|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() والواقع أن المدرسة الوجدانية اجتذبت الشعراء والنقاد معاً، فهذا أحمد محرم يكتب عن إسماعيل صبري كتابة وجدانية في بحث مطول نقطف منه النزر اليسر لكي يجسد اتجاه الوجدان في المرأة في تحليل تحت " لواء الحسن " نشر في مجلة أبولو "من مطولات إسماعيل صبري قصيدة رقيقة يصح أن تسمى (لواء الحسن) أو (ملك الجمال) فهي تصور لنا جمال المرأة وسلطانها، وترينا ما لهما من أثر بالغ ونفوذ كبير في الحياة، وإذا لم يكن الشاعر ترجمان الجمال فمن يكونه؟ وهل لفنه سوى المرأة تعلمه ما هو، وتوحي إليه كيف تكون أنواعه وفنونه؟ وهذه هي القصيدة ". قال صبري: يا لواء الحسن، أحزاب الهوى ![]() أيقظوا الفتنة في ظل اللواءْ ![]() فرقتهم في الهوى ثاراتهم ![]() فاجمعي الأمر، وصوني الأبرياء ![]() إن هذا الحسنَ كالماء الذي ![]() فيه للأنفس ِ ريّ وشفاءْ ![]() لا تذودي بعضنا عن ورده ![]() دون بعض، واعدلي بين الظماء ![]() أنت يم الحسن ِ، فيه ازدحمت ![]() سفنُ الآمال ِ، يزجيها الرجاء ![]() يقذف الشوقُ بها في مائج ![]() بين لجين ٍ: عناءٍ، وشقاء[3] ![]() 2- الطبيعة: جمال الطبيعة من مكونات الحياة والكون، وقد استشعرها الإنسان وأحس بها وألفها، وهي متعة الإنسان، وهي روح الجمال، وهي مهد السلام، وهي عبق الحياة، وهي غاية الحياة يلتقي فيها الطائر المغرد، والغزال الجميل والاغصان الوارفة، والحيوان الأليف، وهي تمثل الماء في صفائه وتدفقه، ومكونات بحره والغابة الحيوانية والشجرية، وأضحت ملاذ الشعراء [4] يقول إبراهيم ناجي مخاطباً البحر متلاحماً معه: قلت للبحر إذ وقفت مساءً ![]() كم أطلت الوقوف والإصغاءْ ![]() وجعلت النسيم زاداً لروحي ![]() وشربت الظلال والأضواءْ ![]() أنت عات ونحن كالزبد الذا ![]() هب يعلو ويمضي جفاءْ ![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |