محمد المسعودي والصورة الصوفية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          معركة ملاذ كرد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الشوق للجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          المُتشابه اللَّفظي فـي القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          جعفر شيخ إدريس: فيلسوف العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تحريم إبرام اليمين وتوكيدها ممن يَعلم عجزَه أو كذبه فيها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أبعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 479 - عددالزوار : 164085 )           »          من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 1114 )           »          وقفات إيمانية وتربوية حول اسم الله العفو جل جلاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإنشاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-08-2022, 06:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,635
الدولة : Egypt
افتراضي رد: محمد المسعودي والصورة الصوفية



أما فيما يخص كتاب (الإشارات الإلهية) لأبي حيان التوحيدي، فتعتبر مداراته التصويرية الكبرى أساس اتساق النص وانسجامه وانتظامه، ويسعى الكتاب إلى تصوير الإنسان والعالم معا، وتشكيل رؤية التوحيدي للذات الإلهية، ولعلاقة الإنسان بهذه الذات. لكن أهم ما يمتاز به هذا الكتاب هو الاهتمام الكبير بالإنسان وقضايا وجوده. ومن ثم، فقد تمثل أبو حيان التوحيدي التجربة الروحية والصوفية والأخلاقية لمناقشة هذه القضايا الإنسانية، حيث دافع عن المسلك الروحي الوجداني دفاعا شديدا، باعتباره هو الطريق الصائب للسمو بالإنسان إلى مراتب الفضيلة والكمال والسعادة الربانية المطلقة. كما تتميز الصور الإنسانية بالتوازن بين ماهو حسي وماهو روحي، خاصة عندما تتكاثر صور تقديس الذات الربانية، وتمجيدها انبهارا ومحبة وفناء.



هذا، وقد قدم أبو حيان التوحيدي صورة كلية للعالم الذي يعيش فيه الإنسان، ذلك العالم الذي انحطت فيه القيم الأصيلة. وبالتالي، يكمن الحل في التخلص من عيوبه وبراثنه عن طريق التطهير الروحاني، ونهج مسلك الحق والعرفان والصبر والتوبة، والارتماء في أحضان الذات الربانية المعشوقة، والانزواء عن الدنيا، والابتعاد عن مشاغلها؛ لأن الدنيا بلاء ودنية وتفاخر وغرور. لذا، ركز الصوفية كثيرا على تصوير مثالب الناس، واستكشاف عيوبهم في هذه الدنيا الزائلة، ناصحين إياهم بترك العاجلة، والتفكير في الآجلة.



وعليه، فلقد "وظف التوحيدي، في تصوير هذه الدلالات والمعاني، سمات هامة تراوحت بين التركيز على الواقع الحياتي للإنسان وبين حالاته الروحية والنفسية والوجدانية في تفاعله مع ما يحيط به. كما امتدت لرصد أبعاد مجردة وأخرى باطنة نفسية من تجربته الروحية والوجودية. وقد استند التوحيدي إلى كل الإمكانات اللغوية والبلاغية والذهنية والخيالية المتاحة أمامه لتصوير ما استشعره في أعماقه،وما استخلصه من تجربته الحياتية والفكرية والصوفية. وقد منح هذا التمازج والتنوع كتاب (الإشارات الإلهية) جمالية خاصة في أنماط تصويره لهذه المدارات، وأتاح لها قدرة فائقة على تشكيل أساليب هذا التصوير وفق أفق فريد في النثر الصوفي."[14]



هذا، وثمة عدة أنماط من التصوير الصوفي، ولكل نمط سماته التصويرية الخاصة به، لكن هذه الأنماط مترابطة ومتضافرة ومتساندة ومتواشجة فيما بينها. ويتسم كل نمط تصويري بهيمنة سمة تكوينية معينة، مثل: هيمنة سمة الدرامية على التصوير الروحاني الوجداني، وهيمنة سمة المأساوية/التراجيدية على التصوير الواقعي، وهيمنة سمة المواربة واللغة المجازية الرمزية على التصوير الذهني المجرد، وهيمنة سمة الحلم والأمل والتحليق في الخيال على التصوير البلاغي. وتتجلى الدرامية أيضا في مأساة الذات في علاقتها بذاتها والآخر والوجود الذي من حولها. كما تتجلى الدرامية في صراع الإنسان وتردده بين المادة والروح، وتأرجحه بين الذات والواقع، وإحساسه بالمعاناة والتوتر والجدل، وشعوره بالمأساة في وجوده. "ولا يقف الصوفي في تصوير الواقع الإنساني عند حدود النقد وتقرير حقيقة الإنسان الكامنة في الحيرة والتوزع والسعي الدائب نحو الاطمئنان، وإنما يفسح أمام الإنسان إمكانية الأمل عبر المحبة والرثاء للمصير الإنساني. وهكذا، كان جوهر التصوير الواقعي الصوفي يصب في دعوة الإنسان إلى سبيل الخلاص من هوة الحياة والوجود. إن التصوير الواقعي الصوفي يصور إمكانية تجاوز الواقع ذاته عن طريق الارتباط بالله والفناء في محبته."[15]



وهكذا، فقد شعر الصوفي بالغربة الذاتية والمكانية والوجدانية والواقعية، وابتعاد الناس عنه؛ مما خلق ذلك نوعا من التوتر الكينوني والواقعي والوجودي والروحي؛ مما جعله يتيه في تجارب صوفية موغلة في التجريد، والدخول في مقامات روحية ووجدانية متوارية عن الحس والعقل، بغية الاتصال بالذات الربانية محبة وفناء وبقاء. وليست عزلة الصوفي عن الناس مطلقة وكلية، بل هي نسبية. لأنه، في الوقت نفسه، يدعو الآخر لأن يسلك مسلكه في المحبة والارتقاء إلى مراتب العرفان اللدني، والسمو بنفسه نحو مدارج الفضيلة والكمال والسعادة الأبدية. وقد عبر الصوفي عن ذلك أحسن تعبير بتوظيف التجريد الرمزي، واستعمال مختلف الإمكانيات التصويرية اللغوية والبلاغية. خاصة أن التصوير البلاغي يعد "فسحة أمل وفضاء للحلم الإنساني المفتوح على الإيمان بالله والفناء في محبته، والعمل على نيل رضاه. وقد كانت اللغة، بمختلف إمكانياتها التعبيرية والتصويرية والتأثيرية والتواصلية، أداة هامة في يد الصوفي لإبلاغ شتى مراميه. ومن خلال تساند مختلف المعطيات اللغوية مع باقي سمات التصوير الصوفي ومكوناته، حقق الصوفي قدرا هائلا من الجمالية لنصه الصوفي الذي استطاع أن يفتن الباب متلقيه وأذواقهم. وبذلك، فإن بلاغة التصوف التي تشمل التجريد والحسية والتخييل والتشخيص والتجسيم تستطيع الإمساك بجوهر التجربة الصوفية في فرادتها وفي جماليتها"[16]



وعلى العموم، تتميز نصوص كتاب (الإشارات الإلهية) ورسائله بسمات متعددة، مثل: الوحدة، والدرامية، والتخييل، والامتداد، والسرد، والحوارية، والتوتر، والحسية، والتجريد، والرمزية، والمواربة... كما تحضر مدارات التصوير الصوفي برمتها في كل نص من نصوص الكتاب، وفي كل رسالة من رسائله. وينطبق هذا أيضا على مجموعة من الكتب الصوفية الأخرى، مثل: كتاب (التوهم) للمحاسبي[17]، وكتاب (المواقف والمخاطبات) للنفري[18]. وإذا كان التصوير الغنائي الذاتي يهيمن على التصوير الصوفي في كتاب (الإشارات الإلهية)، فإن البعد السردي الحكائي يهيمن على كتاب (منطق الطير) للنيسابوري[19]. . .



وعلى أي حال،" يستثمر التصوير الصوفي، إلى جانب لغة الإشارة الرمزية، الرمز الشاعري الذي يذكي طاقته عدد من السمات مثل: الغنائية، والكثافة، والإيقاع اللغوي. إن تساند هذه السمات وتلاحمها فيما بينها من جهة، وتلاحمها بالمكونات والمدارات الفنية للنص الصوفي من جهة أخرى، تسهم بقدر فعال في جعل النص الصوفي يتميز بالحركية والحيوية، ومن ثم تمكنه من التعبير عن أحاسيس الصوفي ورؤاه وتصوراته في دقة وشاعرية وواقعية. وبهذه الكيفية، نلمس في النص الصوفي ذلك الجمع الفريد بين سمات وأساليب قد تبدو متنافرة في الظاهر، لكنها في الجوهر متساندة متماسكة تجعل بلاغة النص الصوفي بلاغة خاصة به، راقية في صيغها وفي قدرتها على تصوير تجارب فريدة في حياة الإنسان/الصوفي بطريقة تمتلك بدورها قدرا من التميز والفرادة في الثقافة العربية الإسلامية. [20]"



وهكذا، يخلص الباحث إلى أن النص الصوفي يشبه النص الأدبي على مستوى التصوير اللغوي والفني والجمالي والبلاغي، على الرغم من رمزية النص الصوفي وإشاريته ومواربته، وإيغاله في التجريد والتخييل والغموض. وقد استخلص الدارس مجموعة من الأنماط التصويرية في كتاب (الإشارات الإلهية) لأبي حيان التوحيدي، فاستكشف سماتها التكوينية، في ضوء معايير الصورة السردية الموسعة. وقد قارن الباحث أيضا بين كتاب أبي حيان التوحيدي و الكتب الصوفية الأخرى، قصد تعميم المنهج والرؤية والمقاربة لتشمل التجربة الصوفية بصفة عامة، وتجربة التوحيدي بصفة خاصة، باحثا عن المختلف والمشترك على صعيد التصوير والسمات التكوينية.



المصطلحات النقدية:

وظف الباحث محمد المسعودي مجموعة من المصطلحات والمفاهيم الإجرائية التي تنتمي إلى حقل الصورة الروائية، سواء أكان ذلك من قريب أم من بعيد. ويمكن حصرها في اللائحة التالية: المكونات، والسمات، والتساند، والتصوير، والخصائص الجمالية، والقيم الإنسانية الرفيعة، والخصائص الجمالية، والطاقة الذوقية والفكرية والجمالية، والسمات الفريدة، والموضوع، والسياق، والرؤية، والخيال، ومدارات التصوير، والدرامية، والأدوات اللغوية والبلاغية، والرمزية، والتجريد، والامتداد، والتكثيف، والتوتر، والإيقاعية، والغنائية، والاشتغال اللغوي، والتخييل، والإيحاء، والتكثيف، والسمة التكوينية النصية، والقراءة النصية والنوعية، والسمة الجوهرية، والانسجام، والعناصر التعبيرية والتصويرية، والمقاصد التصويرية الجمالية والإنسانية، والخطاطة القرائية، والموضوعات، والأنماط التصويرية، والغنائية، والسردية، والحوارية، والشاعرية، والنبرة الغنائية، والرمز الشاعري، والحركية، والحيوية. . .



وهذه المصطلحات التطبيقية هي المفاهيم الإجرائية نفسها التي تتردد عند باقي دارسي الصورة الروائية بصفة عامة، مع خصوصية بعض الدراسات التي توسعت في المفاهيم والأدوات، كما هو حال عبد الرحيم الإدريسي في كتابه القيم (استبداد الصورة). [21]



الخاتمة


وخلاصة القول، يتضح لنا، مما سبق قوله، بأن هاجس محمد المسعودي، في كتابه (اشتعال الذات)، هو البحث عن أدبية النص الصوفي اعتمادا على منهجية مركبة، تجمع بين توجهات الإنشائية وآليات الصورة السردية الموسعة، كما عرضها محمد أنقار في كتابه عن (صورة المغرب في الرواية الإسبانية). وقد ركز الباحث كثيرا على سمات التصوير في النص الصوفي، مع استجلاء الخاصيات الفنية والجمالية واللغوية والبلاغية في هذا النص، مع تبيان العلاقة التفاعلية الجمالية والذهنية التي تجمع النص بالمتلقي.



بيد أن ما يلاحظ على الكتاب هو أن النص الصوفي له خصائصه التجنيسية التي تميزه وتفرده عن النص الأدبي؛ سيما غلبة البعد الفكري والذهني والروحي والفلسفي على الكتابة الصوفية التي تبتعد كثيرا عن الكتابة الإبداعية المتداولة. اضف إلى ذلك، أن الكتابة الصوفية كتابة شذرية وسيميولوجية لها آليات تكوينية خاصة بها. وقد حللت - شخصيا - الكتابة الشذرية الصوفية في ضوء آليات منهجية خاصة بها، كما يبدو ذلك جليا في كتابنا (الكتابة الشذرية بين النظرية والتطبيق)[22]. ويعني هذا أن الخطاب الصوفي جنس مستقل بنفسه تمام الاستقلال، بكل آلياته الذهنية واللغوية والأسلوبية والجمالية. وبالتالي، لا يمكن دراسته بأدوات التصوير الأدبي؛ لأن ذلك التصوير قاصر عن إدراك أسرار النص الصوفي المفتوح والعميق والمتشابك والغامض بدلالاته الروحية، وبعوالمه الخيالية والاحتمالية والغيبية والمفترضة. علاوة على ذلك، فالنص الصوفي هو نص معرفي وتعليمي وفكري أكثر مما هو نص إبداعي وأدبي، يتأرجح بين لغة تداولية يومية أو لغة تصويرية مجازية، حدودها التخييلية قد لاتستطيع أن تصل إلى ما يصل إليه النص الصوفي. وقد صدق منصف عبد الحق حينما قال: "إن الكتابة الصوفية ليست كتابة بيانية، وإنما تعتيمية أو ليلية. إنها تعمل عمل الحلم الذي يربط بين عنصر ومستويات وموضوعات لاتجمع بينها في غالب الأحيان أية رابطة أو قرينة منطقية أو عقلية. إنها تعتم المعنى وتقدمه في الخفاء. أي: في الليل. إن الكتابة الصوفية لا تعتمد الاستعارة ولا المجاز كاللغة البيانية؛ لأنها ليست عملية منظمة مقصودة، ولكن لعبة لاشعورية خفية، لعبة قائمة على التكثيف الرمزي الذي يجمع بين مستويات قد تنعدم الرابطة العقلية بينها. وبالفعل، إن ما تقوله تلك الكتابة يخفي قولا آخر غير الذي تقوله فعلا... هناك هوة وتباين داخل بنية معاني الخطاب بين ما يقال فعلا عبر اللغة وبين مالا يقال. [23]"



ويعني هذا أننا حينما نقارن النص الصوفي بالكتابة الأدبية، فنحن نسطح النص الصوفي، ونجعله نصا عاديا يشبه النص الأدبي. في حين، أن ثمة هوة كبيرة فاصلة بينهما، سواء على مستوى الكتابة أم التلقي أم التجربة أم العوالم المرتادة. إذاً، فشتان بين النص الصوفي والنص الأدبي، كالفرق بين الظاهر والباطن، أو الفرق بين المعنى الأول والمعنى الثاني في مدلولات الكناية. لذا، فأقيسة الكتاب باطلة من أساسها، كأننا نقارن بين عالمي الشهادة والغيب، والمسافة بينهما شاسعة بإطلاق، أو نقارن بين لغة بيانية محدودة الآفاق، ولغة إشارية غيبية وروحية لامتناهية في تعاليها، وسموها، وانزياحها، وجنوحها الدلالي والتعبيري والتصويري.





[1] أبو حيان التوحيدي: الإشارات الإلهية، تحقيق وداد القاضي، دار الثقافة، بيروت، لبنان، الطبعة الثانية، 1982م.




[2] د. محمد المسعودي: اشتعال الذات، مؤسسة الانتشار العربي، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى سنة 2007م.




[3] د. محمد أنقار: بناء الصورة في الرواية الاستعمارية، صورة المغرب في الرواية الإسبانية، مكتبة الإدريسي، تطوان، المغرب، الطبعة الأولى سنة 1994م.




[4] د. محمد المسعودي: اشتعال الذات، ص:16-17.




[5] د. محمد المسعودي: نفسه،ص:27.




[6] د. محمد المسعودي: نفسه، ص:15.




[7] د. أحمد أمين: ظهر الإسلام، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، الطبعة الخامسة، د. ت.




[8] عبد المنعم خفاجي: الأدب في التراث الصوفي، دار مكتبة غريب، القاهرة، مصر، د. ت.




[9] د. محمد المسعودي: نفسه،ص:29.




[10] د. محمد المسعودي: نفسه،ص:56.




[11] د. محمد المسعودي: نفسه،ص:90.




[12] د. محمد المسعودي: نفسه،ص:90.




[13] د. محمد المسعودي: نفسه،ص:132-133.




[14] د. محمد المسعودي: نفسه،ص:180.




[15] د. محمد المسعودي: نفسه،ص:220.




[16] د . محمد المسعودي: نفسه،ص:221.




[17] المحاسبي: آداب النفوس، ويليه كتاب التوهم، دراسة وتحقيق عبد القادر أحمد عطا، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، لبنان، الطبعة الثانية، 1991م.




[18] النفري: المواقف والمخاطبات، تحقيق آرثر أريري، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، مصر، طبعة 1985م.




[19] فريد الدين العطار النيسابوري: منطق الطير، دراسة وترجمة: بديع محمد جمعة، دار الأندلس، بيروت، لبنان، الطبعة الثالثة، 1984م.




[20] محمد المسعودي: نفسه،ص:268.




[21] د. عبد الرحيم الإدريسي: استبداد الصورة – شاعرية الرواية العربية، مطبعة إمبريما مادري، تطوان، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2009م.




[22] د. جميل حمداوي: الكتابة الشذرية بين النظرية والتطبيق، دار نشر المعرفة، الرباط، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2014م.




[23] د. منصف عبد الحق : الكتابة والتجربة الصوفية، منشورات عكاظ، الرباط، المغرب، الطبعة الثانية 2011م، ص:500-501.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.07 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.86%)]