباحيين به بوصفه من دعاة التركيز على الجانب الفني وحده بصرف النظر عما قد يكون في العمل الأدبي من سوء الاعتقاد أو التهتُّك والفسوق)، وكذلك عبدالقادر الجرجاني وابن الأنباري وأبي منصور الثعالبي وابن شرف القيرواني، وأفلاطون وأرسطو والدكتور صمويل جونسون توماس كارلايل وتولستوي وألان الناقد الفرنسي؛ (انظر الكتاب المذكور/ دار الفكر العربي/ 1422هـ - 2001م/ الفصل الخاص بـ"القول في حرية الإبداع" من ص 79 فصاعدًا). [24] مثل أوسكار وايلد وبودلير، ومعروف سلوك هذين الأديبين وتصرفاتهما الخارجة على قيم الأخلاق الكريمة. [25] يُرجى قراءة الفصل كاملًا في كتاب ستولنتز (ص 508 - 553)، فهو فصلٌ ممتع كسائر الفصول. [26] د. إبراهيم عوض/ وليمة لأعشاب البحر بين قسيم الإسلام وحرية الإبداع - قراءة نقدية/ 48 - 49. [27] المرجع السابق/ 49 - 50. [28] السابق/ 49 - 50، 93 - 94. [29] د. زكي نجيب محمود/ مع الشعراء/ 187 وما يليها. [30] المرجع السابق/ 194. [31] أحمد شوقي/ عنترة/ دار الكتب المصرية/ 1932م/ 105. [32] المرجع السابق/ 79 - 80، و"إسرال" هو "إسرائيل". [33] السابق/ 66. [34] انظر محمد سلماوي/ الزهرة والجنزير/ الهيئة المصرية العامة للكتاب/ 1994م/ 13. [35] انظر جمال الغيطاني/ الزيني بركات/ ط3/ دار المستقبل العربي/ 1985م/ 225، والمضحك أن الغيطاني يتحدث في كل مناسبة عن هيامه بكتب التاريخ الإسلامي، ترى لو لم يكن هائمًا بها كل هذا الهيام، فماذا كان يمكن أن تكون النتيجة؟ الآن عرفت لِمَ قال قدماؤنا الحكماء: "شر البلية ما يُضحِك"، كذلك أود أن يلاحظ القارئ الكريم أن هذه هي الطبعة الثالثة من الرواية؛ أي: إن السيد الكاتب لم يتنبه ولا نبهه أحد ممن حوله طوال تلك المدة إلى هذه الأخطاء المخجلة التي لا تليق بأي طالب في المرحلة الابتدائية! [36] نفس المرجع والصفحة. [37] The Holy Quran (Edited by Malik Ghulam Farid، The London Mosque، 1981، pp 232-233 (Notes 968-970)، 742-743 (Note 2000)، and A short Sketch of Ahmadiyyah in Islam، Muslim Mission، Lagos، 1973، PP.16-27. [38] الزيني بركات/ 224. [39] انظر مثلًا ص148، 155، 158، 157، 180، 188، 189، 208، 293، 294، 299 من "أصول الفكر العربي الحديث عند الطهطاوي مع النص الكامل لكتابه تخليص الإبريز"، "دراسة وتعليق د. محمود فهمي حجازي/ الهيئة المصرية العامة للكتاب/ 1974م". [40] المرجع السابق/ 364 - 365. [41] انظر علي مبارك/ الأعمال الكاملة/ دراسة وتحقيق د. محمد عمارة/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر/ 1979م/ 1/ 423، 428، 429، 674، و2/ 305 - 309، 313... إلخ. [42] 1/ 664.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 30-10-2022 الساعة 10:31 PM. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |